الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الآية
(1)
. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ عيسَى وغَيرِه، ورَواه مسلم عن هارونَ بنِ مَعروفٍ وغَيرِه، كُلُّهُم عن ابنِ وهبٍ
(2)
.
بابُ ما كان
(3)
يقولُ عِندَ هُبوبِ الرّيح ويَنهَى عن سَبِّها
6536 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا أبو الطّاهِرِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ قال: سَمِعتُ ابنَ جُرَيجٍ يُحَدِّثُنا عن عَطاءِ بنِ أبي رَباح، عن عائشةَ زَوجِ النَّبِى-صلى الله عليه وسلم قالَت: كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا عَصفَتِ الرِّيح قال: "اللَّهُمّ إنِّى أن أَسألُكَ خَيرَها، وخَيرَ ما فيها، وخَيرَ ما أرسِلَت به، وأَعوذ بك مِن شَرها، وشَر ما فيها، وشَر ما أرسِلَت به". قالَت: فإِذا تَخَيَّلَتِ
(4)
السَّماءُ تَغَيَّرَ لَونُه، وخَرَجَ ودَخَلَ، وأَقبَلَ وأَدبَرَ، فإِذا مَطَرَت سُرِّىَ عنه. فعَرَفَتْ ذَلِكَ عائشَةُ مِنه فسأَلَته، فقالَ:"لَعَلَّه يا عائشَة كما قال قَوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} "
(5)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي طاهِرٍ
(6)
.
(1)
الحاكم 2/ 456. وأخرجه أحمد (24369)، وأبو داود (5098) من طريق ابن وهب به.
(2)
البخاري (4828، 4829)، ومسلم (899/ 16).
(3)
ليس في: ص 3.
(4)
في الأصل: "تجلت". و "تخيلت" من المَخيلة بفتح الميم، وهي سحابة فيها رعد وبرق يخيل إليه أنها ماطرة. غريب الحديث لأبى عبيد 2/ 216، 217، وصحيح مسلم بشرح النووى 6/ 196، 197.
(5)
المصنف في الدعوات الكبير (317). وأخرجه النسائي في الكبرى (10776) من طريق ابن وهب به. والترمذي (3449)، والنسائي في الكبرى (10777) من طريق ابن جريج به.
(6)
مسلم (899/ 16).
6537 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو صالِحٍ وابنُ بُكَير
(1)
، عن اللَّيثِ، عن يونُسَ، عن ابنِ شِهابٍ، عن ثابِتِ بنِ قَيسٍ [أحَدِ بَنِى]
(2)
زُرَيقٍ أنَّ أبا هريرةَ قالَ. وأخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بشرانَ العَدلُ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المِصرِيُّ، حدثنا عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ سعيدِ بنِ أبي مَريَمَ، حدثنا عمرُو بنُ أبي سلَمةَ، أخبرَنا الأوزاعِى، حَدثَنى محمدُ بنُ مُسلِمِ بنِ شِهابٍ الزهرِىُّ، حَدَّثَنِى ثابِت الزرَقِيُّ، أنَّ أبا هريرةَ قال: أخَذَتِ الناسَ ريحٌ بطَريقِ مَكَّةَ، وعُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه حاجٌّ، فاشتَدتْ عَلَيه، فقالَ عُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه لِمَن حَولَه: ما الرّيحُ؟ فلَم يَرجِعوا إلَيه شَيئًا، فبَلَغَنِى الَّذِى سأَلَ عنه عُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه مِن ذَلِكَ، فاستَحثَثتُ راحِلَتِى إلَيه حَتَّى أدرَكتُه، فقُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ أُخبِرتُ أنَّكَ سأَلتَ عن الرّيحِ، وإِنِّى سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "الرّيحُ مِن رَوحِ اللهِ عز وجل، تأتِى بالرحمَةِ وتأتِى بالعَذابِ، فلا تَسبوها، واسألوا اللهَ عز وجل خَيرَها، واستَعيذوا باللهِ
(3)
مِن شَرها"
(4)
.
(1)
في س، م:"كثير". وينظر تهذيب الكمال 31/ 401.
(2)
في ص 3: "أخبرني".
(3)
في ص 3: "به".
(4)
المصنف في الدعوات الكبير (316)، ويعقوب بن سفيان 1/ 382. وأخرجه أحمد (10714) من طريق يونس به. وأحمد (7413)، والنسائي في الكبرى (10768)، وابن ماجه (3727) من طريق الأوزاعي به. وأبو داود (5097)، والنسائي في الكبرى (10767) من طريق الزهري به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4250).