‌ ما يقول المسلم إذا مدح المسلم - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٢

= يمينك. ومنها أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يقول ولا يفعل في حال غضبه إلا الحق لكن غضبه لله قد يحمله على تعجيل معاقبة مخالفة وترك الإغضاء والصفح [انظر: فتح الباري (11/ 176) وشرح مسلم للنووي (16/ 51). وعون المعبود (12/ 271) فيض القدير (2/ 153/ 567). إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان (69 - 70)]

(1)

أي: محاسبة على عمله الذي يعلم حقيقته، أو: والله يعلم سره لأنه هو الذي يجازيه. [الفتح (10/ 492)].

(2)

متفق على صحته: أخرجه البخاري في 52 - ك إذا زكى رجل رجلا كفاه، (2662). وفي 78 - ك الأدب، 54 - ب ما يكره من التمادح (6061) بنحوه وقال:«ويحك» بدل «ويلك» وفي 95 - ب ما جاء في قول الرجل «ويلك» و (6162) وفيه: «ويلك قطعت عنق أخيك- ثلاثا» وفي الأدب المفرد (333) ومسلم في 53 - ك الزهد والرقائق، 14 - ب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة على الممدوح، (3000 - 4/ 2296) وفي رواية:«فقال رجل: يا رسول الله ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه في كذا وكذا» وأبو داود في ماجه في 33 - ك الأدب، 36 - ب المدح (3744) وابن حبان (13/ 80 و 81/ 5766 و 5767)(وأحمد (5/ 41 و 46 و 47 و 51) والطيالسي (862) وابن أبي شيبة (9/ 7/ 6316) والبراز (9/ 94 - 95/ 3627) وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (1258). وابن السني (332). والبيهقي في السنن الكبرة (10/ 242). وفي الشعب (4/ 226/ 4869). وفي الآداب (415) والبغوي في شرح السنة (13/ 149/ 3572) غيرهم.

- ومما جاء في ذم المدح الذي فيه إفراط أو يخاف منه على الممدوح الفتنة:

1 -

حديث أبي موسى الأشعري قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثنى على رجل ويطريه في المدحة فقال: «لقد أهلكتم- أو: قطعتم- ظهر الرجل» .

= أخرجه البخاري في الصحيح (2663 و 6060) وفي الأدب (334). ومسلم (3001)(4/ 2297) وأحمد (4/ 412). والبيهقي في السنن (10/ 242) وفي الشعب (4/ 226/ 4868) ،

2 -

حديث المقداد بن الأسود قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجههم التراب» وفي رواية: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثى في وجوه المداحين التراب» .

- أخرجه مسلم (3002)(4/ 2297). والبخاري في الأدب المفرد (339). وأبو داود (4804) والترمذي في الجامع (2393) وقال «حسن صحيح» وفي العلل الكبير (613). وابن ماجه (3742). وأحمد (6/ 5) والطيالسي (1158 و 1159) وابن أبي شيبة (9/ 5/ 6310 و 6311). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 227 و 228/ 295 - 299) والبراز (6/ 37 - 40 و 48/ 2105 - 2109 و 2113 - البحر الزخار) والطبراني في الكبير (20/ 239 و 241 و 243 - 246/ 565 و 566 و 570 و 574 - 582) وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (350). وأبو نعيم في الحلية (4/ 377). والقضاعي في مسند الشهاب (711) والبيهقي في السنن (10/ 242) وفي الشعب (4/ 225/ 4866). وغيرهم.

3 -

حديث ابن عمر بمثل حديث المقداد وفي رواية: «احثوا في أفواه المداحين التراب» .

- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (340) وابن حبان (13/ 83/ 5770) وأحمد (2/ 94). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (3343). والطبراني في الكبير (12/ 343/ 13589). والبيهقي في الشعب (4/ 225/ 4867). الخطيب في التاريخ (11/ 106).

- من طريق عن حماد بن سلمة عن علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر به مرفوعا.

- وهذا إسناد صحيح؛ وقد اختلف في سماع عطاء من ابن عمر، فأثبته ابن المديني والبخاري، ونفاه أحمد، والمثبت مقدم على النافي لما معه من زيادة علم. [انظر: علل ابن المديني (81 - 82). التاريخ (6/ 463) المراسيل (292). تحفة التحصيل (228) جامع التحصيل (520)]

- وله طرق أخرى عن ابن عمر؛ أخرجها: ابن حبان (13/ 82/ 5769) والطبراني في مسند الشاميين (1/ 165 و 274/ 275 و 479). وابن عدي في الكامل (4/ 186).وأبو نعيم في الحلية (6/ 99 و 127) والخطيب في التاريخ (7/ 338).

- وقد صححه الألباني في الصحيحة (912) وغيرها.

- وورد هذا الحديث أيضا: من حديث أبي هريرة وأنس وعبد الله بن عمرو وعبد الرحمن ابن أزهر.

4 -

حديث معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإن هذا المال حلو خضر فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه، وإياكم والتمادح فإنه الذبح» .

- أخرجه ابن ماجه (3743) مختصراً. وأحمد (4/ 92 و 93 و 98 و 99). وابن أبي شيبة (9/ 5 - 6/ 6312) وابن قانع في معجم الصحابة (3/ 72) والطبراني في الكبير (19/ 350/ 815 - =