الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على شعراء العراق.
توفي في شوال عن خمس وثمانين سنة.
وابن صدقة الحراني أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن صدقة التاجر السفار.
راوي صحيح مسلم عن الفراوي.
شيخ صالح صدوق كثير الأسفار.
سمع في كهولته الكتاب المذكور.
وعمر سبعًا وتسعين سنة.
توفي في ربيع الأول بدمشق له أوقاف وبر.
وأبو بكر الحازمي الحافظ محمد بن موسى الهمذاني سمع من أبي الوقت ومن أبي زرعة ومعمر بن الفاخر.
ورحل سنة نيف وسبعين إلى العراق وإصبهان والجزيرة والنواحي.
وصنف التصاتيف.
وكان إمامًا ذكيًا ثاقب الذهن فقيهًا بارعًا ومحدثًا ماهرًا بصيرًا بالرجال والعلل متبحرًا في علم السنن ذا زهد وتعبد وتأله وانقباض عن الناس.
توفي في جمادى الأولى شابًا عن خمس وثلاثين سنة.
ويحيى بن محمود بن سعد الثقفي أبو الفرج الإصبهاني الصوفي.
حضر في أول عمره على الحداد وجماعة وسمع من جعفر بن عبد الواحد الثقفي وفاطمة الجوزدانية.
وجده لأمه أبي القاسم صاحب الترغيب والترهيب وروى الكثير بإصبهان والموصل وحلب ودمشق.
توفي بنواحي همذان وله سبعون سنة.
سنة خمس وثمانين وخمس مائة
في أول شعبان التقى صلاح الدين الفرنج.
وفي وسطه التقى الفرنج أيضًا فانهزم المسلمون واستشهد جماعة.
ثم ثبت السلطان والأبطال وكروا على الملاعين ووضعوا فيهم السيف.
وجافت الأرض من كثرة القتلى.
ونازلت الفرنج عكا فساق صلاح الدين وضايقهم وبقوا محاصرين محصورين.
والتقاهم المسلمون مرات وطال الأمر وعظم الخطب وبقي الحصار والحالة هذه عشرين شهرًا أو أكثر وجاء الفرنج في البحر والبر وملأوا السهل والوعر حتى قيل إن عدة من جاء منهم أو نجدهم بلغت ستة مائة ألف.
وفيها توفي أبو العباس الترك أحمد بن أبي منصور أحمد بن محمد بن ينال الإصبهاني شيخ صوفية بلده ومسندها.
سمع أبا مطيع وعبد الرحمن الدوني وببغداد أبا علي بن نبهان.
توفي في شعبان في عشر منه.
وابن الموازيني أبو الحسين أحمد بن حمزة بن أبي الحسن علي بن الحسن السلمي.
سمع من جده ورحل إلى بغداد في الكهولة.
فسمع من أبي بكر بن الزاغوني وطبقته وكان صالحًا خيرًا محدثًا فهمًا.
توفي في المحرم وهو في عشر التسعين.
وابن أبي عصرون قاضي القضاة فقيه الشام شرف الدين أبو سعد عبد الله بن محمد بن هبة الله بن المظفر بن علي بن أبي عصرون التميمي الحديثي ثم الموصلي أحد الأعلام.
تفقه بالموصل وسمع بها من أبي الحسن ابنه طوق ثم رحل إلى بغداد فقرأ القرآن على عبد الله البارع وسبط الخياط.
وسمع من ابن الحصين وطائفة.
ودرس النحو الأصلين ودخل واسطًا فتفقه بها ورجع إلى الموصل بعلوم جمة.
فدرس بها وأفتى.
ثم سكن سنجار