الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والبوصيري ابو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود الأنصاري الكاتب الأديب مسند الديار المصرية.
ولد سنة ست وخمس مائة وسمع من أبي صادق المديني ومحمد بن بركات السعيدي وطائفة وتفرد في زمانه ورحل إليه.
توفي في ثاني صفر.
سنة تسع وتسعين وخمس مائة
تمكن العادل من الممالك
وأبعد الملك المنصور علي بن العزيز بن صلاح الدين وأسكنه بمدينة الرها.
وفيها رمي بالنجوم.
ورخ ذلك العز النسابة وسبط ابن الجوزي وغير واحد.
فأنبأني محفوظ بن البزوري في تاريخه.
قال: في سلخ المحرم ماجت النجوم وتطايرت كتطاير الجراد ودام ذلك إلى الفجر وانزعج الخلق وضجوا بالدعاء ولم يعهد ذلك إلا عند ظهور نبينا صلى الله عليه وسلم وفيها توفي أبو علي بن أشنانة الحسن بن إبراهيم بن منصور الفرغاني ثم البغدادي الصوفي.
روى عن ابن الحصين وغيره.
وتوفي في صفر.
وأبو محمد بن عليان عبد الله بن محمد بن عبد القاهر الحربي.
روى عن ابن الحصين وجماعة.
تغير من السوداء في آخر عمره مديدة.
وأبو القاسم بن موقا عبد الرحمن بن مكي بن حمزة الأنصاري المالكي التاجر مسند الإسكندرية وآخر من حدث عن أبي عبد الله الرازي.
توفي في ربيع الآخر وله أربع وتسعون سنة ومتع بحواسه.
وابن نجية الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا زين الدين الأنصاري الدمشقي الحنبلي الواعظ نزيل مصر.
ولد سنة ثمان وخمس مائة وسمع من علي بن أحمد بن قيس المالكي ورحل وحمل جامع الترمذي عن عبد الصبور الهروي.
وكان من رؤساء العلماء له وجاهة ودنيا واسعة وهمة عالية.
ترسل عن نور الدين إلى الديوان.
وكان يجري له وللشهاب الطوسي العجائب من أجل العقيدة.
توفي في رمضان عن إحدى وتسعين سنة.
وكان سبط الشيخ ابي الفرج الشيرازي.
وعلي بن حمزة أبو الحسن البغدادي الكاتب حاجب باب النوبي.
حدث بمصر عن ابن الحصين وتوفي في شعبان.
وغياث الدين الغوري سلطان غزنة أبو الفتح محمد بن سام بن حسين.
ملك جليل عادل محبب إلى رعيته كثير المعروف والصدقات تفرد بالممالك بعده أخوه السلطان شهاب الدين.
وابن الشهرزوري قاضي القضاة ضياء الدين أبو الفضائل القاسم بن يحيى بن أخي قاضي الشام كمال الدين.
ولي قضاء الشام بعد عمه قليلًا ثم لما تملك العادل سار إلى بغداد فولي بها القضاء والمدارس والأوقاف وارتفع شأنه عند الناصر لدين الله إلى الغاية ثم إنه خاف الدوائر فاستعفي وتوجه إلى الموصل ثم قدم حماة فولي قضاءها.
فعيب ذلك عليه.
وكان جوادًا ممدحًا له شعر جيد ورواية عن السلفي.
توفي بحماة في رجب عن خمس وستين سنة.
والزاهد أبو عبد الله القرشي محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي
الصوفي أحد العارفين وأصحاب الكرامات والأحوال.
نزل بيت المقدس وبه توفي عن خمس وخمسين سنة وقبره وأبو بكر بن أبي جمرة محمد بن أحمد بن عبد الملك الأموي مولاهم المرسي المالكي القاضي.
أحد أئمة المذهب.
عرض المدونة على والده وله منه إجازة كما لأبيه إجازة أبي عمرو الداني.
وأجاز له أبو بحر بن العاص والكبار وأفتى ستين سنة وولي قضاء مرسية وشاطبة دفعات وصنف التصانيف وكان أسند من بقي بالأندلس.
توفي في المحرم.
والغزنوي الفقيه بهاء الدين أبو الفضل محمد بن يوسف الحنفي المقرئ.
روي عن قاضي المرستان وطائفة.
قرأ القراءات على سبط الخياط.
قرأ عليه بطرق المنهج السخاوي وأبو عمرو بن الحاجب.
ودرس المذهب.
توفي بالقاهرة في ربيع الأول.
وابن المعطوش مسند العراق أبو طاهر المبارك بن المبارك ابن هبة الله الحريمي العطار.
ولد سنة سبع وخمس مائة وسمع من أبي علي بن المهدي وأبي الغنائم بن المهتدي بالله وبه ختم حديثهما.
وسمع المسند كما رواه.
توفي في عاشر جمادى الأولى.
والبرهان الحنفي العلاء أبو الموفق مسعود بن شجاع الأموي الدمشقي مدرس النورية والخاتونية وقاضي العسكر.
كان صدرًا معظمًا مفتيًا رأسًا في المذهب.
ارتحل إلى بخارى وتفقه هناك وعمر دهرًا.
توفي في جمادى الآخرة وله تسعون إلا سنة.
وكان لا يغسل له فرجية بل يهبها ويلبس جديدة.