الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو بكر المأموني محمد بن محمد بن محمد بن أبي المفاخر سعيد ابن حسين العباسي النيسابوري ثم المصري الجنائزي.
روى عن السلفي وتوفي في ربيع الآخر.
ونصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر.
قاضي القضاة عماد الدين أبو صالح الجيلي ثم البغدادي الحنبلي.
أجاز له ابن البطي وسمع من شهدة وطبقتها.
ودرس وأفتى وناظر وبرع في المذهب وولي القضاء سنة ثلاث وعشرين.
وعزل بعد أشهر.
وكان لطيفًا ظريفًا متين
الديانة كثير التواضع.
متحريًا في القضاء قوي النفس في الحق.
عديم المحاباة والتكلف.
توفي في شوال عن سبعين سنة.
سنة أربع وثلاثين وست مائة
فيها نزلت التتار على إربل وحاصروها وأخذوها بالسيف حتى جافت المدينة بالقتلى وعصت القلعة بعد أن لم يبق من أخذها شيء.
وترحلت الملاعين بغنائم لا تحصى فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وفيها توفي الملك المحسن عين الدين أحمد ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب.
روى عن ابن صدقة الحراني والبوصيري.
وعني بالحديث أتم عناية.
وكتب الكثير.
وكان متواضعًا متزهدًا كثير الإفضال على المحدثين.
وفيه تشيع قليل.
توفي بحلب في المحرم.
وأحمد بن أحمد بن محمد بن صديق موفق الدين الحراني الحنبلي.
رحل إلى بغداد وتفقه على ابن المني وسمع من عبد الحق وطائفة.
وتوفي بدمشق
وتوفي في صفر.
والخليل بن أحمد أبو طاهر الجوسقي الصرصري الخطيب بها.
قرأ القراءات على جماعة وسمع من ابن البطي وطائفة.
توفي في ربيع الأول عن ست وثمانين سنة.
وقد أجاز لجماعة.
وسعيد بن محمد بن ياسين أبو منصور البغدادي.
السفار في التجارة.
حج تسعًا وأربعين حجة.
وحدث عن ابن البطي وغيره.
توفي في صفر.
وأبو الربيع الكلاعي سليمانبن موسى بن سالم البلنسي الحافظ الكبير صاحب التصانيف وبقية أعلام الأثر بالأندلس.
ولد سنة خمس وستين وخمس مائة سمع أبا بكر بن الجد وأبا عبد الله بن زرقون وطبقتهما.
قال الأبار: كان بصيرًا بالحديث حافظًا عاقلًا عارفًا بالجرح والتعديل ذاكرًا للموالد والوفيات يتقدم أهل زمانه في ذلك خصوصًا من تأخر زمانه.
ولانظير لخطه في الإتقان والضبط مع الاستبحار في الأدب والبلاغة.
كان فردًا في إنشاء الرسائل مجيدًا في النظم خطيبًا مفوهًا مدركًا حسن السرد والمساق مع الشارة الأنيقة.
وهو كان المتكلم عن الملوك في مجالسهم والمبين لما يريدونه على المنبر في المحافل.
ولي خطابة بانسية.
وله تصانيف في عدة فنون.
استشهد بكائنه أنيشة بقرب بلنسية مقبلًا غير مدبر في ذي الحجة.
والناصح ابن الحنبلي أبو الفرج عبد الرحمان بن نجم بن عبد الوهاب
ابن الشيخ أبي الفرج الشيرازي الأنصاري الحنبلي الواعظ المفتي.
ولد بدمشق سنة أربع وخمسين وبرز في الوعظ ورحل فسمع من شهدة وطبقتها وسمع بإصبهان من أبي موسى المديني وله خطب ومقامات وتاريخ الوعاظ انتهت إليه رئاسة المذهب بعد الشيخ الموفق.
توفي في ثالث المحرم.
والناصح عبد القادر بن عبد الظاهر بن أبي الفهم الحراني الحنبلي مفتي حران وعالمها ومدرسها.
سمع بدمشق من ابن صدقة ويحيى الثقفي وعرض عليه قضاء بلده فامتنع.
توفي في ربيع الأول عن إحدى وسبعين سنة.
وأبو عمرو عثمان بن حسن السبتي اللغوي أخو أبي الخطاب بن دحية.
روي عن أبي بكر بن الجد وابن زرقون وابن بشكوال وخلق وولي مشيخة الكاملية بعد أخيه وتوفي بالقاهرة.
وصاحب الروم السلطان علاء الدين كيقباذ بن كيخسرو بن قلج أرسلان بن سلجوق.
كان ملكًا جليلًا شهمًا شجاعًا وافر العقل متسع الممالك.
تزوج بابنة الملك العادل وامتدت أيامه.
وتوفي في سابع شوال.
وكان عدل وخير في الجملة.
وأبو الحسن القطيعي محمد بن أحمد بن عمر البغدادي المحدث المؤرخ.
ولد سنة ست وأربعين.
وسمع من ابن الزاغوني ونصر الكعبري وطائفة.
ثم طلب بنفسه ورحل إلى خطيب الموصل وبدمشق من أبي المعالي بن صابر.
وأخذ الوعظ عن ابن الجوزي.
وهو أول شيخ ولي مشيخة المستنصرية.
وآخر من