الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمبارك بن علي بن أبي الجود أبو القاسم العتابي الوراق آخر أصحاب ابن الطلاية.
كان رجلًا صالحًا.
توفي في المحرم.
حدث عنه الأبرقوهي.
والجمال المصري قاضي القضاة أبو الوليد يونس بن بدران بن فيروز القرشي الشيبي الشافعي.
ولد في حدود الخمسين وخمس مائة وسمع من السلفي وولي الوكالة السلطانية بالشام.
ودرس بالأمينية ثم ولي القضاء ودرس بالعادلية.
واختصر الأم للشافعي.
ولم يكن بذاك المحمود في الولاية.
توفي في ربيع الآخر ودفن بداره بقرب القليجية وقد تكلم في نسبه.
سنة أربع وعشرين وست مائة
فيها جاء الخبر إلى السلطان جلال الدين وهو بتوريز أن التتار قد قصدوا إصبهان وبها أهله.
فسار إليهم وتأهب للملتقى.
فلما التقى الجمعان خذله أخوه غياث الدين وولى وتبعه جهان بهلوان فكسرت ميمنته ميسرة التتار ثم حملت ميسرته على ميمنة التتار فطحنتها أيضًا وتباشر الناس بالنصر.
ثم كرت التتار مع كمينها وحملوا حملة واحدة كالسيل وقد أقبل الليل.
فزالت الأقدام وقتلت الأمراء واشتد القتال وتداعى بنيان جيش جلال الدين.
وثبت هو في طائفة يسيرة وأحيط به فانهزم على حمية وطعن طعنة لولا الأجل لتلف.
وتمزق جيشه إلا أن ميمنته زخت في أقفية التتار ورجعت بعد يومين فلم يسمع بمثله في الملاحم من انهزام كلا الفريقين وذلك في رمضان.
وفيها في رمضان قبل هذا المصاف بأيام اتفق موت جنكزخان طاغية التتار وسلطانهم الأعظم الذي خرب البلاد وأباد الأمم.
وهوالذي جيش الجيوش وخرج بهم من بادية الصين.
فدانت له المغول وعقدوا له عليهم
وأطاعوه ولا طاعة الأبرار للملك القهار.
واسمه قبل الملك تمرجين.
ومات على الكفر.
وكان من دهاة العالم وأفراد الدهر وعقلاء الترك.
وهوجد ابني العم بركة وهولاكو.
وقاضي حران أبو بكر عبد الله بن نصر الحنبلي المقرئ.
رحل واشتغل وحدث عن شهدة وطائفة.
وقرأ القراءات بواسط على أبي طالب المحتسب وغيره.
وصنف فيها.
وعاش خمسًا
وعبد البر ابن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني.
سمع أباه ونصر بن المظفر وعلي بن المطهر المشكاني راوي تاريخ البخاري.
وجماعة.
توفي فيشعبان بروذراور.
والبهاء عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي الحنبلي.
رحل واشتغل وحصل الفقه والحديث.
وروى عن شهدة وعبد الحق وطبقتهما.
وحدث بالكثير واشتهر ذكره وبعد صيته وصنف في الفقه والحديث والرقائق.
وكان من كبار المقادسة وعلمائهم.
آخر من حدث عنه أبو جعفر بن الموازيني.
توفي في سابع عشر ذي الحجة عن تسع وستين سنة.
وقاضي القضاة ابن السكري عماد الدين عبد الرحمن بن عبد العلي بن علي المصري الشافعي.
تفقه على الشهاب الطوسي وبرع في المذهب ودرس وأفتى وولي قضاء القاهرة وخطابتها.
توفي في شوال وله إحدى وسبعون سنة.
وحجو الدين الحقيقي أبو طالب عبد المحسن بن أبي العميد الأبهري الشافعي الصوفي.
ولد سنة ست وخمسين وخمس مائة.
وتفقه بهمذان وعلق