الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أتابك زنكي.
تملك بعد أخيه سيف الدين غازي فعدل وأحسن السيرة.
توفي في شوال عن نيف وأربعين سنة.
وكانت دولته اثنتين وعشرين سنة وكان محببًا إلى الرعية.
سنة ست وستين وخمس مائة
فيها استخلف المتضيء أبو محمد الحسن بعد موت أبيه ونادى برفع الظلم والمكوس.
قال ابن الجوزي: أظهر من العدل والكرم مالم نره من الأعمار.
واحتجب عن أكثر الناس فلم يركب إلا مع الخدم.
ولم يدخل عليه غير قايماز.
وفيها سار نور الدين وأبطل عن الجزيرة مكوسًا وضرائب كثيرة.
وفيها أخذت الخزر مدينة دوين من بلاد أرمنية.
وقتلوا من المسلمين نحوًا من ثلاثين ألفًا.
وفيها مات الوزير أبوجعفر بن البلدي لأن المستضيء استوزر أبا الفرج محمد بن عبد الله ابن رئيس الرؤساء.
فانتقم من ابن البلدي وقتله وألقي في دجلة.
وأبو زرعة طاهر بن الحافظ محمد بن طاهر المقدسي ثم الهمذاني.
ولد بالري سنة إحدى وثمانين وأربع مائة وسمع بها من المقومي وبالدون من عبد الرحمن بن محمد الدوني وبهمذان من عبدوس وبالكرج من السلارمكي وبساوة من الكامخي وروى الكثير وكان رجلًا جيدًا عريًا من العلم.
توفي بهمذان في ربيع وأبو مسعود الحاجي عبد الرحيم بن أبي الوفاء علي بن أحمد
الإصبهاني الحافظ المعدل.
سمع من جده غانم البرجي ورحل فسمع بنيسابور من الشيروي وببغداد من ابن الحصين.
توفي في شوال في عشر الثمانين.
وأبو عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة المرسي نزيل شاطبة مكثر عن أبي علي الصدفي وإليه صارت عامة أصوله.
وسمع أيضًا من أبي محمد بن عتاب.
وجمع فسمع من ابن غزال ورزين العبدري.
قال ابن الأبار: كان عارفًا يالأثر مشاركًا في التفسير حافظًا للفروع بصيرًا باللغة والكلام فصيحًا مفوهًا مع الوقار والسمت والصيام والخشوع ولي قضاء شاطبة وحدث وصنف.
ومات في أول العام وله سبعون سنة.
ويحيى بن ثابت بن بندار أبوالقاسم البغدادي البقال.
سمع من طراد والنعالي وجماعة.
توفي في ربيع الأول وقد نيف على الثمانين.
والمستنجد بالله أبو المظفر بوسف بن المقتدي لأمر الله محمد بن المستظهر بالله أحمد بن المقتدي العباسي.
خطب له أبوه بولاية العهد سنة سبع وأربعين واستخلف سنة خمس وخمسين.
وعاش ثمانيًا وأربعين سنة.
وأمه طاوس الكرجية أدركت دولته.
وله شعر وسط.
وكان موصوفًا بالعدل والديانة.
أبطل المكوس وقام كل القيام على المفسدين.
توفي في ثامن ربيع الآخر.
حبس في حمام.