الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن الزراري.
صدر معظم وجواد ممدح.
ولي قضاء بعلبك وغيرها قبل الثلاثين.
ثم عاد إلى سنجار فنفق على الصالح نجم الدين.
فلما ملك الديار المصرية وفد عليه فولاه مصر والوجه القبلي.
ثم ولي قضاء القضاة بعد شرف الدين ابن عين الدولة وباشر الوزارة.
وكان له من الخيل والمماليك ما ليس لوزير مثله.
ولم يزل في ارتقاء إلى أوائل الدولة الظاهرية.
فعزل ولزم بيته.
توفي في رجب.
وقيل كان يرتشي ويظلم.
وأبو القاسم الحواري الزاهد شيخ بلد السواد له أتباع ومريدون.
توفي في ذي الحجة.
سنة أربع وستين وست مائة
فيها غزا الملك الظاهر وبث جيوشه بالسواحل فأغاروا على بلاد عكا وصور وطرابلس
وحصن الأكراد.
ثم نزل على صفد.
في ثامن رمضان وأخذت في أربعين يومًا بخديعة ثم ضربت رقاب مائتين من فرسانهم وقد استشهد عليها خلق كثير.
وفيها استباح المسلمون قارة وسبي منها ألف نفس وجعلت كنيستها جامعًا.
وفيها توفي الشيخ أحمد بن سالم المصري النحوي نزيل دمشق.
فقير متزهد محقق للعربية.
اشتغل بالناصرية وبمقصورة الحنفية الحلبية مدة وتوفي في شوال.
وابن شعيب الإمام جمال الدين أحمد بن عبيد الله بن شعيب التميمي
الصقلي ثم الدمشقي المقرئ الأديب الذهبي.
ولد سنة تسعين وخمس مائة ولزم السخاوي مدة.
وأتقن القراءات وسمع من القاسم بن عساكر وطائفة وقرأ الكثير على السخاوي وطبقته.
توفي في جمادى الأولى.
وابن البرهان العدل الصرد رضي الدين إبراهيم بن عمر بن مضر بن فارس المضري الواسطي البزري التاجر السفار ، ولد سنة ثلاث وتسعين.
وسمع صحيح مسلم بن منصور الفراوي وسمعه منه خلق بدمشق ومصر والنضر واليمن توفي في حادي عشر رجب.
وابن الدرجي الفقيه صفي الدين إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن علوان القرشي الحنفي.
ولد سنة اثنتين وسبعين وسمع من عبد الرحمن بن علي الخرقي ومنصور الطبري وطائفة.
توفي في وأيد غدي العزيزي الأمير الكبير جمال الدين.
كان كبير القدر شجاعًا مقدامًا عاقلًا محتشمًا كثير الصدقات متين الديانة من جلة الأمراء ومتميزيهم.
حبسه المعز مدة ثم أخرجوه نوبة عين جالوت.
وكان الملك الظاهر يحترمه ويتأدب معه.
جهزه في آخر السنة.
فأغار على بلاد سيس ثم خرج على صفد فتمرض.
وتوفي ليلو عرفة بدمشق.
وابن صصري الصدر العدل بهاء الدين الحسن بن سالم بن الحافظ أبي
المواهب التغلبي الدمشقي.
أحد أكابر البلد.
روى عن ابن طبرزد وطائفة.
توفي في صفر عن ست وستين سنة.
وابن صصري الصدر الرئيس شرف الدين عبد الرحمن بن سالم أخو الذي قبله.
سمع من حنبل وابن طبرزد وولي المناصب الكبار ونظر الديوان ومات في شعبان عن تسع وستين سنة.
والموقاني المحدث جمال الدين محمد بن عبد الجليل المقدسي نزيل دمشق.
سمع من أبي القاسم بن الحرستاني وخلق.
وعني بالحديث والأدب.
وله مجاميع مفيدة.
توفي في ذي القعدة وله أربع وسبعون سنة.
وابن فار اللبن معين الدين أبو الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الوارث الأنصاري المصري.
آخر من قرأ الشاطبية على مؤلفها.
قرأها عليه شيخنا البدر التادفي.
وهولاكو بن قاآن بن جنكزخان المغلي مقدم التتار وقائدهم إلى النار الذي أباد العباد والبلاد.
بعثه ابن عمه القان الكبير على جيش المغل فطوى الممالك وأخذ حصون الإسماعيلية وأذربيجان والروم والعراق والجزيرة والشام.
وكان ذا سطوة ومهابة وعقل وغور وحزم ودهاء وخبرة بالحروب وشجاعة ظاهرة وكرم مفرط ومحبة لعلوم الأوائل من غير أن يفهمها.
مات على كفره في هذه السنة بعلة الصرع فإنه اعتراه منذ قتل الشهيد صاحب ميافارقين الملك الكامل محمدبن غازي حتى كان يصرع في اليوم