الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفخر الدين بن الدهان محمد بن علي بن شعيب البغدادي الفرضي الحاسب الأديب النحوي الشاعر.
جال في الجزيرة والشام ومصر وصنف الفرائض على شكل المنبر.
فكان أول من اخترع ذلك.
وألف تاريخًا وألف كتاب غريب الحديث في مجلدات.
وصنف في النجوم والزيج.
وكان أحد الأذكياء.
مات فجأة بالحلة.
وممن كان في هذا العصر: أبو مدين الأندلسي الزاهد العارف شيخ أهل المغرب شعيب بن الحسين.
سكن تلمسان.
وكان من أهل العمل وله اجتهاد منقطع القرين في العبادة والنسك.
بعيد الصيت.
وأبو الكرم علي بن عبد الكريم بن أبي العلاء العباسي الهمذاني العطار مسند همذان.
حدث سنة خمس وثمانين عن أبي غالب العدل وفيد الشعراني.
وجاكير الزاهد القدوة أحدشيوخ العراق واسمه محمد بن رستم الكردي الحنبلي.
له أصحاب وأتباع وأحوال وكرامات.
سنة إحدى وتسعين وخمس مائة
فيها كانت وقعة الزلاقة بالأندلس
بين يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن وبين الفنش المتغلب على أكثر جزيرة الأندلس.
فدخل يعقوب وعدي من زقاق سبتة في مائة ألف وأما المطوعة فقل ما شئت.
وأقبل الفنش في مائتي ألف وأربعين ألفًا.
فانتصر الإسلام وانهزم الكلب في عدد يسير وقتل من الفرنج كما أرخ أبو شامة وغيره مائة ألف وستة وأربعون ألفًا وأسر ثلاثون ألفًا وغنم المسلمون غنيمة لم يسمع بمثلها حتى أبيع السيف بنصف درهم
والحصان بخمسة دراهم والحمار بدرهم وذلك في تاسع شعبان.
فهؤلاء جاهدوا.
وأما آل أيوب فسار الملك العزيز ولد صلاح الدين من مصر فنزل بحوران ليأخذ دمشق من أخيه الأفضل.
فنجد الأفضل عمه العادل.
فرد العزيز وتبعاه فدخل القاضي الفاضل في الصلح وأقام العادل بمصر فعمل نيابة السلطنة ورد الأفضل.
وفيها توفي ذاكر بن كامل الخفاف البغدادي أخو المبارك.
سمعه أخوه من أبي علي الباقرجي وأبي علي بن المهدي وابي سعد بن الطيوري والكبار وكان صالحًا خيرًا صوامًا توفي في رجب.
وأبو الحسن شجاع بن محمد بن سيدهم المدلجي المصري الفقيه النحوي.
قرأ القراءات على ابن الحطئة وسمع من جماعة وتصدر بجامع مصر وتوفي في ربيع الآخر.
وآخر أصحابه الكمال الضرير.
وأبو محمد بن عبيد الله الحجري الأندلسي الحافظ الزاهد القدوة أحد الأعلام عبد الله بن محمد بن علي عبد الله بن عبيد الله المريي.
ولد سنة خمس وخمس مائة.
قرأ الصحيح للبخاري عن شريح وسمع فأكثر عن أبي الحسن بن مغيث وابن العربي والكبار وتفنن في العلوم وبرع في الحديث وطال عمره وشاع ذكره.
وكان قد سكن سبتة فاستدعاه السلطان إلى مراكش ليسمع منه.
توفي في أول صفر.