الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السلفي.
واستجازه له ثم أسمعه من أحمد بن عبد الرحمن الحضرمي وغيره.
توفي في جمادى الولى.
وله مشيخة خرجها منصور بن سليم الحافظ.
والكمال بن الشعار أبو البركات المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي مؤلف عقود الجمان في شعراء الزمان توفي بحلب.
ومجير الدين يعقوب ابن الملك العادل.
أجاز له أبو روح الهروي وطائفة ويلقب باملك المعز.
توفي في ذي القعدة.
ودفن بالتربة عند أبيه.
وابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزأغلي التركي ثم البغدادي العوني الهبيري الحنفي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج بن الجوزي.
سمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة.
وقدم دمشق سنة سبع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه.
وله تفسير في تسعة وعشرين مجلدًا وشرح الجامع الكبير وجمع مجلدًا في مناقب أبي حنيفة ودرس وأفتى وكان في شبيبته حنبليًا.
توفي في الحادي والعشرين من ذي الحجة.
وكان وافر الحرمة عند الملوك.
سنة خمس وخمسين وست مائة
وفيها ترددت رسل هولاوو وفر أمينه إلى بغداد إلى ناس بعد ناس والمستعصم لايدري بشيء ولو درى لما درأ.
وفي رمضان بعث الملك الناصر ولده الملك العزيز وهو صبي مع ثقة الدين الحافظي في الرسلية إلى هولاوو بتحف وتقادم.
وفيها كانت فتنة السنة والرافضة ببغداد أدت إلى نهب وخراب وقتل جماعة وذلت الرافضة وأوذوا.
وفيها غضب الملك الناصر من البحرية وتخوفهم وقطع أخبازهم ففارقوه وساروا إلى غزة وانتموا إلى الملك المغيث صاحب الكرك وخطبوا له بالقدس.
ثم حصل انتصار عليهم فانهزموا إلى البلقاء ثم ساروا إلى مصر وخربوا بلادها.
وفيها توفي ابن باطيش العلامة عماد الدين أبو المجد إسماعيل بن هبة الله بن سعيد الموصلي الشافعي.
ولد سنة خمس وسبعين وسمع ببغداد من ابن الجوزي وطائفة وبحلب من حنبل ودرس وأفتى وصنف.
له كتاب طبقات الشافعية وكتاب المغني في غريب المهذب.
وكان عارفًا بالأصول قوي المشاركة في العلوم.
توفي في جمادى الآخرة.
والمعز عز الدين أيبك التركماني الصالحي صاحب مصر جهاشنكير الملك الصالح.
كان ذا عقل ودين وترك للمسكر.
تملك في ربيع اآخر سنة ثمان وأربعين.
ثم أقاموا معه باسم السلطنة الأشرف يوسف بن أقسيس وله عشر سنين ، وبقي المعز أتابكه.
وهذا بعد خمسة أيام من سلطنة المعز.
فكان يخرج التوقيع وصورته: رسم بالأمر العالي السلطاني الأشرفي والملكي المعزي.
ثم بطل أمر الأشرف بعد مديدة وجرت لأيبك أمور إلى أن خطب ابنة صاحب الموصل.
فعادت أم خليل وقتلته في الحمام فقتلوها وملكوا ولده
عليًا وله خمس عشرة سنة.
وصار أتابكه علم الدين سنجر الحلبي.
وذلك في ربيع الأول ومات المعز كهلًا.
وشجرة الدر أم خليل كانت بارعة الحسن ذات ذكاء وعقل ودهاء.
فأحبها الملك الصالح.
ولما توفي أخفت موته وكان تعلم بخطها علامته.
ونالت من السعادة اعلى الرتب بحيث إنها خطب لها على المنابر وملكوها عليهم أيامًا فلم يتم ذلك.
وتملك المعز وتزوج بها.
وكانت ربما تحكم عليه.
وكانت تركية ذات شهامة وإقدام وجرأة.
وآل أمرها إلى أن قتلت وألقيت تحت قلعة مصر مسلوبة ثم دفنت بتربتها.
والباذرائي العلامة نجم الدين أبو محمد عبد الله بن أبي الوفاء محمد بن الحسن الشافعي الفرضي.
ولد سنة أربع وتسعين وسمع من عبد العزيز بن منينا وجماعة.
وبرع في المذهب ودرس بالنظامية ثم ترسل عن الخلافة غير مرة.
وبنى بدمشق مدرسة كبيرة.
وولي في آخر ايامه قضاء العراق خمسة عشر يومًا.
ومات في أول ذي القعدة.
وكان متواضعًا دمث الأخلاق واليلداني المحدث المسند تقي الدين عبد الرحمن بن أبي الفهم عبد المنعم بن عبد الرحمن الشافعي.
ولد بيلدان في أول سنة ثمان وستين وطلب الحديث وقد كبر فرحل وسمع من ابن كليب وابن بوش وطبقتهما.
وكتب الكثير وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في النوم: أنت رجل جيد.
توفي بقريته وكان خطيبها في ثامن ربيع الأول.