الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويوسف بن عبد الرحمن بن غصن أبو الحجاج: الإشبيلي.
أخذ القراءات عن شريح وجماعة وحدث عن ابن العربي وتصدر للإقراء وكان آخر من قرأ القراءات على شريح.
توفي في هذا العام أو في حدوده.
سنة ثمان وتسعين وخمس مائة
فيها تغلب قنادة بن إدريس الحسني على مكة وزالت دولة بني فليتة وفيها توفي أحمد بن ترمش البغدادي الخياط نقيب القاضي.
روى عن قاضي المرستان والكروخي وجماعة وتوفي بحلب.
وأسعد بن أحمد بن أبي غانم الثقفي الإصبهاني الضرير.
سمع هو وأخوه زاهر الثقفي مسند أبي يعلى من أبي عبد الله الخلال.
وسمع هو من جعفر بن عبد الواحد الثقفي وجماعة وكان فقيهًا معدلًا.
والمؤيد أبو المعالي أسعد بن العميد أبي يعلى بن القلانسي التميمي الدمشقي الوزير.
روى عن نصر الله المصيصي وغيره ومات في ربيع الأول وكان صدر البلد.
والملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام طغتكين بن نجم الدين أيوب صاحب اليمن وابن صاحبها.
كان مجرمًا مصرًا على الخمر والظلم.
ادعى أنه أموي وخرج وعزم على الخلافة فوثب عليه أخوان من أمرائه فقتلاه.
ويقال إنه ادعى النبوة ولم يصح.
وولي بعده أخ له صبي اسمه الناصر أيوب.
والخشوعي مسند الشام أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الدمشقي
الأنماطي.
ولد في صفر سنة عشر وأكثر عن هبة الله بن الأكفاني وجماعة وأجاز له الحريري وأبو صادق المديني وخلق من العراق والمصريين والإصبهانيين.
وعمر دهرًا وبعد صيته ورحل إليه.
وكان صدوقًا.
توفي في سابع صفر.
وحماد بن هبة الله الحافظ أبو الثناء الحراني التاجر السفار.
ولد سنة إحدى عشرة وسمع ببغداد من إسماعيل بن السمرقندي وبهراة من عبد السلام بكبره وبمصر من ابن رفاعة وعمل بعض تاريخ حران أو كله توفي في ذي الحجة بحران.
وعبد الله بن أحمد بن أبي المجد أبو محمد الحربي الإسكافي.
روى المسند عن ابن الحصين وأبو بكر عبد الله بن طلحة بن أحمد بن عطية المحاربي الغرناطي المالكي المفتي تفرد بإجازة غالب بن عطية أخو جدهم وأبي محمد بن عتاب.
وسمع من القاضي عياض والكبار.
وهو من بيت علم ورواية.
وأبو الحسن العمري عبد الرحمان بن أحمد بن محمد البغدادي القاضي.
أجاز له أبو عبد الله البارع وسمع من ابن الحصين وطائفة.
وناب في الحكم.
توفي في صفر.
وزين القضاة أبو بكر عبد الرحمن بن سلطان بن يحيى بن علي القرشي
الدمشقي الشافعي.
سمع من جده القاضي أبو الفضل يحيى بن الزكي وجماعة وأجاز له زاهر الشهامي وجماعة وكان نعم الرجل فقهًا وفضلًا ورئاسة وصلاحًا.
توفي في ذي الحجة.
وعبد الرحيم بن أبي القاسم الجرجاني أبو الحسن اخو زينب الشعرية.
ثقة صالح مكثر.
روى مسلمًا عن الفراوي والسنن والآثار عن عبد الجبار الخواري والموطأ من السيدي والسنن الكبير عن عبد الجبار الدهان وشعب الإيمان توفي في المحرم.
والدولعي خطيب دمشق ضياء الدين عبد الملك بن زيد بن ياسين التغلبي الموصلي الشافعي وله إحدى وتسعون سنة.
تفقه بدمشق وسمع من الفقيه نصر الله المصيصي وببغداد من الكروخي.
وكان مفتيًا خبيرًا بالمذهب.
خطب دهرًا ودرس بالغزالية وولي الخطابة بعده وعلي بن محمد بن علي بن يعيش سبط ابن الدامغاني.
روى عن ابن الحصين وزاهر.
توفي في صفر.
وكان متميزًا جليلًا لقيه ابن عبد الدائم.
ولؤلؤ الحاجب العادلي.
من كبار الدولة.
له مواقف حميدة بالسواحل.
وكان مقدم المجاهدين المؤيدين الذين ساروا لحرب الفرنج الذين قصدوا الحرم النبوي في البحر فظفروا بهم.
قيل إن لؤلؤ سار جازمًا بالنصر وأخذ معه قيودًا بعدد الملاعين وكانوا ثلاث مائة وشيئًا كلهم أبطال من الكرك والشوبك.
مع
طائفة من العرب المرتدة.
فلما بقي بينهم وبين المدينة يوم أدركهم لؤلؤ وبذل الأموال للعرب.
فخامروا معه وذلت الفرنج واعتصموا بحبل.
فترجل لؤلؤ وصعد إليهم بالناس.
وقيل بل صعد في تسعة أنفس فهابوه وسلموا أنفسهم.
فصفدهم وقيدهم كلهم.
وقدم بهم مصر.
وكان يوم دخولهم مشهودًا وكان لؤلؤ أرمنيًا من غلمان القصر.
فخدم مع صلاح الدين مقدمًا للأسطول.
وكان أينما توجه فتح ونصر.
ثم كبر وترك الخدمة.
وكان يتصدق كل يوم بعدة قدور طعام وبإثني عشر ألف رغيف.
ويضعف ذلك في رمضان.
مات في صفر.
وابن الوزان عماد الدين محمد ابن الإمام أبي سعد عبد الكريم بن أحمد الرازي.
شيخ الشافعية بالري وصاحب شرح الوجيز.
توفي في ربيع الآخر.
وابن الزكي قاضي الشام محيي الدين أبو المعالي محمد ابن قاضي القضاة زكي الدين على ابن قاضي القضاة منتخب الدين محمد بن يحيى القرشي الشافعي.
ولد سنة خمسين وخمس مائة وروى عن الوزير الفلكي وجماعة.
وكان فقيهًا إمامًا طويل الباع في الإنشاء والبلاغة فصيحًا كامل السؤدد.
توفي في شعبان عن ثمان وأربعين سنة.
ومحمود بن عبد المنعم التميمي الدمشقي.
روى معجم ابن جميع عن جمال الإسلام.
وتوفي في جمادى الأولى. والسبط أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن أبي سعد الهمذاني سبط ابن لال.
روى عن أبيه وابن الحصين وخلق.
توفي في المحرم.