الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أول سنة سبع وسبعين بابن خلكان.
وبقي له تدريس العذراوية ثم أعيد إلى منصبه في أوائل سنة ثمانين ثم إنهم أتقنوا قضيته فامتحن في رجب سنة اثنتين وثمانين وأخرجوا عليه محضرًا بنحو مائة ألف دينار وتمت له فصول إلى أن خلصه الله ثم ولوا مكانه القاضي بهاء الدين بن الزكي وانقطع هو بمنزله.
ثم توفي في تاسع ربيع الآخر عن خمس وخمسين سنة.
وابن خلكان قاضي بعلبك بهاء الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم.
كان أسن من أخيه قاضي القضاة بخمس سنين.
وسمع الصحيح من ابن مكرم وأجاز له المؤيد الطوسي وطائفة.
وكان حسن الأخلاق رقيق القلب سليم الصدر ذا دين وخير وتواضع.
توفي في رجب.
والملك المنصور صاحب حماة ناصر الدين محمد ابن الملك المظفر تقي الدين محمود بن المنصور محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب.
تملك بعد أبيه سنة اثنتين وأربعين وله عشر سنين رعاية لأمه الصاحبة ابنة الكامل.
وكان لعابًا مصرًا على أمور.
الله يسامحه.
وابن النعمان القدوة الزاهد أبو عبد الله محمد بن موسى بن النعمان التلمساني.
قدم الإسكندرية شابًا.
فسمع بها من محمد بن عماد والصفراوي.
وكان عارفًا بمذهب مالك راسخ القدم في العبادة والنسك أشعريًا متحرقًا على الحنابلة.
توفي في رمضان ودفن بالقرافة وشيعه أمم.
سنة أربع وثمانين وست مائة
فيها سار السلطان بجيوشه فنازل حصن المرقب مدة وأخذه بالأمان
في ثاني شر ربيع الأول.
وفيها توفي الوزيري المقرئ المجود برهان الدين إبراهيم بن إسحاق بن المظفر المصري.
ولد سنة تسع عشرة وست مائة وقرأ القراءات على أصحاب الشاطبي وأبي الجود وأقرأها بدمشق ، توفي بين الحرمين في أواخر ذي الحجة.
والنسفي العلامة برهان الدين محمد بن محمد بن محمد الحنفي المتكلم صاحب التصانيف في الخلاف.
تخرج به خلق.
وطالت حياته وبقي إلى هذا العام.
وكان مولده في سنة ست مائة.
وست العرب بنت يحيى بن قايماز أم الخير الدمشقية الكندية.
سمعت من مولاهم التاج الكندي وحضرت على ابن طبرزد الغيلانيات.
توفيت في المحرم عن خمس وثمانين سنة.
والرشيد بن سعيد بن علي بن سعيد البصروي الحنفي مدرس الشبيلية.
أحد أئمة المذهب.
وكان دينًا ورعًا نحويًا شاعرًا.
توفي في شعبان وقد قارب الستين.
والصائن مقرىء بلاد الروم أبو عبد الله محمد البصري المقرئ المجود الضرير.
قرأ القراءات بدمشق على المنخب وكان بصيرًا بمذهب الشافعي عدلًا خيرًا صالحًا.
والزين عبد الله بن الناصح عبد الرحمن بن نجم الدين الحنبلي.
سمع
بالموصل من عبد المحسن بن الخطيب وببغداد من الداهري وبدمشق من ابن البن وعاش ثمانين سنة.
توفي في شوال.
وعبيد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله الشمس المقدسي الحنبلي.
سمع من كريمة وجماعة ودرس وبرع في المذهب وتوفي في شعبان.
وعلي بن بلبان المحدث الرحال علاء الدين أبو القاسم المقدسي الناضري الكركي.
مشرف الجامع وإمام مسجد الماشكي تحت مأذنة فيروز.
ولد سنة اثنتي عشرة وسمع من ابن اللتي والقطيعي وابن القبيطي وخلق كثير بالشام ووالعراق ومصر.
وعني بالحديث وخرج العوالي.
توفي في أول رمضان.
والمراكشي علاء الدين علي بن محمد بن علي البكري الكاتب.
سمع ابن صباح وابن الزبيدي وولي نظر المارستان ونظر الدواوين.
توفي في جمادى الأولى عن بضع وستين سنة.
وعلاء الدين البندقداري الأمير الذي كان مولى الملك الظاهر.
كان أميرًا جليلًا عاقلًا.
كان أولا للأمير جمال الدين بن يغمور ثم صار للملك الصالح نجم الدين فجعله بندقداره.
توفي بالقاهرة.
وشبل الدولة الطواشي الأمير أبو المسك كافور الصوابي الصالحي الصفوي خزندار قلعة دمشق.
روى عن ابن رواج وجماعة.
وكان محبًا للحديث.
عاقلًا دينًا.
توفي في رمضان وقد نيف على الثمانين.
وابن شداد الرئيس المنشىء االبليغ عز الدين محمد بن إبراهيم بن علي الأنصاري الحلبي.
ولد سنة ثلاث عشرة وست مائة وهو الذي جمع السيرة للملك الظاهر وجمع تاريخًا لحلب.
توفي في صفر
وابن الأنماطي أبو بكر محمد ابن الحافظ البارع أبي الطاهر إسماعيل بن عبد الله الأنصاري المصري.
ولد بدمشق سنة تسع وست مائة وسمع حضورًا من الكندي وأكثر عن ابن الحرستاني وابن ملاعب وخلق.
توفي في ذي الحجة بالقاهرة.
والحراني الأمير ناصر الدين محمد بن الافتخار اياز والي دمشق بعد أبيه ومشد الأوقاف.
كان من عقلاء الرجال وألبائهم مع الفضيلة والديانة والمروءة والكلمة النافذة في الدولة.
استعفى من الولاية فأعفي ثم أكره على نيابة حمص فلم تطل مدته بها.
وتوفي في شعبان فنقل إلى دمشق في آخر الكهولة.
والإخميمي الزاهد شرف الدين محمد بن محمد بن الحسن بن إسماعيل نزيل سفح قاسيون كان صاحب توجه وتعبد وللناس فيه عقيدة عظيمة.
توفي في جمادى الأولى.
وابن عامر الشيخ أبو عبد الله محمد بن عامر بن أبي بكر الصالحي المقرئ صاحب الميعاد المعروف.
روى عن ابن ملاعب وجماعة.
وكان صالحًا متواضعًا خيرًا حسن الوعظ حلو العبارة في الدعاء توفي في جمادى الآخرة.
وقد قارب الثمانين.
والرومي الشيخ الزاهد شرف الدين محمد ابن الشيخ الكبير عثمان بن علي صاحب الزاوية التي بسفح قاسيون.
كان عجبًا في الكرم والتواضع ومحبة السماع.
توفي في جمادى الأولى وقد نيف على السبعين