الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والجمال ابن المخيلي أبو الفضل يوسف بن عبد المعطي بن منصور بن نجا الغساني الإسكندراني المالكي.
روى عن السلفي وجماعة.
وكان من أكابر بلده.
توفي في جمادى الآخرة.
سنة ثلاث وأربعين وست مئة
في أولها بل قبل ذلك حاصرت الخوارزمية دمشق وعليهم الصاحب معين الدين حسن ابن الشيخ.
واشتد الخطب وأحرقت الحواضر.
ورمي من الفريقين بالمجانيق وتعب الدمشقيون بالصالح إسماعيل أولًا وآخرًا وذاقوا من الخوف والقحط والوباء ما لا يعبر عنه.
ودام الحصار خمسة أشهر إلى أن ضعف إسماعيل وفارق دمشق وتسلمها الصاحب معين الدين.
فغضبت الخوارزمية من الصلح ونهبوا داريا وترحلوا وراسلوا الصالح إلى بعلبك وصاروا معه على الصالح نجم الدين.
وردوا معه.
فحاصروا دمشق في ذي القعدة لموت معين الدين ابن الشيخ وتلك الأيام كان الغلاء المفرط حتى أبيعت الغرارة بدمشق بألف وست مائة درهم.
وأكلت الجيف وتفاقم الأمر والخمور.
والفاحشة دائرة بدمشق.
وفيها توفي بدمشق خلق كثير من الأعيان والشيوخ منهم: السيف بن المجد الحافظ القدوة أبو العباس أحمد بن عيسى ابن الشيخ الموفق المقدسي الصالحي في أول شعبان.
وله ثمان وثلاثون سنة.
سمع من أبي القاسم بن الحرستاني فمن بعده بدمشق وبغداد.
وكان من أعيان الأذكياء ومن خيار الصلحاء رحمه الله تعالى.
والتقي بن العز العلامة المفتي أبو العباس أحمد بن محمد ابن الحافظ عبد
الغني المقدسي الصالحي الحنبلي في ربيع الآخر وله اثنتان وخمسون سنة.
روى عن الخشوعي وعفيفة الفرقانية وطبقتهما.
ومن محفوظاته الكافي لشيخه الموفق.
انتهت إليه مشيخة الحنابلة بسفح قاسيون.
وابن الجوهري الحافظ أبو العباس أحمد بن محمود بن إبراهيم نبهان الدمشقي مفيد الجماعة وله أربعون سنة.
سمع من أبي المجد القزويني وخلق ورحل إلى بغداد سنة إحدى وثلاثين وكتب الكثير واستنسخ وحصل وكان ذكيًا متقنًا رئيسًا ثقة.
والقاضي الأشرف أبو العباس أحمد بن ابن القاضي الفاضل عبد الرحيم ابن علي البيساني ثم المصري في جمادى الآخرة وله سبعون سنة.
سمع من فاطمة بنت سعد الخير والقاسم بن عساكر.
وحصل له في الكهولة غرام زائد بطلب الحديث فسمع الكثير وكتبه واستنسخ.
وكان رئيسًا نبيلًا وافر الجلالة يصلح للوزارة.
ومعين الدين الصاحب الكبير أبو علي الحسن ابن شيخ الشيوخ صدر الدين محمد بن عمر الجويني في رمضان وقد قارب الستين.
ولي عدة مناصب وتقدم عند صاحب مصر فأمره على جيشه الذين حاصروا دمشق.
فأخذها وولي وعزل وعمل نيابة السلطنة فبغته الأجل بعد أربعة أشهر ووجد ماعمل.
وربيعة خاتون الصاحبة أخت صلاح الدين والعادل وقد نيف على الثمانين ودفنت بمدرستها وسالم بن عبد الرزاق بن يحيى ابو المرجا المقدسي خطيب عقربا.
روى عن أبي المعالي بن صابر وجماعة.
وعاش أربعًا وسبعين سنة.
والشرف عبد الله ابن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة أبو محمد وأبو بكر المقدسي خطيب الجبل.
روى عن يحيى الثقفي وابن صدقة وابن المعطوش والبوصيري وخلق.
توفي في جمادى الآخرة.
وأبو سليمان عبد الرحمن ابن الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الفقيه من كبار تلامذة الشيخ الموفق.
سمع بمصر من البوصيري وبدمشق من الخشوعي وببغداد من ابن الجوزي.
درس الفقه.
توفي في صفر.
وعبد الرحمن بن مقرب بن عبد السلام الحافظ أسعد الدين أبو القاسم التجيبي الإسكندري العدل تلميذ ابن المفضل.
روى عن البوصيري وابن موقا وطائفة.
وعني بالحديث وكتب وخرج.
توفي في صفر.
وعبد المحسن بن حمود الصدر العلامة أمين الدين التنوخي الحلبي الكاتب المنشىء.
روى عن حنبل وطبقته.
وله ديوان ترسل وديوان شعر.
وكتب لجماعة من الملوك.
توفي في رجب وله ثلاث وسبعون سنة.
وأبو بكر عتيق بن أبي الفضل السلماني المقرئ.
روى عن ابن عساكر وغيره.
وتوفي في ذي القعدة عن تسعين سنة.
وتقي الدين بن الصلاح شيخ الإسلام أبو عمرو عثمان بن عبد
الرحمن بن موسى الكردي السهرزوري الموصلي الشافعي.
ولد سنة سبع وسبعين وسمع من عبيد الله بن السمين ومنصور الفراوي وطبقتهما.
وتفقه وبرع في المذهب وأصوله وفي الحديث وعلومه وصنف التصانيف مع الثقة والديانة والجلالة.
درس بالرواحية وولي مشيخة دار الحديث ثلاث عشرة سنة.
وتوفي في السادس والعشرين من ربيع الآخر.
وعلم الدين السخاوي العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد ابن عبد الأحد الهمذاني المقرئ النحوي.
ولد قبل الستين وخمس مائة وسمع من السلفي وجماعة.
وقرأ القراءات على الشاطبي والغزنوي وأبي الجود والكندي وانتهت إليه رئاسة الإقراء والأدب في زمانه بدمشق.
وقرأ عليه خلق لايحصيهم إلا الله.
وماعلمت أحدًا في الإسلام حمل عنه القراءات أكثر مما حصل عنه.
وله تصانيف سائرة متقنة.
توفي إلى رحمة الله في ثاني عشر جمادى الآخرة ودفن بتربته بجبل قاسيون.
وأبو الحسن بن المقير مسند الديار المصرية علي بن عبد الله الحسين ابن علي بن منصور البغدادي الحنبلي النجار.
ولد سنة خمس وأربعين وخمس مائة.
وسمع من شهدة ومعمر بن الفاخر وجماعة.
وأجاز له ابن ناصر وأبو بكر الزاغوني وطائفة.
وكان صاحب تلاوة وذكر وأوراد.
توفي في نصف ذي القعدة بالقاهرة.
والعز النسلبة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر الدمشقي.
صدر كبير محتشم فاضل.
سمع من عم والده الحافظ ومن أبي الفهم ابن أبي العجائز وطائفة.
توفي في جمادى الأولى.
والتاج أبو الحسن محمد بن أبي جعفر أحمد بن علي القرطبي إمام الكلاسة وابن إمامها.
ولد بدمشق في أول سنة خمس وسبعين وسمع من عبد المنعم الفراوي بمكة ومن يحيى الثقفي والفضل البانياسي بدمشق.
وطلب وتعب ونسخ الكثير وكان ذا دين ووقار.
توفي في جمادى الأولى.
وابن الخازن أبو بكر محمد بن سعد بن الموفق النيسابوري ثم البغدادي أحد مشايخ الصوفية الأكابر.
ولد في صفر سنة ست وخمسين وسمع من أبي زرعة المقدسي وأحمد بن المقرب وجماعة.
توفي في السابع والعشرين من ذي الحجة.
والشيخ الضياء أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي الحافظ.
أحد الأعلام.
ولد سنة تسع وستين وخمس مائة.
وسمع من الخضر بن طاوس وطبقته بدمشق ومن ابن المعطوش وطبقته ببغداد ومن البوصيري وطبقته بمصر ومن أبي جعفر الصيدلاني وطبقته بإصبهان ومن أبي روح المؤيد وطبقتهما بخراسان.
وأفنى عمره في هذا الشأن مع الدين المتين والورع والفضيلة التامة والثقة والإتقان.
انتفع الناس بتصانيفه والمحدثون بكتبه فالله يرحمه ويرضى عنه.
توفي في السادس والعشرين من جمادى الآخرة.
وابن النجار الحافظ الكبير محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن البغدادي صاحب تاريخ بغداد.
ولد سنة ثمان وسبعين وخمس مائة وسمع من ذاكر بن كامل وابن بوش وابن كليب