الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويحكى عنه رئاسة ضخمة ومكارم كثيرة.
توفي في جمادى الأولى وله اثنتان وستون سنة.
ومحمد بن المبارك بن الحسين أبو عبد الله بن أبي السعود الحلاوي الحربي المقرئ.
روى بالإجازة عن أبي الحسين ابن الطيوري وجماعة ثم ظهر سماعه بعد موته من جعفر السراج وغيره.
وعاش ثلاثًا وتسعين سنة.
ومسعود بن علي بن النادر أبو الفضل البغدادي قرأ على أبي بكر المزرفي وسبط الخياط.
وكتب عن قاضي المرستان فمن بعده فأكثر.
ونسخ مائة وإحدى وعشرين ختمة.
وعاش ستين سنة وتوفي في المحرم.
وابن الكيال أبو الفتح نصر الله بن علي الفقيه الحنفي.
مقرىء واسط.
أخذ العشرة عن علي بن علي بن شيران وأبي عبد الله البارع وأخذ العربية عن ابن السجزي وابن الجواليقي وتفقه ودرس وناظر وولي قضاء واسط.
توفي في جمادى الآخرة عن أربع وثمانين سنة وحدث عن ابن الحصين.
وزين الدين يوسف بن زين الدين على كوجك صاحب إربل وابن صاحبها وأخو صاحبها مظفر الدين مات مرابطًا على عكا.
سنة سبع وثمانين وخمس مائة
اشتدت مضايقة الفرنج لعكا والحرب بينهم وبين السلطان مستمر. فرمي المسلمون بحجر ثقيل وهو مجيء ملك الأنكلتير في جمادى الأولى وكان رجل الفرنج دهاء ومكرًا وشجاعة.
فراسل صلاح الدين أهل عكا أن اخرجوا
على حمية وسيروا مع الساحل وأنا أحمل بالجيش وأكشف عنكم.
فما تمكنوا من هذا ثم قلت الأقوات على المسلمين بها فسلموها بالأمان.
فغدرت الفرنج ببعضهم.
ووفيها توفي الفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن علي بن المسلم اللخمي الدمشقي الخرقي الشافعي.
روى عن ابن الموازيني وعبد الكريم بن حمزة وجماعة.
وكان فقيهًا متعبدًا يتلو كل يوم وليلة ختمة.
أعاد مدة بالأمينية.
توفي في ذي القعدة وسنه ثمان وثمانون سنة والفقيه أبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن مغاور الشاطبي الكاتب.
وهو آخر من سمع من أبي علي بن سكرة.
وسمع أيضًا من جماعة.
وكان منشئًا بليغًا مفوهًا شاعرًا توفي في صفر.
وأبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي النيسابوري مسند خراسان.
سمع من جده وأبي بكر الشيروي وجماعة.
وتفرد في عصره.
توفي في آواخر شعبان عن سن عالية.
وتقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب الملك الظفر صاحب حماة أحد الأبطال الموصوفين كان عمه صلاح الدين يحبه ويعتمد عليه وكان يتطاول للسلطنة ولاسيما لما مرض صلاح الدين فإنه كان نائبه على مصر.
توفي وهو محاصر منازكرد في رمضان.
فنقل ودفن بحماة.
وتملك حماة بعده ابنه المنصور محمد.
وقزل أرسلان بن إلذكر ملك آذربيجان وأران وهمذان وإصبهان
والري بعد أخيه البهلوان محمد.
قتل غيلة على فراشه في شعبان.
ونجم الدين الخبوشاني محمد بن الموفق الصوفي الزاهد الفقيه الشافعي.
تفقه على ابن يحيى.
وكان يستحضر كتاب المحيط ويحفظه.
ألف كتاب تحقيق المحيط في ستة عشر مجلدًا.
روى عن هبة الرحمن القشيري وقدم مصر وسكن بتربة الشافعي ودرس وأفتى وكان صلاح الدين يعتقد فيه ويبالغ في احترامه.
وعمر له مدرسة الشافعي.
وكان كالسكة المحماة في الذم لبني عبيد.
ولما تهيب صلاح الدين من الإقدام على قطع خطبة العاضد وقف الخبوشاني قدام المنبر وأمر الخطيب أن يخطب الخطبة لبني العباس.
ففعل ولم يتم إلا الخير.
ثم عمد إلى قبر أبي الكيزان الظاهري وكان من غلاة السنة وأهل الأثر فنبشه وقال: لايكون صديق وزنديق في موضع واحد.
يعني هو والشافعي فثارت حنابلة مصر عليه وقويت الفتنة وصار بينهم حملات حربية.
وقد سقت فوائد من أخباره في تاريخي الكبير توفي في ذي القعدة في عشر الثمانين.
والسهروردي الفيلسوف المقتول شهاب الدين يحيى بن محمد بن حبش بن أميرك أحد أذكياء بني آدم.
وكان رأسًا في معرفة علوم الأوائل بارعًا في علم الكلام فصيحًا مناظرًا محجاجًا متزهدًا زهد مردكة وفراغ مزدريًا للعلماء ومستهزئًا رقيق الدين.
قدم حلب واشتهر اسمه فعقد