الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعمر ضياء الدين أبو محمد الكلبي الشافعي.
ولد قبل الستين وخمس مائة وروى عن يحيى الثقفي وجماعة.
نوفي في صفر بحلب.
والنظام البلخي محمد بن محمد بن محمد بن عثمان الحنفي نزيل حلب.
ولد ببغداد سنة ثلاث وسبعين وتفقه بخراسان وسمع صحيح مسلم من المؤيد الطوسي.
وكان فقيهًا مفتيًا بصيرًا بالمذهب.
توفي بحلب في جمادى الآخرة.
والنور البلخي أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أحمد بن خلف المقرئ بالألحان.
ولد بدمشق سنة سبع وخمسين وخمس مائة وسمع بالقاهرة من التاج المسعودي واجتمع بالسلفي وأجاز له.
وسمع بالإسكندرية في سنة خمس وسبعين من المطهر الشحامي.
توفي في الرابع والعشرين من ربيع الآخر وكان صالحًا خيرًا.
سنة أربع وخمسين وست مائة
فيها كان ظهور النار بظاهر المدينة النبوية.
وكانت آية من آيات ربنا الكبرى.
لم يكن لها حر على عظمها وشدة ضوئها.
وهي التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى وبقيت أيامًا وظن أهل المدينة أنها القيامة وضجوا إلى الله بالدعاء وتواتر أمر هذه الاية.
وفيها كان غرق بغداد.
وزادت دجلة زيادة ما سمع بمثلها وغرق خلق كثير ووقع شيء كثير من الدور وأهلها وأشرف الناس على الهلاك وبقيت المراكب تمر في أزقة بغداد وركب الخليفة في مركب وابتهل الخلق إلى الله بالدعاء.
وفي أول رمضان احترق مسجد النبي صلى الله عليه وسلم من مسرجة القوام وأتت النار على جميع سقوفه ووقعت بعض السواري وذاب الرصاص وذلك قبل أن ينام الناس.
واحترق سقف الحجرة ووقع بعضه في الحجرة.
وفيها كان خروج الطاغية هولاوو.
فاخذ قلعة الألموت وغيرها وغاث بنواحي الري وسار ناجونورين بأمره إلى الروم.
فهرب صاحبها.
وملكت التتار سائر الروم بالسيف.
وتوجه الكامل محمد بن غازي صاحب ميافارقين إلى خدمة هولاوو فأكرمه وأعطاه الفرمان.
ثم نزل هولاوو أذربيجان عازمًا على قصد العلااق.
فجاء رسول الخلافة الباذرائي إلى الناصر بأن يصالح المعز ويتفقا على حرب التتار.
فأجاب الناصر وأمر عسكره بالمجيء من غزة.
وفيها توفي ابن وثيق شيخ القراء أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأموي الإشبيلي المجود الحاذق.
ولد سنة سبع وستين وخمس مائة وذكر أنه قرأ القراءات السبع بالكافي وغيره سنة سبع وتسعين علي غير واحد من أصحاب أبي الحسن شريح وأن أبا عبد الله بن زرقون أجاز له.
فروى عنه التيسير بالإجازة.
قال: أنبأنا أحمد بن سسمحمد الخولاني عن الداني.
تنقل ابن وثيق في البلاد وأقرأ بالموصل والشام ومصر.
وكان عالي الإسناد.
توفي بالإسكندرية في ربيع الآخر.
والعماد بن النحاس الأصم أبو بكر بن عبد الله بن أبي المجد الحسن ابن الحسن بن علي الأنصاري الدمشقي.
ولد سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة وسمع من أبي سعد بن أبي عصرون.
وكان آخر من روى عنه ومن الفضل ابن البانياسي ويحيى الثقفي وجماعة.
وسمع بنيسابور من منصور الفراوي
وبإصبهان من علي بن منصور الثقفي ، وكان ثقة خيرًا نبيلًا به صمم مفرط.
سمع الناس من لفظه ومات في الثاني والعشرين من صفر.
ونجم الدين الرازي العارف شيخ الطريق أبو بكر عبد الله بن محمد بن شاهاور الأسدي الصوفي.
ولد سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة وأكثر التطواف والأسفار وصحب الشيخ نجم الدين الكبرى الخيوقي وسمع الكثير من منصر الفراوي وأبي بكر عبد الله بن إبراهيم الشحاذي وطبقتهما.
وهو من شيوخ الدمياطي توفي ببغداد في شوال.
وشمس الدين عبد الرحم بن نوح بن محمد المقدسي مدرس الرواحية وأجل أصحاب ابن الصلاح وأعرفهم بالمذهب.
توفي في ربيع الآخر وقد تفقه به جماعة.
والشيخ عيسى بن أحمد بن إلياس اليونيني الزاهد صاحب الشيخ عبد الله.
زاهد عابد صوام قوام خائف قانت متبتل منقطع القرين صاحب أحوال وإخلاص غلا أنه كان حاد النفس.
ولذلك قيل له سلاب الأحوال.
وكان خشن العيش في ملبسه ومأكله.
توفي في ذي القعدة ودفن بزاويته بيونين.
وكان كلمة إجماع بين البعلبكيين.
وابن المقدسية شرف الدين أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد السلام التميمي السفاقسي الأصل الإسكندراني المالكي.
ولد في أول سنة ثلاث وسبعين وأحضره خاله الحافظ ابن المفضل
قراءة المسلسل بالأولية عند