الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمقداد بن أبي القاسم هبة الله بن علي بن المقداد الإمام نجيب الدين أبو المرهف القيسي الشافعي.
ولد سنة ست مائة ببغداد وسمع بها من ابن الأخضر وأحمد بن الدمشقي وبمكة من ابن الحصري وابن البناء وروى الكثير وكان عدلًا خيرًا تاجرًا.
توفي في ثامن شعبان بدمشق.
ومنكوتمر المغلي أخو أبغا طاغية التتار.
كان نصرانيًا خرج يوم المصاف على حمص وحصل له ألم وغم بالكسرة واعتراه فيما قيل صرع متدارك كما اعترى أباه هولاوو.
فهلك في أوائل المحرم بقرية تل خنزير من جزيرة ابن عمر وله ثلاثون سنة.
وكان شجاعًا جريئًا مهيبًا.
سنة اثنتين وثمانين وست مائة
فيها توفي إسماعيل بن أبي عبد الله العسقلاني ثم الصالحي في ذي القعدة وله ست وثمانون سنة.
سمع من حنبل وابن طبرزد والكبار وكان أميًا لا يكتب.
والفقيه عباس بن عمر بن عبدان البعلبكي الحنبلي الرجل الصالح.
روى عن الشيخ الموفق وقرأ
والجمال الجزائري أبو محمد عبد الله بن يحيى الغساني المحدث المتقن نزيل دمشق روى عن أبي الخطاب بن دحية والسخاوي وخلق وكتب الكثير وصار من أعيان الطلبة مع العبادة والتواضع.
توفي في شوال.
والشهاب بن تيمية المفتي ذو الفنون أبو أحمد عبد الحليم ابن شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله الحراني الحنبلي.
ولد سنة سبع
وعشرين وست مائة وتفقه على والده ورحل في صغره فسمع بحلب من ابن اللتي وجماعة وصار شيخ حران وحاكمها وخطيبها بعد موت والده.
ثم هاجر بآله وأصحابه وشطر من أهل بلده إلى الشام في سنة سبع وستين.
توفي ليلة سلخ ذي الحجة.
والشيخ شمس الدين شيخ الإسلام وبقية الأعلام أبو الفرج وأبو محمد عبد الرحمن ابن القدوة الزاهد أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحلبي ولد سنة سبع وتسعين وسمع من حنبل وابن طبرزد والكبار وتفقه على عمه الشيخ الموفق وبحث عليه المقنع وعرضه وصنف له شرحًا في عشر مجلدات.
وكان منقطع القرين عظيم القدر عديم النظر علمًا وفضلًا وجلالة قد جمع المحدث نجم الدين إسماعيل بن الخباز له سيرة في مائة وخمسين جزءًا ملكتها ولكن ثلاثة أرباعها لاتعلق له بترجمة الشيخ إلا على سبيل الاستطراد.
توفي إلى والعماد الموصلي أبو الحسن علي بن يعقوب بن زهران المقرئ الشافعي.
أحد من انتهت إليه رئاسة الإقراء.
قرأ على ابن وثيق وغيره.
وكان فصيحًا مفوهًا وفقيهًا مناظرًا.
تكرر على الوجيه الغزالي توفي في صفر وله إحدى وستون سنة.
وابن أبي عصرون الشيخ محيي الدين أبو الخطاب عمر بن محمد ابن القاضي أبي سعد عبد الله بن محمد التميمي الدمشقي الشافعي.
سمع في الخامسة من ابن طبرزد وسمع من الكندي ومحمد بن الدنف وتعانى الجندية ثم لبس
البقيار ودرس بمدرسة جده بدمشق توفي فجأة في ذي القعدة.
والمقدسي المفتي شمس الدين محمد بن أحمد بن نعمة الشافعي مدرس الشامية.
ولى نيابة القضاء عن ابن الصائغ.
وكان بارعًا في المذهب متين الديانة خيرًا ورعًا.
توفي في ثاني عشر ذي القعدة.
وابن الحرستاني خطيب دمشق محيي الدين أبو حامد محمد ابن الخطيب عماد الدين عبد الكريم ابن القاضي أبي القاسم عبد الصمد بن الحرستاني الأنصاري الشافعي.
ولد سنة أربع عشرة وأجاز له جده والمؤيد الطوسي.
وسمع من أبي القاسم بن صصري وطائفة.
درس وأفتى واشتغل وكان قوي المشاركة في العلوم على خطابته طلاوة وروح.
توفي في ثامن عشر وابن القواس شرف الدين محمد بن عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير الطائي الدمشقي.
ولد سنة اثنتين وست مائة.
وسمع من الكندي وابن الحرستاني والخضر بن كامل.
وكان شيخًا متميزًا حسن الديانة توفي في ربيع الآخر.
والعماد ابن الشيرازي القاضي الرئيس أبو الفضل محمد بن محمد بن هبة الله بن محمد الدمشقي الكاتب صاحب الخط المنسوب.
ولد سنة خمس وست مائة وسمع ابن الحرستاني وداود بن ملاعب.
وكتب على الولي وانتهت إليه رئاسة التجويد مع الحشمة والوقار.
توفي في ثامن عشر صفر.
وكان مرضه أربعة أيام.
والرشيد العامري محمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان الدمشقي.
سمع