الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
73 -
مَا يفعل إِذَا أصابه المطر
239 -
عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَر
(1)
رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُول اللَّهِ! لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟! قَالَ: «لأنَّهُ حَديثُ عَهدٍ بربِّهِ»
(2)
.
74 -
الدعاء إِذَا رَأَى المطر
240 -
عن عائشة رضي الله عنها؛ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمّ صَيِّبًا نَافِعًا»
(3)
.
(1)
أي: كشف بعض بدنه. [شرح مسلم للنووي (6/ 194)].
(2)
أخرجه مسلم في 9 - ك صلاة الاستسقاء، 2 - ب الدعاء في الاستسقاء، (898)(2/ 615). وأبو عوانة في 8 - ك الاستسقاء، 5 - ب ذكر الخبر المبين أن المطر رحمة،
…
، وحسره عند المطر حتى يصيبه منه، (2504 و 2505)(2/ 116). والبخاري في الأدب المفرد، 259 - ب من استمطر في أول المطر، (571). وأبو داود في 35 - ك الأدب، 114 - ب ما جاء في المطر، (5100). والنسائي في الكبرى، 19 - ك الاستسقاء، 14 - ب كراهية الاستمطار بالأنواء، (1837)(1/ 564). وابن حبان في ذكر ما يستحب للمرء الاستمطار في أول مطر يجيء في السنة، (6135) (13/ 505). والحاكم (4/ 285) وقال:«صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» وتعقبه الذهبي بأنه في مسلم، وفيه:«حسر ثوبه عن ظهره حتى يصيبه المطر» . وأحمد (3/ 133 و 267. وابن أبي شيبة في ك الأدب، ب من كان يتمطر في أول مطرة، (8/ 555). وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية (76). وابن أبي عاصم في السنة (622). وأبو يعلى (6/ 148/ 3426). والروياني (1385). وابن عدي في الكامل (2/ 149). وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (281). وأبو نعيم في الحلية (6/ 291 - 292). والبيهقي (3/ 359). والبغوي في شرح السنة (4/ 424).
(3)
وتقدم برقم (233).