الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشجري واللغة عن ابن الجواليقي.
وبرع في الأدب حتى صار شيخ العراق.
توفي في شعبان وله أربع وستون سنة.
وكان زاهدًا عابدًا مخلصًا ناسكًا تاركًا الدنيا له مائة وثلاثون مصنفًا في الفقه والأصول والزهد وأكثرها في فنون العربية فرحمه الله.
وشيخ الشيوخ أبو الفتح عمر بن علي بن الزاهد محمد بن علي بن حمويه الجويني الصوفي وله أربع وستون سنة.
روى عن جده والفراوي وطائفة.
وولاه نور الدين مشيخة الشيوخ بالشام وكان وافر الحرمة.
سنة ثمان وسبعين وخمس مائة
فيها سار صلاح الدين فافتتح حران وسروج وسنجار ونصيبين والرقة والبيرة.
ونازل الموصل فحاصرها وتحير من حصانتها ثم جاءه رسول الخليفة يأمره بالترحل عنها.
فرحل ورجع فأخذ حلب من عز الدين مسعود الأتابكي وعوضه بسنجار.
وفيها لبس لباس الفتوة الناصر لدين الله من شيخ الفتوة عبد الجبار ولهج بذلك وبقي يلبس الملوك.
وإنما كمال المروة ترك لبس الفتوة.
وفيها بعث صلاح الدين أخاه سبف الإسلام طغتكين على مملكة اليمن فدخلها وتسلمها من نواب أخيه.
وفيها مات نائب دمشق فرخشاه وولي بعده شمس الدين محمد بن المقدم
وفيها توفي أحمد بن الرفاعي الزاهد القدوة أبو العباس بن علي بن أحمد.
وكان أبوه قد نزل البطائح بالعراق بقرية أم عبيدة فتزوج بأخت الشيخ منصور الزاهد.
فولد له الشيخ أحمد في سنة خمس مائة.
وتفقه قليلًا على مذهب الشافعي.
وكان إليه المنتهى في التواضع والقناعة ولين الكلمة والذل والانكسار الإزراء على نفسه وسلامة الباطن ولكن أصحابه فيهم الجيد الرديء وقد كثر الزغل فيهم وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذت التتار العراق: من دخول النيران وركوب السباع واللعب بالحيات.
وهذا ما عرفه الشيخ ولا صلحاء أصحابه.
فنعوذ بالله من الشيطان.
وأبو طالب الخضر بن هبة الله بن أحمد بن طاوس الدمشقي المقرئ.
آخر من قرأ على أبي الوحش سبيع وآخر من سمع على الشريف النسيب.
توفي في شوال وله ست وثمانون سنة.
وأبو القاسم بن بشكوال خلف بن عبد الملك بن مسعود أبو القاسم الأنصاري القرطبي الحافظ محدث الأندلس ومؤرخها ومسندها وله أربع وثمانون سنة.
سمع أبا محمد بن عتاب وأبا بحر بن العاص وطبقتهما.
وأجاز له أبو علي الصدفي.
وله عدة تصانيف.
توفي في ثامن رمضان.
وخطيب الموصل أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد عبد القاهر الطوسي ثم البغدادي.
ولد في صفر سنة سبع وثمانين وسمع
حضورًا من طراد والنعالي وغيرهما.
وسمع من ابن البطر وابي بكر الطريثيثي وخلق.
وكان ثقة في نفسه.
توفي في رمضان.
قال ابن النجار: كان قرا الفقه والأصول على الكيا الهراسي وأبي بكر الشاشي والأدب على أبي زكريا التبريزي وولي خطابة الموصل زمانًا وتفرد في الدنيا وقصده الرحالون.
وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن حمنيس البغدادي السراج.
سمع أبا الحسن بن العلاف وأبا سعد بن خشيش وجماعة.
قال ابن الأخضر: كان لايحسن يصلي ولا أن يقول التحيات.
قلت توفي في رجب.
وفروخشاه بن شاهنشاه بن أيوب بن شاذي عز الدين صاحب بعلبك وأبو صاحبها الملك الأمجد ونائب دمشق لعمه صلاح الدين.
كان ذا معروف وبر وتواضع وأدب.
وكان للتاج الكندي به اختصاص.
توفي بدمشق ودفن بقبته التي بمدرسته على الشرف الشمالي في جمادى الأولى وهو أخو صاحب حماة تقي الدين.
والقطب النيسابوري الفقيه العلامة أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود الطرثيثي الشافعي.
ولد سنةخمس وخمس مائة وتفقه على محمد بن يحيى صاحب الغزالي وتأدب على أبيه وسمع من هبة الله السيدي