الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وطار خبره ورحلت الطلبة إليه من الأقطار وتفرد بإتقان علم الرياضي ولم يكن له في وقته نظير.
قال ابن خلكان: كان يهتم في دينه لكون العلوم العقلية غالبة عليه كما قال العماد المغربي فيه: وعاطيته صبهاء من فيه مزجها كرقة شعري أو كدين ابن يونس ولكمال الدين عدة تصانيف.
نوفي في نصف شعبان بالموصل.
سنة أربعين وست مائة
فيها جهز الملك الصالح أيوب عسكره وعليهم كمال الدين ابن الشيخ لأخذ دمشق من عمه الصالح إسماعيل.
فمات مقدم العسكر كمال الدين بغزة ويقال إنه سم.
وفيها توفي الزين بن عبد الملك بن عثمان المقدسي الحنبلي الشروطي الناسخ.
روى عن يحيى الثقفي والبوصيري وابن المعطوش وطبقتهم.
وطلب وكتب الأجزاء.
توفي في رمضان عن ثلاث وستين سنة.
وإبراهيم الخشوعي أبو إسحاق ابن الشيخ أبي طاهر بركات بن إبراهيم ابن طاهر الدمشقي آخر من سمع من عبد الواحد بن هلال وما يدري ما سمع من ابن عساكر.
توفي في رجب وله اثنتان وثمانون سنة.
وآسية المقدسية والدة السيف بن المجد الحافظ.
قال أخوها الضياء: ما في زمانها مثلها.
لا تكاد تدع قيام الليل.
والجهة الأتابكية امرأة الملك الأشرف موسى صاحبة المدرسة والتربة بالجبل تركان بنت الملك عز الدين مسعود بن قطب الدين مودود بن أتابك زنكي.
وجمال النساء بنت أحمد بن أبي سعد الغراف البغدادية.
سمعت من ابن البطي وأحمد بن محمد الكاغدي.
توفيت في جمادى الأولى.
وسعيدة بنت عبد الملك بن يوسف بن محمد بن قدامة.
روت بالإجازة عن العثماني.
وعائشة بنت المستنجد بالله بن المقتفي وأخت المستضيء وعمة الناصر.
عمرت دهرًا وماتت في ذي الحجة.
وابن أبيه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن الدجاجية.
روى عن الحافظ ابن عساكر ومات في المحرم.
وعبد العزيز بن مكي أبو محمد البغدادي.
روى عن ابن البطي وجماعة.
توفي في ربيع الآخر.
وصاحب المغرب الرشيد أبو محمد بن المأمون واسمه عبد الواحد بن إدريس المؤمني صاحب مراكش.
ولي الأمر سنة ثلاثين وست مائة.
وأعاد ذكر