المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن الميت - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٧

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ صلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ الأمرِ بالفَزَعِ إلَى ذِكرِ اللَّهِ وإِلَى الصَّلاةِ مَتَى كَسَفَتِ الشَّمسُ

- ‌بابُ الأمرِ بأَن يُنادَى: الصَّلاةَ جامِعَةً

- ‌بابُ كَيفَ يُصَلَّى في الخُسوفِ

- ‌بابُ مَن أجازَ أن يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ ثَلاثَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن أجازَ ان يُصَلِّىَ في الخُسوفِ رَكعَتَيِن في كُلِّ رَكعَةٍ أربَعَ رُكوعاتٍ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الخُسوفِ رَكعَتَيِن

- ‌بابُ مَن قال: يُسِرُّ بالقِراءَةِ في خُسوفِ الشَّمسِ

- ‌بابُ مَنِ اختارَ الجَهرَ بها

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على جَوازِ اجتِماعِ الخُسوفِ والعيدِ لِجَوازِ وُقوعِ الخُسوفِ في العاشِرِ مِنَ الشَّهرِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ في خُسوفِ القَمَرِ

- ‌بابُ الخُطبَةِ بَعدَ صَلاةِ الخسوفِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ للإمامِ مِن حَضِّ النّاسِ عَلَى الخَيرِ وأَمرِهِم بالتَّوبَةِ والتَّقَرُّبِ إلىَ اللَّهِ عز وجل بنَوافِلِ الخَيرِ في خُطبَةِ الخُسوفِ

- ‌بابُ سُنَّةِ صَلاةِ الخُسوفِ في المَسجِدِ الجامِعِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه إنَّما يُصَلِّى صَلاةَ الخُسوفِ حَتَّى يَنجَلِىَ، فإِذا انجَلَى لَم يَبتَدِئْ(4)بالصَّلاةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ الابتِداءِ بالخُطبَةِ بَعدَ التَّجَلِّى

- ‌بابُ المُنفَرِدِ يُصَلِّي صَلاةَ الخُسوفِ إذا لَم يَحضُرْه إمامٌ استِدلالًا بما مَضَى مِن أمرِه صلى الله عليه وسلم بالفَزَعِ إلَى الصَّلاةِ

- ‌بابُ النِّساءِ يَحضُرنَ المَسجِدَ لِصَلاةِ الخُسوفِ

- ‌بابٌ: لا يُصَلَّى جَماعَةً عِندَ شَيءٍ مِنَ الآياتِ غَيِر الشَّمسِ والقَمَرِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ الفَزَعَ إلَى الصَّلاةِ فُرادَى عِندَ الظُّلمَةِ والزَّلزَلَةِ وغَيِرها مِنَ الآياتِ

- ‌بابُ مَن صَلَّى في الزَّلزَلَةِ بزيادَةِ عَدَدِ الرُّكوعِ والقيامِ؛ قياسًا على صَلاةِ الخُسوفِ

- ‌كتابُ صلاةِ الاستسقاءِ

- ‌بابُ سُؤالِ النّاسِ الإمامَ الاستِسقاءَ إذا قَحَطوا

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ إلَى المُصَلَّى إذا أرادَ أن يَستَسقِىَ بصَلاةٍ

- ‌بابُ الإمامِ يَخرُجُ مُتَبَذِّلًا مُتَواضِعًا مُتَضَرِّعًا

- ‌بابُ استِحبابِ الخُروجِ بالضُّعَفاءِ والصِّبيانِ والعَبيدِ والعَجائزِ

- ‌بابُ استِحبابِ الصّيامِ لِلاستِسقاءِ، لِما يُرجَى مِن دُعاءِ الصّائمِ

- ‌بابُ الخُروجِ مِنَ المَظالِمِ والتَّقَرُّبِ إلَى اللَّهِ تَعالىَ بالصَّدَقَةِ ونَوافِلِ الخَيِر رَجاءَ الإجابَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّ السُّنَّةَ في صَلاةِ الاستِسقاءِ السُّنَّةُ في صَلاةِ العيدَينِ، وأَنَّه يُصَلّيها رَكعَتَيِن كما يُصَلِّى في العيدَينِ بلا أذانٍ ولا إقامَةٍ في وقتِ صَلاةِ العيدِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التى تَدُلُّ على أنَّه دَعا أو خَطَبَ قَبلَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ قائمًا

- ‌بابُ استِقبالِ القِبلَةِ إذ اجتَهَدَ في الدُّعاءِ

- ‌بابُ تَحويلِ الرِّداءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ وقتِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ تَحويلِ الرِّداءِ

- ‌بابُ ما قيل مِنَ المَعنَى في تَحويلِ الرّداءِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن كَثرَةِ الاستِغفارِ في خُطبَةِ الاستِسقاءِ وأَن يَقولَ كَثيرًا: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)} [نوح: 10، 11]

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بمَن تُرجَى بَرَكَةُ دُعائهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فيَسقيهِمُ اللهُ ليَنظُرَ كَيفَ يَعمَلونَ في شُكرِهِ

- ‌بابُ الإمامِ يَستَسقِى لِلنّاسِ فلَم يُسقَوا، فيَعودُ ثُمَّ يَعودُ حَتَّى يُسقَوا، ولا يقولُ: قَد دَعَوتُ وقَد دَعَوتُ فلم يُستَجَبْ لى

- ‌بابُ استِسقاءِ إمامِ النّاحيَةِ المُخصِبَةِ لأهلِ النّاحيَةِ المُجدِبَةِ ولجَماعَةِ المُسلِميَن

- ‌بابُ الاستِسقاءِ بغَيِر صَلاةٍ ويَومَ الجُمُعَةِ على المِنبَرِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في الاستِسقاءِ

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في دُعاءِ الاستِسقاءِ

- ‌باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء

- ‌بابُ كراهيَةِ الاستِمطار بالأنواءِ

- ‌بابُ البُروزِ لِلمَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في السَّيلِ

- ‌بابُ طَلَبِ الإجابَةِ عِندَ نُزولِ الغَيث

- ‌بابُ ما جاءَ في تَغَيُّرِ لَونِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّت ريح شَديدَةً أو رَأى سَحابًا

- ‌بابُ ما كان(3)يقولُ عِندَ هُبوبِ الرّيح ويَنهَى عن سَبِّها

- ‌بابُ ما كان يقولُ إذا رأى المَطَرَ

- ‌بابُ ما يقولُ إذا سَمعَ الرَّعدَ

- ‌بابُ الإِشارَةِ إلَى المَطَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الرَّعدِ

- ‌بابُ كَثرَةِ المَطَرِ وقلَّتِهِ

- ‌باب: أىُّ ريحٍ يَكونُ بها المَطَرُ

- ‌بابُ ما جاءَ في سَبِّ الدَّهرِ

- ‌جِماعُ أبوابِ تارِكِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في تَكفيِر مَن تَرَكَ الصَّلاةَ عَمدًا مِن غَيِر عُذرٍ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ المُرادَ بهَذا الكُفرِ كُفرّ يُباحُ به دَمُه، لا كُفر يَخرُجُ به عن الإيمانِ باللَّهِ ورسولِه، إذا لَم يَجحَدْ وُجوبَ الصَّلاةِ

- ‌كتابُ الجنائزِ

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لكُلِّ مُسلِمٍ أن يَستَعمِلَه مِن قِصَرِ الأمَلِ والاستِعدادِ لِلمَوتِ، فإنَّ الأمر قريب

- ‌بابُ مَن بَلَغَ سِتّينَ سنةً فقَد أعذَرَ اللَّهُ إلَيه في العُمُرِ

- ‌بابُ طوبَى لمن طالَ عُمُرُه وحَسُنَ عَمَلُه

- ‌بابُ ما يَنبَغِى لِكُلِّ مُسلِمٍ أن يسِتَشعِرَه مِنَ الصَّبِر على جَميعِ ما يُصيبُه مِنَ الأمراضِ والأوجاعِ والأحزانِ؛ لِما فيها مِنَ الكَفاراتِ والدَّرَجاتِ

- ‌بابُ الوَباءِ يَقَعُ بأَرضٍ فلا يَخرُجْ فِرارًا مِنه، وليَمكُثْ بها صابِرًا مُحتَسِبًا، وإذا وقَعَ بأَرضٍ لَيسَ هو بها فلا يَقدَمْ عَلَيهِ

- ‌بابُ المَريضِ لا يَسُبُّ الحُمَّى، ولا يَتَمَنَّى المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، وليَصبِرْ وليَحتَسِبْ

- ‌بابُ المَريضِ يُحسِنُ ظَنَّه باللَّهِ عز وجل ويَرجو رَحمَتَه

- ‌بابُ المَريضِ يقولُ: وارَأساهُ. أو: إنِّى وجِعٌ. أو: اشتَدَّ بىَ الوَجَعُ

- ‌بابٌ في مَوتِ الفَجْأَةِ

- ‌بابُ الأمرِ بعيادَةِ المَريضِ

- ‌بابُ فضلِ العيادَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في تَكريرِ العيادَةِ

- ‌بابُ العيادَةِ مِنِ الرَّمدِ

- ‌بابُ وضعِ اليَدِ على المَريضِ والدُّعاءِ له بالشِّفاءِ، ومُداواتِه بالصَّدَقَةِ

- ‌بابُ قَولِ العائدِ لِلمَريضِ: كَيفَ تَجِدُكَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسليَةِ المَريضِ وقَولِ العائدِ: لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللَّهُ

- ‌بابُ عيادَةِ المُسلِمِ غَيْرَ المُسلِمِ، وعَرضِ الإسلامِ عَلَيه رَجاءَ أن يُسلِمَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَلقيِن المريضِ(3)إذا حُضِرَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن قِراءَتِه عِندَهُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الكَلامِ عِندَه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَطهيِر ثيابِه التى يَموتُ فيها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَوجيهِه نَحوَ القِبلَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن إغماضِ عَينَيه إذا ماتَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن وضعِ شَيءٍ على بَطنِه، ثُمَّ وضعِه على سَريرٍ أو غَيرِه لِئَلا يُسرِعَ انتِفاخُه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسجيَتِه بثَوبٍ يُغَطَّى به جَميعُ جَسَدِهِ

- ‌بابُ المُحافَظَةِ على سُنَّةِ أهلِ الإسلامِ في أُمورِ المَوتَى

- ‌بابُ وُجوبِ العَمَلِ في الجَنائزِ؛ مِنَ الغَسلِ والتَّكفيِن والصَّلاةِ والدَّفنِ، حَتَّى يَقومَ بذَلِكَ مَن فيه الكِفايَةُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ التَّعجيلِ بتَجهيزِه إذا بانَ مَوتُه

- ‌جِماعُ أبوابِ غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن غَسلِ المَيّتِ في قَميصٍ

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ النَّظَرِ إلَى عَورَةِ المَيِّتِ ومَسِّها بيَدِه لَيسَت عَلَيها خِرقَةٌ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به مِن تَعاهُدِ بَطنِه وغَسْلِ ما كان به مِن أذًى

- ‌بابُ تَوضِئَةِ المَيِّتِ

- ‌بابُ الابتِداءِ في غَسلِه بمَيامِنِه

- ‌بابُ ما يُغْسَلُ به المَيِّتُ، وسُنَّةِ التَّكرارِ في غَسلِه

- ‌بابُ المَريضِ يأخُذُ مِن أظفارِه وعانَتِهِ

- ‌بابُ المُحرِمِ يَموتُ

- ‌بابٌ(4): لا يُتبَعُ المَيِّتُ بنارٍ

- ‌بابُ مَن رأى شَيئًا مِنَ المَيِّتِ فكَتَمَه ولَم يَتَحَدَّثْ بهِ

- ‌بابُ مَن يَكونُ أولَى بغَسلِ المَيِّتِ

- ‌باب الرَّجُلُ يَغسِلُ امرَأته إذا ماتَت

- ‌بابُ غسلِ المرأَةِ زَوجَها

- ‌بابُ المُسلِمِ يَغْسِلُ ذا قَرابَتِه مِنَ المُشرِكينَ، ويَتبَعُ جِنازَتَه، ويَدفِنُه، ولا يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ الغُسلَ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَموتُ مَعَ الرِّجالِ لَيسَ مَعَهُمُ امرأةٌ

- ‌جماعُ أبوابِ عَدَدِ الكَفَنِ، وكَيفَ الحَنوطُ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى تَكفيِن الرَّجُلِ فى ثَلاثَةِ أثوابٍ لَيس فيهِنَّ قَميصٌ ولا عِمامَةٌ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الَّذِى يُخالِفُ ما رُوّينا فى كَفَنِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ بَيانِ عائشةَ رضي الله عنها سَبَبَ(4)الاشتِباهِ فى ذَلِكَ على غَيِرها

- ‌بابُ الدَّليلِ على جَوازِ التَّكفيِن فى ثَوبٍ واحِدٍ

- ‌بابُ جَوازِ التَّكفينِ فى القَميصِ وإن كُنّا نَختارُ ما اختيرَ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ استِحبابِ البَياضِ فى الكَفَنِ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ فيه الحِبَرَةَ وما صُبِغَ غَزلُه ثُمَّ نُسِجَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَحسيِن الكَفَنِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ تَركَ القَصدِ فيهِ

- ‌بابُ مَنِ استَعَدَّ الكَفَنَ فى حالِ الحَياةِ

- ‌باب الحَنوطِ للمَيِّتِ

- ‌بابُ الكافورِ والمِسكِ لِلحَنوطِ

- ‌بابُ الدُّخولِ على المَيِّتِ وتَقبيلِه

- ‌بابُ عَقدِ الأكفانِ عِندَ خَوفِ الانتِشارِ، وحَلِّها إذا أدخُلوه القَبرَ

- ‌بابُ السُّنَّةِ فى اللَّحدِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ فى قَطيفَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما جاءَ فى استِقبالِ القِبلَةِ بالمَوتَى

- ‌بابُ الإذخِرِ لِلقُبورِ وسَدِّ الفُرَجِ

- ‌بابُ إهالَةِ التُّرابِ فى القَبرِ بالمَساحِى(6)وبِالأيدِى

- ‌بابٌ: لا يُزادُ فى القَبرِ أكثَرُ مِن تُرابِه لئَلَّا يَرتَفعَ جِدًّا

- ‌بابُ رَشِّ الماءِ على القَبرِ ووَضعِ الحَصباءِ عَلَيهِ

- ‌بابُ إعلامِ القَبرِ بصَخرَةٍ أو عَلامَةٍ ما كانَت

- ‌بابُ انصِرافِ مَن شاءَ إذا فُرِغَ مِنَ القَبِر أو إذا وورِىَ، وما فى انتِظارِه ذَلِكَ(2)مِنَ الأجرِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ اتّساعِ القَبِر وإعماقِهِ

- ‌بابُ تَسويَةِ القُبورِ وتَسطيحِها

- ‌بابُ مَن قال بتَسنيمِ القُبورِ

- ‌باب: لا يُبنَى على القُبورِ ولا تُجَصَّصُ

- ‌بابٌ فى غَسلِ المَرأَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ الثّابِتَةِ فى تَضفيرِ شَعَرِ رأسِها ثَلاثَةَ قُرونٍ وإلقائِهِنَّ خَلفَها

- ‌بابُ كَفَنِ المَرأَةِ

- ‌بابُ الإِنسانِ يَموتُ فى البحرِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ كَفَنَ المَيِّتِ ومَئونَتَه مِن رأسِ المالِ بالمَعروفِ

- ‌بابُ السِّقْطِ يُغسَّلُ ويُكَفَّنُ ويُصَلَّى عَلَيه إنِ استَهَلَّ(3)أو عُرِفَت له حَياة

- ‌جِماعُ أبوابِ الشَّهيدِ، ومَن يُصَلَّى عَلَيه ويُغسَلُ

- ‌بابٌ: المُسلِمونَ يَقتُلُهُمُ المُشرِكونَ في المُعتَرَكِ فلا يُغْسَلُ القَتلَى ولا يُصَلَّى عَلَيهِم ويُدفَنونَ بكُلومِهِم ودِمائِهِم

- ‌بابُ مَن زَعَمَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على شُهَداءِ أُحُدٍ

- ‌بابُ ذِكرِ رِوايَةِ مَن رَوَى أنَّه صَلَّى عَلَيهِم بَعدَ ثَمانِ سِنيَن تَوديعًا لَهُم

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يُكَفَّنَ في ثيابِه التى قُتِلَ فيها بَعدَ أن يُنزَعَ عنه الحَديدُ والجُلودُ وما لَم يَكُنْ مِن عامِّ لَبوسِ النّاسِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُستَشهَدُ في المَعرَكَةِ

- ‌بابُ المُرتَثِّ(4)، والَّذِى يُقتَلُ ظُلمًا في غَيِر مُعتَرَكِ الكُفّارِ، والَّذِى يَرجِعُ عَلَيه(5)سَيفُهُ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَقتولِ بسَيفِ أهلِ البَغيِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في غَسلِ بَعضِ الأعضاءِ إذا وُجِدَ مَقتولًا في غَيِر مَعرَكَةِ الكُفّار والصَّلاةِ عَلَيهِ

- ‌بابُ القَومِ يُصيبُهُم غَرَقٌ أو هَدمٌ أو حَرقٌ وفيهِم مُشرِكونَ، فصَلَّى عَلَيهِم ونَوَى بالصَّلاةِ المُسلِميَن قياسًا على ما ثَبَتَ في السَّلامِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قتلَته الحُدودُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على مَن قَتَلَ نَفسَه غَيَر مُستَحِلٍّ لِقَتلِها

- ‌جِماعُ أبوابِ حَملِ الجِنازَةِ

- ‌باب من حمل الجنازة فدار على جوانبها الأربَعَةِ

- ‌بابُ مَن حَمَلَ الجِنازَةَ فوَضَعَ السَّريرَ علي كاهِلِهِ بَيَن العَمودَينِ المُقدَّمَينِ

- ‌بابُ حَملِ المَيِّتِ على الأيدِى والرِّقابِ إن لَم يوجَدْ سَريرّ أو لَوحٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ المَشيِ بالجِنَازَةِ

- ‌بابُ الإِسراعِ في المَشىِ بالجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ شِدَّةَ الإِسراعِ بها مَخافَةَ انبِجاسِها

- ‌بابُ الرُّكوبِ عِنْدَ الانصِراف مِنَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ أمامَ الجِنازَةِ

- ‌بابُ المَشىِ خَلفَها

- ‌بابُ القيام للجنازَةِ

- ‌بابُ حُجَّةِ مَن زَعَمَ أنَّ القِيامَ لِلجِنَازَةِ مَنسوخٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ مَن أَولَى بالصَّلاةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ الوَلِّى يَبَرُّ قَريبَه بَعدَ مَوتِه بالصَّلاةِ عَلَيه والاستِغفارِ لَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الوالِى أحَقُّ بالصَّلاةِ على المَيِّتِ مِنَ الوَليِّ

- ‌بابُ مَن قال: الوَصِيُّ بالصَّلاةِ عَلَيه أولىَ إن كان قَد أوصَى بها إلَيهِ

- ‌بابُ صَلاةِ الجِنازَةِ بإِمامٍ، وما يُرجَى لِلمَيِّتِ في كَثْرَة مَن يُصَلِّى عَلَيهِ

- ‌باب الجماعة يُصلُّون على الجنازة أفذاذًا

- ‌بابُ أقَلِّ عَدَدٍ ورَدَ فيمَن صَلَّى على جِنازَة فوَقَعَت بهِمْ الكِفايَةُ

- ‌جِماعُ أبوابِ وقتِ الصَّلاةِ على الجَنائزِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجَنائزِ ودَفنِ المَوتَى أَىَّ ساعَةٍ شاءَ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الصَّلاةَ والقَبرَ في السَّاعاتِ الثَّلاثِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذى وردَ في النَّهيِ عن الدَّفنِ باللَّيلِ، والبَيانِ أنَّ المُرادَ بذَلِكَ: كَي لا تَفوتَه الصَّلاةُ على الجِنازَةِ

- ‌بابُ جَنائزِ الرِّجالِ والنِّساءِ إذا اجتَمَعَت

- ‌بابٌ: الإمامُ يَقِفُ على الرَّجُلِ عِندَ رأسِه، وعَلَى المَرأَةِ عِندَ عَجيزَتِها

- ‌بابُ دَفنِ الاثنَيِن والثَّلاثَهَ في قَبر عِندَ الضَّرورَةِ، وتَقديمِ أفضَلِهِم وأَقرَئِهِم

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّعشِ لِلنِّساءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّكببرِ على الجَنائزِ ومَن أولَى بإِدخالِه القَبرَ

- ‌بابُ عَدَدِ التَّكبيِر في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ مَن رُوىَ أنَّه كَبَّرَ على جِنازَةٍ خَمسًا

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في زيادَةِ التَّكبيِر على الأربَعِ إلَى تَخصيصِ أهلِ الفَضلِ بها

- ‌بابُ مَن ذَهَبَ في ذَلِكَ مَذهَبَ التَّخييرِ والاقتِداءِ بالإمامِ في عَدَدِ التَّكبيِر

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ أكثَرَ الصَّحابَةِ اجتَمَعوا على أربَعٍ، ورأَى بعضُهم الزّيادَةَ مَنسوخَةً

- ‌بابُ ما جاءَ في وضعِ اليُمنَى على اليُسرَى في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ الدُّعاءِ في صَلاةِ الجِنازَةِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في الاستِغفارِ لِلمَيِّتِ والدُّعاءِ له ما بَيَن التَّكبيَرةِ الرّابِعَةِ والسَّلامِ

- ‌بابُ ما رُوىَ في التَّحَلُّلِ مِن صلاةِ الجِنازَةِ بتَسليمَةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ عن يَمينِه وعن شِمالِهِ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلِّمُ تَسليمًا خَفيًّا

- ‌بابُ مَنْ قال: يُسَلِّم حَتَّى يُسمعَ مَن يَليهِ

- ‌بابٌ: يرفَعُ يَدَيه في كُلِّ تَكبيرَةٍ

- ‌بابُ المَسبوقِ لا يَنتَظِرُ الإمامَ أن يُكَبِّرَ ثانيَةً، ولَكِن يَفتَتِحُ بنَفسِه فإِذا فرَغَ الإمامُ كَبَّرَ ما بَقِىَ عَلَيه

- ‌بابُ الرَّجُلِ تَفوتُه الصَّلاةُ مَعَ الإمامِ فيُصَلِّيها بَعدَهُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على القَبِر بَعدَما يُدفَنُ المَيِّتُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على المَيِّتِ الغائبِ بالنِّيَّةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على الجنازَةِ في المَسجِدِ

- ‌بابُ المَيِّتِ يُدخِلُه قَبَره الرِّجالُ ومَن يَكونُ مِنهُم أفقَهَ وأَقرَبَ بالمَيِّتِ رَحِمًا

- ‌بابُ ما رُوىَ في سَترِ القَبرِ بثَوبٍ

- ‌بابُ مَن قال: يُسَلُّ المَيِّتُ مِن قِبَلِ رِجلِ القَبرِ

- ‌بابُ ما يُقالُ إذا أُدخِلَ المَيِّتُ قَبرَهُ

- ‌بابُ ما يُقالُ بَعدَ الدَّفنِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في قِراءَةِ القُرآنِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدَّبحِ عِندَ القَبرِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ نَقلَ المَوتَى مِن أرضٍ إلَى أرضٍ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ به بأسًا، وإن كان الاختيارُ فيما مَضَى

- ‌بابُ مَن حَوَّلَ المَيِّتَ مِن قَبرِه إلَى آخَرَ لِحاجَةٍ

- ‌بابُ(3)مَن كَرِهَ أن يُحفَرَ له قَبرُ غَيرِه إذا كان يُتَوَهَّمُ بَقاءُ شَيءٍ مِنه؛ مَخافَةَ أن يُكسَرَ له عَظمٌ

- ‌بابُ مَن رأَى أن يُدفَنَ في أرضٍ مَملوكَةٍ بإِذنِ صاحِبِها

- ‌بابُ النَّصرانيَّةِ تَموتُ وفِى بَطنِها ولَدٌ مُسلِمٌ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّعزيَةِ

- ‌بابُ الجُلوسِ عِندَ المُصيبَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَعزيَةِ أهلِ المَيِّتِ رَجاءَ الأجرِ في تَعزيَتِهِم

- ‌بابُ ما يقولُ في التَّعزيَةِ مِنَ التَّرَحُّمِ على المَيِّتِ والدُّعاءِ له ولمَن خَلَّفَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن مَسحِ رأسِ اليَتيمِ وإكرامِهِ

- ‌بابٌ: مِمَّا(2)يُهَيّأُ لأهلِ المَيِّتِ مِنَ الطَّعامِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ الابتِداءِ بقَضاءِ دَينِهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّعجيلِ بتَنفيذِ وصاياه بالصَّدَقَةِ وغَيرِها

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِوَلىِّ المَيِّتِ مِنَ التَّصَدُّقِ عنه وإن لَم يوصِ بهِ

- ‌جِماعُ أبوابِ البُكاءِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن النّياحَةِ على المَيِّتِ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ التَّغليظِ في النّياحَةِ والاستِماعِ لَها

- ‌بابُ ما يُنهَى عنه مِنَ الدُّعاءِ بدَعوَى الجاهِليَّةِ، وضَربِ الخَدِّ، وشَقِّ الجَيبِ، ونَشرِ الشَّعَرِ، والحَلقِ، والخَرقِ، والخَدشِ

- ‌بابُ الرَّغبَةِ في أنْ يُتَعَزَّى بما أمَرَ اللهُ تَعالَى به مِنَ الصَّبِر والاسترجاعِ

- ‌بابُ ما يُرجَى في المُصيبَةِ بالأولادِ إذا احتَسَبَهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البُكاءِ بلا نَدبٍ ولا نياحَةٍ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ في البُكاءِ إلَى أن يَموتَ الَّذِى يُبكَى عَلَيهِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على جَوازِ البُكاءِ بَعدَ المَوتِ

- ‌بابُ سياقِ أخبارٍ تَدُلُّ على أنَّ المَيّتَ يُعَذَّبُ بالنّياحَةِ عَلَيه، وما رُوىَ عن عائشةَ رضي الله عنها في ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ النَّعىَ والإيذانَ، والقَدْرِ الَّذِى لا يُكرَهُ مِنهُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ رَفعِ الصَوتِ في الجَنائزِ [والقدرِ الدي لا يُكرهُ منه]

- ‌بابُ الثَّناءِ على المَيِّتِ وذِكرِه بما كان فيه مِنَ الخَيِر

- ‌بابُ النَّهىِ عن سَبِّ الأمواتِ والأمرِ بالكَفِّ عن مَساوئهِم إذا كان مُستَغنيًا عن ذِكرِها

- ‌بابٌ: لا يُشهَدُ لأحَدٍ بجَنةٍ ولا نارٍ، إلَّا لِمَن شَهِدَ له رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بها

- ‌بابُ زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهىِ النِّساءِ عن اتّباعِ الجَنائزِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في نَهيِهِنَّ عن زيارَةِ القُبورِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في دُخولِهِنَّ في عُمومِ قَوله: "فزورُوها

- ‌بابُ ما يقولُ إذا دَخَلَ مَقبُرَةً

- ‌بابُ النَّهىِ عن الجُلوسِ على القُبورِ

- ‌بابُ المَشىِ بَينَ القُبورِ في النَّعلِ

- ‌بابُ النَّهيِ عن أن يُبنَى على القَبِر مَسجِدٌ

الفصل: ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن الميت

المُستَظِلِّ، أنَّ عَليًّا رضي الله عنه صَلَّى على جِنازَةٍ بَعدَما صُلِّىَ عَلَيها

(1)

.

7078 -

وأخبرَنا أبو الحُسَينِ القَطَّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ، حَدَّثَنَا ابنُ عثمانَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ يَعنِى ابنَ المُبارَكِ، أخبرَنا شَريكٌ، عن محمدِ بنِ عبدِ اللهِ، عن عمرِو بنِ مُرَّةَ، عن خَيثَمَةَ، أنَّ أبا موسَى صَلَّى على الحارِثِ بنِ قَيسٍ الجُعفِيِّ بَعدَما صُلِّىَ عَلَيه، أدرَكَهُم بالجَبَّانِ

(2)

.

7079 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا هارونُ بنُ سُلَيمانَ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِيٍّ، عن حَربِ بنِ شَدَّادٍ، عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ، أنَّ أنَسَ ابنَ سيرينَ حَدَّثَه أنَّ أنَسَ بنَ مالكٍ أتَى جِنازَةً وقَد صُلِّىَ عَلَيها، والسَّريرُ

(3)

مَوضوعٌ فصَلَّى قِبَلَ السَّريرِ

(4)

.

‌بابُ الصَّلاةِ على القَبِر بَعدَما يُدفَنُ المَيِّتُ

7080 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حَدَّثَنَا وهبُ ابنُ جَريرٍ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن الشَّيبانِيِّ (ح) وأخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ

(1)

أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 3/ 639 من طريق سفيان به.

(2)

المعرفة والتاريخ 1/ 221. وأخرجه ابن سعد 6/ 176، وابن أبى شيبة (12056)، والبخارى في تاريخه 2/ 279 من طريق شريك به.

(3)

السرير: النعش قبل أن يحمل عليه الميت، فإذا حمل عليه فهو جنازة. تاج العروس 12/ 15 (س ر ر).

(4)

أخرجه الدورى في تاريخه 4/ 243 (4166) من طريق حرب بن شداد به بنحوه.

ص: 410

المُقرِيُّ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حَدَّثَنَا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن سُلَيمانَ الشَّيبانِيِّ، عن الشَّعبِيِّ قال: أخبرَنِى مَنْ مَرَّ مَعَ نَبِيِّكُم صلى الله عليه وسلم على قَبرٍ مَنبوذٍ قال: فأَمَّنا وصَفَّنا خَلفَه. قال: قُلنا: يا أبا عمرٍو، مَن حَدَّثَكَ؟ قال: ابنُ عباسٍ. لَفظُ حَديثِ سُلَيمانَ، وفِى رِوايَةِ وهبٍ قال: أخبرَنِى مَن رأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أنَّه أَتَى على قَبرٍ مَنبوذٍ، فصَلَّى بهِم فأَمَّهُم. قُلتُ: فمَنْ حَدَّثَكَ؟ قال: ابنُ عباسٍ

(1)

. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن سُلَيمانَ بنِ حَربٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِنْ وجهَينِ آخَرَينِ عن شعبَةَ

(2)

.

7081 -

أخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، حَدَّثَنَا عِمرانُ يَعنِى ابنَ موسَي، حَدَّثَنَا عثماد يَعنِى ابنَ أبى شَيبَةَ، حَدَّثَنَا جَريرٌ، عن الشَّيبانِيِّ، عن الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: صَلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على رَجُلٍ بَعدَما دُفِنَ بلَيلَةٍ، قامَ هو وأَصحابُه -وكانَ سَأَلَ عنه- فقالَ:"مَن هَذا؟ ". قالوا: دُفِنَ البارِحَةَ. فصَلَّى عَلَيهِ

(3)

.

7082 -

وأخبرَنا أبو عمرٍو، أخبرَنا أبو بكرٍ، أخبرَنِى أبو يَعلَي، حَدَّثَنَا أبو خَيثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَريرٌ بذَلِكَ إلَّا أنَّه قال: فصلَّوا عَلَيهِ

(4)

. رَواه البخارىُّ في

(1)

أخرجه أحمد (3134)، والبخاري (857)، والنسائى (2022)، وابن حبان (3088) من طريق شعبة به. وتقدم في (7015).

(2)

البخاري (1322)، و مسلم (954/ 000).

(3)

أخرجه ابن حبان (3091) عن عمران بن موسى به.

(4)

أخرجه أبو نعيم في مستخرجه (2138) من طريق أبى يعلى به.

ص: 411

"الصحيح" عن عثمانَ بنِ أبى شَيبَةَ، وقالَ: فصَلَّوا عَلَيهِ. ورَواه مسلمٌ عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عن جَريرٍ

(1)

.

7083 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأديبُ البِسطامِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإِسماعيلِيُّ، أخبرَنِي الحَسَنُ يَعنِى ابنَ سُفيانَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ الهَمْدانِيُّ، حَدَّثَنَا ابنُ إدريسَ، عن الشَّيبانِيِّ، عن الشَّعبِيِّ قال: انتَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى قَبرٍ رَطْبٍ، فصَلَّى عَلَيه وصَلُّوا خَلفَه، فكَبَّرَ أربَعًا. قُلتُ لِعامِرٍ: مَن حَدَّثَكَ؟ قال: الثِّقَةُ، مَن شَهِدَه، عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ

(3)

.

وهَذا حَديث رَواه سفيانُ الثَّورِىُّ، وعَبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ، وزائدَةُ بنُ قُدامَةَ، وهُشَيمُ بنُ بَشيرٍ، وأبو مُعاويَةَ الضَّريرُ وغَيرُهُم عن أبى إسحاقَ الشَّيبانِيِّ نَحوَ رِوايَةِ هَؤُلاءِ

(4)

. وخالَفَهُم هُرَيمُ بنُ سُفيانَ فرَواه عن الشَّيبانِيِّ، فقالَ في الحديثِ: بَعدَ مَوتِه بثَلاثٍ.

7084 -

أخبَرَناهَ أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عُمَرَ

(1)

البخاري (1340)، و مسلم (954/ 000).

(2)

أخرجه أبو داود (3196) من طريق ابن إدريس به.

(3)

مسلم (954/ 68).

(4)

سيأتى من طريق سفيان في الحديث الآتي. وأخرجه البخارى (1322)، ومسلم (954/ 000) من طريق عبد الواحد به. والبخارى (1326) من طريق زائدة به. ومسلم (954/ 000)، والترمذى (1037)، والنسائى (2023) من طريق هشيم به. وأحمد (1962)، والبخارى (1247)، وابن ماجة (1530) من طريق أبى معاوية به.

ص: 412

الحافظُ، حَدَّثَنَا ابنُ صاعِدٍ والقاضِى المَحامِلِيُّ قالا: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ [يونُسَ الزَّيّاتُ]

(1)

، حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا هُرَيمُ بنُ سُفيانَ، عن الشَّيبانِيِّ، عن الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على مَيِّتٍ بَعدَ مَوتِه بثَلاثٍ

(2)

.

ورُوىَ عن إسماعيلَ بنِ زَكَريّا عن الشَّيبانِيِّ بإِسنادِه: صَلَّى على قَبرٍ بَعدَ ما دُفِنَ بلَيلَتَينِ

(3)

. ذَكَرناه في "الخلافيات".

7085 -

ورَواه بشرُ بنُ آدَمَ، عن أبى عاصِمٍ، عن سُفيانَ، عن الشَّيبانِيِّ، عن الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على قَبرٍ بَعدَ شَهرٍ. أخبَرَناه أحمدُ ابنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الأصبَهانِيُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ، حَدَّثَنَا ابنُ صاعِدٍ، حَدَّثَنَا بشرُ بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أبو عاصِمٍ. فذَكَرَه. قال عليٌّ: تَفَرَّدَ به بشرُ بنُ آدَمَ، وخالَفَه غَيرُه عن أبى عاصِمٍ

(4)

.

7086 -

أخبرَنا بصِحَّةِ ما قالَه أبو الحَسَنِ مِن مُخالَفَةِ غَيرِه إيّاه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، وأبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ القاضِى قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ ابنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا العباسُ بنُ محمدٍ الدّورِيُّ، حَدَّثَنَا أبو عاصِمٍ النَّبِيلُ، عن سُفيانَ، عن الشَّيبانِيِّ، عن الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على

(1)

في م، وحاشية الأصل:"موسى بن الزيات".

(2)

الدارقطنى 2/ 78. وأخرجه الخطيب في تاريخه 7/ 455 من طريق المحاملى به.

(3)

أخرجه الطبرانى في الأوسط (802) من طريق إسماعيل بن زكريا به.

(4)

الدارقطنى 2/ 78.

ص: 413

قَبرٍ بَعدَما دُفِنَ

(1)

.

وكَذَلِكَ رَواه وكيعٌ، وعَبدُ الرَّزَّاقِ، والفِريابِيُّ، والجَماعَةُ عن سُفيانَ

(2)

.

وقَد رُوّينا الحديثَ عن إسماعيلَ بنِ أبى خالِدٍ وأَبِى حَصينٍ عن الشَّعبِيِّ دونَ ذِكرِ هذه الزِّيادَةِ:

أمَّا حَديثُ إسماعيلَ:

7087 -

فأَخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، وأبو زَكَريَّا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَي، وأبو أحمدَ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ المِهرَجانِيُّ، وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ البَصرِيُّ بمِصرَ، حَدَّثَنَا وهبُ بنُ جَريرٍ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن إسماعيلَ بنِ أبى خالِدٍ، عن الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباسٍ قال: أتَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على قَبرٍ مَنبوذٍ فصَلَّى عَلَيه وصلَّينا مَعَه

(3)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ وغَيرِه عن وهبٍ

(4)

.

وأَمَّا حَديثُ أبى حَصينٍ:

(1)

أخرجه ابن حبان (3085) من طريق أبى عاصم به.

(2)

عبد الرزاق (6540)، وعنه أحمد (2554). وأخرجه أحمد (2554)، ومسلم (954/ 000) من طريق وكيع به.

(3)

المصنّف في الصغرى (1139). وأخرجه ابن حبان (3089، 3090) من طريق وهب بن جرير به.

(4)

مسلم (954/ 69).

ص: 414

7088 -

فأَخبَرَناه أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ داودَ العَلَوىُّ، أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ حَفصِ بنِ عبدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن أبى حَصينٍ، عن الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباس، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على قَبرٍ بَعدَما دُفِنَ

(1)

.

7089 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا عليُّ بنُ عيسَى بنِ إبراهيمَ، حَدَّثَنَا أبو بكرٍ محمدُ بنُ النَّضْرِ الجارودِيُّ، حَدَّثَنَا أبو غَسّانَ محمدُ بنُ عمرٍو الرَّازِيُّ زُنَيجٌ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ الضُّرَيسِ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ طَهمانَ. فذَكَرَه بمِثلِهِ

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن زُنَيجٍ أبى غَسّانَ

(3)

.

وكَذَلِكَ رَواه محمدُ بنُ حِميَرٍ

(4)

وكِنانَةُ بنُ جَبَلَةَ عن إبراهيمَ بنِ طَهمانَ عن أبى حَصينٍ.

وقَد رُوىَ عن إبراهيمَ عن أبى إسحاقَ الشَّيبانِيِّ:

7090 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ الحُسَينِ العَلَويُّ، أخبرَنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يَحيَى بنِ بلالٍ البَزّازُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ حَفصِ بنِ عبدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن سُلَيمانَ الشَّيبانِيِّ، عن عامِرٍ الشَّعبِيِّ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّه قال: كُنتُ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذ مَرَّ بقَبرٍ حَديثِ عَهدٍ بدَفْنٍ،

(1)

المصنّف في الصغرى (1138).

(2)

أخرجه الطبرانى في الأوسط (3838) من طريق أبى غسان به. وأبو نعيم في مستخرجه (2140) من طريق يحيى بن الضريس به.

(3)

مسلم (954/ 69).

(4)

أخرجه الطبرانى في الأوسط (8255) من طريق محمد بن حمير به.

ص: 415

فقالَ: "قَبرُ مَن هَذا؟ " فقيلَ: قَبرُ فُلانٍ. قال: فنَزَلَ فصَفَّ أصحابَه خَلفَه، فصَلَّى عَلَيه وأَنا فيمَن صَلَّى عَلَيه

(1)

. وكأَنَّه سَمِعَ الحديثَ مِنَ الوَجهَينِ جَميعًا.

ورُوىَ في ذَلِكَ عن أنَسِ بنِ مالكٍ وأَبِى هريرةَ وغَيرِهِما عن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:

7091 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ سَلمانَ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا جَعفَرٌ الطيالِسِيُّ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ مَعينٍ وأَحمَدُ بنُ حَنبَلٍ وخَلَفُ ابنُ سالِمٍ قالوا: حَدَّثَنَا غُندَرٌ، حَدَّثَنَا شُعبَةُ، عن حَبيبِ بنِ الشَّهيدِ، عن ثابِتٍ البُنانِيِّ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على قَبرِ امرأَةٍ بَعدَما دُفِنَت

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ عَرْعَرَةَ عن غُندَرٍ مُختَصَرًا، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على قَبرٍ

(3)

. فقَط.

7092 -

أخبَرَناه أبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ القاضِى وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا العباسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حَدَّثَنَا خالِدُ بنُ خِداشٍ (ح) وأخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا مُعاذُ بنُ المُثَنَي، حَدَّثَنَا خالِدُ بنُ خِداشٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بقَبرٍ يُدفَنُ فقالَ:"قَبرُ مَن هَذا؟ " قالوا: قَبر فُلانٍ. قال: "أفَلا كُنتُم آذَنتُمونِي؟ ". قال: فصَغَّروا أمرَه وحَقَّروه، فصَلَّى عَلَيه بَعدَما دُفِنَ، وقالَ: "هذه القُبورُ مَملوءَةٌ على أهلِها ظُلمَةً، وَإِنَّ اللُّهَ عَزَّ

(1)

وقال الذهبى 3/ 1390: والآخر محفرظ.

(2)

أحمد (12318)، ومن طريقه ابن ماجه (1531)، وابن حبان (3084).

(3)

مسلم (955).

ص: 416

وجَلَّ لَيُنَوِّرُها بصَلَاتِى عَلَيها"

(1)

.

وقَد رَواه ثابِتٌ عن أبى رافِعٍ عن أبى هريرةَ، وهو مَحفوظٌ مِنَ الوَجهَينِ جَميعًا:

7093 -

أخبرَنا أبو الخَيرِ جامِعُ بنُ أحمدَ الوَكيلُ المُحَمَّداباذِىُّ مِن أصلِ سَماعِه، حَدَّثَنَا أبو طاهِرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ المُحَمَّدَاباذِىُّ، حَدَّثَنَا عثمانُ بنُ سعيدٍ الدّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حَدَّثَنَا حَمّادٌ، عن ثابِتٍ، عن أبى رافِعٍ، عن أبى هريرةَ رضي الله عنه، أنَّ امرأَةً سَوداءَ أو رَجُلًا كان يَقُمُّ المَسجِدَ، ففَقَدَه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فسأَلَ عنه، فقالوا: ماتَ. فقالَ: "أَفَلا آذَنْتُمونِي به؟ دُلّونِى على قَبرِه". فدَلُّوه فصَلَّى عَلَيهِ

(2)

. رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن سُلَيمانَ بنِ حَربٍ وغَيرِهِ"

(3)

.

7094 -

أخبرَنا أبو الخَيرِ جامِعُ بنُ أحمدَ، حَدَّثَنَا أبو طاهِرٍ المُحَمَّداباذِىُّ، حَدَّثَنَا عثمانُ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمّادُ بنُ زَيدٍ. فذَكَرَه بإِسنادِه ومَعناه، زادَ: فكأَنَّهُم صَغَّروا مِن أمرِها، أو مِن أمرِه، فقالَ:"دُلُّونِى على قَبرِها". فأَتَى قَبرَها، فصلَّى عَلَيها، ثُمَّ قال:"إنَّ هذه القُبورَ مَملوءَةٌ ظُلمَةً على أهلِها، وإنَّ اللهَ عز وجل يُنَوِّرُها بصَلَاتِى عَلَيها"

(4)

. رَواه مسلمٌ في

(1)

أخرجه أحمد (12517) من طريق ثابت به وقال الهيثمى في المجمع 3/ 36: رجاله رجال الصحيح.

(2)

أخرجه أبو داود (3203) عن سليمان بن حرب به. وأحمد (8634) من طريق حماد به.

(3)

البخارى (458، 1337).

(4)

المصنّف في إثبات عذاب القبر (179). وأخرجه أبو داود (3203) عن مسدد به.

ص: 417

"الصحيح" عن أبى كامِلٍ عن حَمَّادِ بنِ زَيدٍ، وذَكَرَ هذه الزِّيادَةَ

(1)

.

7095 -

وقَد أخبرَنا أبو صالِحِ ابنُ أبى طاهِرٍ العَنبَرِيُّ، أخبرَنا جَدِّى يَحيَى ابنُ مَنصورٍ القاضِي، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ سلمةَ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ عبدَةَ الضَّبِّيُّ وعَبدُ اللهِ بنُ مُعاويَةَ الجُمَحِيُّ قالا: أخبرَنا حَمادُ بنُ زَيدٍ، حَدَّثَنَا ثابِتٌ البُنانِيُّ، عن أبى رافِعٍ، عن أبى هريرةَ، أنَّ امرأَةً سَوداءَ كانَت تَقُمُّ المَسجِدَ فماتَت، ففَقَدَها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فسأَلَ عَنها بَعدَ أَيَّامٍ، فقيلَ له: إنَها ماتَت. فقالَ: "هَلَّا كُنْتُم آذَنتُمونِي؟ ". فأَتَى قَبرَها فصَلَّى عَلَيها

(2)

. زادَ ابنُ عبد في حَديثِه: قال: وأخبرَنا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا ثابِتٌ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ هذه القُبورَ مَملوءَةٌ ظُلمَةً على أهلِها، وإنَّ اللهُ عز وجل يُنَوِّرُها بصَلَاتِى عَلَيها".

7096 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بنُ مُسلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمادُ بنُ زَيدٍ، حَدَّثَنَا ثابِت، عن أبى رافِعٍ، عن أبى هريرةَ، أنَّ إنسانًا كان يقُمُّ المَسجِدَ أسوَدَ. قال: فماتَ أو ماتَت ففَقَدَها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ:"ما فعَلَ الإِنسانُ الَّذِى كان يَقُمُّ المَسجِدَ؟ ". فقيلَ: ماتَ. قال: "فهَلَّا آذَنتُمونِي به؟ ". فقالوا: إنَّه كان لَيلًا. قال: "فدُّلُّونِي على قَبرِها". قال: فأَتَى القَبرَ فصَلَّى عَلَيها. ثُمَّ قال ثابِتٌ عِندَ ذاكَ، أو في حَديثٍ آخَرَ: "إنَّ هذه القُبورَ مَملوءَة ظُلمَةً

(1)

مسلم (956/ 71).

(2)

أخرجه ابن ماجه (1527)، وابن خزيمة (1299) عن أحمد بن عبدة به. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1238).

ص: 418

على أهلِها، وإِنَّ اللهَ تَعالَى يُنَوِّرُها بصَلاتِى عَلَيها"

(1)

.

والَّذِى يَغلِبُ على القَلبِ أن تَكُونَ هذه الزِّيادَةُ في غَيرِ رِوايَةِ أبى رافِعٍ عن أبى هريرةَ؛ فإِمَّا أن تَكُونَ عن ثابِتٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرسَلَةً، كما رَواه أحمدُ بنُ عبدَةَ ومَن تابَعَه

(2)

، أو عن ثابِتٍ عن أنَسٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كما رَواه خالِدُ بنُ خِداشٍ

(3)

.

وقَد رَواه غَيرُ حَمّادٍ عن ثابِتٍ عن أبى رافِعٍ فلَم يَذكُرْها:

7097 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ العَلَويُّ، أخبرَنا أبو حامِدِ ابنُ بلالٍ البَزّازُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ حَفصِ بنِ عبدِ اللهِ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن الحَجَّاجِ يَعنِى ابنَ الحَجّاجِ، عن يونُسَ، عن ثابِتٍ البُنانِيِّ، عن أبى رافِعٍ، عن أبى هريرةَ أنَّه قال: إنَّ رَجُلًا كان يَتَّبعُ

(4)

قَذَى المَسجِدِ فيَلْقُطُه، ففَقَدَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالَ:"ما فعَلَ فُلانٌ؟ ". فقيلَ: إنَّه ماتَ. قال: فانطَلَقَ مَن شاءَ اللَّهُ مِن أصحابِه، فأَمَرَهُم فصَفُّوا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فصَلَّى عَلَيه بهِم

(5)

.

7098 -

ورُوىَ عن حَمَّادِ بنِ واقِدٍ، عن ثابِتٍ البُنانِيِّ، عن أبى رافِعٍ، عن أبى هريرةَ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على قَبرٍ بَعدَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ. أَخْبَرَنا جامِعُ بنُ أحمدَ، أخبرَنا أبو طاهِرٍ المُحَمَّداباذِيُّ، حَدَّثَنَا عثمانُ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أحمدُ ابنُ عاصِمٍ الكوفِيُّ مِن آلِ مالكِ بنِ مِغوَلٍ، حَدَّثَنَا حَمّادُ بنُ واقِدٍ الصَّفّارُ.

(1)

أخرجه أحمد (9037) عن عفان به.

(2)

تقدم في (7095).

(3)

تقدم في (7092).

(4)

في م: "يتتبع".

(5)

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 33 عن أبى الحسن العلوى به.

ص: 419

فذَكَرَه. وحَمَّادُ بنُ واقِدٍ هَذا ضَعيفٌ

(1)

.

وهَذا التَّأْقيتُ لا يَصِحُّ البَتَّةَ، وإِنَّما يَصِحُّ ما ذَكَرَه بَعضُ الرُّواةِ عن حَمَّادِ ابنِ زَيدٍ: فسأَلَ عَنها بَعدَ أيَّامٍ. وفِى بَعضِ الرِّواياتِ: فذَكَرَه ذاتَ يَومٍ. وقَد رُوىَ في هَذا عن يَزيدَ بنِ ثابِتٍ أخِى زَيدِ بنِ ثابِتٍ رضي الله عنهما عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ويَزيدُ ابنُ ثابِتٍ قَد شَهِدَ بَدرًا، وزيدٌ لَم يَشهَدْه:

7099 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ عيسَى الواسِطيُّ، حَدَّثَنَا عمرٌو يَعنى ابنَ عَونٍ، عن هُشَيمٍ، عن عثمانَ بنِ حَكيمٍ، عن خارِجَةَ بنِ زَيدٍ، عن عمِّه يَزيدَ بنِ ثابِتٍ قال: خَرَجْنا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى البَقيعِ فرأَى قَبرًا جَديدًا، فسأَلَ عنه، فذُكِرَ له فعَرَفَه، فقالَ:"أَلَا آذَنتُمونِي؟ ". قيلَ: يا رسولَ اللهِ، كُنتَ قائلًا فكَرِهْنا أن نُؤذِيَكَ. فقالَ:"لا تَفعَلوا، لا أعرِفَنَّ ما ماتَ مِنكُم مَيِّتٌ ما دُمتُ بَينَ أظهُرِكُم إلَّا آذَنتُمونِي، فإنَّ صَلَاتِى عَلَيه رَحمَةٌ". ثُمَّ أتَى القَبرَ فصَلَّى عَلَيه، فصَفَّنَا عَلَيه وكَبَّرَ أربَعًا

(2)

.

ورُوىَ فيه عن عامِرِ بنِ رَبيعَةَ

(3)

وبُرَيدَةَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

(1)

هو حماد بن واقد العيشي، أبو عمر الصفار. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 3/ 28، والضعفاء للعقيلى 1/ 312، والجرح والتعديل 3/ 150، وتهذيب الكمال 7/ 289، وتهذيب التهذيب 18/ 3، وقال ابن حجر في التقريب 1/ 198: ضعيف.

(2)

أخرجه أحمد (19452) من طريق هثم ب بنحوه. وتقدم في (7016).

(3)

أخرجه أحمد (15673)، وابن ماجه (1529). وقال الألباني في صحيح ابن ماجه (1240): حسن صحيح.

ص: 420

7100 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، حَدَّثَنَا بشرُ بنُ بكرٍ، حَدَّثَنِي الأوزاعِيُّ، أخبرَنِى ابنُ شِهابٍ، عن أبى أُمامَةَ ابنِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ الأنصارِيِّ، أنَّ بَعضَ أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أخبَرَه، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كان يَعودُ مَرضَى مَساكينِ المُسلِمينَ وضُعَفائهِم، ويَتبَعُ جَنائزَهُم، ولا يُصَلِّى عَلَيهِم أحَدٌ غَيرُه، وأَنَّ امرأَةً مِسكينَةً مِن أهلِ العَوالِى طالَ سَقَمُها، فكانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسأَلُ عَنها مَن حَضرَها مِن جيرانِها وأَمَرَهُم ألَّا يَدفِنوها إنْ حَدَثَ بها حَدَثٌ، فيُصَلِّى عَلَيها، فتوُفّيَت تِلكَ المَرأَةُ لَيلًا، فاحتَمَلوها فأَتَوا بها مَعَ الجَنائزِ، أو قال: مَوضِعَ الجَنائزِ، عِندَ مَسجِدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ليُصَلِّىَ عَلَيها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كما أمرَهُم، فوَجَدوه قَد نامَ بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ فكَرِهوا أن يُهَجِّدوا

(1)

رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن نَومِه، فصَلَّوا عَلَيها، ثُمَّ انطَلَقوا بها، فَلَمّا أصبَحَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سأَلَ عَنها مَن حَضَرَه مِن جيرانِها، فأَخبَروه خَبَرَها، وأَنَّهُم كَرِهوا أن يُهَجِّدوا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَها، فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"ولِمَ فعَلتُمُ؟! انطَلِقُوا". فانطَلَقَوا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قاموا على قَبرِها فصَفّوا وراءَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كما يُصَفُّ لِلصَّلاةِ على الجَنائزِ، فصَلَّى عَلَيها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكَبَّرَ أربَعًا كما يُكَبِّرُ على الجَنائزِ

(2)

.

7101 -

أخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حَدَّثَنَا

(1)

في س: "يهجروا"، ويهجدوا: يوقظوا. ينظر التاج 9/ 334، 335 (هـ ج د).

(2)

أخرجه الحارث (271 - بغية)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (7225) من طريق الأوزاعى به.

ص: 421

أخو خَطَّابٍ، حَدَّثَنَا ابنُ حُمَيدٍ، حَدَّثَنَا مِهرانُ بنُ أبى عُمَرَ، حَدَّثَنَا أبو سِنانٍ سعيدُ ابنُ سِنانٍ الشَّيبانِيُّ، عن عَلقَمَةَ بنِ مَرثَدٍ، عن ابنِ بُرَيدَةَ، عن أبيه، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ على قَبرٍ جَديدِ

(1)

عَهدٍ بدَفنٍ، ومَعَه أبو بكرٍ فقالَ:"قَبرُ مَن هَذا؟ ". فقالَ أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، هذه أُمُّ مِحْجَنٍ كانَت مُولَعَةً بلَقطِ القَذَى مِنَ المَسجِدِ. فقالَ:"أفَلَا آذَنتُمونِي؟ ". فقالوا: كُنتَ نائمًا فكَرِهْنا أن نَهيجَكَ

(2)

. قال: "فلا تَفعَلوا، فإنَّ صَلَاتِي على مَوتاكُم نورٌ لَهُم في قُبورِهِم". قال: فصَفَّ أصحابَه فصَلَّى عَلَيها. قال أبو سِنانٍ: فعَرَضتُ هَذا الحديثَ على عمرِو بنِ مُرَّةَ، فقالَ: إنَّ أبا موسَى وأَصحابَه صَلَّوْا على قَبرٍ بَعدَ ما دُفِنَ. وقالَ: أَلَا سَبَقَ القَومُ بالصَّلاةِ عَلَيهِ

(3)

.

7102 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِيُّ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حَدَّثَنَا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِي، حَدَّثَنَا نَصرُ بنُ عليٍّ، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا هِشامٌ الدَّستُوائيُّ، عن قَتادَةَ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على أُمِّ سَعدٍ بَعدَ مَوتِها بشَهرٍ.

وكَذَلِكَ رَواه ابنُ أبى عَروبَةَ عن قَتادَةَ، وهو مُرسَلٌ صَحيحٌ

(4)

.

7103 -

ورَواه سوَيدُ بنُ سعيدٍ، عن يَزيدَ بنِ زُرَيعٍ، عن شُعبَةَ، عن قَتادَةَ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ مَوصولًا قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "هذه وهذه في

(1)

بعده في م: "حديث".

(2)

نهيجك: نزعجك. ينظر النهاية 5/ 286.

(3)

أخرجه ابن ماجه (1532) مختصرًا، والرويانى (43) من طريق ابن حميد به. وقال الذهبى 3/ 1391: إسناده لين.

(4)

أخرجه الترمذى (1038) من طريق سعيد بن أبى عروبة به.

ص: 422

الدّيَةِ سَواءٌ". يَعْنِى الخِنصَرَ والإِبهامَ. فقيلَ له: لَو صَلَّيتَ على أُمِّ سَعدٍ؟ فصَلَّى عَلَيها وقَد أتَى لَها شَهرٌ، وقَد كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غائبًا. أخبَرَناه أبو سَعدٍ المالينيُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ الحافظُ، أخبرَنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ وعِمرانُ السَّخْتِيَانِيُّ

(1)

قالا: حَدَّثَنَا سوَيدُ بنُ سعيدٍ. فذَكَرَه

(2)

.

وهَذا الكَلامُ في صَلاتِه على أُمِّ سَعدٍ في هَذا الإِسنادِ يَتَفَرَّدَ به سوَيدُ بنُ سعيدٍ، والمَشهورُ عن قَتادَةَ عن ابنِ المُسَيِّبِ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرسَلًا كما مَضَى، وفيما حَكَى أبو داودَ عن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ أنَّه قيلَ لأحمَدَ: حَدَّثَ به سوَيدٌ عن يَزيدَ بنِ زُرَيعٍ. قال: لا يُحَدِّثُ بمِثلِ هَذا.

7104 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عَبَدُ اللهِ ابنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أخبرَنِي أبو محمدِ ابنُ مَعبَدِ بنِ أبى قَتادَةَ، أنَّ البَراءَ بنَ مَعرورٍ كان أوَّلَ مَنِ استَقبَلَ القِبلَةَ، وكانَ أحَدَ السبعينَ النُّقَباءَ، فقَدِمَ المَدينَةَ قَبلَ أن يُهاجِرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فجَعَلَ يُصَلِّى نَحوَ القِبلَةِ، فلَمَّا حَضَرَتْه الوَفاةُ أوصَى بثُلُثِ مالِه لِرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضَعُه حَيثُ شاءَ، وقالَ: وجِّهُونِي في قَبرِى نَحوَ القِبلَةِ. فقَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعدَ سنةٍ فصَلَّى عَلَيه هو وأَصحابُه، ورَدَّ ثُلُثَ ميراثِه على ولَدِهِ

(3)

. كَذا وجَدتُه في كِتابِي، والصَّوابُ: بَعدَ شَهرٍ. واللهُ أعلَمُ، وهَذا مُرسَلٌ.

(1)

في س: "السجستانى". وينظر الأنساب 3/ 232.

(2)

ابن عدى في الكامل 3/ 1264.

(3)

أخرجه ابن سعد 3/ 619 من طريق حماد به.

ص: 423

وَقَد رُوِّيناه في هَذا الكِتابِ عن عبدِ العَزيزِ الدَّراوَردِيِّ عن يَحيَى بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبى قَتادَةَ، عن أبيه [عن أبيهِ]

(1)

مَوصولًا دونَ التَّأْقيتِ

(2)

.

7105 -

أخبرَنا محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا أبو النُّعمانِ، حَدَّثَنَا حَمّادُ ابنُ زَيدٍ، عن أيُّوبَ، عن ابنِ أبى مُلَيكَةَ قال: ماتَ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ أبى بكرٍ بالصِّفاحِ

(3)

، أو قَريبًا مِنها، فحَمَلناه على عَواتِقِ الرِّجالِ حَتَّى دَفَنَّاه بمَكَّةَ، فقَدِمَت عائشَةُ رضي الله عنها بَعدَ وفاتِه، فقالَت: أينَ قَبرُ أخِى؟ فأَتَته فصَلَّت عَلَيهِ

(4)

. زادَ فيه غَيرُه: بشَهرٍ

(5)

.

7106 -

وأخبرَنا محمدُ بنُ الحُسَينِ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حَدَّثَنَا حَمّادُ بنُ زَيدٍ، عن أيُّوبَ، عن نافِعٍ قال: قَدِمَ ابنُ عُمَرَ بَعدَ وفاةِ عاصِمِ بنِ عُمَرَ بثلاثٍ فأَتَى قَبرَه فصَلَّى عَلَيهِ

(6)

.

(1)

ليس في: س، م.

(2)

تقدم في (6678).

(3)

الصفاح: موضع بين حنين وأنصاب الحرم، على يسرة الداخل إلى مكة. معجم البلدان 3/ 398.

(4)

أخرجه عبد الرزاق (6539)، وابن أبي شيبة (12052) من طريق أيوب به.

(5)

في م: "بعد وفاته بشهر".

(6)

المعرفة والتاريخ 1/ 221. وأخرجه عبد الرزاق (6546)، وابن أبى شيبة (12053) من طريق أيوب به.

ص: 424