الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذاك.
توفي في ربيع الأول وله إحدى وثمانون سنة.
اتهم بالزندقة.
سنة إحدى وثلاثين وست مئة
فيها سار الكامل بجيوش عظيمة ليأخذ الروم.
وقدم بين يديه جيشًا.
فهزمهم صاحب الروم علاء الدين وأسر صاحب حماة ومقدم الجيش صوابا الحازم فرد الكامل وأعطى ابنه الصالح حصن كيفا.
واستناب على آمد صوابًا بعد ما أطلقه صاحب الروم.
وفيها تسلطن بدر الدين لولو بالموصل وانقرض البيت الأتابكي.
وفيها تكامل بناء المستنصرية ببغداد.
وهي على المذاهب الأربعة على يد أستاذ الدار ابن العلقمي الذي وزر ولانظير لها في الدنيا فيما أعلم.
وفيها توفي إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن باتكين أبو محمد البغدادي الجوهري عن ثمانين سنة.
روى عن هبة الله الدقاق وابن البطي وطائفة وتفرد بأشياء.
وكان صالحًا ثقة توفي في ذي القعدة.
وابن الزبيدي سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي بكر المبارك بن محمد بن يحيى الربعي اليمني الأصل البغدادي الحنبلي مدرس مدرسة عون الدين بن هبيرة.
روى عن أبي الوقت وأبي زرعة وأبي زيد الحموي وأبي الفتوح الطائي.
وكان عالمًا خيرًا عدلًا عالي الإسناد بعيد الصيت.
سمع منه خلق لايحصون وتوفي في الثالث والعشرين من صفر.
والعلبي زكريا بن علي بن حسان بن علي أبو يحيى البغدادي الصوفي. روى عن أبي الوقت وغيره وكان عاميا مات في ربيع الأول
والسيف الآمدي أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد الحنبلي ثم الشافعي المتكلم العلامة صاحب التصانيف العقلية.
ولد بعد الخمسين بآمد.
قرأ القراءات والفقه ودرس على ابن المني وسمع من ابن شاتيل ثم تفقه للشافعي علي ابن فضلان وبرع في الخلاف وحفظ طريقة الشريف وتفنن في علم النظر.
وكان من أذكياء العالم.
أقرأ بمصر مدة فنسبوه إلى دين الأوائل وكتبوا محضرًا بإباحة دمه.
فهرب وسكن بحماة ثم تحول إلى دمشق ودرس لعزيزية ثم عزل لأمر اتهم فيه ولزم بيته يشتغل.
ولم يكن له نظير في الأصلين والكلام والمنطق.
توفي ثالث صفر.
والقرطبي أبو عبد الله محمد بن عمر المقرئ المالكي الرجل الصالح.
حج وسمع من عبد العزيز بن الفراوي وطائفة وقرأ القراءات على أبي القاسم الشاطبي.
وكان إمامًا زاهدًا متفننًا بارعًا في عدة علوم كالقثه والقراءات والعربية طويل الباع في التفسير.
توفي بالمدينة في صفر.
وطغريل شهاب الدين الخادم أتابك صاحب حلب الملك العزيز مدبر دولته.
كان صالحًا خيرًا متعبدًا كثير المعروف ذا رأي وعقل وسياسة وعدل.
والشيخ عبد الله ين يونس الأرموي الزاهد القدوة صاحب الزاوية
بجبل قاسيون كان صالحًا متواضعًا مطرحًا للتكلف يمشي وحده ويشتري الحاجة.
وله أحوال ومجاهدات وقدم في الفقر.
توفي في شوال وقد شاخ.
وأبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن الحسن بن عساكر.
روى عن عميه الصائن والحافظ وطائفة.
وكان قليل الفضيلة.
توفي في شعبان.
وأبو رشيد الغزال محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله الإصبهاني المحدث التاجر.
سمع من خليل الرازاني وطبقته.
وكان عالمًا ثقة.
توفي ببخارى في شوال.
ومحيي الدين بن فضلان قاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن يحيى بن علي بن الفضل البغدادي الشافعي مدرس المستنصرية.
تفقه على والده العلامة أبي القاسم وبرع في المذهب والأصول والخلاف والنظر.
ولي القضاء في آخر أيام الناصر فلما استخلف الظاهر عزله بعد شهرين من خلافته.
توفي عن بضع وستين سنة.
والمسلم بن أحمد بن علي أبو الغنائم المازني النصيبيني ثم الدمشقي.
روى عن عبد الرحمان بن أبي الحسن الداراني والحافظ أبي القاسم وأخيه الصائن.
ودخل في المكس مدة ثم تركه.
وروى الكثير.
توفي في ربيع الأول وآخر من روى عنه فاطمة بنت سليمان.
وأبو الفتوح الأغماتي ثم الإسكندراني.
واسمه ناصر بن عبد العزيز بن ناصر روى عن السلفي.
وتوفي في ذي القعدة.