الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدين الأديب الكاتب صاحب المزاح والدعابة والمنام الطويل الذي جمع أنواعًا من المجون والأدب.
مات في رجب بدمشق.
وأبو محمد بن الطباخ المبارك بن علي البغدادي الحنبلي المجاور بمكة.
كان يكتب العبر ويؤم بحطيم الحنابلة.
روى عن ابن الحصين وطبقته وكتب بخطه.
سمع منه أبو سعد بن السمعاني وأبو الفضل متوجهر بن محمد بن تركشاه الكاتب كان أديبًا فاضلًا مليح الإنشاء حسن الطريقة.
كتب للأمير قايماز المستنجدي وروى المقامات عن الحريري مرارًا.
وروى عن هبة الله بن أحمد الموصلي وجماعة.
وتوفي في جمادى الأولىوله ست وثمانون سنة.
وأبو عمر بن عباد الأستاذ المقرئ المحقق يوسف بن عبد الله الأندلسي اللري.
قدم بلنسية وأخذ القراءات عن أبي مروان بن الصقيل وابن هذيل وسمع من طارق بن يعيش وخلق كثير وعني يصناعة الحديث وكتب العالي والنازل وبرع في معرفة الرجال وصنف التصانيف الكثيرة وعاش سيعين سنة.
سنة ست وسبعين وخمس مائة
فيها نزل صلاح الدين على حصن من بلاد الأرمن فافتتحه وهدمه ثم رجع فوافاه القليد وخلع السلطنة بحمص من الناصر لدين الله فركب بها هناك.
وكان يومًا مشهودًا.
وفيها ركب الناصر بأبهة الخلافة وعلى رأسه المظلة السوداء وعلى كريمته الطرحة.
ثم ركب بعد أيام يتصيد.
وفيها توفي أبو طاهر السلفي الحافظ العلامة الكبير مسند الدنيا ومعمر الحفاظ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الإصبهاني الجرواني.
وجروان محلة بإصبهان وسلفة لقب جده أحمد ومعناه غليظ الشفة.
سمع من أبي عبد الله الثقفي وأحمد بن عبد الغفار بن اشته ومكي السلار وخلق كثير بإصبهان خرج عنهم في معجم وحدث بإصبهان في سنة اثنتين وتسعين.
قال: وكنت ابن سبع عشرة سنة أكثر أو أقل ورحل سنة ثلاث فأدرك أبا الخطاب بن البطر ببغداد وعمل معجمًا لشيوخ بغداد.
ثم حج وسمع بالكوفة والحرمين والبصرة وهمذان وأذربيجان والري والدينور وقزوين وزنجان والشام ومصر فأكثر وأطاب.
وتفقه فأتقن مذهب الشافعي وبرع في الأدب وجود القرآن بالروايات واسوطن الاسكندرية بضعًا وستين سنة مكبًا على الاشتغال والمطالعة والنسخ وتحصيل الكتب.
وقد أفردت أخباره في جزء.
وجاوز المائة بلا ريب.
وإنما النزاع في مقدار الزيادة.
ومكث نيفًا وثمانين سنة يسمع عليه.
ولا أعلم أحدًا مثله في هذا ومات يوم الجمعة بكرة خامس ربيع الآخر رحمه الله.
وشمس الدولة الملك المعظم تورانشاه بن أيوب بن شاذي وكان أسن من أخيه صلاح الدين.
وكان يحترمه ويتأدب معه.
سيره فغزا النوبة فسبى وغنم ثم بعثه فافتتح اليمن وكانت بيد الخوارج الباطنية.
وأقام بها ثلاث سنين. ثم
اشتاق إلى طيب الشام ونضارتها فقدم وناب بدمشق لأخيه.
ثم تحول إلى مصر فتوفي بالاسكندرية في صفر فنقل إلى الشام ودفنته أخته
وأبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن صابر الدمشقي.
ولد سنة تسع وتسعين وعني به أبوه فأسمعه الكثير من النسيب وأبي طاهر الحنائي وطبقتهما.
ولعب في شبابه وباع أصول أبيه بالهوان.
توفي في رجب على طريقة حسنة.
وأبو المفاخر المأموني راوي صحيح مسلم بمصر سعيد بن الحسين ابن سعيد العباسي.
روى الحديث هو وابنه وحفيده وناقلته.
وأبو الفهم بن أبي العجائز الأزدي الدمشقي واسمه عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد.
وهو راوي حديث سخنام عن أبي طاهر الحنائي.
وأبو الحسن بن العصار النحوي علي بن عبد الرحيم السلمي الرقي ثم البغدادي.
كان علامة في اللغة حجة في العربية.
أخذ عن ابن الجواليقي.
وكتب الكثير بخطه الأنيق وروى عن أبي الغنائم بن المهتدي بالله وغيره وخلف مالًا طائلًا وإليه انتهى علم اللغة.
توفي في المحرم عن ثمان وستين سنة.
وغازي السلطان سيف الدين صاحب الموصل وابن صاحبها قطب الدين مودود بن أتابك زنكي التركي الأتابكي.
توفي في صفر بعلة