الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابن نقطة معين الدين الرحال الحافظ أبو بكر بن محمد بن الزاهد عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع البغدادي الحنبلي.
سمع من يحيى بن يونس وغيره وبإصبهان من عفيفة وبنيسابور من منصور الفراوي وبدمشق ومصر.
وكتب الكثير وخرج وصنف مع الثقة والجلالة والمرؤءة والديانة.
توفي في صفر كهلًا.
سنة ثلاثين وست مائة
فيها حاصر الملك الكامل آمد وأخذوها من صاحبها المسعود مودود ابن الملك الصالح الأتابكي بالأمان.
وكان مودود فاسقًا يأخذ الحرم غضبًا.
وسلم الكامل آمد إلى ولده الصالح نجم الدين وفيها جاء صاحب الروم وحاصر حران والرقة واستولى على الجزيرة.
وفعلت الروم مع إسلامهم كما يفعل الروم مع كفرهم.
وفيها توفي إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد القاضي بهاء الدين التنوخي الشافعي الكاتب البليغ والد تقي الدين محمد.
قيل روى بالإجازة عن شهدة.
وولي قضاء المعرة في صباه خمس سنين فقال: وليت الحكم خمسًا هن خمس لعمري والصبي في العنفوان فلم يضع الأعادي قدر شأني ولا قالوا فلان قد رشاني توفي في المحرم.
وإدريس ابن السلطان يعقوب بن يوسف أبو العلا المأمون.
بايعوه
بالأندلس ثم جاء إلى مراكش وملكها وعظم سلطانه.
وكان بطلًا شجاعًا ذا هيبة شديدة وسفك للدماء.
قكع ذكر ابن تومرت من الخطبة.
ومات غازيًا والله يسامحه.
وإسماعيل بن سلمان بن ايداش أبو طاهر الحنفي بن السلار.
حدث عن الصائن هبة الله وعبد الخالق بن أسد.
توفي في ذي القعدة.
والأوهى الزاهد أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف نزيل بيت المقدس.
أكثر عن السلفي وجماعة.
وكان عبدًا صالحًا قانتًا لله صاحب أحوال ومجاهدة.
له أجزاء يحدث منها توفي في عاشر صفر.
والحسن ابن الأمير السيد علي بن المرتضى أبو محمد بن باقا العدل صفي الدين أبو بكر البغدادي التاجر نزيل مصر.
روى عن أبي زرعة ويحيى بن ثابت وجماعة.
توفي في رمضان عن خمس وسبعين سنة.
والملك العزيز عثمان بن العادل أخو المعظم لأبويه.
هو الذي بنى قلعة الصبيبة بين بانياس وتبنين وهونين.
اتفق موته بالناعمة وهو بستان له ببيت لهيا في عاشر رمضان.
وعبيد الله بن إبراهيم العلامة جمال الدين العبادي المحبوبي البخاري شيخ الحنفية بما وراء النهر وأحدمن انتهى إليه معرفة المذهب.
أخذ عن أبي العلاء عمر بن بكر بن محمد الزرنجري عن أبيه شمس الأئمة.
وبرهان الأئمة عبد العزيز بن عمر بن مازه.
وتفقه أيضًا على قاضي خان فخر الدين حسن بن منصور الأوزجندي.
توفي في جمادى الأولى ببخارى عن أربع وثمانين سنة.
وعلي بن الجوزي أبو الحسن ولد العلامة جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي البغدادي الناسخ.
نسخ الكثير بالأجرة.
وكان معاشرًا لعابًا.
روى عن ابن البطي وأبي زرعة وجماعة.
توفي في رمضان.
وابن الأثير الإمام عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الجزري الحافظ صاحب التاريخ وأسد الغابة في معرفة الصحابة وغير ذلك.
كان صدرًا معظمًا كثير الفضائل.
وبيته مجمع الفضلاء.
روى عن خطيب الموصل أبي الفضل وغيره.
وتوفي في الخامس والعشرين من شعبان عن خمس وسبعين سنة.
وابن الحاجب الحافظ الرحال عز الدين أبو الفتح عمر بن محمد بن منصور الأميني الدمشقي.
سمع سنة ست عشرة بدمشق ورحل إلى بغداد فأدرك الفتح بن عبد السلام.
وخرج لنفسه معجمًا حافلا في بضعة وستين جزءًا.
توفي في شعبان وقد قارب الأربعين.
وكان فيه دين وخير.
وله حفظ وذكاء وهمة عالية في طلب الحديث.
قل من أنجب مثله في زمانه.
ومظفر الدين صاحب إربل الملك المعظم أبو سعيد كوكبوري ابن الأمير زين الدين علي بن كوجك التركماني.
وكوجك بالعربي اللطيف القدر.
ولي مظفر الدين مملكة إربل بعد موت أبيه في سنة ثلاث وستين وله أربع عشرة سنة.
فتعصب عليه أتابكه مجاهد الدين قيماز وكتب محضرًا أنه لا يصلح للملك لصغره.
وأقام أخاه يوسف.
ثم سكن حران مدة.
ثم اتصل بخدمة السلطان صلاح الدين وتمكن منه وتزوج بأخته ربيعة واقفة مدرسة الصاحبة.
وشهد معه عدة مواقف أبان فيها عن شجاعة وإقدام.
وكان حينئذ على إمرة حران والرها فقدم أخوه يوسف
منجدًا لصلاح الدين.
فاتفق موته على عكا.
فأعطى السلطان صلاح الدين لمظفر إربل وشهرزور وأخذ منه حران والرها.
ودامت أيامه إلى هذا العام.
وكان من أدين الملوك وأجودهم وأكثرهم برًا ومعروفًا على صغر مملكته.
وكان يضرب المثل بما ينفقه كل عام في المولد.
وله مدرستان وأربع خوانك ودار الأرامل ودارالأيتام ودار اللقطاء ومارستان وغير ذلك.
توفي في رابع عشر رمضان.
وابن سلام المحدث الزكي أبو عبد الله محمد بن الحسن بن سالم بن سلام الدمشقي.
سمع من داود بن ملاعب وابن البن وطبقتهما.
وكان إمامًا فاضلًا متقنًا صالحًا ناسكًا على صغره.
كتب الكثير وحفظ علوم الحديث للحاكم.
ومات في صفر عن إحدى وعشرين عامًا.
وفجع به أبوه.
وابن عنين الصدر شرف الدين أبو المحاسن محمد نصر الله بن مكارم ابن حسن بن عنين الأنصاري الدمشقي الأديب.
وله ديوان مشهور وهجو مؤلم.
وكان بارعًا في معرفة اللغة كثير الفضائل يشتعل ذكاء.
ولم يكن في دينه