المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المحرم يموت - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٧

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ صلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ الأمرِ بالفَزَعِ إلَى ذِكرِ اللَّهِ وإِلَى الصَّلاةِ مَتَى كَسَفَتِ الشَّمسُ

- ‌بابُ الأمرِ بأَن يُنادَى: الصَّلاةَ جامِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ يُصَلَّى في الخُسوفِ

- ‌بابُ مَن أجازَ أن يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ ثَلاثَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن أجازَ ان يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ أربَعَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الخُسوفِ رَكعَتَيِن

- ‌بابُ مَن قال: يُسِرُّ بالقِراءَةِ في خُسوفِ الشَّمسِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الجَهرَ بها

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على جَوازِ اجتِماعِ الخُسوفِ والعيدِ لِجَوازِ وُقوعِ الخُسوفِ في العاشِرِ مِنَ الشَّهرِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ في خُسوفِ القَمَرِ

- ‌بابُ الخُطبَةِ بَعدَ صَلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ للإمامِ مِن حَضِّ النّاسِ عَلَى الخَيرِ وأَمرِهِم بالتَّوبَةِ والتَّقَرُّبِ إلىَ اللَّهِ عز وجل بنَوافِلِ الخَيرِ في خُطبَةِ الخُسوفِ

- ‌بابُ سُنَّةِ صَلاةِ الخُسوفِ في المَسجِدِ الجامِعِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه إنَّما يُصَلِّى صَلاةَ الخُسوفِ حَتَّى يَنجَلِىَ، فإِذا انجَلَى لَم يَبتَدِئْ(4)بالصَّلاةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ الابتِداءِ بالخُطبَةِ بَعدَ التَّجَلِّى

- ‌بابُ المُنفَرِدِ يُصَلِّي صَلاةَ الخُسوفِ إذا لَم يَحضُرْه إمامٌ استِدلالًا بما مَضَى مِن أمرِه صلى الله عليه وسلم بالفَزَعِ إلَى الصَّلاةِ

- ‌بابُ النِّساءِ يَحضُرنَ المَسجِدَ لِصَلاةِ الخُسوفِ

- ‌بابٌ: لا يُصَلَّى جَماعَةً عِندَ شَيءٍ مِنَ الآياتِ غَيِر الشَّمسِ والقَمَرِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الفَزَعَ إلَى الصَّلاةِ فُرادَى عِندَ الظُّلمَةِ والزَّلزَلَةِ وغَيِرها مِنَ الآياتِ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الزَّلزَلَةِ بزيادَةِ عَدَدِ الرُّكوعِ والقيامِ؛ قياسًا على صَلاةِ الخُسوفِ

- ‌كتابُ صلاةِ الاستسقاءِ

- ‌بابُ سُؤالِ النّاسِ الإمامَ الاستِسقاءَ إذا قَحَطوا

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ إلَى المُصَلَّى إذا أرادَ أن يَستَسقِىَ بصَلاةٍ

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ مُتَبَذِّلًا مُتَواضِعًا مُتَضَرِّعًا

- ‌بابُ استِحبابِ الخُروجِ بالضُّعَفاءِ والصِّبيانِ والعَبيدِ والعَجائزِ

- ‌بابُ استِحبابِ الصّيامِ لِلاستِسقاءِ، لِما يُرجَى مِن دُعاءِ الصّائمِ

- ‌بابُ الخُروجِ مِنَ المَظالِمِ والتَّقَرُّبِ إلَى اللَّهِ تَعالىَ بالصَّدَقَةِ ونَوافِلِ الخَيِر رَجاءَ الإجابَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ السُّنَّةَ في صَلاةِ الاستِسقاءِ السُّنَّةُ في صَلاةِ العيدَينِ، وأَنَّه يُصَلّيها رَكعَتَيِن كما يُصَلِّى في العيدَينِ بلا أذانٍ ولا إقامَةٍ في وقتِ صَلاةِ العيدِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التى تَدُلُّ على أنَّه دَعا أو خَطَبَ قَبلَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ قائمًا

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ إذ اجتَهَدَ في الدُّعاءِ

- ‌بابُ تَحويلِ الرِّداءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ وقتِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ ما قيل مِنَ المَعنَى في تَحويلِ الرّداءِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن كَثرَةِ الاستِغفارِ في خُطبَةِ الاستِسقاءِ وأَن يَقولَ كَثيرًا: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)} [نوح: 10، 11]

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بمَن تُرجَى بَرَكَةُ دُعائهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فيَسقيهِمُ اللهُ ليَنظُرَ كَيفَ يَعمَلونَ في شُكرِهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فلَم يُسقَوا، فيَعودُ ثُمَّ يَعودُ حَتَّى يُسقَوا، ولا يقولُ: قَد دَعَوتُ وقَد دَعَوتُ فلم يُستَجَبْ لى

- ‌بابُ استِسقاءِ إمامِ النّاحيَةِ المُخصِبَةِ لأهلِ النّاحيَةِ المُجدِبَةِ ولجَماعَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بغَيِر صَلاةٍ ويَومَ الجُمُعَةِ على المِنبَرِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في دُعاءِ الاستِسقاءِ

- ‌باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء

- ‌بابُ كراهيَةِ الاستِمطار بالأنواءِ

- ‌بابُ البُروزِ لِلمَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّيلِ

- ‌بابُ طَلَبِ الإجابَةِ عِندَ نُزولِ الغَيث

- ‌بابُ ما جاءَ في تَغَيُّرِ لَونِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّت ريح شَديدَةً أو رَأى سَحابًا

- ‌بابُ ما كان(3)يقولُ عِندَ هُبوبِ الرّيح ويَنهَى عن سَبِّها

- ‌بابُ ما كان يقولُ إذا رأى المَطَرَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سَمعَ الرَّعدَ

- ‌بابُ الإِشارَةِ إلَى المَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرَّعدِ

- ‌بابُ كَثرَةِ المَطَرِ وقلَّتِهِ

- ‌باب: أىُّ ريحٍ يَكونُ بها المَطَرُ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَبِّ الدَّهرِ

- ‌جِماعُ أبوابِ تارِكِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَكفيِر مَن تَرَكَ الصَّلاةَ عَمدًا مِن غَيِر عُذرٍ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ المُرادَ بهَذا الكُفرِ كُفرّ يُباحُ به دَمُه، لا كُفر يَخرُجُ به عن الإيمانِ باللَّهِ ورسولِه، إذا لَم يَجحَدْ وُجوبَ الصَّلاةِ

- ‌كتابُ الجنائزِ

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لكُلِّ مُسلِمٍ أن يَستَعمِلَه مِن قِصَرِ الأمَلِ والاستِعدادِ لِلمَوتِ، فإنَّ الأمر قريب

- ‌بابُ مَن بَلَغَ سِتّينَ سنةً فقَد أعذَرَ اللَّهُ إلَيه في العُمُرِ

- ‌بابُ طوبَى لمن طالَ عُمُرُه وحَسُنَ عَمَلُه

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لِكُلِّ مُسلِمٍ أن يسِتَشعِرَه مِنَ الصَّبِر على جَميعِ ما يُصيبُه مِنَ الأمراضِ والأوجاعِ والأحزانِ؛ لِما فيها مِنَ الكَفاراتِ والدَّرَجاتِ

- ‌بابُ الوَباءِ يَقَعُ بأَرضٍ فلا يَخرُجْ فِرارًا مِنه، وليَمكُثْ بها صابِرًا مُحتَسِبًا، وإذا وقَعَ بأَرضٍ لَيسَ هو بها فلا يَقدَمْ عَلَيهِ

- ‌بابُ المَريضِ لا يَسُبُّ الحُمَّى، ولا يَتَمَنَّى المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، وليَصبِرْ وليَحتَسِبْ

- ‌بابُ المَريضِ يُحسِنُ ظَنَّه باللَّهِ عز وجل ويَرجو رَحمَتَه

- ‌بابُ المَريضِ يقولُ: وارَأساهُ. أو: إنِّى وجِعٌ. أو: اشتَدَّ بىَ الوَجَعُ

- ‌بابٌ في مَوتِ الفَجْأَةِ

- ‌بابُ الأمرِ بعيادَةِ المَريضِ

- ‌بابُ فضلِ العيادَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في تَكريرِ العيادَةِ

- ‌بابُ العيادَةِ مِنِ الرَّمدِ

- ‌بابُ وضعِ اليَدِ على المَريضِ والدُّعاءِ له بالشِّفاءِ، ومُداواتِه بالصَّدَقَةِ

- ‌بابُ قَولِ العائدِ لِلمَريضِ: كَيفَ تَجِدُكَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسليَةِ المَريضِ وقَولِ العائدِ: لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللَّهُ

- ‌بابُ عيادَةِ المُسلِمِ غَيْرَ المُسلِمِ، وعَرضِ الإسلامِ عَلَيه رَجاءَ أن يُسلِمَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَلقيِن المريضِ(3)إذا حُضِرَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن قِراءَتِه عِندَهُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الكَلامِ عِندَه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَطهيِر ثيابِه التى يَموتُ فيها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَوجيهِه نَحوَ القِبلَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن إغماضِ عَينَيه إذا ماتَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن وضعِ شَيءٍ على بَطنِه، ثُمَّ وضعِه على سَريرٍ أو غَيرِه لِئَلا يُسرِعَ انتِفاخُه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسجيَتِه بثَوبٍ يُغَطَّى به جَميعُ جَسَدِهِ

- ‌بابُ المُحافَظَةِ على سُنَّةِ أهلِ الإسلامِ في أُمورِ المَوتَى

- ‌بابُ وُجوبِ العَمَلِ في الجَنائزِ؛ مِنَ الغَسلِ والتَّكفيِن والصَّلاةِ والدَّفنِ، حَتَّى يَقومَ بذَلِكَ مَن فيه الكِفايَةُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ التَّعجيلِ بتَجهيزِه إذا بانَ مَوتُه

- ‌جِماعُ أبوابِ غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن غَسلِ المَيّتِ في قَميصٍ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ النَّظَرِ إلَى عَورَةِ المَيِّتِ ومَسِّها بيَدِه لَيسَت عَلَيها خِرقَةٌ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن تَعاهُدِ بَطنِه وغَسْلِ ما كان به مِن أذًى

- ‌بابُ تَوضِئَةِ المَيِّتِ

- ‌بابُ الابتِداءِ في غَسلِه بمَيامِنِه

- ‌بابُ ما يُغْسَلُ به المَيِّتُ، وسُنَّةِ التَّكرارِ في غَسلِه

- ‌بابُ المَريضِ يأخُذُ مِن أظفارِه وعانَتِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌بابٌ(4): لا يُتبَعُ المَيِّتُ بنارٍ

- ‌بابُ مَن رأى شَيئًا مِنَ المَيِّتِ فكَتَمَه ولَم يَتَحَدَّثْ بهِ

- ‌بابُ مَن يَكونُ أولَى بغَسلِ المَيِّتِ

- ‌باب الرَّجُلُ يَغسِلُ امرَأته إذا ماتَت

- ‌بابُ غسلِ المرأَةِ زَوجَها

- ‌بابُ المُسلِمِ يَغْسِلُ ذا قَرابَتِه مِنَ المُشرِكينَ، ويَتبَعُ جِنازَتَه، ويَدفِنُه، ولا يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ الغُسلَ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَموتُ مَعَ الرِّجالِ لَيسَ مَعَهُمُ امرأةٌ

- ‌جماعُ أبوابِ عَدَدِ الكَفَنِ، وكَيفَ الحَنوطُ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى تَكفيِن الرَّجُلِ فى ثَلاثَةِ أثوابٍ لَيس فيهِنَّ قَميصٌ ولا عِمامَةٌ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الَّذِى يُخالِفُ ما رُوّينا فى كَفَنِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ بَيانِ عائشةَ رضي الله عنها سَبَبَ(4)الاشتِباهِ فى ذَلِكَ على غَيِرها

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ التَّكفيِن فى ثَوبٍ واحِدٍ

- ‌بابُ جَوازِ التَّكفينِ فى القَميصِ وإن كُنّا نَختارُ ما اختيرَ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ استِحبابِ البَياضِ فى الكَفَنِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ فيه الحِبَرَةَ وما صُبِغَ غَزلُه ثُمَّ نُسِجَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَحسيِن الكَفَنِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ تَركَ القَصدِ فيهِ

- ‌بابُ مَنِ استَعَدَّ الكَفَنَ فى حالِ الحَياةِ

- ‌باب الحَنوطِ للمَيِّتِ

- ‌بابُ الكافورِ والمِسكِ لِلحَنوطِ

- ‌بابُ الدُّخولِ على المَيِّتِ وتَقبيلِه

- ‌بابُ عَقدِ الأكفانِ عِندَ خَوفِ الانتِشارِ، وحَلِّها إذا أدخُلوه القَبرَ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى اللَّحدِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى قَطيفَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما جاءَ فى استِقبالِ القِبلَةِ بالمَوتَى

- ‌بابُ الإذخِرِ لِلقُبورِ وسَدِّ الفُرَجِ

- ‌بابُ إهالَةِ التُّرابِ فى القَبرِ بالمَساحِى(6)وبِالأيدِى

- ‌بابٌ: لا يُزادُ فى القَبرِ أكثَرُ مِن تُرابِه لئَلَّا يَرتَفعَ جِدًّا

- ‌بابُ رَشِّ الماءِ على القَبرِ ووَضعِ الحَصباءِ عَلَيهِ

- ‌بابُ إعلامِ القَبرِ بصَخرَةٍ أو عَلامَةٍ ما كانَت

- ‌بابُ انصِرافِ مَن شاءَ إذا فُرِغَ مِنَ القَبِر أو إذا وورِىَ، وما فى انتِظارِه ذَلِكَ(2)مِنَ الأجرِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ اتّساعِ القَبِر وإعماقِهِ

- ‌بابُ تَسويَةِ القُبورِ وتَسطيحِها

- ‌بابُ مَن قال بتَسنيمِ القُبورِ

- ‌باب: لا يُبنَى على القُبورِ ولا تُجَصَّصُ

- ‌بابٌ فى غَسلِ المَرأَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ الثّابِتَةِ فى تَضفيرِ شَعَرِ رأسِها ثَلاثَةَ قُرونٍ وإلقائِهِنَّ خَلفَها

- ‌بابُ كَفَنِ المَرأَةِ

- ‌بابُ الإِنسانِ يَموتُ فى البحرِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ كَفَنَ المَيِّتِ ومَئونَتَه مِن رأسِ المالِ بالمَعروفِ

- ‌بابُ السِّقْطِ يُغسَّلُ ويُكَفَّنُ ويُصَلَّى عَلَيه إنِ استَهَلَّ(3)أو عُرِفَت له حَياة

- ‌جِماعُ أبوابِ الشَّهيدِ، ومَن يُصَلَّى عَلَيه ويُغسَلُ

- ‌بابٌ: المُسلِمونَ يَقتُلُهُمُ المُشرِكونَ في المُعتَرَكِ فلا يُغْسَلُ القَتلَى ولا يُصَلَّى عَلَيهِم ويُدفَنونَ بكُلومِهِم ودِمائِهِم

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على شُهَداءِ أُحُدٍ

- ‌بابُ ذِكرِ رِوايَةِ مَن رَوَى أنَّه صَلَّى عَلَيهِم بَعدَ ثَمانِ سِنيَن تَوديعًا لَهُم

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يُكَفَّنَ في ثيابِه التى قُتِلَ فيها بَعدَ أن يُنزَعَ عنه الحَديدُ والجُلودُ وما لَم يَكُنْ مِن عامِّ لَبوسِ النّاسِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُستَشهَدُ في المَعرَكَةِ

- ‌بابُ المُرتَثِّ(4)، والَّذِى يُقتَلُ ظُلمًا في غَيِر مُعتَرَكِ الكُفّارِ، والَّذِى يَرجِعُ عَلَيه(5)سَيفُهُ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَقتولِ بسَيفِ أهلِ البَغيِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في غَسلِ بَعضِ الأعضاءِ إذا وُجِدَ مَقتولًا في غَيِر مَعرَكَةِ الكُفّار والصَّلاةِ عَلَيهِ

- ‌بابُ القَومِ يُصيبُهُم غَرَقٌ أو هَدمٌ أو حَرقٌ وفيهِم مُشرِكونَ، فصَلَّى عَلَيهِم ونَوَى بالصَّلاةِ المُسلِميَن قياسًا على ما ثَبَتَ في السَّلامِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قتلَته الحُدودُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قَتَلَ نَفسَه غَيَر مُستَحِلٍّ لِقَتلِها

- ‌جِماعُ أبوابِ حَملِ الجِنازَةِ

- ‌باب من حمل الجنازة فدار على جوانبها الأربَعَةِ

- ‌بابُ مَن حَمَلَ الجِنازَةَ فوَضَعَ السَّريرَ علي كاهِلِهِ بَيَن العَمودَينِ المُقدَّمَينِ

- ‌بابُ حَملِ المَيِّتِ على الأيدِى والرِّقابِ إن لَم يوجَدْ سَريرّ أو لَوحٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ المَشيِ بالجِنَازَةِ

- ‌بابُ الإِسراعِ في المَشىِ بالجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِدَّةَ الإِسراعِ بها مَخافَةَ انبِجاسِها

- ‌بابُ الرُّكوبِ عِنْدَ الانصِراف مِنَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ أمامَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ خَلفَها

- ‌بابُ القيام للجنازَةِ

- ‌بابُ حُجَّةِ مَن زَعَمَ أنَّ القِيامَ لِلجِنَازَةِ مَنسوخٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ مَن أَولَى بالصَّلاةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ الوَلِّى يَبَرُّ قَريبَه بَعدَ مَوتِه بالصَّلاةِ عَلَيه والاستِغفارِ لَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الوالِى أحَقُّ بالصَّلاةِ على المَيِّتِ مِنَ الوَليِّ

- ‌بابُ مَن قال: الوَصِيُّ بالصَّلاةِ عَلَيه أولىَ إن كان قَد أوصَى بها إلَيهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الجِنازَةِ بإِمامٍ، وما يُرجَى لِلمَيِّتِ في كَثْرَة مَن يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌باب الجماعة يُصلُّون على الجنازة أفذاذًا

- ‌بابُ أقَلِّ عَدَدٍ ورَدَ فيمَن صَلَّى على جِنازَة فوَقَعَت بهِمْ الكِفايَةُ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الصَّلاةِ على الجَنائزِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجَنائزِ ودَفنِ المَوتَى أَىَّ ساعَةٍ شاءَ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الصَّلاةَ والقَبرَ في السَّاعاتِ الثَّلاثِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذى وردَ في النَّهيِ عن الدَّفنِ باللَّيلِ، والبَيانِ أنَّ المُرادَ بذَلِكَ: كَي لا تَفوتَه الصَّلاةُ على الجِنازَةِ

- ‌بابُ جَنائزِ الرِّجالِ والنِّساءِ إذا اجتَمَعَت

- ‌بابٌ: الإمامُ يَقِفُ على الرَّجُلِ عِندَ رأسِه، وعَلَى المَرأَةِ عِندَ عَجيزَتِها

- ‌بابُ دَفنِ الاثنَيِن والثَّلاثَهَ في قَبر عِندَ الضَّرورَةِ، وتَقديمِ أفضَلِهِم وأَقرَئِهِم

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّعشِ لِلنِّساءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّكببرِ على الجَنائزِ ومَن أولَى بإِدخالِه القَبرَ

- ‌بابُ عَدَدِ التَّكبيِر في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن رُوىَ أنَّه كَبَّرَ على جِنازَةٍ خَمسًا

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في زيادَةِ التَّكبيِر على الأربَعِ إلَى تَخصيصِ أهلِ الفَضلِ بها

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في ذَلِكَ مَذهَبَ التَّخييرِ والاقتِداءِ بالإمامِ في عَدَدِ التَّكبيِر

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ أكثَرَ الصَّحابَةِ اجتَمَعوا على أربَعٍ، ورأَى بعضُهم الزّيادَةَ مَنسوخَةً

- ‌بابُ ما جاءَ في وضعِ اليُمنَى على اليُسرَى في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في الاستِغفارِ لِلمَيِّتِ والدُّعاءِ له ما بَيَن التَّكبيَرةِ الرّابِعَةِ والسَّلامِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في التَّحَلُّلِ مِن صلاةِ الجِنازَةِ بتَسليمَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ عن يَمينِه وعن شِمالِهِ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ تَسليمًا خَفيًّا

- ‌بابُ مَنْ قال: يُسَلِّم حَتَّى يُسمعَ مَن يَليهِ

- ‌بابٌ: يرفَعُ يَدَيه في كُلِّ تَكبيرَةٍ

- ‌بابُ المَسبوقِ لا يَنتَظِرُ الإمامَ أن يُكَبِّرَ ثانيَةً، ولَكِن يَفتَتِحُ بنَفسِه فإِذا فرَغَ الإمامُ كَبَّرَ ما بَقِىَ عَلَيه

- ‌بابُ الرَّجُلِ تَفوتُه الصَّلاةُ مَعَ الإمامِ فيُصَلِّيها بَعدَهُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على القَبِر بَعدَما يُدفَنُ المَيِّتُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على المَيِّتِ الغائبِ بالنِّيَّةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجنازَةِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المَيِّتِ يُدخِلُه قَبَره الرِّجالُ ومَن يَكونُ مِنهُم أفقَهَ وأَقرَبَ بالمَيِّتِ رَحِمًا

- ‌بابُ ما رُوىَ في سَترِ القَبرِ بثَوبٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلُّ المَيِّتُ مِن قِبَلِ رِجلِ القَبرِ

- ‌بابُ ما يُقالُ إذا أُدخِلَ المَيِّتُ قَبرَهُ

- ‌بابُ ما يُقالُ بَعدَ الدَّفنِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في قِراءَةِ القُرآنِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدَّبحِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ نَقلَ المَوتَى مِن أرضٍ إلَى أرضٍ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ به بأسًا، وإن كان الاختيارُ فيما مَضَى

- ‌بابُ مَن حَوَّلَ المَيِّتَ مِن قَبرِه إلَى آخَرَ لِحاجَةٍ

- ‌بابُ(3)مَن كَرِهَ أن يُحفَرَ له قَبرُ غَيرِه إذا كان يُتَوَهَّمُ بَقاءُ شَيءٍ مِنه؛ مَخافَةَ أن يُكسَرَ له عَظمٌ

- ‌بابُ مَن رأَى أن يُدفَنَ في أرضٍ مَملوكَةٍ بإِذنِ صاحِبِها

- ‌بابُ النَّصرانيَّةِ تَموتُ وفِى بَطنِها ولَدٌ مُسلِمٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّعزيَةِ

- ‌بابُ الجُلوسِ عِندَ المُصيبَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعزيَةِ أهلِ المَيِّتِ رَجاءَ الأجرِ في تَعزيَتِهِم

- ‌بابُ ما يقولُ في التَّعزيَةِ مِنَ التَّرَحُّمِ على المَيِّتِ والدُّعاءِ له ولمَن خَلَّفَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن مَسحِ رأسِ اليَتيمِ وإكرامِهِ

- ‌بابٌ: مِمَّا(2)يُهَيّأُ لأهلِ المَيِّتِ مِنَ الطَّعامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ الابتِداءِ بقَضاءِ دَينِهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّعجيلِ بتَنفيذِ وصاياه بالصَّدَقَةِ وغَيرِها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّصَدُّقِ عنه وإن لَم يوصِ بهِ

- ‌جِماعُ أبوابِ البُكاءِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن النّياحَةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ التَّغليظِ في النّياحَةِ والاستِماعِ لَها

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ الدُّعاءِ بدَعوَى الجاهِليَّةِ، وضَربِ الخَدِّ، وشَقِّ الجَيبِ، ونَشرِ الشَّعَرِ، والحَلقِ، والخَرقِ، والخَدشِ

- ‌بابُ الرَّغبَةِ في أنْ يُتَعَزَّى بما أمَرَ اللهُ تَعالَى به مِنَ الصَّبِر والاسترجاعِ

- ‌بابُ ما يُرجَى في المُصيبَةِ بالأولادِ إذا احتَسَبَهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البُكاءِ بلا نَدبٍ ولا نياحَةٍ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في البُكاءِ إلَى أن يَموتَ الَّذِى يُبكَى عَلَيهِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على جَوازِ البُكاءِ بَعدَ المَوتِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على أنَّ المَيّتَ يُعَذَّبُ بالنّياحَةِ عَلَيه، وما رُوىَ عن عائشةَ رضي الله عنها في ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ النَّعىَ والإيذانَ، والقَدْرِ الَّذِى لا يُكرَهُ مِنهُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ رَفعِ الصَوتِ في الجَنائزِ [والقدرِ الدي لا يُكرهُ منه]

- ‌بابُ الثَّناءِ على المَيِّتِ وذِكرِه بما كان فيه مِنَ الخَيِر

- ‌بابُ النَّهىِ عن سَبِّ الأمواتِ والأمرِ بالكَفِّ عن مَساوئهِم إذا كان مُستَغنيًا عن ذِكرِها

- ‌بابٌ: لا يُشهَدُ لأحَدٍ بجَنةٍ ولا نارٍ، إلَّا لِمَن شَهِدَ له رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بها

- ‌بابُ زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهىِ النِّساءِ عن اتّباعِ الجَنائزِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهيِهِنَّ عن زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في دُخولِهِنَّ في عُمومِ قَوله: "فزورُوها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا دَخَلَ مَقبُرَةً

- ‌بابُ النَّهىِ عن الجُلوسِ على القُبورِ

- ‌بابُ المَشىِ بَينَ القُبورِ في النَّعلِ

- ‌بابُ النَّهيِ عن أن يُبنَى على القَبِر مَسجِدٌ

الفصل: ‌باب المحرم يموت

قال الشيخُ رحمه الله: ورُوى عن الحَسَنِ وابنِ سيرينَ أنَّهُما قالا: لا يُجَزُّ له شَعَرٌ، ولا يُقَلَّمُ له ظُفُرٌ

(1)

. ورُوىَ عن سَعدِ بنِ أبي وقّاصٍ أنَّه غَسَلَ مَيِّتًا فدَعا بموسَى، وفِى رِوايَةٍ أنَّه جَزَّ عانَةَ مَيِّتٍ

(2)

، ورُوىَ عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالَت: عَلامَ تَنْصُونَ مَيِّتَكُم

(3)

؟! أى تُسَرحونَ شَعَرَه. وكأَنَّها كَرِهَت ذَلِكَ إذا سَرَّحَه بمِشطٍ ضَيِّقَةِ الأسنانِ، واللهُ أعلَمُ.

‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

6712 -

أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يَحيَى بنِ بلالٍ، حدثنا يَحيَى بنُ الرَّبيعِ المَكَيُّ، حدثنا سفيانُ. وأخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللهِ، حدثنا سفيانُ، حدثنا عمرُو بنُ دينارٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: كُنّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فخَرَّ رَجُلٌ عن بَعيرِه وهو مُحرِمٌ فوُقِصَ

(4)

فماتَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، وكَفِّنوه في ثَوبَيه، ولا تُخَمِّروا رأسَه؛ فإِن اللَّهَ يَبعَثُه يَومَ القيامَةِ يُهِلُّ ويُلَبِّى"

(5)

.

(1)

ينظر مصنف عبد الرزاق (6228، 6234)، ومصنف ابن أبي شيبة (11045، 11048).

(2)

ينظر مصنف عبد الرزاق (6235)، ومصنف ابن أبي شيبة (11047، 11051).

(3)

ينظر الآثار لأبى يوسف (382)، والآثار لمحمد بن الحسن (227)، ومصنف عبد الرزاق (6232)، وغريب الحديث لأبى عبيد 4/ 314.

(4)

الوقص: كسر العنق. التاج 18/ 204 (و ق ص).

(5)

أخرجه أحمد (1914)، والترمذى (951) من طريق سفيان به.

ص: 214

رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ عن سُفيانَ

(1)

.

وكَذَلِكَ رواه ابنُ جُرَيجٍ والثَّورِىُّ عن عمرِو بنِ دينارٍ: "ثَوبَيهِ"، أمّا حَديثُ ابنِ جُرَيجٍ:

6713 -

فأَخبَرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو الوَليدِ، حدثنا محمدُ ابنُ أحمدَ بنِ زُهَيرٍ، حدثنا عليُّ بنُ خَشرَمٍ، حدثنا عيسَى بنُ يونُسَ، حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، أخبرَنِى عمرُو بنُ دينارٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال. أقبَلَ رَجُلٌ حَرامًا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فخَرَّ مِن بَعيرِه فوُقِصَ وقْصًا فماتَ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، وأَلبِسوه ثَوبَيه، ولا تُخَمَّروا رأسَه؛ فإِنَّه يأتِى يَومَ القيامَةِ يُلَبِّى"

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن عليِّ بنِ خَشرَمٍ

(3)

.

وأَمّا حَديثُ الثَّورِىِّ:

6714 -

فأَخبَرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ القاضِى، حدثنا محمدُ بنُ كَثيرٍ، حدثنا سفيانُ بنُ سعيدٍ، حَدَّثَنِى عمرُو بنُ دينارٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: أُتِىَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم برَجُلٍ وقَصَته راحِلَتُه فماتَ وهو مُحرِمٌ، قال:"كَفِّنوه في ثَوبَيه، واغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، ولا تُخَمِّروا رأسَه؛ فإِنَّ اللّهَ يَبعَثُه يَومَ القيامَةِ يُلَبِّي"

(4)

.

(1)

مسلم (1206/ 93).

(2)

أخرجه أحمد (3230)، ومسلم (1206/ 97)، والنسائي (2858) من طريق ابن جريج به.

(3)

مسلم (96/ 1206).

(4)

أخرجه أبو داود (3238) عن محمد بن كثير به.

ص: 215

6715 -

رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي كُرَيبٍ عن وكيعٍ عن سُفيانَ بمَعناه إلَّا أنَّه قال: "ولا تُخَمِّروا وجهَه، ولا رأسَه؛ فإنَّه يُبعَثُ يَومَ القيامَةِ مُلَبّيًا"

(1)

. أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا محمدُ بنُ يَعقوبَ بنِ يوسُفَ الشَّيبانِيُّ، حَدَّثَنِى أبي، أخبرَنا أبو كُرَيبٍ، حدثنا وكيعٌ. فذَكَرَ مَعناه بزيادَتِهِ

(2)

.

ورَواه محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ عن وكيعٍ نَحوَ رِوايَةِ محمدِ بنِ كَثيرٍ عن سُفيانَ، لَيسَ فيه ذِكرُ الوَجهِ، ورَواه حَمّادُ بنُ زَيدٍ عن عمرِو بنِ دينارٍ، فشَكَّ في "ثَوبَينِ" أو "ثَوبَيه"، ولَم يَذكُرْ "وجهَه" وزادَ: "ولا تُحَنِّطوه

(3)

":

6716 -

أخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رَجُلًا كان واقِفًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على ناقَةٍ له بعَرَفَةَ فوَقَصَته -أو قال: أقصَعَتْه

(4)

- فماتَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، وكَفِّنوه في ثَوبَينِ - أو قال: في ثَوبَيه- ولا تُحَنّطوه، ولا تُخَمِّروا رأسَه؛ فإنَّ اللَّهَ يَبعَثُه يَومَ القيامَةِ يُلَبِّى"

(5)

. رَواه

(1)

مسلم (1206/ 98).

(2)

أخرجه ابن ماجه (3084) من طريق وكيع به. والنسائى (2713) من طريق سفيان به.

(3)

أى: لا تُمسوه حَنوطًا، والحنوط: أخلاط من طيب تجمع للميت خاصة، لا تستعمل في غيره. ينظر صحيح مسلم بشرح النووى 8/ 130.

(4)

في س، ص 3:"أقعصته". بتقديم العين على الصاد، وأقصعته أي هشمته، وأقعصته أي قتلته في الحال. ينظر فتح البارى 3/ 137.

(5)

أخرجه أبو داود (3239) عن سليمان به.

ص: 216

البخارىُّ في "الصحيح" عن سُلَيمانَ بنِ حَربٍ

(1)

.

ورَواه حَمّادٌ عن أيّوبَ وعَمرٍو وقالَ: "في ثَوبَينِ":

6717 -

أخبَرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا [أبو علىٍّ الحُسَينُ بنُ علىٍّ]

(2)

الحافظُ، أخبرَنا أبو يَعلَى، حدثنا أبو الرَّبيعِ، حدثنا حَمّادٌ، عن عمرِو ابنِ دينارٍ وأَيّوبَ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: بيَنا رَجُلٌ واقِفٌ مع رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعَرَفَةَ إذ وقَعَ عن راحِلَتِه. قال أيّوبُ: فأَوقَصَته. أو قال: فأَقعَصَته. وقالَ عمرٌو: فوَقَصَته. فذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: "اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، وكَفِّنوه في ثَوبَينِ، ولا تُحَنِّطوه، ولا تُخَمِّروا رأسَه". قال أيّوبُ: "فإِنَّ اللَّهَ يَبعَثُه يَومَ القيامَةِ مُلَبّيًا". وَقالَ عمرٌو: "فإِنَّ اللهَ يَبعَثُه يَومَ القيامَةِ يُلَبِّى"

(3)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي الرَّبيعِ

(4)

.

ورَواه البخارىُّ عن سُلَيمانَ بنِ حَربٍ عن حَمّادِ بنِ زَيدٍ عن أيّوبَ وحدَه

(5)

:

6718 -

أخبَرَناه أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا أبو مُسلِمٍ، حدثنا سُلَيمانُ، حدثنا حَمّادٌ. فذَكَرَه على لَفظِ حَديثِ أيّوبَ، إلَّا أنَّه لَم

(1)

البخاري (1849).

(2)

في س، م:"أبو الحسين ابن رجاء". وينظر تاريخ دمشق 14/ 271، وسير أعلام النبلاء 14/ 174.

(3)

أخرجه أبو نعيم في المستخرج (2778) من طريق أبى يعلى به. وأبو عوانة (3096 - 3098) من طريق حماد به.

(4)

مسلم (1206/ 94، 96).

(5)

البخاري (1850).

ص: 217

يَذكُرْ قَولَه: فذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

(1)

.

وكانَ عمرُو بنُ دينارٍ قال: "في ثَوبَيهِ". وأَيّوبُ قال: "في ثَوبَينِ":

6719 -

[أخبرَنا بصِحَّةِ ذَلِكَ أبو عليٍّ الرّوذبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا حَمّادٌ، عن عمرٍو وأَيّوبَ، قال أيّوبُ: "في ثَوبَينِ". وقالَ عمرٌو: "في ثَوبَيهِ"]

(2)

.

ورَواه إسماعيلُ ابنُ عُلَيَّةَ عن أيّوبَ قال: نُبِّئتُ عن سعيدِ بنِ جبَيرٍ

(3)

.

6720 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ الفَقيهُ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا هُشَيمٌ، حدثنا أبو بشرٍ، حدثنا سعيدُ بنُ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رَجُلًا كان مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُحرِمًا، فوَقَصَته ناقَتُه فماتَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"اغسِلوه بماء وسِدرٍ، وكَفِّنوه في ثَوبَيه، ولا تُمِسّوه طِيبًا، ولا تُخَمِّروا رأسَه؛ فإنَّه يُبعَثُ يَومَ القيامَةِ مُلَبِّيًا

(4)

". رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى، ورَواه البخارىُّ عن يَعقوبَ الدَّورَقِيِّ عن هُشَيمٍ

(5)

.

(1)

أخرجه أبو داود (3239) عن سليمان بن حرب به.

(2)

ليس في: س.

والحديث عند أبى داود (3239).

(3)

أخرجه مسلم (1206/ 95) من طريق إسماعيل به.

(4)

في م: "ملبدا". والتلبيد: ضفر الرأس بالصمغ أو الخطمى وشبههما مما يضم الشعر ويلزق بعضه ببعض. صحيح مسلم شرح النووى 8/ 90.

والحديث أخرجه أحمد (1850)، والنسائى (2853)، وابن حبان (3959) من طريق هشيم به.

(5)

مسلم (1206/ 99)، والبخارى (1851).

ص: 218

وكَذَلِكَ رَواه أبو عَوانَةَ عن أبي بشرٍ بوفاقِ هُشَيمٍ في الرّأسِ والطِّيبِ، إلَّا أنَّه روىَ عنه "ثَوبَيه". وروىَ:"ثَوبَينِ".

6721 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شُعبَةُ وهُشَيمٌ، عن أبي بشرٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رَجُلًاَ وقَصته راحِلَتُه فماتَ وهو مُحرِمٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، وكفِّنوه في ثَوبَينِ خارِجٌ

(1)

رأسُه، ولا تُمِسّوه طِيبًا؛ فإنَّه يُبعَثُ يَومَ القيامَةِ مُلَبِّدًا"

(2)

. كَذا رَواه جَماعَةٌ عن شُعبَةَ.

قال الشيخُ: ورأَيتُ هَذا الحديثَ في نُسخَةٍ أُخرَى بهَذا الإسناد "في ثَوبَيهِ".

6722 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا القَبّانِيُّ

(3)

وأَحمَدُ بنُ سَهلٍ قالا: حدثنا عمرُو بنُ علىٍّ، حدثنا محمدُ بنْ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ قال: سَمِعتُ أبا بشرٍ يُحَدِّثُ عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ أنَّه سَمِعَ ابنَ عباسٍ يُحَدِّثُ أنَّ رَجُلًا أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وهو مُحرِمٌ، فوَقَعَ مِن ناقَتِه فأَقعَصته

(4)

، وأَمرَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يُغْسَلَ بماءٍ وسِدرٍ، وأَن يُكَفَّنَ في ثَوبَينِ، وأَلَّا يُمِسّوه بطيبٍ خارجٌ رأسُه -قال شُعبَةُ: ثُمَّ إنَّه حَدَّثَنِي بَعدَ ذَلِكَ فقالَ: خارجٌ رأسُه ووَجهُه-

(1)

في س، م:"خارجًا"، والمثبت موافق لما عند الطيالسى.

وقال القاضى عياض في مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/ 363: "خارج رأسه" بضمهما على المبتدأ والخبر المقدم لا يصح غيره.

(2)

الطيالسي (2745).

(3)

في ص 3، م:"القبارى". تقدم عقب (82)، وفى (157، 1408، 1437)، وينظر الأنساب 4/ 441.

(4)

في م: "فأقصعته".

ص: 219

فإنَّه يُبعَثُ يَومَ القيامَةِ مُلَبِّدًا

(1)

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ بَشّارٍ وغيرِه عن محمدِ بنِ جَعفَرٍ

(3)

.

6723 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو أحمدَ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ المِهرَجانِيُّ قالا: حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أبي عيسَى، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى، حدثنا إسرائيلُ، عن مَنصورٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: كان مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فوَقَصَته ناقَتُه فماتَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"اغسِلوه، ولا تُقَرِّبوه طِيبًا، ولا تُغَطوا وجهَه؛ فإنَّه يُبعَثُ يُلَبِّى"

(4)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن عبدِ بنِ حُمَيدٍ عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ موسَى هَكَذا

(5)

، وهو وهْمٌ مِن بَعضِ رواتِه في الإسناد والمَتنِ جَميعًا، والصَّحيحُ ما:

6724 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا أحمدُ بنُ سلَمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ وقُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ، قال إسحاقُ: أخبرَنا. وقالَ قُتَيبَةُ: حدثنا جَريرٌ، عن مَنصورٍ، عن الحَكَمِ بنِ

(1)

في ص 3: "ملبيا".

(2)

أخرجه أحمد (2600)، والنسائى (2712) من طريق محمد بن جعفر به. والنسائى (2854)، وابن ماجه (3084) من طريق شعبة به.

(3)

مسلم (1206/ 101).

(4)

أخرجه أبو عوانة (3116) من طريق عبيد الله به. وأحمد (2395) وزاد في إسناده، من طريق إسرائيل به.

(5)

مسلم (1206/ 103).

ص: 220

عُتَيبَةَ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: وقَصَت برَجُلِ مُحرمٍ ناقَتُه فقَتَلَته، فأُتِىَ به رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ:"اغسِلوه وكَفِّنوه، ولا تُغَطَوا رأسَه، ولا تُقَرِّبوه طِيبًا؛ فإنَّه يُبعَثُ يُهِلُّ". وقالَ إسحاقُ: "يُبعَثٌ يُلَبِّى"

(1)

. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ

(2)

، وهَذا هو الصحيحُ: مَنصورٌ عن الحَكَمِ عن سعيدٍ، وفِى مَتنِه:"لا تُغَطوا رأسَه".

ورِوايَةُ الجَماعَةِ في الرّأسِ وحدَه، وذِكرُ الوَجهِ فيه غَريبٌ، ورَواه أبو الزُّبَيرِ عن سعيدِ بْنِ جُبَيرٍ، فذَكَرَ الوَجهَ على شَكٍّ مِنه في مَتنِه

(3)

، ورِوايَةُ الجَماعَةِ الَّذينَ لَم يَشُكّوا وساقوا المَتنَ أحسَنَ سياقَةٍ أولَى بأَن تَكونَ مَحفوظَة، واللَّهُ أعلَمُ.

6725 -

وأخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن عمرِو بنِ دينارٍ. فذَكَرَ الحديثَ بنَحوٍ مِن رِوايَةِ ابنِ المَدينِىِّ عن سُفيانَ مُختَصَرًا

(4)

.

6726 -

قال الشّافِعِىُّ: قال سفيانُ: وزادَ إبراهيمُ بنُ أبى حُرَّةَ عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ عن ابنِ عباسٍ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "وخَمِّروا وجهَه ولا تُخَمِّروا رأسَه، ولا تُمِسّوه طِيبًا؛ فإنَّه يُبعَثُ يَومَ القيامَةِ مُلَبّيًا"

(5)

.

(1)

أخرجه أبو داود (3241)، والنسائى (2856) من طريق جرير به.

(2)

البخاري (1839).

(3)

أخرجه مسلم (1206/ 102) من طريق أبي الزبير به.

(4)

المصنف في المعرفة (2900)، والشافعي 1/ 270، ورواية ابن المدينى تقدمت في (6712).

(5)

المصنف في المعرفة (2902)، والشافعي 1/ 270. وأخرجه أحمد (1915) عن سفيان به.

ص: 221

6727 -

قال الشّافِعِيُّ: وأخبرَنا سعيدُ بنُ سالِمٍ عن ابنِ جُرَيجٍ عن ابنِ شِهابٍ، أنَّ عثمانَ بنَ عَفّانَ رضي الله عنه صَنَعَ نَحوَ ذَلِكَ

(1)

.

6728 -

أخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو أحمدَ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ الثَّقَفِيُّ، حدثنا قُتَيبَةُ، حدثنا اللَّيْثُ، عن عُقَيلٍ، عن الزُّهرِيِّ، أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عبدِ اللهِ بنِ الوَليدِ جَدَّ أيّوبَ بنِ سلَمةَ توُفِّىَ بالسُّقْيا

(2)

زَمَنَ عثمانَ ابنِ عَفّانَ رضي الله عنه وهو مُحرِمٌ فلَم يُخَمِّرْ رأسَه

(3)

.

6729 -

أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ عليٍّ الرّازِىُّ الحافظُ، أخبرَنا زاهِرُ بنُ أحمدَ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ زيادٍ النَّيسابورِيُّ، حدثنا يوسُفُ بنُ سعيدٍ، حدثنا هَيثَمٌ

(4)

يَعنِى ابنَ جَميلٍ، حدثنا شَريكٌ، عن أبي إسحاقَ، عن الضَّحّاكِ، عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال: إذا ماتَ المُحرِمُ لَم يُغَطَّ رأسُه حَتَّى يَلقَى اللهَ مُحرِمًا.

6730 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو سَهلِ ابنُ زيادٍ القَطّانُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ الفَضلِ البَلْخِيُّ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ صالِحٍ، حدثنا حَفصُ بنُ غِياثٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَمِّروا وُجوهَ مَوتاكُم، ولا تَشَبهوا بيَهودَ"

(5)

. وهَذا إن صَحَّ يَشهَدُ لِرِوايَةِ إبراهيمَ بنِ أبي حُرَّةَ في الأمرِ بتَخميرِ الوَجهِ.

(1)

المصنف في المعرفة (2903)، والشافعي 1/ 270.

(2)

السقيا: قرية في الطريق بين مكة والمدينة. معجم ما استعجم 3/ 742.

(3)

أخرجه ابن حزم في حجة الوداع ص 272، 273 عن الزهري به.

(4)

في الاصل: "هشيم". وينظر تهذيب الكمال 12/ 467.

(5)

أخرجه الطبراني (11436)، والدارقطني 2/ 297 من طريق عبد الرحمن بن صالح به. قال الهيثمى في المجمع 3/ 24، 25: رجاله ثقات.

ص: 222