المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب القيام للجنازة - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٧

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ صلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ الأمرِ بالفَزَعِ إلَى ذِكرِ اللَّهِ وإِلَى الصَّلاةِ مَتَى كَسَفَتِ الشَّمسُ

- ‌بابُ الأمرِ بأَن يُنادَى: الصَّلاةَ جامِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ يُصَلَّى في الخُسوفِ

- ‌بابُ مَن أجازَ أن يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ ثَلاثَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن أجازَ ان يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ أربَعَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الخُسوفِ رَكعَتَيِن

- ‌بابُ مَن قال: يُسِرُّ بالقِراءَةِ في خُسوفِ الشَّمسِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الجَهرَ بها

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على جَوازِ اجتِماعِ الخُسوفِ والعيدِ لِجَوازِ وُقوعِ الخُسوفِ في العاشِرِ مِنَ الشَّهرِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ في خُسوفِ القَمَرِ

- ‌بابُ الخُطبَةِ بَعدَ صَلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ للإمامِ مِن حَضِّ النّاسِ عَلَى الخَيرِ وأَمرِهِم بالتَّوبَةِ والتَّقَرُّبِ إلىَ اللَّهِ عز وجل بنَوافِلِ الخَيرِ في خُطبَةِ الخُسوفِ

- ‌بابُ سُنَّةِ صَلاةِ الخُسوفِ في المَسجِدِ الجامِعِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه إنَّما يُصَلِّى صَلاةَ الخُسوفِ حَتَّى يَنجَلِىَ، فإِذا انجَلَى لَم يَبتَدِئْ(4)بالصَّلاةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ الابتِداءِ بالخُطبَةِ بَعدَ التَّجَلِّى

- ‌بابُ المُنفَرِدِ يُصَلِّي صَلاةَ الخُسوفِ إذا لَم يَحضُرْه إمامٌ استِدلالًا بما مَضَى مِن أمرِه صلى الله عليه وسلم بالفَزَعِ إلَى الصَّلاةِ

- ‌بابُ النِّساءِ يَحضُرنَ المَسجِدَ لِصَلاةِ الخُسوفِ

- ‌بابٌ: لا يُصَلَّى جَماعَةً عِندَ شَيءٍ مِنَ الآياتِ غَيِر الشَّمسِ والقَمَرِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الفَزَعَ إلَى الصَّلاةِ فُرادَى عِندَ الظُّلمَةِ والزَّلزَلَةِ وغَيِرها مِنَ الآياتِ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الزَّلزَلَةِ بزيادَةِ عَدَدِ الرُّكوعِ والقيامِ؛ قياسًا على صَلاةِ الخُسوفِ

- ‌كتابُ صلاةِ الاستسقاءِ

- ‌بابُ سُؤالِ النّاسِ الإمامَ الاستِسقاءَ إذا قَحَطوا

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ إلَى المُصَلَّى إذا أرادَ أن يَستَسقِىَ بصَلاةٍ

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ مُتَبَذِّلًا مُتَواضِعًا مُتَضَرِّعًا

- ‌بابُ استِحبابِ الخُروجِ بالضُّعَفاءِ والصِّبيانِ والعَبيدِ والعَجائزِ

- ‌بابُ استِحبابِ الصّيامِ لِلاستِسقاءِ، لِما يُرجَى مِن دُعاءِ الصّائمِ

- ‌بابُ الخُروجِ مِنَ المَظالِمِ والتَّقَرُّبِ إلَى اللَّهِ تَعالىَ بالصَّدَقَةِ ونَوافِلِ الخَيِر رَجاءَ الإجابَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ السُّنَّةَ في صَلاةِ الاستِسقاءِ السُّنَّةُ في صَلاةِ العيدَينِ، وأَنَّه يُصَلّيها رَكعَتَيِن كما يُصَلِّى في العيدَينِ بلا أذانٍ ولا إقامَةٍ في وقتِ صَلاةِ العيدِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التى تَدُلُّ على أنَّه دَعا أو خَطَبَ قَبلَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ قائمًا

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ إذ اجتَهَدَ في الدُّعاءِ

- ‌بابُ تَحويلِ الرِّداءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ وقتِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ ما قيل مِنَ المَعنَى في تَحويلِ الرّداءِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن كَثرَةِ الاستِغفارِ في خُطبَةِ الاستِسقاءِ وأَن يَقولَ كَثيرًا: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)} [نوح: 10، 11]

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بمَن تُرجَى بَرَكَةُ دُعائهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فيَسقيهِمُ اللهُ ليَنظُرَ كَيفَ يَعمَلونَ في شُكرِهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فلَم يُسقَوا، فيَعودُ ثُمَّ يَعودُ حَتَّى يُسقَوا، ولا يقولُ: قَد دَعَوتُ وقَد دَعَوتُ فلم يُستَجَبْ لى

- ‌بابُ استِسقاءِ إمامِ النّاحيَةِ المُخصِبَةِ لأهلِ النّاحيَةِ المُجدِبَةِ ولجَماعَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بغَيِر صَلاةٍ ويَومَ الجُمُعَةِ على المِنبَرِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في دُعاءِ الاستِسقاءِ

- ‌باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء

- ‌بابُ كراهيَةِ الاستِمطار بالأنواءِ

- ‌بابُ البُروزِ لِلمَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّيلِ

- ‌بابُ طَلَبِ الإجابَةِ عِندَ نُزولِ الغَيث

- ‌بابُ ما جاءَ في تَغَيُّرِ لَونِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّت ريح شَديدَةً أو رَأى سَحابًا

- ‌بابُ ما كان(3)يقولُ عِندَ هُبوبِ الرّيح ويَنهَى عن سَبِّها

- ‌بابُ ما كان يقولُ إذا رأى المَطَرَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سَمعَ الرَّعدَ

- ‌بابُ الإِشارَةِ إلَى المَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرَّعدِ

- ‌بابُ كَثرَةِ المَطَرِ وقلَّتِهِ

- ‌باب: أىُّ ريحٍ يَكونُ بها المَطَرُ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَبِّ الدَّهرِ

- ‌جِماعُ أبوابِ تارِكِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَكفيِر مَن تَرَكَ الصَّلاةَ عَمدًا مِن غَيِر عُذرٍ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ المُرادَ بهَذا الكُفرِ كُفرّ يُباحُ به دَمُه، لا كُفر يَخرُجُ به عن الإيمانِ باللَّهِ ورسولِه، إذا لَم يَجحَدْ وُجوبَ الصَّلاةِ

- ‌كتابُ الجنائزِ

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لكُلِّ مُسلِمٍ أن يَستَعمِلَه مِن قِصَرِ الأمَلِ والاستِعدادِ لِلمَوتِ، فإنَّ الأمر قريب

- ‌بابُ مَن بَلَغَ سِتّينَ سنةً فقَد أعذَرَ اللَّهُ إلَيه في العُمُرِ

- ‌بابُ طوبَى لمن طالَ عُمُرُه وحَسُنَ عَمَلُه

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لِكُلِّ مُسلِمٍ أن يسِتَشعِرَه مِنَ الصَّبِر على جَميعِ ما يُصيبُه مِنَ الأمراضِ والأوجاعِ والأحزانِ؛ لِما فيها مِنَ الكَفاراتِ والدَّرَجاتِ

- ‌بابُ الوَباءِ يَقَعُ بأَرضٍ فلا يَخرُجْ فِرارًا مِنه، وليَمكُثْ بها صابِرًا مُحتَسِبًا، وإذا وقَعَ بأَرضٍ لَيسَ هو بها فلا يَقدَمْ عَلَيهِ

- ‌بابُ المَريضِ لا يَسُبُّ الحُمَّى، ولا يَتَمَنَّى المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، وليَصبِرْ وليَحتَسِبْ

- ‌بابُ المَريضِ يُحسِنُ ظَنَّه باللَّهِ عز وجل ويَرجو رَحمَتَه

- ‌بابُ المَريضِ يقولُ: وارَأساهُ. أو: إنِّى وجِعٌ. أو: اشتَدَّ بىَ الوَجَعُ

- ‌بابٌ في مَوتِ الفَجْأَةِ

- ‌بابُ الأمرِ بعيادَةِ المَريضِ

- ‌بابُ فضلِ العيادَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في تَكريرِ العيادَةِ

- ‌بابُ العيادَةِ مِنِ الرَّمدِ

- ‌بابُ وضعِ اليَدِ على المَريضِ والدُّعاءِ له بالشِّفاءِ، ومُداواتِه بالصَّدَقَةِ

- ‌بابُ قَولِ العائدِ لِلمَريضِ: كَيفَ تَجِدُكَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسليَةِ المَريضِ وقَولِ العائدِ: لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللَّهُ

- ‌بابُ عيادَةِ المُسلِمِ غَيْرَ المُسلِمِ، وعَرضِ الإسلامِ عَلَيه رَجاءَ أن يُسلِمَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَلقيِن المريضِ(3)إذا حُضِرَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن قِراءَتِه عِندَهُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الكَلامِ عِندَه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَطهيِر ثيابِه التى يَموتُ فيها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَوجيهِه نَحوَ القِبلَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن إغماضِ عَينَيه إذا ماتَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن وضعِ شَيءٍ على بَطنِه، ثُمَّ وضعِه على سَريرٍ أو غَيرِه لِئَلا يُسرِعَ انتِفاخُه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسجيَتِه بثَوبٍ يُغَطَّى به جَميعُ جَسَدِهِ

- ‌بابُ المُحافَظَةِ على سُنَّةِ أهلِ الإسلامِ في أُمورِ المَوتَى

- ‌بابُ وُجوبِ العَمَلِ في الجَنائزِ؛ مِنَ الغَسلِ والتَّكفيِن والصَّلاةِ والدَّفنِ، حَتَّى يَقومَ بذَلِكَ مَن فيه الكِفايَةُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ التَّعجيلِ بتَجهيزِه إذا بانَ مَوتُه

- ‌جِماعُ أبوابِ غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن غَسلِ المَيّتِ في قَميصٍ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ النَّظَرِ إلَى عَورَةِ المَيِّتِ ومَسِّها بيَدِه لَيسَت عَلَيها خِرقَةٌ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن تَعاهُدِ بَطنِه وغَسْلِ ما كان به مِن أذًى

- ‌بابُ تَوضِئَةِ المَيِّتِ

- ‌بابُ الابتِداءِ في غَسلِه بمَيامِنِه

- ‌بابُ ما يُغْسَلُ به المَيِّتُ، وسُنَّةِ التَّكرارِ في غَسلِه

- ‌بابُ المَريضِ يأخُذُ مِن أظفارِه وعانَتِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌بابٌ(4): لا يُتبَعُ المَيِّتُ بنارٍ

- ‌بابُ مَن رأى شَيئًا مِنَ المَيِّتِ فكَتَمَه ولَم يَتَحَدَّثْ بهِ

- ‌بابُ مَن يَكونُ أولَى بغَسلِ المَيِّتِ

- ‌باب الرَّجُلُ يَغسِلُ امرَأته إذا ماتَت

- ‌بابُ غسلِ المرأَةِ زَوجَها

- ‌بابُ المُسلِمِ يَغْسِلُ ذا قَرابَتِه مِنَ المُشرِكينَ، ويَتبَعُ جِنازَتَه، ويَدفِنُه، ولا يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ الغُسلَ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَموتُ مَعَ الرِّجالِ لَيسَ مَعَهُمُ امرأةٌ

- ‌جماعُ أبوابِ عَدَدِ الكَفَنِ، وكَيفَ الحَنوطُ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى تَكفيِن الرَّجُلِ فى ثَلاثَةِ أثوابٍ لَيس فيهِنَّ قَميصٌ ولا عِمامَةٌ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الَّذِى يُخالِفُ ما رُوّينا فى كَفَنِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ بَيانِ عائشةَ رضي الله عنها سَبَبَ(4)الاشتِباهِ فى ذَلِكَ على غَيِرها

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ التَّكفيِن فى ثَوبٍ واحِدٍ

- ‌بابُ جَوازِ التَّكفينِ فى القَميصِ وإن كُنّا نَختارُ ما اختيرَ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ استِحبابِ البَياضِ فى الكَفَنِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ فيه الحِبَرَةَ وما صُبِغَ غَزلُه ثُمَّ نُسِجَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَحسيِن الكَفَنِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ تَركَ القَصدِ فيهِ

- ‌بابُ مَنِ استَعَدَّ الكَفَنَ فى حالِ الحَياةِ

- ‌باب الحَنوطِ للمَيِّتِ

- ‌بابُ الكافورِ والمِسكِ لِلحَنوطِ

- ‌بابُ الدُّخولِ على المَيِّتِ وتَقبيلِه

- ‌بابُ عَقدِ الأكفانِ عِندَ خَوفِ الانتِشارِ، وحَلِّها إذا أدخُلوه القَبرَ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى اللَّحدِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى قَطيفَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما جاءَ فى استِقبالِ القِبلَةِ بالمَوتَى

- ‌بابُ الإذخِرِ لِلقُبورِ وسَدِّ الفُرَجِ

- ‌بابُ إهالَةِ التُّرابِ فى القَبرِ بالمَساحِى(6)وبِالأيدِى

- ‌بابٌ: لا يُزادُ فى القَبرِ أكثَرُ مِن تُرابِه لئَلَّا يَرتَفعَ جِدًّا

- ‌بابُ رَشِّ الماءِ على القَبرِ ووَضعِ الحَصباءِ عَلَيهِ

- ‌بابُ إعلامِ القَبرِ بصَخرَةٍ أو عَلامَةٍ ما كانَت

- ‌بابُ انصِرافِ مَن شاءَ إذا فُرِغَ مِنَ القَبِر أو إذا وورِىَ، وما فى انتِظارِه ذَلِكَ(2)مِنَ الأجرِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ اتّساعِ القَبِر وإعماقِهِ

- ‌بابُ تَسويَةِ القُبورِ وتَسطيحِها

- ‌بابُ مَن قال بتَسنيمِ القُبورِ

- ‌باب: لا يُبنَى على القُبورِ ولا تُجَصَّصُ

- ‌بابٌ فى غَسلِ المَرأَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ الثّابِتَةِ فى تَضفيرِ شَعَرِ رأسِها ثَلاثَةَ قُرونٍ وإلقائِهِنَّ خَلفَها

- ‌بابُ كَفَنِ المَرأَةِ

- ‌بابُ الإِنسانِ يَموتُ فى البحرِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ كَفَنَ المَيِّتِ ومَئونَتَه مِن رأسِ المالِ بالمَعروفِ

- ‌بابُ السِّقْطِ يُغسَّلُ ويُكَفَّنُ ويُصَلَّى عَلَيه إنِ استَهَلَّ(3)أو عُرِفَت له حَياة

- ‌جِماعُ أبوابِ الشَّهيدِ، ومَن يُصَلَّى عَلَيه ويُغسَلُ

- ‌بابٌ: المُسلِمونَ يَقتُلُهُمُ المُشرِكونَ في المُعتَرَكِ فلا يُغْسَلُ القَتلَى ولا يُصَلَّى عَلَيهِم ويُدفَنونَ بكُلومِهِم ودِمائِهِم

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على شُهَداءِ أُحُدٍ

- ‌بابُ ذِكرِ رِوايَةِ مَن رَوَى أنَّه صَلَّى عَلَيهِم بَعدَ ثَمانِ سِنيَن تَوديعًا لَهُم

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يُكَفَّنَ في ثيابِه التى قُتِلَ فيها بَعدَ أن يُنزَعَ عنه الحَديدُ والجُلودُ وما لَم يَكُنْ مِن عامِّ لَبوسِ النّاسِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُستَشهَدُ في المَعرَكَةِ

- ‌بابُ المُرتَثِّ(4)، والَّذِى يُقتَلُ ظُلمًا في غَيِر مُعتَرَكِ الكُفّارِ، والَّذِى يَرجِعُ عَلَيه(5)سَيفُهُ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَقتولِ بسَيفِ أهلِ البَغيِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في غَسلِ بَعضِ الأعضاءِ إذا وُجِدَ مَقتولًا في غَيِر مَعرَكَةِ الكُفّار والصَّلاةِ عَلَيهِ

- ‌بابُ القَومِ يُصيبُهُم غَرَقٌ أو هَدمٌ أو حَرقٌ وفيهِم مُشرِكونَ، فصَلَّى عَلَيهِم ونَوَى بالصَّلاةِ المُسلِميَن قياسًا على ما ثَبَتَ في السَّلامِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قتلَته الحُدودُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قَتَلَ نَفسَه غَيَر مُستَحِلٍّ لِقَتلِها

- ‌جِماعُ أبوابِ حَملِ الجِنازَةِ

- ‌باب من حمل الجنازة فدار على جوانبها الأربَعَةِ

- ‌بابُ مَن حَمَلَ الجِنازَةَ فوَضَعَ السَّريرَ علي كاهِلِهِ بَيَن العَمودَينِ المُقدَّمَينِ

- ‌بابُ حَملِ المَيِّتِ على الأيدِى والرِّقابِ إن لَم يوجَدْ سَريرّ أو لَوحٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ المَشيِ بالجِنَازَةِ

- ‌بابُ الإِسراعِ في المَشىِ بالجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِدَّةَ الإِسراعِ بها مَخافَةَ انبِجاسِها

- ‌بابُ الرُّكوبِ عِنْدَ الانصِراف مِنَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ أمامَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ خَلفَها

- ‌بابُ القيام للجنازَةِ

- ‌بابُ حُجَّةِ مَن زَعَمَ أنَّ القِيامَ لِلجِنَازَةِ مَنسوخٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ مَن أَولَى بالصَّلاةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ الوَلِّى يَبَرُّ قَريبَه بَعدَ مَوتِه بالصَّلاةِ عَلَيه والاستِغفارِ لَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الوالِى أحَقُّ بالصَّلاةِ على المَيِّتِ مِنَ الوَليِّ

- ‌بابُ مَن قال: الوَصِيُّ بالصَّلاةِ عَلَيه أولىَ إن كان قَد أوصَى بها إلَيهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الجِنازَةِ بإِمامٍ، وما يُرجَى لِلمَيِّتِ في كَثْرَة مَن يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌باب الجماعة يُصلُّون على الجنازة أفذاذًا

- ‌بابُ أقَلِّ عَدَدٍ ورَدَ فيمَن صَلَّى على جِنازَة فوَقَعَت بهِمْ الكِفايَةُ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الصَّلاةِ على الجَنائزِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجَنائزِ ودَفنِ المَوتَى أَىَّ ساعَةٍ شاءَ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الصَّلاةَ والقَبرَ في السَّاعاتِ الثَّلاثِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذى وردَ في النَّهيِ عن الدَّفنِ باللَّيلِ، والبَيانِ أنَّ المُرادَ بذَلِكَ: كَي لا تَفوتَه الصَّلاةُ على الجِنازَةِ

- ‌بابُ جَنائزِ الرِّجالِ والنِّساءِ إذا اجتَمَعَت

- ‌بابٌ: الإمامُ يَقِفُ على الرَّجُلِ عِندَ رأسِه، وعَلَى المَرأَةِ عِندَ عَجيزَتِها

- ‌بابُ دَفنِ الاثنَيِن والثَّلاثَهَ في قَبر عِندَ الضَّرورَةِ، وتَقديمِ أفضَلِهِم وأَقرَئِهِم

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّعشِ لِلنِّساءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّكببرِ على الجَنائزِ ومَن أولَى بإِدخالِه القَبرَ

- ‌بابُ عَدَدِ التَّكبيِر في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن رُوىَ أنَّه كَبَّرَ على جِنازَةٍ خَمسًا

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في زيادَةِ التَّكبيِر على الأربَعِ إلَى تَخصيصِ أهلِ الفَضلِ بها

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في ذَلِكَ مَذهَبَ التَّخييرِ والاقتِداءِ بالإمامِ في عَدَدِ التَّكبيِر

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ أكثَرَ الصَّحابَةِ اجتَمَعوا على أربَعٍ، ورأَى بعضُهم الزّيادَةَ مَنسوخَةً

- ‌بابُ ما جاءَ في وضعِ اليُمنَى على اليُسرَى في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في الاستِغفارِ لِلمَيِّتِ والدُّعاءِ له ما بَيَن التَّكبيَرةِ الرّابِعَةِ والسَّلامِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في التَّحَلُّلِ مِن صلاةِ الجِنازَةِ بتَسليمَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ عن يَمينِه وعن شِمالِهِ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ تَسليمًا خَفيًّا

- ‌بابُ مَنْ قال: يُسَلِّم حَتَّى يُسمعَ مَن يَليهِ

- ‌بابٌ: يرفَعُ يَدَيه في كُلِّ تَكبيرَةٍ

- ‌بابُ المَسبوقِ لا يَنتَظِرُ الإمامَ أن يُكَبِّرَ ثانيَةً، ولَكِن يَفتَتِحُ بنَفسِه فإِذا فرَغَ الإمامُ كَبَّرَ ما بَقِىَ عَلَيه

- ‌بابُ الرَّجُلِ تَفوتُه الصَّلاةُ مَعَ الإمامِ فيُصَلِّيها بَعدَهُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على القَبِر بَعدَما يُدفَنُ المَيِّتُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على المَيِّتِ الغائبِ بالنِّيَّةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجنازَةِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المَيِّتِ يُدخِلُه قَبَره الرِّجالُ ومَن يَكونُ مِنهُم أفقَهَ وأَقرَبَ بالمَيِّتِ رَحِمًا

- ‌بابُ ما رُوىَ في سَترِ القَبرِ بثَوبٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلُّ المَيِّتُ مِن قِبَلِ رِجلِ القَبرِ

- ‌بابُ ما يُقالُ إذا أُدخِلَ المَيِّتُ قَبرَهُ

- ‌بابُ ما يُقالُ بَعدَ الدَّفنِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في قِراءَةِ القُرآنِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدَّبحِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ نَقلَ المَوتَى مِن أرضٍ إلَى أرضٍ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ به بأسًا، وإن كان الاختيارُ فيما مَضَى

- ‌بابُ مَن حَوَّلَ المَيِّتَ مِن قَبرِه إلَى آخَرَ لِحاجَةٍ

- ‌بابُ(3)مَن كَرِهَ أن يُحفَرَ له قَبرُ غَيرِه إذا كان يُتَوَهَّمُ بَقاءُ شَيءٍ مِنه؛ مَخافَةَ أن يُكسَرَ له عَظمٌ

- ‌بابُ مَن رأَى أن يُدفَنَ في أرضٍ مَملوكَةٍ بإِذنِ صاحِبِها

- ‌بابُ النَّصرانيَّةِ تَموتُ وفِى بَطنِها ولَدٌ مُسلِمٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّعزيَةِ

- ‌بابُ الجُلوسِ عِندَ المُصيبَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعزيَةِ أهلِ المَيِّتِ رَجاءَ الأجرِ في تَعزيَتِهِم

- ‌بابُ ما يقولُ في التَّعزيَةِ مِنَ التَّرَحُّمِ على المَيِّتِ والدُّعاءِ له ولمَن خَلَّفَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن مَسحِ رأسِ اليَتيمِ وإكرامِهِ

- ‌بابٌ: مِمَّا(2)يُهَيّأُ لأهلِ المَيِّتِ مِنَ الطَّعامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ الابتِداءِ بقَضاءِ دَينِهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّعجيلِ بتَنفيذِ وصاياه بالصَّدَقَةِ وغَيرِها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّصَدُّقِ عنه وإن لَم يوصِ بهِ

- ‌جِماعُ أبوابِ البُكاءِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن النّياحَةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ التَّغليظِ في النّياحَةِ والاستِماعِ لَها

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ الدُّعاءِ بدَعوَى الجاهِليَّةِ، وضَربِ الخَدِّ، وشَقِّ الجَيبِ، ونَشرِ الشَّعَرِ، والحَلقِ، والخَرقِ، والخَدشِ

- ‌بابُ الرَّغبَةِ في أنْ يُتَعَزَّى بما أمَرَ اللهُ تَعالَى به مِنَ الصَّبِر والاسترجاعِ

- ‌بابُ ما يُرجَى في المُصيبَةِ بالأولادِ إذا احتَسَبَهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البُكاءِ بلا نَدبٍ ولا نياحَةٍ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في البُكاءِ إلَى أن يَموتَ الَّذِى يُبكَى عَلَيهِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على جَوازِ البُكاءِ بَعدَ المَوتِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على أنَّ المَيّتَ يُعَذَّبُ بالنّياحَةِ عَلَيه، وما رُوىَ عن عائشةَ رضي الله عنها في ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ النَّعىَ والإيذانَ، والقَدْرِ الَّذِى لا يُكرَهُ مِنهُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ رَفعِ الصَوتِ في الجَنائزِ [والقدرِ الدي لا يُكرهُ منه]

- ‌بابُ الثَّناءِ على المَيِّتِ وذِكرِه بما كان فيه مِنَ الخَيِر

- ‌بابُ النَّهىِ عن سَبِّ الأمواتِ والأمرِ بالكَفِّ عن مَساوئهِم إذا كان مُستَغنيًا عن ذِكرِها

- ‌بابٌ: لا يُشهَدُ لأحَدٍ بجَنةٍ ولا نارٍ، إلَّا لِمَن شَهِدَ له رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بها

- ‌بابُ زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهىِ النِّساءِ عن اتّباعِ الجَنائزِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهيِهِنَّ عن زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في دُخولِهِنَّ في عُمومِ قَوله: "فزورُوها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا دَخَلَ مَقبُرَةً

- ‌بابُ النَّهىِ عن الجُلوسِ على القُبورِ

- ‌بابُ المَشىِ بَينَ القُبورِ في النَّعلِ

- ‌بابُ النَّهيِ عن أن يُبنَى على القَبِر مَسجِدٌ

الفصل: ‌باب القيام للجنازة

الخَبَبِ، وَإِنْ يَكُ خيرًا يُعَجَّلْ إِلَيهِ، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَلِكَ فَبُعْدًا لأهلِ النَّارِ، الجِنازَةُ مَتبوعَةٌ، ولا تَتبَعُ لَيسَ مَعَها مَن تَقَدَّمها"

(1)

، أبو ماجِدٍ مجهولٌ، ويَحيَى الجابِرُ ضعَّفَهُ جَماعَةٌ مِنْ أهْلِ النَّقْلِ

(2)

واللهُ أعلَمُ.

6949 -

أخبرَنَا أبو عبدِ اللَهِ الحَافِظُ، أخبرَنِي محمدُ بنُ أحمدَ بنِ بالُويَه، حَدَّثَنَا بن غالِبٍ، حَدَّثَنِي عمرو بنُ مَرزوقٍ، أخبرَنا شُعْبَة، أبى فروَةَ الجُهَنِيِّ قال: سمعت زائدَةَ يُحَدِّث عن ابنِ عبد الرَّحمَنِ بن أبزَي، عن أبيه، أنَّ أبا بكر وعُمَرَ رضي الله عنهما كَانَا يَمْشيانِ أمَامَ الجِنازَةِ، وكَانَ عليٌّ رضي الله عنه يَمشِى خَلفَها فقيلَ لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: إنَّهُما يمشيان أمامها. فقالَ: إنَّهُما يعلمانِ أنَّ المَشىَ خَلفَها أفضلُ من المَشيِ أمامَها كَفَضل صَلَاةِ الرَّجُلِ في جَماعَةٍ عَلَى صَلاتِه فذًّا، ولَكِنَّهُما سَهْلانِ يُسَهِّلانِ لِلنَّاسِ

(3)

.

زائدَةُ هَذا هو ابنُ خِراشٍ، وقيل: ابنُ أوسِ بنِ خِراشٍ، الكِندِيُّ، يَروى عن سعيدِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبزَى هَذا الحديثَ. والآثارُ في المَشىِ أمامَها أصَحُّ وأَكثَرُ وبِاللهِ التَّوفِيقُ.

‌بابُ القيام للجنازَةِ

6950 -

حَدَّثَنَا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بن يوسُفَ الأصبهانِيُّ، أخبرنا

(1)

أخرجه أحمد (4110) من طريق حسن بن صالح به. وتقدم في (6930) من طريق يحيى الجابر.

(2)

تقدما عقب (6930).

(3)

أخرجه البزار (497) من طريق شعبة به. والطحاوى في شرح المعانى 1/ 483 من طريق أبى فروة به.

وابن المنذر في الأوسط (2978) من طريق زائدة به.

ص: 343

أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ البَصرِيُّ بمَكَّةَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرانِيُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ بنُ عُيَينَة، عن الزُّهرِيِّ، عن سالِمِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عن أبيه، عن عامِرِ بنِ رَبيعَةَ، يَبلُغُ به النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا رَأَيْتُمُ الجِنازَةَ فقوموا حَتَّى تُخَلِّفَكُم أو توضَعَ"

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عليٍّ، ورَواه مسلمٌ عن أبى بكرِ ابنِ أبى شَيبَةَ وجَماعَةٍ كُلُّهُم عن سُفيانَ

(2)

.

6951 -

ورَواه اللَّيثُ بنُ سَعدٍ عن نافِعٍ وزادَ فيه: "وإِن لَم يَكُنْ ماشيًا مَعَها". أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ المُرادِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيبُ بنُ اللَّيثِ بنِ سَعدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيثُ. فذَكَرَه بإِسنادِه عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

6952 -

وأخبرَنا أبو صالِحٍ العَنبَرِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّى يَحيَى بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ سلَمةَ، حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، عن عامِرِ بنِ رَبيعَةَ العَدَويَّ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"إِذَا رأَيْتُمُ الجِنَازَةَ فقُوموا لَها حَتَّى تُخَلِّفَكُم أو توضَعَ، وإن لَم يَكُن ماشيًا مَعَها"

(3)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح"، ومُسلِمٌ، جَميعًا عن قُتَيبَةَ بنِ سعيدٍ عن اللَّيثِ

(4)

.

6953 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبى طاهِرٍ الدَّقَّاقُ ببَغدادَ،

(1)

المصنّف في الصغرى (1100). وأخرجه أحمد (15687)، وأبو داود (3172)، وابن ماجه (1542)، وابن حبان (3051) من طريق سفيان به.

(2)

البخاري (1307)، ومسلم (597/ 73).

(3)

أخرجه الترمذى (1042)، والنسائى (1915) عن قتيبة به، وعندهما بدون الزيادة.

(4)

البخاري (1308)، ومسلم (958/ 74). وعندهما: "فإن لَمْ يكن ماشيًا معها فليقم

".

ص: 344

أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ إبراهيمَ بنِ أيّوبَ البَزّازُ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ البَصرِىُّ، حَدَّثَنَا مُسلمُ بنُ إبراهيمَ، حَدَّثَنَا هِشامٌ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ أبى كَثيرٍ، عن أبى سلَمةَ، عن أبى سعيدٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا رأَيتُمُ الجِنازَةَ فقُوموا، فمَن تَبِعَها فلا يَقعُدْ حَتَّى توضَعَ"

(1)

. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن مُسلمِ بنِ إبراهيمَ، وأَخرَجَه مُسلم مِن وجهٍ آخَرَ عن هِشامٍ الدَّسْتُوائيِّ

(2)

.

6954 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ قالا: حَدَّثَنَا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَي، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ يونُسَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبى ذِئبٍ، عن سعيدِ بنِ أبى سعيدٍ المَقبُرِيِّ، عن أبيه قال: كُنّا في جِنازَةٍ، فأَخَذَ أبو هريرةَ بيَدِ مَرْوانَ فجَلَسا قَبلَ أن توضَعَ، فجاءَ أبو سعيدٍ فأَخَذَ بيَدِ مَرْوانَ فقالَ: قُمْ فواللِه لَقَد عَلِمَ هَذا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهانَا عن ذَلِكَ. فقالَ أبو هريرةَ: صَدَقَ

(3)

. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أحمدَ ابنِ يونُسَ

(4)

.

6955 -

حَدَّثَنَا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ الحُسَينِ العَلَوىُّ، أخبرَنا أبو حامِدِ ابنُ الشَّرقِيِّ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ حَفصِ بنِ عبدِ اللَّهِ وعَبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ الفَرّاءُ وقَطَنُ بنُ إبراهيمَ قالوا: حَدَّثَنَا حَفصُ بنُ عبدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بنُ

(1)

أخرجه أحمد (11195)، والترمذى (1043)، والنسائى (1916) من طريق هشام به. والنسائى (1997) من طريق يحيى بن أبى كثير به.

(2)

البخاري (1310)، ومسلم (959/ 77).

(3)

أخرجه ابن أبى شيبة (11635)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 5/ 169 من طريق ابن أبى ذئب به.

(4)

البخارى (1309).

ص: 345

طَهمانَ، عن سُهَيلِ بنِ أبى صالِحٍ [(ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو بكرِ ابنُ عبدِ اللهِ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا عثمانُ بنُ أبى شَيبَةَ، حَدَّثَنَا جَريرٌ، عن سُهَيلِ بنِ أبى صالِحٍ]

(1)

، عن أبيه، عن أبى سعيدٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا تَبِعتُم جِنازَةً فلا تَجلِسوا حَتَّى توضَعَ"

(2)

.

6956 -

[وأخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ، أخبرَنا حاجِبُ بنُ أحمدَ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحيمِ بنُ مُنيبٍ، حَدَّثَنَا جَريرٌ، عن سُهَيلِ بنِ أبى صالِحٍ، عن أبيه، عن أبى سعيدٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا تَبِعتُم جِنازَةً فلا تَجلِسوا حَتَّى توضَعَ"](1). قال سُهَيلٌ: ورأَيتُ أبا صالِحٍ لا يَجلِسُ حَتَّى توضَعَ عن مَناكِبِ الرِّجالِ

(3)

. رَواه مسلم عن عثمانَ بنِ أبى شَيبَةَ عن جَريرٍ دونَ قَولِ سُهَيلٍ

(4)

.

أخبرَنا أبو عليٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ قال: قال أبو داودَ السِّجِستانِيُّ: رَوَى الثَّورِىُّ هَذا الحديثَ عن سُهَيلٍ عن أبيه عن أبى هريرةَ قال فيه: ["حَتى توضَعَ بالأرضِ". ورَواه أبو مُعاويَةَ عن سُهَيلٍ قال](1): "حَتَّى توضَعَ في اللَّحدِ". وسُفيانُ أحفَظُ مِن أبى مُعاويَةَ

(5)

.

6957 -

أخبَرَناه أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أخبرَنا سُلَيمانُ بنُ أحمدَ اللَّخمِيُّ، حَدَّثَنَا المَعمَرِىُّ وأَحمَدُ بنُ شُعَيبٍ أبو عبدِ الرَّحمَنِ النَّسائِيُّ قالا:

(1)

ليس في: ص 3.

(2)

أخرجه أحمد (11328) من طريق سهيل به.

(3)

أخرجه أبو يعلى (1159) من طريق جرير به.

(4)

مسلم (959).

(5)

أبو داود عقب (3173).

ص: 346

حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ

(1)

عبدِ الرَّحمَنِ الأَذرَمِيُّ، حَدَّثَنَا قاسم بنُ يَزيد الجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا الثَّورِيُّ، عن سُهَيلٍ، عن أبيه، عن أبيه، عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اتَّبَعَ أحَدُكُم جِنازَةً فلا يَجْلِسْ حَتَّى توضَعَ بالأرضِ"

(2)

.

6958 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أحْبرَنا أبو الحُسَينِ محمدُ بنُ أحمدَ ابنِ تَميمٍ القَنطَرِيُّ، حَدَّثَنَا أبو قِلابَةَ، حَدَّثَنَا مُعاذُ بنُ فَضالَةَ، حَدَّثَنَا هِشامٌ، عن يحيى بنِ أبى كَثيرٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ مِقسَمٍ، عن جابِرِ بنِ عبد اللَّهِ، أنَّ رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّت به جِنْازَةٌ فقامَ لَها، فقُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّها جِنازَةُ يَهودِىٍّ! فقالَ:"إنَّ المَوتَ فَزَعٌ! فإِذَا رأَيْتُم جِنازَةً فقُوموا لَهَا"

(3)

.

6959 -

أخبرنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو الإسماعيليُّ، أخبرَنِى حامِدُ بنُ محمد بنِ شُعيبٍ، حَدَّثَنَا سُرَيجٌ

(4)

، حَدَّثَنَا إسماعيل بنُ إبراهيمَ، حَدَّثَنَا هِشامٌ الدَّسْتُوائيُّ، فذَكَرَه بإسْنادِه، إلَّا أَنَّه قال: فقامَ وقُمنا مَعَه. وقال: يَهوديَّةٍ. وقالَ: "فقوموا". ولَم يَقُل: "لَهَا"

(5)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن مُعاذِ بنِ فَضالَةَ، ورَواه مسلمٌ [عن سُرَيْجٍ]

(6)

.

(1)

كذا في النسخ. والصواب: "أبو". فهو عبد الله بن محمد بن إسحاق: أبو عبد الرحمن الأذرمى. ينظر تهذيب الكمال 16/ 42، وتقدم على الصواب في (3810)،

(2)

الطبرانى في الأوسط (1699).

(3)

أخرجه أحمد (14427)، والنسائى (1921) من طويق هشام به. وأبو داود (3174)، وابن حبان (3050) من طريق يحيى به. وصححه الألباني في صحيح أبى داود (2717).

(4)

في س، م:"شريح".

(5)

أخرجه النسائى (1921) من طريق إسماعيل به. وأحمد (14812) من طريق يحيى به.

(6)

في الأصل، س، م:"من وجه آخر عن هشام الدستوائى"، والمثبت من خط المصنف في حاشية الأصل.

والحديث عند البخارى (1311)، ومسلم (960/ 78).

ص: 347

6960 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرّوذبارِيُّ، أخبرَنا أبو طاهِرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ المُحَمَّداباذِيُّ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ يوسُفَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزاقِ، أخبرَنا ابنُ جُرَيجٍ، أخبرَنِي أبو الزُّبَيرِ، أنَّه سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ: قامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِجنازَةٍ مَرَّت به حَتَّى تَوارَت

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ رافِعٍ عن عبدِ الرَّزاقِ

(2)

.

6961 -

وأخبرَنا أبو عليٍّ، أخبرَنا أبو طاهِرٍ، حَدَّثَنَا أحمدُ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزاقِ، أخبرَنا ابنُ جُرَيجٍ، أخبرَنِي أبو الزُّبَيرِ أنَّه سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ: قامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم[وأَصحابُه لجِنازَةِ يَهودِىٍّ]

(3)

حَتَّى تَوارَت

(4)

. رَواه مسلمٌ عن محمدِ بنِ رافِعٍ عن عبدِ الرَّزَّاقِ

(5)

.

6962 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى عبدُ الرَّحمَنِ بنُ الحَسَنِ القاضِي، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ الحُسَينِ، حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، حَدَّثَنَا عمرُو ابنُ مُرَّةَ قال: سَمِعتُ عبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبى لَيلَى يقولُ: كان سَهلُ بنُ حُنَيفٍ وقَيسُ بنُ سَعدٍ قاعِدَينِ بالقادِسيَّةِ، فمَرّوا عَلَيهِما بجِنازَةٍ فقاما، فقيلَ لَهُما: إِنَّه مِن أهلِ الأرضِ. أو: مِن أهلِ الذِّمَّةِ. فقالا: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّت به جِنازَةٌ فقامَ، فقيلَ له: إنَّها جِنازَةُ يَهودِىٍّ. فقالَ: "ألَيسَت نَفسًا؟ "

(6)

. رَواه البخارىُّ في

(1)

أخرجه أحمد (14147)، والنسائى (1927) من طريق عبد الرزاق به.

(2)

مسلم (960/ 79).

(3)

في م: "لجِنازَة يهودى وأصحابه".

(4)

عبد الرزاق (6309)، ومن طريقه أحمد (14147)، والنسائى (1927).

(5)

مسلم (960/ 80).

(6)

أخرجه أحمد (23842)، والنسائى (1920) من طريق شعبة به.

ص: 348

"الصحيح" عن آدَمَ بنِ أبى إياسٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن شُعبَةَ

(1)

.

6963 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ أحمدَ المَحبوبِيُّ بمَروَ، حَدَّثَنَا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عيسَى الطَّرَسوسِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللَّهِ ابنُ يَزيدَ المُقرِيُّ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ أبى أيّوبَ، حَدَّثَنِي رَبيعَةُ بنُ سَيفٍ المَعافِرِىُّ، عن أبى عبدِ الرَّحمَنِ الحُبُلِيِّ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أنَّه قال: سأَلَ رَجُل رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: يا رسولَ اللَّهِ، تَمُرُّ بنا جِنازَةُ الكافِرِ فنَقومُ لَها؟ قال:"نَعَم، قومُوا لَها؛ فإنَّكُم لَستُم تَقُومونَ لَها، إنَّما تَقومونَ إعظامًا لِلَّذِى يَقبِضُ النُّفُوسَ! "

(2)

.

ورُوِّينا عن أنَسِ بنِ مالكٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "إنَّما قُمتُ لِلمَلَكِ"

(3)

. وعن أبى موسَى الأشعَرِىِّ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "ولَكِن نَقومُ لِمَن مَعَها

(4)

مِنَ المَلائِكَةِ"

(5)

.

6964 -

أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِي، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا مُعاويَةُ بنُ عمرٍو، عن أبى إسحاقَ، عن أبى مالكٍ الأشجَعِيِّ، عن أبى حازِمٍ قال: مَشَيتُ مَعَ أبى هريرةَ

(1)

البخارى (1312)، ومسلم (961/ 81).

(2)

الحاكم 1/ 357. وأخرجه أحمد (6573)، وابن حبان (3053) من طريق عبد الله بن يزيد به. وقال الهيثمى في المجمع 3/ 27: رجال أحمد ثقات.

(3)

أخرجه النسائى (1928)، وفى الكبرى (2055)، والبزار (7264)، والطبرانى في الأوسط (8113)، والحاكم 1/ 357 وصححه ووافقه الذهبى.

(4)

في ص 3: "يتبعها".

(5)

أخرجه أحمد (19705).

ص: 349