الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أبي الحصين وأبي عبد الله البارع وعبيد الله بن محمد البيهقي وطائفة.
وتفقه على سعيد بن الرزاز وتأدب على ابن الجواليقي.
توفي في شعبان.
وكان من خيار الناس.
وأبو بكر بن مشق المحدث العالم محمد بن المبارك بن محمد البغدادي البيع.
عاش اثنتين وسبعين سنة.
وروى عن القاضي الأرموي وطبقته وكان صدوقًا متوددًا.
بلغت أثبات مسموعاته ست مجلدات.
سنة ست وست مائة
فيها نزلت الكرج على خلاط فلما كادوا أن يأخذوها وبها الأوحد ابن العادل ثسل ملك الكرج وزحف في جيشه فوصل إلى باب البلد.
فبرز إليه عسكر المسلمين.
فتقنطر به فرسه فأحاط وفيها حاصر العادل سنجار مدة وبها قطب الدين محمد بن زنكي بن مودود الأتابكي.
ثم ترحل عنها بعد أن أخذ نصيبين والخابور.
وفيها سار خوارزم شاه صاحب خراسان بجيوشه وقطع النهر.
فالتقى الخطا وعليهم طاينكو.
وكانت ملحمة عظيمة انكسر فيها الخطا وقتل منهم خلق وأسر طاينكو واستولى خوارزم شاه على بلاد ما وراء النهر.
وكان طائفة من التتار قد خرجوا من أرضهم قديمًا ونزلوا بلاد الترك وجرت لهم حروب مع الخطا.
فلما عرفوا أن خوارزم شاه كسرهم قصدوهم مع مقدمهم كشلوخان.
فكاتب ملك الخطا في الحال خوارزم شاه يقول: أما ما كان منك
من أخذ بلادنا وقتل رجالنا فمغفور فقد أتانا عدو لا قبل لنا به ولو قد انتصروا علينا وأخذونا لم يبق لهم دافع عنك.
والمصلحة أن تسير إلينا وتنجدنا.
فكاتب خوارزم شاه كشلوخان: أنا معك.
وكاتب الخطا كذلك.
وسار بجيوشه إلى أن نزل بقربهم وكان في المصاف يوهم كلا الطائفتين أنه معهم وأنه كمين لهم: فالتقوا فانهزمت الخطا.
فمال حينئذ مع التتار على الخطا ولم ينج منهم إلا القليل.
فخضع له كشلوخان وراسله بأن يقاسمه بلاد الخطا.
فقال: ليس بيننا إلا السيف وأما البلاد فلي.
ثم سار ليقاتله.
فهاب التتار ورأى رأيًا حسنًا وهو أن يجعل بينه وبين التتار مفازة.
فأمر أهل بلاد الترك كلهم بالجلاء إلى بخاري وسمر قند ثم خربها جميعها
وفيها توفي إدريس بن محمد أبو القاسم العطار الإصبهاني المعروف بآل والويه.
روي عن محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني.
وتوفي في شعبان.
قيل إنه جاوز المائة.
وأسعد بن المنجا بن أبي البركات القاضي وجيه الدين أبو المعالي التنوخي المعري ثم الدمشقي الحنبلي.
مصنف الخلاصة في الفقه.
روى عن القاضي الأرموي وجماعة وتفقه على شرف الإسلام عبد الوهاب ابن الحنبلي بدمشق وعلى الشيخ عبد القادر ببغداد.
ومن تصانيفه كتاب النهاية في شرح الهداية يكون بضعة عشر مجلدًا.
عاش سبعًا وثمانين سنة.
وعفيفة بنت أحمد بن عبد الله بن محمد أم هانيء الفارفانية الإصبهانية.
ولدت سنة عشر وخمس مائة وهي آخر من روى عن عبد الواحد الدشتج صاحب أبي نعيم.
ولها إجازة من أبي علي الحداد وجماعة.
وسمعت من فاطمة المعجمين الكبير والصغير للطبراني.
توفيت في ربيع الآخر.
وأبو عبد الله المرادي محمد بن سعيد المرسي.
أخذ القراءات عن ابن هذيل وسمع من جماعة.
توفي في رمضان.
وفخر الدين الرازي العلامة أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين القرشي الطبرستاني الأصل الشافعي المفسر المتكلم صاحب التصانيف المشهورة.
ولد سنة أربع وأربعين وخمس مائة واشتغل على والده الإمام ضياء الدين خطيب الري صاحب محيي السنة البغوي.
وكان ربع القامة عبل الجسم كبير اللحية جهوري الصوت صاحب وقار وحشمة له نزوة ومماليك وبزة حسنة وهيئة جميلة.
إذا ركب مشى معه نحوالثلاث مائة مشتغل على اختلاف مطالبهم في التفسير والفقه والكلام والأصول والطب وغير ذلك.
وكان فريد عصره ومتكلم ورزق الحظوة في تصانيفه وانتشرت في الأقاليم وكان ذا باع طويل في الوعظ.
فبكى كثيرًا في وعظه.
سار إلى شهاب الدين الغوري سلطان غزنة فبالغ في كرمه وحصلت له منه أموال طائلة.
واتصل بالسلطان علاء الدين خوارزم شاه فحظي لديه وكان بينه وبين الكرامية السيف الأحمر فينال منهم.
وينالون منه سبًا وتكفيرًا حتى قيل إنهم سموه فمات.
وخلف تركة ضخمة من جملتها ثمانون ألف دينار.
توفي بهراة يوم عيد الفطر.
والعلاء مجد الدين أبو السعادات بن الأثير المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري ثم الموصلي الكاتب مصنف جامع الأصول والنهاية في غريب الحديث.
ولد سنة أربع وأربعين وسمع من يحيى بن سعدون الفرضي وخطيب الموصل وولي ديوان الإنشاء لصاحب الموصل.
وعرض له في أواخر عمره فالج فلزم داره.
وله عدة تصانيف.
وابن الإخوة مؤيد الدين أبو مسلم هشام بن عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن الإخوة البغدادي ثم الإصبهاني المعدل.
سمع حضورًا من ابن أبي ذر وزاهر وسمع من أبي عبد الله الخلال وطائفة.
وروى كتبًا كبارًا توفي في جمادى الآخرة.
ويحيى بن الحسين أبو زكريا الأواني.
قرأ القراءات على أبي الكرم الشهرزوري ودعوان.
وسمع بواسط من القاضي أبي عبد الله الجلابي وغيره.
توفي في صفر.
ومجد الدين يحيى بن الربيع العلامة أبو علي الشافعي.
ولد سنة ثمان وعشرين وخمس مائة بواسط.
تفقه أولًا على ابن النجيب السهرودي ورحل إلى محمد بن يحيى فتفقه عنده سنتين ونصف وسمع من نصر الله بن الجلخت وجماعة وببغداد من ابن ناصر ونيسابور من عبد الله بن الفراوي.
وولي تدريس النظامية.
وكان إمامًا في القراءات والتفسير والمذهب والأصلين والخلاف كبير القدر وافر الحرمة توفي في ذي القعدة.