الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث بالبخاري سماعًا عن أبي الوقت.
ضعفه ابن النجار لعدم اتقانه ولكثرة أوهامه.
توفي في ربيع الآخر.
والملك العزيز غياث الدين محمد بن عبد الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين صاحب حلب
وسبط الملك العادل.
ولوه السلطنة بعد أبيه وله أربع سنين من أجل والدته الصاحبة.
وهي كانت الكل.
وكان الأتابك طغريل يسوس الأمور.
توفي في ربيع الأول وأقيم بعده ابنه الملك الناصر يوسف وهو طفل.
فنعوذ بالله من إمرة الصبيان.
ومرتضى بن أبي الجود حاتم بن المسلم الحارثي الحوفي أبو الحسن المقرئ.
قرأ القراءات وسمع الكثير من السلفي وجماعة.
وكان عالمًا عاملًا كبير القدر قانعًا متعففًا يختم في الشهر ثلاثين ختمة.
توفي في شوال عن خمس وثمانين سنة.
وهبة الله بن عمر بن كمال أبو بكر الحربي الحلاج.
آخر من حدث عن هبة الله بن الشبلي وأمه كمال بنت السمرقندي.
توفي في جمادى الأولى.
وياسمين بنت سالم بن علي البيطار أم عبد الله الخيمية روت عن هبة الله ابن الشبلي القصار.
وتوفيت يوم عاشوراء.
سنة خمس وثلاثين وست مائة
كانت طائفة كبيرة من الخورزمية قد خدموا مع الصالح أيوب بن الملك الكامل.
فعزموا على القبض عليه.
فهرب إلى سنجار ونهبوا خزائنه.
فسار
إليه لولو صاحب الموصل وحاصروه.
فحلق الصالح لحية وزيره وقاضي بلده بدر الدين السنجاري طوعًا ودلاه من السور ليلًا.
فذهب واجتمع بالخوارزمية وشرط لهم كل ماأرادوه فساقوا من حران وبيتوا لولو.
فنجا بنفسه على فرس النوبة وانتهبوا عسكره واستغنوا.
وأما دمشق فمات صاحبها الأشرف وتسلطن بعده أخوه الصالح إسماعيل.
فسار الملك الكامل وقدم دمشق وأخذها بعد محاصرة وتعب.
وذهب إسماعيل إلى بلد بعلبك ودخل الكامل قلعة دمشق ونفى القندرية والحريرية.
وتمرض ومات بعد شهرين فتملك بعده بدمشق ابن أخيه الملك الجواد وبمصر ابنه العادل.
وفيها وصلت التتار إلى دقوقا تنهب وتسبي وتفسد.
فالتقاهم الأمير بكلك الخليفتي في سبعة آلاف والتتار في عشرة آلاف فانهزم المسلمون بعد أن قتلوا خلقًا وكادوا ينتصرون.
وقتل بكلك وجماعة أمراء أعيان.
وفيها توفي أبو محمد الأنجب بن أبي السعادات البغدادي الحمامي عن إحدى وثمانين سنة.
راو حجة.
روى عن ابن البطي وأبي المعالي ابن النحاس وطائفة.
وأجاز.
له سعيد الثقفي وجماعة.
توفي في تاسع عشر ربيع الآخر.
وابن رئيس الرؤساء أبو محمد الحسين بن علي بن الحسين ابن هبة الله ابن الوزير رئيس الرؤساء
أبي القاسم بن المسلمة البغدادي الناسخ الصوفي.
ولد سنة إحدى وخمسين وسمع من ابن البطي وأحمد بن المقرب.
توفي في رجب.
وقاضي حلب زين الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن علوان الأسدي الحلبي الشافعي ابن الاستاذ.
روى عن يحيى
الثقفي.
توفي في شعبان عن ثمان وخمسين سنة.
وكان من سروات الرؤساء.
وابن اللتي مسند الوقت أبو المنجا عبد الله بن عمر بن علي بن عمر ابن زيد الحريمي القزاز.
رجل مبارك خير.
ولد سنة خمس وأربعين وسمع من أبي الوقت وسعيد بن البنا وطائفة.
وأجاز له مسعود الثقفي والإصبهانيون.
وكان آخر من روى حديث البغوي بعلو.
نشر حديثه بالشام.
ورجع منها في آخر سنة أربع وثلاثين.
فتوفي في رابع عشر جمادى الأولى.
وعبد الله بن المظفر ابن الوزير أبي القاسم علي بن طراد الزيني أبو طالب العباسي البغدادي.
روى عن ابن البطي حضورًا وعن أبي بكر بن النقور ويحيى بن ثابت.
توفي في رمضان.
والرضي عبد الرحمن بن محمد بن عبد الجبار أبو محمد المقسي الحنبلي الملقن.
أقرأ كتاب الله احتسابًا أربعين عامًا وختم عليه خلق كثير.
وروى عن يحيى الثقفي وطائفة.
وكان كثير العبادة والتهجد.
توفي في ثاني صفر وقد شاخ.
وعبد الرزاق ابن الإمام أبي أحمد عبد الوهاب بن سكينة صدر الدين شيخ الشيوخ البغدادي حضر على ابن البطي وسمع من شهدة.
وترسل عن الخليفة إلى النواحي.
توفي في جمادى الأولى.
والكامل سلطان الوقت ناصر الدين أبو المعالي محمد ابن العادل أبي بكر بن أيوب.
ولد سنة ست وسبعين وخمس مائة وتملك الديار المصرية تحت
جناح والد عشرين سنة وبعده عشرين سنة.
وتملك دمشق قبل موته بشهرين.
وتملك حران وآمد وتلك الديار.
وله مواقف مشهورة.
وكان صحيح الإسلام معظمًا للسنة وأهلها محبًا لمجالسة العلماء فيه عدل وكرم وإحياء وله هيبة شديدة.
مرض بقلعة دمشق بالسعال والإسهال نيفًا وعشرين ليلة.
وكان في رجله نقرس فمات في الحادي والعشرين من رجب.
ومن عدله المخلوط بالجبروت والظلم شنق جماعة من أجناده على آمد في أكيال شعير غصبوه.
وأبو بكر محمد بن مسعود بن بهروز البغدادي الطبيب.
سمعه خاله من أبي الوقت وتفرد بالرواية بالسماع عنه.
توفي في رمضان وقد جاوز التسعين.
ومحمد بن نصر بن عبد الرحمن بن محمد بن محفوظ القرشي الدمشقي شرف الدين ابن أخي الشيخ أبي البيان.
أديب شاعر صالح زاهد.
ولي مشيخة رباط أبي البيان.
وروى عن ابن
وأبو نصر بن الشيرازي القاضي شمس الدين محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن يحيى الدمشقي الشافعي.
ولد سنة تسع وأربعين وخمس مائة.
وأجاز له أبو الوقت وطائفة.
وسمع من أبي يعلى بن الحبوبي وطائفة كبيرة.
وله مشيخة في جزء.
درس وأفتى وناظر وصار من كبار أهل دمشق في العلم والرواية والرئاسة والجلالة.
درس مدة بالشامية الكبرى وتوفي في ثاني جمادى الآخرة.
وخطيب دمشق الدولعي جمال الدين محمد بن أبي الفضل بن زيد بن ياسين الثعلبي الشافعي.
ولد بقرية الدولعية من عمل الموصل.
وتفقه على عمه ضياء الدين الدولعي خطيب دمشق وسمع من ابن صدقة الحراني وجماعة.
توفي
في جمادى الأولى ودفن بمدرسته بجيرون.
ومكرم بن محمد بن حمزة بن محمد المسند نجم الدين أبو الفضل القرشي الدمشقي التاجر المعروف بابن الصقر.
ولد في رجب سنة ثمان وأربعين وسمع من حمزة بن الحبوبي وحمزة بن كروس وحسان الزيات والفلكي وعلي بن أحمد بن مقاتل السوسي وطائفة.
وتفرد وطال عمره.
وسافر للتجارة كثيرًا توفي في رجب.
والملك الأشرف مظفر الدين أبو الفتح موسى بن العادل.
ولد سنة ست وسبعين بالقاهرة وروى عن ابن طبرزد.
تملك حران وخلاط وتلك الديار مدة.
ثم تملك دمشق تسع سنين.
فأحسن وعدل وخفف الجور وكان فيه دين وتواضع للصالحين ولد ذنوب عسى الله أن يغفرها له.
وكان حلو الشمائل محببًا إلى الرعية موصوفًا بالشجاعة لم تكسر له راية قط.
توفي في يوم الخميس رابع المحرم فتسلطن بعده أخوه إسماعيل.
وشمس الدين بن سني الدولة قاضي القضاة أبو البركات يحيى بن هبة الله بن الحسن الدمشقي الشافعي والد قاضي القضاة صدر الدين أحمد.
ولد سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة وتفقه على ابن أبي عصرون والقطب النيسابوري وسمع من أحمد بن الموازيني وطائفة.
توفي في ذي القعدة.
وابن الشواء شهاب الدين أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل الحلبي الأديب.
وله ديوان في أربع مجلدات.
توفي في المحرم عن ثلاث وسبعين سنة.