الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذَكَرَ قِصَّته
(1)
.
بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعزيَةِ أهلِ المَيِّتِ رَجاءَ الأجرِ في تَعزيَتِهِم
7168 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ ابنُ جَعفَرِ بنِ دُرُستُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا إسماعيلُ بنُ أبى أوَيسٍ، حَدَّثَنِى قَيسٌ أبو عُمارَةَ مَولَى سَودَةَ بنتِ سَعدٍ مَولاةِ بَنِى ساعِدَةَ مِنَ الأنصارِ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبى بكرِ بنِ محمدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ الأنصارِىِّ، عن أبيه، عن جَدِّه، أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يقولُ: "مَن عادَ مَريضًا فلا يَزالُ في الرَّحمَةِ حَتَّى إذا قَعَدَ عِندَه استَنقَعَ فيها، ثُمَّ إذا قامَ مِن عِندِه فلا يَزالُ يَخوضُ فيها حَتَّى يَرجِعَ مِن حَيثُ خَرَجَ، ومَن عَزَّى أخاه المُؤمِنَ مِن مُصِيبتِه
(2)
كَساه اللهُ عز وجل حُلَلَ الكَرامَةِ يَومَ القيامَةِ"
(3)
.
7169 -
حدثنا أبو مَنصورٍ الظَّفَرُ بنُ محمدٍ العَلَوىُّ إملاءً، أخبرَنا أبو بكرٍ [محمدُ بنُ جَعفَرٍ]
(4)
الأدَمِىُّ ببَغدادَ، حدثنا أحمدُ بنُ عُبَيدِ بنِ ناصِحٍ النَّحوىُّ، حدثنا علىُّ بنُ عاصِمٍ، حدثنا محمدُ بنُ سُوقَةَ، عن إبْراهيمَ، عن الأسوَدِ، عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن عَزَّى مُصابًا فلَه
(1)
أبو داود (3122).
(2)
في س، م:"مصيبة".
(3)
المصنف في الصغرى (1179)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 1/ 331. وأخرجه ابن ماجه (1601) من طريق خالد بن مخلد عن قيس به. وقال الذهبى 3/ 1403: تابعه خالد بن مخلد عن قيس هذا، وليس بحجة، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم لم يلحق جده، فهو منقطع.
(4)
في ص 3: "جعفر بن محمد". وينظر لسان الميزان 5/ 39.
مِثلُ أجرِه"
(1)
. تَفَرَّدَ به علىُّ بنُ عاصِمٍ، وهو أحَدُ ما أُنكِرَ عَلَيه
(2)
، وقَد روىَ أيضًا عن غَيرِه
(3)
، واللهُ أعلَمُ.
7170 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ الرزازُ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ المُنادِى، حدثنا يونُسُ بنُ محمدٍ، حدثنا خالِدُ بنُ مَيسَرَةَ أبو حاتِمٍ وكانَ يَنزِلُ مَكَّةَ، عن مُعاويَةَ بنِ قُرَّةَ، عن أبيه. فذَكَرَ الحديثَ في قِصَّةِ رَجُلٍ له بُنَىٌّ صَغيرٌ يأتيانِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وأَنَّ بُنَيَّه هَلَكَ فمَنَعَه الحُزنُ عَلَيه أن يَحضُرَ الحَلقَةَ فلَقيَه نَبِىُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فسأَلَه عن بُنَيِّهِ
(4)
فأَخبَرَه أنَّه هَلَكَ قال: فعَزّاه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: "يا فُلانُ أيُّما كان أحَبُّ إلَيكَ أن تُمَتَّعَ به عُمُرَكَ، أو لا تأتِىَ غَدًا بابًا مِن أبوابِ الجَنَّةِ إلّا وجَدتَه قَد سَبقَكَ إلَيه ففَتَحَه لَكَ؟ ". قال: فقالَ: يا نَبِىَّ اللهِ لا بَل يَسبِقُنِى إلَى أبوابِ الجَنَّةِ أحَبُّ إلَىَّ. قال: "فذاكَ لَكَ". قال: فقامَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ فقالَ: يا نَبِىَّ اللهِ جَعَلَنِى اللهُ فِداءَكَ، أهَذا لِهَذا خاصَّةً أو مَن هَلَكَ له طِفلٌ مِنَ المُسلِمينَ كان ذَلِكَ له؟ قال:"لا بَل مَن هَلَكَ له طِفلٌ مِنَ المُسلِمينَ كان ذَلِكَ له"
(5)
.
(1)
المصنف في الآداب (375). وأخرجه الترمذى (1073)، وابن ماجه (1602) من طريق على بن عاصم به، وقال الترمذى: غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث على بن عاصم
…
ويقال: أكثر ما ابتلى به على بن عاصم بهذا الحديث، نقموا عليه.
(2)
هو على بن عاصم بن صهيب الواسطى. بنظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 6/ 290، والجرح والتعديل 6/ 198، وتهذيب الكمال 20/ 504، وسير أعلام النبلاء 9/ 249. وقال ابن حجر في التقريب 2/ 39: صدوق يخطئ ويصر، ورمى بالتشيع.
(3)
أخرجه تمام في فوائده (1120) من طريق عبد الحكيم بن منصور عن محمد بن سوقة به. وينظر: شعب الإيمان للمصنف 7/ 13.
(4)
في س، م:"ابنه".
(5)
أخرجه النسائى (2087) من طريق خالد بن ميسرة به، دون قول الأنصارى. وأحمد (15595)،=