الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبا الحسين بن الطيوري وطائفة.
توفي وأبو الفتح بن المني ناصح الإسلام نصر بن فتيان بن مطر النهراوي ثم الحنبلي فقيه العراق وشيخ الحنابلة.
روى عن أبي الحسن بن الزاغوني وطبقته.
وتفقه على أبي يكر الدينوري.
وكان ورعًا زاهدًا متعبدًا على منهاج السلف.
تخرج به أئمة.
وتوفي في رمضان عن اثنتين وثمانين سنة ولم يخلف مثله.
ومجد الدين ابن الصاحب هبة الله بن علي.
ولي استاذ دارية المستضيء.
ولما ولي الناصر رفع منزلته وبسط يده.
وكان رافضيًا سبابًا.
تمكن وأحيا شعار الإمامية وعمل كل قبيح إلى أن طلب إلى الديوان فقتل وأخذت حواصله.
فمن ذلك ألف ألف دينار.
وعاش إحدى وأربعين سنة.
سنة أربع وثمانين وخمس مائة
دخلت وصلاح الدين يصول ويجول بجنوده على الفرنج حتى دوخ بلادهم وبث سراياه.
وافتتح أخوه الملك العادل الكرك بالأمان في رمضان سلموها لفرط القحط.
وفيها سار عسكر بغداد وعليهم الوزير جلال الدين بن يونس.
فالتقوا السلطان طغريل بن رسلان السلجوقي فهزمهم ورجعوا بسوء الحال وقبض طغريل على الوزير وكان المصاف وفيها توفي أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ
الأمير الكبير مؤيد الدولة أبو المظفر الكناني الشيزري أحد الأبطال المشهورين والشعراء المبرزين.
وله عدة تصانيف في الأدب والأخبار والنظم والنثر.
وفيه تشيع.
عمر ستًا وتسعين سنة.
وعبد الرحمان بن محمد بن حبيش القاضي أبو القاسم الأنصاري المريي نزيل مرسية.
عاش ثمانين سنة.
قرأ القراءات على جماعة.
ورحل بعد ذلك فسمع بقرطبة من يونس بن محمد بن مغيث والكبار.
وكان من أئمة الحديث والقراءات والنحو واللغة.
ولي خطابة مرسية وقضاءها مدة واشتهر ذكره وبعد وصيته.
وكانت الرحلة إليه في زمانه.
وقد صنف كتاب المغازي في عدة مجلدات.
وعمر بن بكر بن محمد بن علي القاضي عماد الدين ابن الإمام شمس الأئمة الجابري الزرنجري شيخ الحنفية في زمانه بما وراء النهر ومن انتهت إليه رئاسة الفقه.
توفي في شوال عن نحو ستين سنة.
والتاج المسعودي محمد بن عبد الرحمن البنجديهي الخراساني الصوفي الرحال الأديب عن اثنتين وثمانين سنة.
سمع من أبي الوقت وطبقته.
وأملى بمصر مجالس وعني بهذا الشأن وكتب وسعى وجمع فأوعى وصنف شرحًا طويلًا للمقامات.
قال يوسف بن خليل الحافظ: لم يكن في نقله بثقة.
وقال ابن النجار: كان من الفضلاء في كل فن في الفقه والحديث والأدب.
وكان من أظرف المشايخ وأجملهم.
وأبو الفتح بن التعاويذي الشاعر الذي سار نظمه في الآفاق وتقدم