الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
118 -
دعاء المسافر إِذَا أسحر
324 -
عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه؛ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ وَأَسْحَرَ
(1)
، يَقُولَ: «سَمِّعَ سَامِعٌ
(2)
بِحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ
= التكبير إذا علا شرفا، (2994). وقال:«تصوبنا» بدل «نزلنا» . والنسائي في عمل اليوم والليلة (542). والدارمي (2/ 373/ 2674). وابن خزيمة (4/ 149/ 2562). ومحمد ابن فضيل في كتاب الدعاء (91). وسعيد بن منصور في سننه (2/ 378). والمحاملي في الدعاء (43 و 44). والطبراني في الأوسط (5/ 190/ 5042). وفي الدعاء (851). وابن عدي في الكامل (2/ 397). والبيهقي (5/ 259).
- من طريق حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر به.
- ورواه أشعث بن عبد الملك الحمراني عن الحسن البصري عن جابر قال: «كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصعدنا كبرنا، وإذا انحدرنا سبحنا» .
- أخرجه النسائي في الكبرى (5/ 265/ 8825) و (6/ 139/ 10375)[541]. وأحمد (3/ 333). والدارقطني في السنن (2/ 233). والمحاملي في الدعاء (45). وابن السني (516).
- قال النسائي: «الحسن عن جابر صحيفة، وليس بسماع» وقد نفى سماع الحسن من جابر: على بن المديني وبهز بن أسد وأبو زرعة وأبو حاتم وقال: «إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا» [انظر: التهذيب (2/ 249). جامع التحصيل (135). المراسيل (54)] فالإسناد منقطع، ويعتضد بما قبله.
- وله شواهد منها:
1 -
حديث ابن عمر؛ وفيه: «وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علو الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا» .
- أخرجه أبو داود (2599). وتقدم برقم (316).
2 -
حديث ابن عمر: يأتي برقم (326).
3 -
حديث أبي موسى الأشعري: تقدم برقم (33).
4 -
حديث أبي هريرة: تقدم تحت الحديث السابق برقم (322).
- وانظر في مناسبة التكبير للصعود والتسبيح للهبوط: [فتح الباري (11/ 192)].
(1)
أسحر: معناه: قام في السحر، أو انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل. [شرح مسلم للنووي (17/ 38)].
(2)
سمع سامع: فعلى وجه فتح الميم وتشديدها: أي: بلغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله، تنبيها على الذكر في السحر والدعاء في ذلك. شرح النووي (17/ 38). وعلى وجه كسر الميم وتخفيفها: أي: ليسمع السامع وليشهد الشاهد حمدنا لله على ما أحسن إلينا وأولانا من نعمه.=