المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الدعاء في صلاة الجنازة - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٧

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ صلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ الأمرِ بالفَزَعِ إلَى ذِكرِ اللَّهِ وإِلَى الصَّلاةِ مَتَى كَسَفَتِ الشَّمسُ

- ‌بابُ الأمرِ بأَن يُنادَى: الصَّلاةَ جامِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ يُصَلَّى في الخُسوفِ

- ‌بابُ مَن أجازَ أن يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ ثَلاثَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن أجازَ ان يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ أربَعَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الخُسوفِ رَكعَتَيِن

- ‌بابُ مَن قال: يُسِرُّ بالقِراءَةِ في خُسوفِ الشَّمسِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الجَهرَ بها

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على جَوازِ اجتِماعِ الخُسوفِ والعيدِ لِجَوازِ وُقوعِ الخُسوفِ في العاشِرِ مِنَ الشَّهرِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ في خُسوفِ القَمَرِ

- ‌بابُ الخُطبَةِ بَعدَ صَلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ للإمامِ مِن حَضِّ النّاسِ عَلَى الخَيرِ وأَمرِهِم بالتَّوبَةِ والتَّقَرُّبِ إلىَ اللَّهِ عز وجل بنَوافِلِ الخَيرِ في خُطبَةِ الخُسوفِ

- ‌بابُ سُنَّةِ صَلاةِ الخُسوفِ في المَسجِدِ الجامِعِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه إنَّما يُصَلِّى صَلاةَ الخُسوفِ حَتَّى يَنجَلِىَ، فإِذا انجَلَى لَم يَبتَدِئْ(4)بالصَّلاةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ الابتِداءِ بالخُطبَةِ بَعدَ التَّجَلِّى

- ‌بابُ المُنفَرِدِ يُصَلِّي صَلاةَ الخُسوفِ إذا لَم يَحضُرْه إمامٌ استِدلالًا بما مَضَى مِن أمرِه صلى الله عليه وسلم بالفَزَعِ إلَى الصَّلاةِ

- ‌بابُ النِّساءِ يَحضُرنَ المَسجِدَ لِصَلاةِ الخُسوفِ

- ‌بابٌ: لا يُصَلَّى جَماعَةً عِندَ شَيءٍ مِنَ الآياتِ غَيِر الشَّمسِ والقَمَرِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الفَزَعَ إلَى الصَّلاةِ فُرادَى عِندَ الظُّلمَةِ والزَّلزَلَةِ وغَيِرها مِنَ الآياتِ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الزَّلزَلَةِ بزيادَةِ عَدَدِ الرُّكوعِ والقيامِ؛ قياسًا على صَلاةِ الخُسوفِ

- ‌كتابُ صلاةِ الاستسقاءِ

- ‌بابُ سُؤالِ النّاسِ الإمامَ الاستِسقاءَ إذا قَحَطوا

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ إلَى المُصَلَّى إذا أرادَ أن يَستَسقِىَ بصَلاةٍ

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ مُتَبَذِّلًا مُتَواضِعًا مُتَضَرِّعًا

- ‌بابُ استِحبابِ الخُروجِ بالضُّعَفاءِ والصِّبيانِ والعَبيدِ والعَجائزِ

- ‌بابُ استِحبابِ الصّيامِ لِلاستِسقاءِ، لِما يُرجَى مِن دُعاءِ الصّائمِ

- ‌بابُ الخُروجِ مِنَ المَظالِمِ والتَّقَرُّبِ إلَى اللَّهِ تَعالىَ بالصَّدَقَةِ ونَوافِلِ الخَيِر رَجاءَ الإجابَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ السُّنَّةَ في صَلاةِ الاستِسقاءِ السُّنَّةُ في صَلاةِ العيدَينِ، وأَنَّه يُصَلّيها رَكعَتَيِن كما يُصَلِّى في العيدَينِ بلا أذانٍ ولا إقامَةٍ في وقتِ صَلاةِ العيدِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التى تَدُلُّ على أنَّه دَعا أو خَطَبَ قَبلَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ قائمًا

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ إذ اجتَهَدَ في الدُّعاءِ

- ‌بابُ تَحويلِ الرِّداءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ وقتِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ ما قيل مِنَ المَعنَى في تَحويلِ الرّداءِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن كَثرَةِ الاستِغفارِ في خُطبَةِ الاستِسقاءِ وأَن يَقولَ كَثيرًا: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)} [نوح: 10، 11]

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بمَن تُرجَى بَرَكَةُ دُعائهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فيَسقيهِمُ اللهُ ليَنظُرَ كَيفَ يَعمَلونَ في شُكرِهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فلَم يُسقَوا، فيَعودُ ثُمَّ يَعودُ حَتَّى يُسقَوا، ولا يقولُ: قَد دَعَوتُ وقَد دَعَوتُ فلم يُستَجَبْ لى

- ‌بابُ استِسقاءِ إمامِ النّاحيَةِ المُخصِبَةِ لأهلِ النّاحيَةِ المُجدِبَةِ ولجَماعَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بغَيِر صَلاةٍ ويَومَ الجُمُعَةِ على المِنبَرِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في دُعاءِ الاستِسقاءِ

- ‌باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء

- ‌بابُ كراهيَةِ الاستِمطار بالأنواءِ

- ‌بابُ البُروزِ لِلمَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّيلِ

- ‌بابُ طَلَبِ الإجابَةِ عِندَ نُزولِ الغَيث

- ‌بابُ ما جاءَ في تَغَيُّرِ لَونِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّت ريح شَديدَةً أو رَأى سَحابًا

- ‌بابُ ما كان(3)يقولُ عِندَ هُبوبِ الرّيح ويَنهَى عن سَبِّها

- ‌بابُ ما كان يقولُ إذا رأى المَطَرَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سَمعَ الرَّعدَ

- ‌بابُ الإِشارَةِ إلَى المَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرَّعدِ

- ‌بابُ كَثرَةِ المَطَرِ وقلَّتِهِ

- ‌باب: أىُّ ريحٍ يَكونُ بها المَطَرُ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَبِّ الدَّهرِ

- ‌جِماعُ أبوابِ تارِكِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَكفيِر مَن تَرَكَ الصَّلاةَ عَمدًا مِن غَيِر عُذرٍ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ المُرادَ بهَذا الكُفرِ كُفرّ يُباحُ به دَمُه، لا كُفر يَخرُجُ به عن الإيمانِ باللَّهِ ورسولِه، إذا لَم يَجحَدْ وُجوبَ الصَّلاةِ

- ‌كتابُ الجنائزِ

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لكُلِّ مُسلِمٍ أن يَستَعمِلَه مِن قِصَرِ الأمَلِ والاستِعدادِ لِلمَوتِ، فإنَّ الأمر قريب

- ‌بابُ مَن بَلَغَ سِتّينَ سنةً فقَد أعذَرَ اللَّهُ إلَيه في العُمُرِ

- ‌بابُ طوبَى لمن طالَ عُمُرُه وحَسُنَ عَمَلُه

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لِكُلِّ مُسلِمٍ أن يسِتَشعِرَه مِنَ الصَّبِر على جَميعِ ما يُصيبُه مِنَ الأمراضِ والأوجاعِ والأحزانِ؛ لِما فيها مِنَ الكَفاراتِ والدَّرَجاتِ

- ‌بابُ الوَباءِ يَقَعُ بأَرضٍ فلا يَخرُجْ فِرارًا مِنه، وليَمكُثْ بها صابِرًا مُحتَسِبًا، وإذا وقَعَ بأَرضٍ لَيسَ هو بها فلا يَقدَمْ عَلَيهِ

- ‌بابُ المَريضِ لا يَسُبُّ الحُمَّى، ولا يَتَمَنَّى المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، وليَصبِرْ وليَحتَسِبْ

- ‌بابُ المَريضِ يُحسِنُ ظَنَّه باللَّهِ عز وجل ويَرجو رَحمَتَه

- ‌بابُ المَريضِ يقولُ: وارَأساهُ. أو: إنِّى وجِعٌ. أو: اشتَدَّ بىَ الوَجَعُ

- ‌بابٌ في مَوتِ الفَجْأَةِ

- ‌بابُ الأمرِ بعيادَةِ المَريضِ

- ‌بابُ فضلِ العيادَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في تَكريرِ العيادَةِ

- ‌بابُ العيادَةِ مِنِ الرَّمدِ

- ‌بابُ وضعِ اليَدِ على المَريضِ والدُّعاءِ له بالشِّفاءِ، ومُداواتِه بالصَّدَقَةِ

- ‌بابُ قَولِ العائدِ لِلمَريضِ: كَيفَ تَجِدُكَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسليَةِ المَريضِ وقَولِ العائدِ: لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللَّهُ

- ‌بابُ عيادَةِ المُسلِمِ غَيْرَ المُسلِمِ، وعَرضِ الإسلامِ عَلَيه رَجاءَ أن يُسلِمَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَلقيِن المريضِ(3)إذا حُضِرَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن قِراءَتِه عِندَهُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الكَلامِ عِندَه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَطهيِر ثيابِه التى يَموتُ فيها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَوجيهِه نَحوَ القِبلَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن إغماضِ عَينَيه إذا ماتَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن وضعِ شَيءٍ على بَطنِه، ثُمَّ وضعِه على سَريرٍ أو غَيرِه لِئَلا يُسرِعَ انتِفاخُه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسجيَتِه بثَوبٍ يُغَطَّى به جَميعُ جَسَدِهِ

- ‌بابُ المُحافَظَةِ على سُنَّةِ أهلِ الإسلامِ في أُمورِ المَوتَى

- ‌بابُ وُجوبِ العَمَلِ في الجَنائزِ؛ مِنَ الغَسلِ والتَّكفيِن والصَّلاةِ والدَّفنِ، حَتَّى يَقومَ بذَلِكَ مَن فيه الكِفايَةُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ التَّعجيلِ بتَجهيزِه إذا بانَ مَوتُه

- ‌جِماعُ أبوابِ غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن غَسلِ المَيّتِ في قَميصٍ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ النَّظَرِ إلَى عَورَةِ المَيِّتِ ومَسِّها بيَدِه لَيسَت عَلَيها خِرقَةٌ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن تَعاهُدِ بَطنِه وغَسْلِ ما كان به مِن أذًى

- ‌بابُ تَوضِئَةِ المَيِّتِ

- ‌بابُ الابتِداءِ في غَسلِه بمَيامِنِه

- ‌بابُ ما يُغْسَلُ به المَيِّتُ، وسُنَّةِ التَّكرارِ في غَسلِه

- ‌بابُ المَريضِ يأخُذُ مِن أظفارِه وعانَتِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌بابٌ(4): لا يُتبَعُ المَيِّتُ بنارٍ

- ‌بابُ مَن رأى شَيئًا مِنَ المَيِّتِ فكَتَمَه ولَم يَتَحَدَّثْ بهِ

- ‌بابُ مَن يَكونُ أولَى بغَسلِ المَيِّتِ

- ‌باب الرَّجُلُ يَغسِلُ امرَأته إذا ماتَت

- ‌بابُ غسلِ المرأَةِ زَوجَها

- ‌بابُ المُسلِمِ يَغْسِلُ ذا قَرابَتِه مِنَ المُشرِكينَ، ويَتبَعُ جِنازَتَه، ويَدفِنُه، ولا يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ الغُسلَ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَموتُ مَعَ الرِّجالِ لَيسَ مَعَهُمُ امرأةٌ

- ‌جماعُ أبوابِ عَدَدِ الكَفَنِ، وكَيفَ الحَنوطُ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى تَكفيِن الرَّجُلِ فى ثَلاثَةِ أثوابٍ لَيس فيهِنَّ قَميصٌ ولا عِمامَةٌ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الَّذِى يُخالِفُ ما رُوّينا فى كَفَنِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ بَيانِ عائشةَ رضي الله عنها سَبَبَ(4)الاشتِباهِ فى ذَلِكَ على غَيِرها

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ التَّكفيِن فى ثَوبٍ واحِدٍ

- ‌بابُ جَوازِ التَّكفينِ فى القَميصِ وإن كُنّا نَختارُ ما اختيرَ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ استِحبابِ البَياضِ فى الكَفَنِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ فيه الحِبَرَةَ وما صُبِغَ غَزلُه ثُمَّ نُسِجَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَحسيِن الكَفَنِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ تَركَ القَصدِ فيهِ

- ‌بابُ مَنِ استَعَدَّ الكَفَنَ فى حالِ الحَياةِ

- ‌باب الحَنوطِ للمَيِّتِ

- ‌بابُ الكافورِ والمِسكِ لِلحَنوطِ

- ‌بابُ الدُّخولِ على المَيِّتِ وتَقبيلِه

- ‌بابُ عَقدِ الأكفانِ عِندَ خَوفِ الانتِشارِ، وحَلِّها إذا أدخُلوه القَبرَ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى اللَّحدِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى قَطيفَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما جاءَ فى استِقبالِ القِبلَةِ بالمَوتَى

- ‌بابُ الإذخِرِ لِلقُبورِ وسَدِّ الفُرَجِ

- ‌بابُ إهالَةِ التُّرابِ فى القَبرِ بالمَساحِى(6)وبِالأيدِى

- ‌بابٌ: لا يُزادُ فى القَبرِ أكثَرُ مِن تُرابِه لئَلَّا يَرتَفعَ جِدًّا

- ‌بابُ رَشِّ الماءِ على القَبرِ ووَضعِ الحَصباءِ عَلَيهِ

- ‌بابُ إعلامِ القَبرِ بصَخرَةٍ أو عَلامَةٍ ما كانَت

- ‌بابُ انصِرافِ مَن شاءَ إذا فُرِغَ مِنَ القَبِر أو إذا وورِىَ، وما فى انتِظارِه ذَلِكَ(2)مِنَ الأجرِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ اتّساعِ القَبِر وإعماقِهِ

- ‌بابُ تَسويَةِ القُبورِ وتَسطيحِها

- ‌بابُ مَن قال بتَسنيمِ القُبورِ

- ‌باب: لا يُبنَى على القُبورِ ولا تُجَصَّصُ

- ‌بابٌ فى غَسلِ المَرأَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ الثّابِتَةِ فى تَضفيرِ شَعَرِ رأسِها ثَلاثَةَ قُرونٍ وإلقائِهِنَّ خَلفَها

- ‌بابُ كَفَنِ المَرأَةِ

- ‌بابُ الإِنسانِ يَموتُ فى البحرِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ كَفَنَ المَيِّتِ ومَئونَتَه مِن رأسِ المالِ بالمَعروفِ

- ‌بابُ السِّقْطِ يُغسَّلُ ويُكَفَّنُ ويُصَلَّى عَلَيه إنِ استَهَلَّ(3)أو عُرِفَت له حَياة

- ‌جِماعُ أبوابِ الشَّهيدِ، ومَن يُصَلَّى عَلَيه ويُغسَلُ

- ‌بابٌ: المُسلِمونَ يَقتُلُهُمُ المُشرِكونَ في المُعتَرَكِ فلا يُغْسَلُ القَتلَى ولا يُصَلَّى عَلَيهِم ويُدفَنونَ بكُلومِهِم ودِمائِهِم

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على شُهَداءِ أُحُدٍ

- ‌بابُ ذِكرِ رِوايَةِ مَن رَوَى أنَّه صَلَّى عَلَيهِم بَعدَ ثَمانِ سِنيَن تَوديعًا لَهُم

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يُكَفَّنَ في ثيابِه التى قُتِلَ فيها بَعدَ أن يُنزَعَ عنه الحَديدُ والجُلودُ وما لَم يَكُنْ مِن عامِّ لَبوسِ النّاسِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُستَشهَدُ في المَعرَكَةِ

- ‌بابُ المُرتَثِّ(4)، والَّذِى يُقتَلُ ظُلمًا في غَيِر مُعتَرَكِ الكُفّارِ، والَّذِى يَرجِعُ عَلَيه(5)سَيفُهُ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَقتولِ بسَيفِ أهلِ البَغيِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في غَسلِ بَعضِ الأعضاءِ إذا وُجِدَ مَقتولًا في غَيِر مَعرَكَةِ الكُفّار والصَّلاةِ عَلَيهِ

- ‌بابُ القَومِ يُصيبُهُم غَرَقٌ أو هَدمٌ أو حَرقٌ وفيهِم مُشرِكونَ، فصَلَّى عَلَيهِم ونَوَى بالصَّلاةِ المُسلِميَن قياسًا على ما ثَبَتَ في السَّلامِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قتلَته الحُدودُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قَتَلَ نَفسَه غَيَر مُستَحِلٍّ لِقَتلِها

- ‌جِماعُ أبوابِ حَملِ الجِنازَةِ

- ‌باب من حمل الجنازة فدار على جوانبها الأربَعَةِ

- ‌بابُ مَن حَمَلَ الجِنازَةَ فوَضَعَ السَّريرَ علي كاهِلِهِ بَيَن العَمودَينِ المُقدَّمَينِ

- ‌بابُ حَملِ المَيِّتِ على الأيدِى والرِّقابِ إن لَم يوجَدْ سَريرّ أو لَوحٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ المَشيِ بالجِنَازَةِ

- ‌بابُ الإِسراعِ في المَشىِ بالجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِدَّةَ الإِسراعِ بها مَخافَةَ انبِجاسِها

- ‌بابُ الرُّكوبِ عِنْدَ الانصِراف مِنَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ أمامَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ خَلفَها

- ‌بابُ القيام للجنازَةِ

- ‌بابُ حُجَّةِ مَن زَعَمَ أنَّ القِيامَ لِلجِنَازَةِ مَنسوخٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ مَن أَولَى بالصَّلاةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ الوَلِّى يَبَرُّ قَريبَه بَعدَ مَوتِه بالصَّلاةِ عَلَيه والاستِغفارِ لَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الوالِى أحَقُّ بالصَّلاةِ على المَيِّتِ مِنَ الوَليِّ

- ‌بابُ مَن قال: الوَصِيُّ بالصَّلاةِ عَلَيه أولىَ إن كان قَد أوصَى بها إلَيهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الجِنازَةِ بإِمامٍ، وما يُرجَى لِلمَيِّتِ في كَثْرَة مَن يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌باب الجماعة يُصلُّون على الجنازة أفذاذًا

- ‌بابُ أقَلِّ عَدَدٍ ورَدَ فيمَن صَلَّى على جِنازَة فوَقَعَت بهِمْ الكِفايَةُ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الصَّلاةِ على الجَنائزِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجَنائزِ ودَفنِ المَوتَى أَىَّ ساعَةٍ شاءَ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الصَّلاةَ والقَبرَ في السَّاعاتِ الثَّلاثِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذى وردَ في النَّهيِ عن الدَّفنِ باللَّيلِ، والبَيانِ أنَّ المُرادَ بذَلِكَ: كَي لا تَفوتَه الصَّلاةُ على الجِنازَةِ

- ‌بابُ جَنائزِ الرِّجالِ والنِّساءِ إذا اجتَمَعَت

- ‌بابٌ: الإمامُ يَقِفُ على الرَّجُلِ عِندَ رأسِه، وعَلَى المَرأَةِ عِندَ عَجيزَتِها

- ‌بابُ دَفنِ الاثنَيِن والثَّلاثَهَ في قَبر عِندَ الضَّرورَةِ، وتَقديمِ أفضَلِهِم وأَقرَئِهِم

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّعشِ لِلنِّساءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّكببرِ على الجَنائزِ ومَن أولَى بإِدخالِه القَبرَ

- ‌بابُ عَدَدِ التَّكبيِر في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن رُوىَ أنَّه كَبَّرَ على جِنازَةٍ خَمسًا

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في زيادَةِ التَّكبيِر على الأربَعِ إلَى تَخصيصِ أهلِ الفَضلِ بها

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في ذَلِكَ مَذهَبَ التَّخييرِ والاقتِداءِ بالإمامِ في عَدَدِ التَّكبيِر

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ أكثَرَ الصَّحابَةِ اجتَمَعوا على أربَعٍ، ورأَى بعضُهم الزّيادَةَ مَنسوخَةً

- ‌بابُ ما جاءَ في وضعِ اليُمنَى على اليُسرَى في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في الاستِغفارِ لِلمَيِّتِ والدُّعاءِ له ما بَيَن التَّكبيَرةِ الرّابِعَةِ والسَّلامِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في التَّحَلُّلِ مِن صلاةِ الجِنازَةِ بتَسليمَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ عن يَمينِه وعن شِمالِهِ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ تَسليمًا خَفيًّا

- ‌بابُ مَنْ قال: يُسَلِّم حَتَّى يُسمعَ مَن يَليهِ

- ‌بابٌ: يرفَعُ يَدَيه في كُلِّ تَكبيرَةٍ

- ‌بابُ المَسبوقِ لا يَنتَظِرُ الإمامَ أن يُكَبِّرَ ثانيَةً، ولَكِن يَفتَتِحُ بنَفسِه فإِذا فرَغَ الإمامُ كَبَّرَ ما بَقِىَ عَلَيه

- ‌بابُ الرَّجُلِ تَفوتُه الصَّلاةُ مَعَ الإمامِ فيُصَلِّيها بَعدَهُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على القَبِر بَعدَما يُدفَنُ المَيِّتُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على المَيِّتِ الغائبِ بالنِّيَّةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجنازَةِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المَيِّتِ يُدخِلُه قَبَره الرِّجالُ ومَن يَكونُ مِنهُم أفقَهَ وأَقرَبَ بالمَيِّتِ رَحِمًا

- ‌بابُ ما رُوىَ في سَترِ القَبرِ بثَوبٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلُّ المَيِّتُ مِن قِبَلِ رِجلِ القَبرِ

- ‌بابُ ما يُقالُ إذا أُدخِلَ المَيِّتُ قَبرَهُ

- ‌بابُ ما يُقالُ بَعدَ الدَّفنِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في قِراءَةِ القُرآنِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدَّبحِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ نَقلَ المَوتَى مِن أرضٍ إلَى أرضٍ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ به بأسًا، وإن كان الاختيارُ فيما مَضَى

- ‌بابُ مَن حَوَّلَ المَيِّتَ مِن قَبرِه إلَى آخَرَ لِحاجَةٍ

- ‌بابُ(3)مَن كَرِهَ أن يُحفَرَ له قَبرُ غَيرِه إذا كان يُتَوَهَّمُ بَقاءُ شَيءٍ مِنه؛ مَخافَةَ أن يُكسَرَ له عَظمٌ

- ‌بابُ مَن رأَى أن يُدفَنَ في أرضٍ مَملوكَةٍ بإِذنِ صاحِبِها

- ‌بابُ النَّصرانيَّةِ تَموتُ وفِى بَطنِها ولَدٌ مُسلِمٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّعزيَةِ

- ‌بابُ الجُلوسِ عِندَ المُصيبَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعزيَةِ أهلِ المَيِّتِ رَجاءَ الأجرِ في تَعزيَتِهِم

- ‌بابُ ما يقولُ في التَّعزيَةِ مِنَ التَّرَحُّمِ على المَيِّتِ والدُّعاءِ له ولمَن خَلَّفَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن مَسحِ رأسِ اليَتيمِ وإكرامِهِ

- ‌بابٌ: مِمَّا(2)يُهَيّأُ لأهلِ المَيِّتِ مِنَ الطَّعامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ الابتِداءِ بقَضاءِ دَينِهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّعجيلِ بتَنفيذِ وصاياه بالصَّدَقَةِ وغَيرِها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّصَدُّقِ عنه وإن لَم يوصِ بهِ

- ‌جِماعُ أبوابِ البُكاءِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن النّياحَةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ التَّغليظِ في النّياحَةِ والاستِماعِ لَها

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ الدُّعاءِ بدَعوَى الجاهِليَّةِ، وضَربِ الخَدِّ، وشَقِّ الجَيبِ، ونَشرِ الشَّعَرِ، والحَلقِ، والخَرقِ، والخَدشِ

- ‌بابُ الرَّغبَةِ في أنْ يُتَعَزَّى بما أمَرَ اللهُ تَعالَى به مِنَ الصَّبِر والاسترجاعِ

- ‌بابُ ما يُرجَى في المُصيبَةِ بالأولادِ إذا احتَسَبَهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البُكاءِ بلا نَدبٍ ولا نياحَةٍ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في البُكاءِ إلَى أن يَموتَ الَّذِى يُبكَى عَلَيهِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على جَوازِ البُكاءِ بَعدَ المَوتِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على أنَّ المَيّتَ يُعَذَّبُ بالنّياحَةِ عَلَيه، وما رُوىَ عن عائشةَ رضي الله عنها في ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ النَّعىَ والإيذانَ، والقَدْرِ الَّذِى لا يُكرَهُ مِنهُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ رَفعِ الصَوتِ في الجَنائزِ [والقدرِ الدي لا يُكرهُ منه]

- ‌بابُ الثَّناءِ على المَيِّتِ وذِكرِه بما كان فيه مِنَ الخَيِر

- ‌بابُ النَّهىِ عن سَبِّ الأمواتِ والأمرِ بالكَفِّ عن مَساوئهِم إذا كان مُستَغنيًا عن ذِكرِها

- ‌بابٌ: لا يُشهَدُ لأحَدٍ بجَنةٍ ولا نارٍ، إلَّا لِمَن شَهِدَ له رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بها

- ‌بابُ زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهىِ النِّساءِ عن اتّباعِ الجَنائزِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهيِهِنَّ عن زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في دُخولِهِنَّ في عُمومِ قَوله: "فزورُوها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا دَخَلَ مَقبُرَةً

- ‌بابُ النَّهىِ عن الجُلوسِ على القُبورِ

- ‌بابُ المَشىِ بَينَ القُبورِ في النَّعلِ

- ‌بابُ النَّهيِ عن أن يُبنَى على القَبِر مَسجِدٌ

الفصل: ‌باب الدعاء في صلاة الجنازة

أجرَه ولا تُضِلَّنا بَعدَه

(1)

.

‌بابُ الدُّعاءِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

7045 -

أخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا عبدُ العَزيزِ بنُ يَحيَى الحَرّانِىُّ، حَدَّثَنِي محمدُ بنُ سلمةَ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أبى هريرةَ رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إذا صَلَّيتُم على المَيِّتِ فأخلِصوا له الدُّعاءَ"

(2)

.

7046 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُ بنُ أحمدَ بنِ عُمَرَ ابنُ الحَمّامِىِّ المُقرِئُ رحمه الله ببَغدادَ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ سَلمانَ بنِ الحَسَنِ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسماعيلَ السُّلَمِىُّ، حَدَّثَنَا أبو صالِحٍ، حَدَّثَّنِى مُعاويَةُ بن صالِحٍ، عن حَبيبِ بنِ عُبَيدٍ، عن جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ الحَضرَمِىِّ قال: سَمِعتُ عَوفَ بنَ مالكٍ يقولُ: صلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على جِنازَةٍ، فحَفِظتُ مِن دُعائِه، وهو يقولُ:"اللَّهُمَّ اغفِرْ له وارحَمْه وعافِه واعفُ عنه، وأَكرِمْ نُزُلَه، ووَسِّعْ عَلَيه مُدخَلَه، واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ، ونَقِّه مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وأَبدِلْه دارًا خَيرًا مِن دارِه، وأَهلًا خَيرًا مِن أهلِه، وزَوجَةً خَيرًا مِن زَوجَتِه، وأَدخِلْه الجَنَّةَ، وأَعِذْه مِن عَذابِ القَبرِ، ومِن عَذابِ النّارِ". حَتَّى تَمَنَّيتُ أن أكونَ أنا ذَلِكَ المَيِّتَ

(3)

.

(1)

أخرجه ابن أبى شيبة (11485) من طريق يحيى به. ومالك 1/ 228، ومن طريقه عبد الرزاق (6425)، كلهم من قول أبى هريرة باختلاف في السند.

(2)

أبو داود (3199). وأخرجه ابن ماجه (1497) من طريق محمد بن سلمة به. وحسنه الألباني في صحيح أبى داود (2740).

(3)

أخرجه أحمد (23975)، والنسائى (1983) من طريق معاوية بن صالح به. وصححه الألباني في صحيح النسائى (1875).

ص: 394

7047 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ، أخبرَنا أحمدُ بنُ سَلمانَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسماعيلَ، حَدَّثَنَا أبو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاويَةُ بنُ صالِحٍ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ، عن أبيه، عن عَوفٍ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحوَ هَذا الحَديثِ

(1)

.

7048 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بنُ أحمدَ الجُرجانِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ، حَدَّثَنَا حَرمَلَةُ، حَدَّثَنَا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى مُعاويَةُ بنُ صالِحٍ. فذَكَرَ الحديثَ بالإِسنادَينِ جَميعًا

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ سعيدٍ عن ابنِ وهبٍ، وقالَ: أو "مِن عَذابِ النّارِ"

(3)

.

7049 -

أخبرَنا أبو صالِحِ ابنُ أبى طاهِرٍ العَنبَرِىُّ، أخبرَنا جَدِّى يَحيَى بنُ مَنصورٍ القاضِي، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ سلمةَ، حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا عيسَى بنُ يونُسَ، حَدَّثَنَا أبو حَمزَةَ الحِمصِيُّ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ، عن أبيه، عن عَوفِ بنِ مالكٍ قال: صَلَّيتُ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على جِنازَةٍ ففَهِمتُ من صَلاتِه [عليه قالَ]

(4)

: "اللَّهُمُّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وعافِه، وأَكرِمْ نُزُلَه، ووَسِّعْ عَلَيه مُدْخَلَه، واغسِلْه بماء ثَلجٍ أو بَرَدٍ، ونَقِّه مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ أبدِلْه دارًا خَيرًا من دارِه، وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجتِه

(5)

، وأَهلًا

(1)

أخرجه أحمد (24000)، والترمذى (1025) من طريق معاويهّ بن صالح به. وصححه الألباني في صحيح الترمذى (818).

(2)

أخرجه ابن حبان (3075) عن محمد بن الحسن بن قتيبة به.

(3)

مسلم (963).

(4)

في م: "عليها".

(5)

في م: "زوجه".

ص: 395

خَيرًا مِن أهلِه، وقِه فِتنَةَ القَبرِ وعَذابَ النّارِ". قال عَوفٌ: فتَمَنَّيتُ أن أكونَ أنا المَيِّتَ

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ وغَيرِهِ

(2)

.

7050 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، وأبو عبدِ اللَّهِ إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ السُّوسِىُّ قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا العباسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزيَدٍ، أخبرَنِى أبى قال: سَمِعتُ الأوزاعِىَّ قال: حَدَّثَنِي يَحيَى بنُ أبى كَثيرٍ قال: حَدَّثَنِي أبو إبراهيمَ -رَجُلٌ مِن بَنِى عبدِ الأشهَلِ- قال: حَدَّثَنِي أبي، أنَّه سَمِعَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ في الصَّلاةِ على المَيِّتِ:"اللَّهُمٌ اغفِرْ لِحَيِّنا ومَيِّتِنا، وغائبِنا وشاهِدِنا، وذَكَرِنا وأُنثانا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا". قال الأوزاعِيُّ: وحَدَّثَنِى يَحيَى بنُ أبى كَثيرٍ عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بهَذا الحديثِ قال: "ومَن أحيَيتَه مِنّا فأَحيِه على الإِسلامِ، ومَن تَوَفَّيتَه مِنّا فتَوَفَّه على الإِيمانِ"

(3)

.

7051 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو عبدِ اللَّهِ السّوسِيُّ قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ -هو الأصَمُّ- حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ عثمانَ التَّنوخِيُّ، حَدَّثَنَا بشرُ بنُ بكرٍ، حَدَّثَنِي الأوزاعِيُّ، فذَكَرَ الحديثَ بالإسنادَينِ جَميعًا مِثلَه، إلَّا أنَّه قال في أوَّلِه:"اللَّهُمَّ اغفِر لأَوَّلِنا وآخِرِنا وحَيِّنا ومَيِّتِنا"

(4)

. هَذا هو الصحيحُ، حَديثُ أبى إبراهيمَ الأشهَلِىِّ مَوصولٌ. وحَديثُ أبى سلمةَ مُرسَلٌ، رَواه هِشامٌ

(1)

المصنّف في الصغرى (1128). وأخرجه النسائى (1982) من طريق أبى حمزة به.

(2)

مسلم (963/ 000).

(3)

أخرجه أحمد (17545) من طريق يحيى به. والترمذى (1024)، والنسائى في الكبرى (10923) من طريق الأوزاعى به، من حديث أبى إبراهيم.

(4)

المصنّف في الصغرى (1129)، وليس فيه حديث أبى سلمة.

ص: 396

الدَّستُوائىُّ وسَعيدُ بنُ أبى عَروبَةَ عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ عن أبى سلمةَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرسَلًا

(1)

.

ورَواه هِقلُ بنُ زيادٍ وشُعَيبُ بنُ إسحاقَ عن الأوزاعِىِّ بإِسنادِه عن أبى هريرةَ مَوصولًا:

7052 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ بالُويَه، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ شَبيبٍ المَعمَرِىُّ، حَدَّثَنَا الحَكَمُ بنُ موسَي، حَدَّثَنَا هِقلُ بنُ زيادٍ، عن الأوزاعِىِّ قال: حَدَّثَنَى يَحيَى بنُ أبى كَثيرٍ، حَدَّثَنِي أبو سلمةَ، عن أبى هريرةَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا صَلَّى على جِنازَةٍ قال:"اللهُمَّ اغفِرْ لِحَيِّنا ومَيِّتِنا، وشاهِدِنا وغائبِنا، وصَغيرِنا وكبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنثانا، اللَّهُمَّ مَن أحيَيتَه مِنّا فأَحيِه على الإِسلامِ، ومَن تَوَفَّيتَه مِنّا فتَوَفّه على الإِيمانِ"

(2)

.

7053 -

وأخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِىُّ قال: أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا موسَى بنُ مَروانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيمبُ بنُ إسحاقَ، عن الأوزاعِىِّ، فذَكَرَه بنَحوه مَوصولًا، إلَّا أنَّه قال: [عن

عن، و]

(3)

قال: صَلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على جِنازَةٍ. وذَكَرَ لَفظَ الإِيمانِ في أوَّلِه، والإِسلامِ في آخِرِه، وزادَ:"اللَّهُمَّ لا تَحرِمْنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بَعدَه"

(4)

.

(1)

أخرجه أحمد (17545) من طريق يحيى به.

(2)

الحاكم 1/ 358 وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذى (1024) من طريق هقل به.

(3)

يعنى الأوزاعى عن يحيى عن أبى سلمة. وتصحفت في غير الأصل إلى: "عن عروة".

(4)

المصنّف في القضاء والقدر (387)، وأبو داود (3201). وأخرجه النسائى في الكبرى (10919)، وابن حبان (3070) من طريق الأوزاعى به. وصححه الألباني في صحيح أبى داود (2741).

ص: 397

ورَواه عِكرِمَةُ بنُ عمَّارٍ عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ عن أبى سلمةَ عن عائشَةَ:

7054 -

أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ سِنانٍ القَزَّازُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ يونُسَ بنِ القاسِمِ اليَمامِيُّ

(1)

، حَدَّثَنَا عِكرِمَةُ بنُ عَمّارٍ، عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ، حَدَّثَنِي أبو سلمةَ ابنُ عبدِ الرَّحمَنِ قال: سألتُ عائشةَ أمَّ المُؤمِنينَ رضي الله عنها كَيفَ كانَت صَلاةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم على المَيِّتِ؟ قالَت: كان يقولُ: ["اللَّهُمَّ اغفِرْ لِحَيِّنا ومَيِّتِنَا، وذَكَرِنا وأُنثانا، وغائبِنا وشاهِدِنا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا]

(2)

، اللَّهُمَّ مَن أحيَيتَه مِنّا فأَحيِه على الإِسلامِ، ومَن تَوَفَّيتَه مِنَّا فَتَوَفَّه على الإِيمانِ"

(3)

.

ورَواه هَمّامُ بنُ يَحيَي، عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبى قَتادَةَ، عن أبيه، وعن يَحيَي، عن أبى سلمةَ بزيادَتِه دونَ ذِكرِ أبى هُرَيرَةَ:

7055 -

أخبَرَناه أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا هِشامُ بنُ علي، حَدَّثَنَا ابنُ رَجاءٍ، عن هَمّامٍ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ أبى كَثيرٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبى قَتادَةَ، عن أبيه، أنَّه شَهِدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على مَيِّتٍ، قال: فسَمِعتُه يقولُ: "اللَّهُمَّ اغفِرْ لِحَيِّنا ومَيِّتِنَا، وشاهِدِنا وغائبِنا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا، وذَكَرنا وأُنثانا". قال: وقالَ أبو سلمةَ مَعَ هَذا الكَلامِ: "مَن أحيَيتَه مِنّا فأَحيِه على الإِسلامِ، ومَنَ تَوَفَّيتَه مِنّا فتَوَفَّه على الإيمانِ"

(4)

.

(1)

في ص 3: "اليمانى". وينظر تهذيب الكمال 21/ 534.

(2)

سقط من: ص 3.

(3)

أخرجه النسائى في الكبرى (10918) من طريق عمر بن يونس به.

(4)

أخرجه أحمد (17546)، والنسائى في الكبرى (10925) من طريق همام به. وليس عند النسائى =

ص: 398

7056 -

ورُوىَ عن محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ يَسارٍ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن أبى سلمةَ، عن أبى هريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في المصَّلاةِ على الجِنازَةِ. فذَكَرَ مَعناه. أخبَرَناه أبو أحمدَ الحُسَينُ بنُ عَلُّوسا الأسَداباذِيُّ، حَدَّثَنَا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ إبراهيمَ بنِ ماسِى البَزّازُ، أخبرَنِى أبو مُسلِمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ البَصرِيُّ، أخبرَنا أبو عُمَرَ الضَّريرُ حَفصُ بنُ عُمَرَ، أخبرَنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ. فذَكَرَه بمَعناه

(1)

.

وقال أبو عيسَى التِّرمِذِىُّ فيما بَلَغَنِى عنه: سأَلتُ محمدًا يَعنِى البُخارِىَّ عن هَذا البابِ، فقُلتُ: أىُّ الرِّواياتِ عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ أصَحُّ في الصَّلاةِ على المَيِّتِ؟ فقالَ: أصَحُّ شَيءٍ فيه حَديثُ أبى إبراهيمَ الأشهَلِىِّ عن أبيه، ولِوالِدِه صُحبَةٌ. ولَم يَعرِفِ اسمَ أبى إبراهيمَ. قال أبو عيسَى: قُلتُ له: فالَّذِى يُقالُ له: هو عبدُ اللَّهِ بنُ أبى قَتادَةَ. فأَنكَرَ أن يَكونَ هو عبدَ اللَّهِ بنَ أبى قَتادَةَ. وقالَ: أبو قَتادَةَ هو سَلَمِىٌّ، وهَذا أشهَلِىٌّ. قال محمدٌ: وحَديثُ أبى سلمةَ عن أبى هريرةَ وعائشَةَ وأَبِى قَتادَةَ في هَذا البابِ غَيرُ مَحفوظٍ، وأَصَحُّ شَيءٍ في هَذا البابِ حَديثُ عَوفِ بنِ مالكٍ

(2)

.

7057 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ المُبارَكِ، حَدَّثَنَا

= ذكر أبى سلمة. وقال الهيثمى في المجمع 3/ 33: رجاله رجال الصحيح.

(1)

أخرجه ابن ماجه (1498)، والنسائى في الكبرى (10920) من طريق ابن إسحاق به. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1217).

(2)

الترمذى عقب (1024)، وينظر العلل ص 385.

ص: 399

عبدُ الوارِثِ (ح) وأخبرَنا أبو سعيدٍ الخَليلُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ البُستِىُّ القاضِى قَدِمَ عَلَينا بنَيسابورَ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ أحمدُ بنُ المُظَفَّرِ البَكرِيُّ، أخبرَنا ابنُ أبى خَيثَمَةَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو

(1)

، حَدَّثَنَا عبدُ الوارِثِ، حَدَّثَنَا عُقبَةُ بنُ سَيّارٍ أبو الجُلَاسِ، عن علىِّ بنِ شَمَّاخٍ قال: شَهِدتُ مَرْوانَ سأَلَ أبا هريرةَ كَيفَ سَمِعتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصلَّى على الجِنازَةِ؟ قال: يقُولُ: "اللَّهُمَّ أنتَ رَبُّها، وأَنتَ خَلَقتَها، وأَنتَ هَدَيتَها إلَى الإسلامِ، وأَنتَ قَبَضتَ رُوحَها، وأَنتَ أعلَمُ بسِرِّها وعَلانيَتِها، جِئنا شُفَعاءَ فاغفِرْ لَها"

(2)

.

خالَفَه شُعبَةُ في إسنادِه، ورِوايَةُ عبدِ الوارِثِ أصَحُّ:

7058 -

أخبَرَناه أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا أبو الوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن جُلَاسٍ قال: سَمِعتُ عثمانَ بنَ شَمَّاسٍ قال: بَعَثَنِى سعيدُ بنُ العاصِ إلَى المَدينَةِ، وكُنتُ مَعَ مَروانَ فمَرَّ أبو هريرةَ فقالَ: بَعضَ حَديثِكَ يا أبا هريرةَ. فمَضَي، ثُمَّ أقبَلَ فقُلنا: الآنَ يَقَعُ به، فقالَ: كَيفَ سَمِعتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى على الجِنازَةِ؟ فقالَ: "أنتَ خَلَقتَها أو خَلَقتَه". فذَكَرَ مِثلَه، إلَّا أنَّه قال:"تَعلَمُ سِرَّها وعَلانيَتَها"

(3)

.

(1)

في س: "عمر". وينظر تهذيب الكمال 15/ 353.

(2)

المعرفة والتاريخ 3/ 124. وأخرجه النسائى في الكبرى (10917) من طريق عبد الرَّحمن بن المبارك به. وأبو داود (3200) من طريق عبد الله بن عمرو به. وأحمد (8751) من طريق عبد الوارث به. وقال الألباني في ضعيف أبى داود (703): ضعيف الإسناد.

(3)

المعرفة والتاريخ 3/ 124. وأخرجه أحمد (7477)، والنسائى في الكبرى (10916) من طريق =

ص: 400

وأَعضَلَه أبو بَلْجٍ يَحيَى بنُ أبى سُلَيمٍ:

7059 -

أخبَرَناه أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ، حَدَّثَنَا ابنُ رَجاءٍ، حَدَّثَنَا زائدَةُ، حَدَّثَنِي يَحيَى بنُ أبى سُلَيمٍ قال: سَمِعتُ الجُلاسَ يُحَدِّثُ قال: سأَلَ مَروانُ أبا هريرةَ كَيفَ سَمِعتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟

(1)

.

والصَّحيحُ رِوايَةُ عبدِ الوارِثِ بنِ سعيدٍ، واللَّهُ أعلَمُ:

7060 -

فقَد أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا زيادُ بنُ مِخراقٍ، عن عُقبَةَ بنِ سَيّارٍ، عن رَجُلٍ قال: كُنّا قُعودًا مَعَ أبى هريرةَ فقامَ عَلَيه مَروانُ فقالَ: يا أبا هريرةَ، ما تَزالُ تُحَدِّثُ بأَحاديثَ لا نَعرِفُها. ثُمَّ انطَلَقَ، ثُمَّ رَجَعَ إلَيه فقالَ: يا أبا هريرةَ، كَيفَ الصلاةُ على المَيِّتِ؟ قال: مَعَ قَولِكَ آنِفًا؟ قال: نَعَم. قال: كُنّا نَقولُ: اللَّهُمَّ أنتَ رَبُّها

(2)

.

7061 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا عثمانُ بنُ سعيدٍ الدّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ أبى مَريَمَ، حَدَّثَنَا موسَى بنُ يَعقوبَ الزَّمعِيُّ، حَدَّثَنِي شُرَحبيلُ بنُ سَعدٍ قال: حَضرتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عباسٍ صَلَّى بنا

= شعبة به. وقال أبو داود عقب (3200): أخطأ شعبة في اسم على بن شماخ، قال فيه: عثمان بن شماس.

(1)

المعرفة والتاريخ 3/ 124. وأخرجه عبد بن حميد (1448 - منتخب)، والنسائى في الكبرى (10915) من طريق زائدة به.

(2)

المعرفة والتاريخ 3/ 125.

ص: 401