الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معالم التنزيل للبغوي من حفدة العطاردي وسمع من جماعة.
وحدث بالعراق والشام والحجاز ومصر وأذربيجان والجزيرة وبعد صيته.
توفي بالموصل في شعبان.
والفخر بن تميمة أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن محمد الحراني الحنبلي الخطيب المفسر.
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة ورحل فسمع من ابن البطي وجماعة.
وأخذ الفقه عن ابن المني وجماعة والعربية عن ابن الخشاب وصنف مختصرًا في مذهب أحمد.
وكان رأسًا في التفسير والوعظ بليغًا فصيحًا مفوهًا علامة مفتيًا عديم النظير.
توفي في صفر بحران.
والزكي بن رواحة هبة الله بن محمد الأنصاري التاجر.
المعدل.
واقف المدرسة الرواحية بدمشق وأخرى بحلب.
توفي في رجب بدمشق.
سنة ثلاث وعشرين وست مائة
فيها سار الملك الأشرف إلى أخيه
المعظم وأطاعه وسأله أن يكاتب جلال الدين خوارزم شاه ليحمل جيشه عبه ويترحل عن خلاط.
فكتب إليه فترحل عنها.
وكان المعظم يلبس خلعة جلال الدين ويركب فرسه.
وإذا خاطب الأشرف حلف وحياة رأس السلطان جلال الدين فتألم بذلك.
وفيها بلغ جلال الدين أن نائبه على مملكة كرمان قد عصي عليه لاشتغاله عنه بأذربيجان وبعده.
فسار يطوي لأرض إلى كرمان فتحصن منه ذلك النائب في قلعة وخضع له فبعث له الخلعة وأقره على عمله.
ثم كر إلى أذربيجان ثم نازل خلاط ثانيًا مدة وترحل عنها وحارب التركمان ومزقهم ثم التقى الكرج فهزمهم وأخذ تفليس بالسيف.
وكانت إذ ذاك دار ملكهم ولها في أيديهم أكثر من مائة سنة.
وفيها توفي الشمس البخاري أحمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي العلامة المناظر والد الفخر علي.
ولد بالجبل سنة أربع وستين خمس مائة وسمع من أبي المعالي ين صابر وأبي الفتح بن شاتيل وطبقتهما بالشام والعراق وخراسان.
ولقب بالبخاري لاشتغاله بالخلاف ببخاري على الرضي النيسابوري.
توفي في جمادى الآخرة.
وابن الأستاذ أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان الحلبي المحدث الصالح والد قاضي حلب.
ولد سنة أربع وثلاثين وخمس مائة وسمع من طائفة.
وحج من بغداد فسمع بها من أحمد بن محمد العباسي وكان له عناية متوسطة بالحديث.
توفي في عاشر جمادى الآخرة.
رحمه الله.
والإمام الرافعي أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزويني الشافعي صاحب الشرح الكبير.
إليه النتهت معرفة المذهب ودقائقه.
وكان مع براعته في العلم صالحًا زاهدًا ذا أحوال وكرامات ونسك وتواضع.
توفي في حدود آخر السنة رحمه الله.
وعلي بن النفيس بن بورنداز أبو الحسن البغدادي.
ولد سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة وسمع من أبي الوقت ومحمود فورجه وجماعة.
توفي في ذي القعدة.
وكافور شبل الدولة الحسامي طواشي حسام الدين محمد بن لاجين ولد ست الشام.
له فوق جسر ثورا المدرسة والتربة والخانقاه.
وكان دينًا وافر الحشمة.
روى عن الخشوعي.
والظاهر بأمر الله أبو نصر محمد بن الناصر لدين الله أحمد بن المستضيء بأمر الله الحسن بن المستنجد بالله يوسف بن المقتفي العباسي.
ولد سنة إحى وسبعين وخمس مائة وبويع بالخلافة بعد أبيه في العام المار.
وكانت خلافته تسعة أشهر ونصفًا.
وكان دينًا خيرًا عادلًا حتى بالغ ابن الأثير وقال: أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العمرين.
وقال أبو شامة: كان أبيض مشربًا حمرة حلو الشمائل شديد القوى.
قيل له ألا تتفسح قال: قد لقس الزرع.
فقيل: يبارك الله في عمرك فقال: من فتح بعد العصر إيش يكسب.
ثم إنه أحسن إلى الناس وفرق الأموال وأبطل المكوس وأزال المظالم.
قلت: توفي في ثالث عشر رجب وبويع بعده ابنه المستنصر بالله.
وابن أبي لقمة أبو المحاسن محمد بن السيد بن فارس الأنصاري الدمشقي الصفار المعمر.
ولد سنة تسع وعشرين وخمس مائة وسمع من هبة الله ابن طاوس والفقيه نصر الله المصيصي وجماعة.
تفرد بالرواية عنهم.
وأجاز له من بغداد سنة أربعين علي بن الصياغ وطبفته.
وكان دينًا كثير التلاوة والذكر.
توفي في ثالث ربيع الأول.
وابن البيع أبو المحاسن محمد بن هبة الله بن عبد العزيز بن علي الدينوري الزهري.
سمع من عمه أبي بكر محمد بن أبي حامد ومحمد بن طراد الزينبي وجماعة.
انفرد بالرواية عنهم.
وكان شيخًا جليلًا نبيلًا رضي.
توفي في شوال.