الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتي عشرة وست مائة
612-
فيها ثارت الكرج وبدعوا بأذربيجان، وقتلوا وسبوا وأسروا نحو المئة ألف
وفيها سار الملك المسعود أقسيس ابن السلطان الملك الكامل من الديار المصرية عندما بلغه موت صاحب اليمن سيف الإسلام فاستولى على إقليم اليمن بلا حرب.
وفيها استولى خوارزم شاه علاء الدين على غزنة وهرب ملكها ألذر إلى بهاور.
ثم جمع وحشد والتقى صاحب دهلة شمس الدين الدزمش فقتل الدز.
وفيها انهزم منكلي الذي غلب على همذان والري وإصبهان ثم قتل.
وفيها توفي ابن الدبيقي أبو العباس أحمد بن بحيى بن بركة البزاز ببغداد وله بضع وستون سنة.
روى عن قاضي المرستان وابن زريق القزاز وجماعة.
وهو ضعيف ألحق اسمه في أماكن.
توفي في ربيع الآخر.
ضعفه غير واحد.
وسليمان بن محمد بن علي الموصلي الفقيه أبو الفضل الصوفي.
ولد سنة ثمان وعشرين وسمع من إسماعيل بن السمرقندي ويحيى بن الطراح وطائفة.
توفي في ربيع الأول.
وأبو محمد بن حوط الله الحافظ عبد الله بن سليمان بن داود الأنصاري الأندلسي ولد سنة تسع وأربعين وخمس مائة وسمع من أبي الحسن بن هذيل وأبي القاسم بن حبيش وأبي بكر بن الجد وخلق كثير.
وكان موصوفًا بالإتقان حافظًا لأسماء الرجال.
صنف كتابًا في تسمية شيوخ البخارى ومسلم
وأبي داود والترمذي والنسائي ولم يتمه.
وكان إمامًا في العربية والترسل
والشعر.
ولي قضاء أشبيلية وقرطبة.
وأدب أولاد المنصور صاحب المغرب بمراكش.
توفي في ربيع الأول.
وعبد الله بن أبي بكر بن أحمد بن طليب أبو علي الحربي.
روى عن عبد الله بن أحمد بن يوسف.
توفي في ذي الحجة.
وابن منينا أبو محمد عبد العزيز بن مصال بن غنيمة البغدادي الأشناني آخر من حدث بالعراق عن قاضي المرستان.
وسمع من جماعة.
توفي في ذي الحجة عن سبع وثمانين سنة.
والحافظ عبد القادر الرهاوي أبو محمد الحنبلي.
كان مملوكًا لبعض أهل الموصل فأعتقه.
وحبب إليه فن الحديث فسمع الكثير وصنف وجمع وله الأربعون المتباينة الإسناد والبلاد.
وهو أمر ما سبقه إليه أحد ولا يرجوه بعده محدث لخراب البلاد.
سمع بإصبهان من مسعود الثقفي وطبقته وبهمذان من أبي العلاء الحافظ وأبي مهراة زرعة والمقدسي بن عبد الجليل بن أبي سعد آخر أصحاب بيبي الهرثمية وبمرو ونيسابور وسجستان وبغداد ودمشق ومصر.
قال ابن خليل: كان حافظًا ثبتًا كثير التصنيف ختم به الحديث.
وقال أبو شامة: كان صالحًا مهيبًا زاهدًا خشن العيش ورعًا ناسكًا.
قلت: توفي في جمادى الأولى وله ست وسبعون سنة.
وأبو الحسن بن الصبوغ القدوة العارف علي بن حميد الصعيدي كان صاحب أحوال ومقامات.
وأبو عبد الله بن البناء الشيخ نور الدين محمد بن أبي المعالي عبد الله بن موهوب بن جامع البغدادي الصوفي.
صحب الشيخ أبا النجيب السهروردي وسمع من ابن ناصر وابن الزاغوني وطائفة.
وكتب سماعاته.
حدث بالعراق والحجاز ومصر والشام.
واستقر بالسميساطية إلى أن توفي في ذي القعدة عن ست وسبعين سنة.
وابن الجلالجلي كمال الدين أبو الفتوح محمد بن علي المبارك البغدادي التاجر الكبير.
سمع من هبة الله بن شريك الحاسب وغيره.
وتوفي ببيت المقدس في رمضان.
والوجيه بن الدهان أبو بكر المبارك بن المبارك بن أبي الأزهر الواسطي الضرير النحوي.
ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة وسمع ببغداد من أبي زرعة ولزم الكمال عبد الرحمان الأنباري مدة وأبا محمد بن الخشاب وبرع في العربية ودرس النحو بالنظامية وكان حنبليًا فتحول حنفيًا.
وقيل تحول أيضًا شافعيًا.
وفيه أبيات سائرة.
توفي في شعبان ببغداد.
وموسى بن سعيد أبو القاسم الهاشمي البغدادي بن الصيقل.
سمع من إسماعيل