الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وخمسين وخمس مائة
فيها تملك سليمان شاه همذان.
وذهب ملكشاه إلى إصبهان فمات بها.
وتوفي المقتفي وعقدت البيعة يومئذ للمستنجد بالله ولده.
فأول من بايعه أخوه الكبير ثم ابن هبيرة وقاضي القضاة أبو الحسن الدامغاني.
وفيها توفي الفائز صاحب مصر وأقيم بعده العاضد.
وفيها قبضت الأمراء على سليمان شاه وخطبوا لأرسلان شاه بن طغرل بن محمد بن ملكشاه.
بقيام زوج أمه ألدكر صاحب أران وأذربيجان.
وفيها توفي العميد بن القلانسي صاحب التاريخ أبو يعلي حمزة بن أسد التميمي الدمشقي الكاتب.
حدث عن سهل بن بشر الأسفراييني.
وولي رئاسة البلد مرتين.
وكان يسمى أيضًا المسلم.
توفي في ربيع الأول عن بضع وثمانين سنة.
وأبو يعلي بن الحبوبي حمزة بن علي بن هبة الله الثعلبي الدمشقي البزبز.
سمع أبا القاسم المصيصي ونصر المقدسي.
مات في جمادى الأولى عن بضع وثمانين سنة.
وكان لابأس به.
وخسروا شاه سلطان غزنة.
تملك بعد أبيه بهرام شاه بن مسعود بن
إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين.
وكان عادلًا سائسًا مقربًا للعلماء.
وكانت دولته تسع سنين.
وتملك بعده ولده ملكشاه.
وأبو جعفر الثقفي قاضي العراق عبد الواحد بن أحمد ابن محمد وقد ناهز الثمانين.
ولي قضاةالكوفة مدة وسمع من أبي النرسي.
ثم ولاه المستنجد في هذا العام قضاء القضاة.
فتوفي في آخر العام وقد ناهز الثمانين.
وولي بعده ابنه جعفر.
والفائز بنصر الله أبو القاسم عيسى بن الظافر إسماعيل بن الحافظ عبد المجيد بن محمد بن المستنصر العبيدي.
أقيم في الخلافة بعد قتل أبيه وله خمس سنين.
فحمله الوزير عباس على كتفه وقال: يا أمراء: هذا ولد مولاكم وقد قتل مولاكم أخواه فقتلتهما كما ترون.
فبايعوا هذا الطفل.
فقالوا سمعنا وأطعنا.
وضجوا ضجة واحدة.
ففزع الصبي وبال واختل عقله.
فيما قيل من تلك الصيحة.
وصار يتحرك ويصرع.
وتوفي في رجب من هذه السنة وكان الحل والربط لعباس.
فلما هرب عباس وقتل كان الأمر للصالح طلائع بن رزيك.
والمقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد بن المستظهر بالله أحمد بن المقتدي بالله عبد الله بن الأمير محمد بن القائم العباسي أمير المؤمنين.
كان عالمًا فاضلًا دينًا حليمًا شجاعًا مهيبًا خليقًا للإمارة كامل السؤدد.
وكان لايجري في دولته أمر وإن صغر إلا بتوقيعه.
وكتب في أيام خلافته ثلاث ربعات.
ووزر