الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
133 -
الدعاء يوم عرفة
356 -
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ُ وَحْدَهُ لَا شَرِيَكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَه الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
(1)
.
= ومن طريقه: النسائي (5/ 239 و 240 و 243/ 2969 و 2972 و 2981). وأبو عوانة (2/ 364/ 3452). وأحمد (3/ 388). والبيهقي (1/ 85) و (5/ 93).
- ومن طريق يحيى بن سعيد ثنا جعفر بن محمد حدثني أبي قال: أتينا جابر بن عبد الله
…
فذكر الحديث بنحو رواية حاتم بن إسماعيل. أخرجه النسائي (5/ 239 و 240 و 243/ 2970 و 2971 و 2983)؛ مفرقا مختصرا. وابن خزيمة (4/ 230/ 2757). وابن الجارود (465)، مطولا. وأبو عوانة (3454). وأحمد (3/ 320) مطولا.
- ومن طرقٍ أخرى عن جعفر بن محمد به: أخرجه الترمذي (862) مختصرا، وقال:«حسن صحيح» . والنسائي (5/ 240 و 241 و 243 و 244/ 2974 و 2982 و 2984 و 2985) مفرقا مختصرا. وابن خزيمة (4/ 170/ 2620). وأبو عوانة (2/ 363 و 364/ 3450 و 3451 و 3453). وغيرهم.
(1)
أخرجه الترمذي في 49 - ك الدعوات، 123 - ب في دعاء يوم عرفة، (3585). وأحمد (2/ 210). والفاكهي في أخبار مكة (5/ 24/ 2759). والمحاملي في الدعاء (64). وأبو نعيم في الحلية (7/ 104). والبيهقي في الشعب (3/ 358/ 3767). وفي فضائل الأوقات (192).
- وفي رواية عند أحمد وغيره: «كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة .... » وفيها زيادة: «بيده الخير» .
- من طريق أبي إبراهيم حماد بن أبي حميد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به مرفوعا.
- وقد ضعفه الترمذي جدا فقال: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، وحماد بن أبي حميد هو محمد ابن أبي حميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني، وليس بالقوي عند أهل الحديث» .
- ومحمد بن أبي حميد: ضعفوه، وقال ابن معين والبخاري وأبو حاتم:«منكر الحديث» ولم يتابع عليه عن عمرو؛ فهو حديث منكر. [أنظر: التهذيب (7/ 122). الميزان (3/ 531)]. وقال ابن حجر في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (4/ 246)]: «هذا حديث غريب» .
- وقد روى من حديث:
-1 - حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له».
- أخرجه مالك في الموطأ، 15 - ك القرآن، (32). و 20 - ك الحج، (246). وعنه: عبد الرزاق (4/ 378/ 8125). والفاكهي في أخبار مكة (5/ 25/ 2760). والمحاملي في الدعاء (65). والبيهقي في السنن (4/ 284) و (5/ 117). وفي فضائل الأوقات (191).
- قال ابن عبد البر في التمهيد (6/ 39): «لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث كما رأيت، ولا أحفظه بهذا الإسناد مسندا من وجه يحتج بمثله» . وقال البيهقي في الفضائل: «هذا مرسل حسن، وقد روى من حديث مالك موصولا بإسناد آخر فوصله ضعيف» . وقال الألباني في الصحيحة (4/ 7): «وهذا إسناد مرسل صحيح» . وهو كما قال.
2 -
حديث ابن عمر قال: كان عامة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله عليهم السلام عشية عرفة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» .
- أخرجه الطبراني في الدعاء (875). والعقيلي في الضعفاء (3/ 462).
- من طريق فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر به مرفوعا.
- وفرج بن فضالة: ضعيف يكتب حديثه في الشواهد والمتابعات، إلا أن أحاديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري منكرة مقلوبة، وهذا منها.
- وقد قواه ابن معين ولينه ابن المديني وضعفه أبو زرعة والنسائي والدارقطني، وقال أحمد:«إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير» .
- وقال أبو حاتم: «صدوق يكتب حديثه، ولا يحتج به، حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار وهو في غيره أحسن حالا وروايته عن ثابت لا تصح» .
- وقال ابن مهدي: «حدث عن يحيى بن سعيد أحاديث منكرة مقلوبة» . وقال الدارقطني: «ضعيف يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث عدة لا يتابع عليها» . وقال البخاري ومسلم: «منكر الحديث» . وقال البخاري أيضا: «ذاهب الحديث» . [التاريخ الكبير (7/ 134). التاريخ الأوسط (2/ 173). أسامي الضعفاء (271). الجرح والتعديل (7/ 85). المجروحين (2/ 206). علل الترمذي الكبير (ص 94). سنن الدارقطني (4/ 266). الكامل (6/ 28). التهذيب (6/ 384)].
- وعليه: فهو حديث منكر. وقال العقيلي: «لا يتابع عليه» .
3 -
حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل القول قول الأنبياء قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير» .
- أخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 290). والبيهقي في الشعب (3/ 462/ 4072).
- من طريق عبد الرحمن بن يحيى المدني ثنا مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- قال ابن عدي: «وهذا منكر عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة، لا يرويه عنه غير عبد الرحمن بن يحيى هذا، وعبد الرحمن غير معروف» .
- وقال البيهقي: «هكذا رواه عبد الرحمن بن يحيى وغلط فيه؛ إنما رواه مالك في الموطأ مرسلا» .
- وعبد الرحمن بن يحيى هو العذري: قال العقيلي في الضعفاء (2/ 351): «مجهول لا يقيم الحديث من جهته .. ثم روى حديثين من طريقه وقال: ليس لهما جميعا أصل من حديث مالك ولا يتابع هذا الشيخ عليهما» . وقال الدارقطني: «ضعيف» [أنظر: الميزان (2/ 597). اللسان (3/ 538). سؤالات الآجرى (3/ 361)].
4 -
حديث علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل ما قلت أنا والنبيون قبلي عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» .
- أخرجه الطبراني في الدعاء (874). والبيهقي في الشعب (3/ 462/ 4073) وفيه زيادة.
- من طريق قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن علي به مرفوعا.
- وقيس بن الربيع: قواه عفان والثوري وشعبة، ولينه أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة، وضعفه وكيع والترمذي وابن معين وابن المديني وابن سعد والدارقطني. وقال النسائي:«متروك الحديث» . وقال أبو داود الطيالسي: «أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك» . وقال ابن حبان: «قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميز استحق مجانبته عند الاحتجاج» .
- لذا قال الذهبي فيه: «صدوق في نفسه، سيئ الحفظ» . وقال ابن حجر: «صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به» . وقد سرد ابن عدي له جملة ثم قال: «ولقيس بن الربيع غير ما ذكرت من الحديث وعامة رواياته مستقيمة
…
والقول فيه ما قاله شعبة، وأنه لا بأس به». [التاريخ الأوسط (2/ 172). العلل ومعرفة الرجال (1/ 32). الجرح والتعديل (7/ 96). علل الحديث لابن أبي حاتم (1/ 14) و (2/ 444). جامع الترمذي (4/ 248). سنن الدارقطني (1/ 330). الكامل (6/ 39). الميزان (3/ 393). المجروحين (2/ 216). التهذيب (6/ 527). التقريب (804)].
- فهذا إسناد كوفي لا بأس به في الشواهد؛ إلا أن خليفة بن حصين لا يعرف له سماع من علي بن أبي طالب، وهو يروي عن ابن عباس بواسطة، فلا يبعد أن تكون روايته عن علي مرسلة. [أنظر: التاريخ الكبير (3/ 192). الجرح والتعديل (3/ 377). التهذيب (2/ 579). الصحيحة (4/ 7)].
- وله طريق أخرى عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكبر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم أجعل في قلبي=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= نورَا، وفي سمعي نورَا، وفي بصري نورا، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، ومن شر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح».
- أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 443 - الجزء المفقود). والمحاملي في الدعاء (63) [وسقط من إسناده عبد الله بن عبيدة، وزاد «يحيى ويمت بيده الخير
…
اللهم أغفر لي ذنبي»]. والبيهقي في السنن (5/ 117) وفي فضائل الأوقات (195). وابن عبد البر في التمهيد (6/ 40).
- من طريق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن علي به مرفوعا.
- وموسى بن عبيدة الربذي: ضعيف [الميزان (4/ 213). التقريب (983)].
- وأخوه عبد الله بن عبيدة: ثقة [التقريب (525)]. وقال أبو زرعة: «عبد الله بن عبيدة عن علي مرسل» [التهذيب (4/ 388). جامع التحصيل (214)].
- وقال البيهقي: «تفرد به موسى بن عبيدة وهو ضعيف، ولم يدرك أخوه عليا رضي الله عنه» . وقال الحافظ: «هذا حديث غريب
…
وفي سنده موسى بن عبيدة هو ضعيف وأخوه عبد الله بن عبيدة وهو شيخة في هذا الحديث لم يسمع من علي» [الفتوحات الربانية (4/ 249)].
5 -
حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه ثم يقول: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، ثم يقرأ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) مائة مرة. ثم يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وعلينا معهم؛ مائة مرة. إلا قال الله تبارك وتعالى: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟! سبحني، وهللني، وكبرني، وعطمني، وعرفني، وأثني علي، وصلى على نبي، أشهدوا ملائكتي أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف كلهم» .
- أخرجه البيهقي في الشعب (3/ 463/ 4074). وفي الفضائل (196).
- من طريق عبد الرحمن بن محمد الطلحي حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا.
- وقال في الفضائل: «كذلك قال شيخنا: عبد الرحمن بن محمد الطلحي، والصواب: عبد الله» .
- وقال في الشعب: «هذا متن غريب، وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع، والله أعلم
…
وروى عن غير الطلحي أيضا عن المحاربي».
- وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 171): «وأورده الحافظ ابن حجر في أماليه وقال: رواته كلهم موثوقون إلا عبد الرحمن بن محمد الطلحي فإنه مجهول» .
- قلت: هو حديث غريب جدا، ومتنه منكر، علته هذا المجهول.=