الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعظ ويذكر من غير كلفة.
وللناس فيه اعتقاد عظيم.
وكان صاحب أحوال ومجاهدات وكرامات ومقامات.
عاش ثمانين سنة.
ومعمربن عبد الواحد الحافظ أبو أحمد بن الفاخر القرشي العبشمي الإصبهاني المعدل.
عاش سبعين سنة وسمع من أبي الفتح الحداد وأبي المحاسن الروياني وخلق.
وببغداد من ابن الحصين وعني بالحديث وجمعه.
وعظ بإصبهان وآمل وقدم بغداد مرات فسمع أولاده.
توفي في ذي القعدة بطريق الحجاز وكان ذا قبول ووجاهة.
سنة خمس وستين وخمس مائة
فيها جاءت الزلزلة العظمى بالشام.
أطنب في وصفها العماد الكاتب وأبو المظفر بن الجوزي وغيرهما حتى قال بعضهم: هلك بحلب تحت الهدم ثمانون ألفًا.
وفيها حاصرت الفرنج دمياط خمسين يومًا ثم ترحلوا لأن نور الدين وصلاح الدين أجلبا عليهم وعلى بلادهم برًا وبحرًا.
فعن صلاح الدين قال: ما رأيت أكرم من العاضد.
أخرج إلي في هذه المرة ألف ألف دينار سوى الثياب وغيرها.
وفيها حاصر نور الدين سنجار ثم أخذها بالأمان.
وتوجه إلى الموصل فبنى بها جامعًا ورتب أمورها.
ثم رجع فنازل الكرك ونصب عليها منجنيقين.
ثم رحل عنها لحرب نجدة الفرنج فانهزموا منه.
وفيها توفي أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي ثم البغدادي
أحد العلماء المعدلين والفضلاء والمحدثين.
سمع قاضي المارستان وطبقته وقرأالقراءات على سبط الخياط.
وعني بالحديث أتم عناية.
وكان يقتفي أثر ابن ناصر ويمشي خلفه.
وقد لازمه مدة واستملى عليه.
توفي في شعبان وله خمس وأربعون سنة.
قال الشيخ الموفق: كان إمامًا في السنة ثقة حافظًا مليح القراءة للحديث.
وأبو بكر بن النقور عبد الله بن محمد بن أبي الحسين أحمد بن محمد البغدادي البزاز.
ثقة محدث من أولاد الشيوخ.
سمع العلاف وأبا الحسين بن الطيوري وطائفة.
وطلب بنفسه مع الدبن والورع والتحري توفي في شعبان وله اثنتان وثمانون سنة.
وأبو المكارم عبد الواحد بن أبي طاهر محمد بن مسلم بن هلال الأزدي المعدل.
أحضره أبوه أبو طاهر محمد بن المسلم بن الحسن بن هلال عند عبد الكريم الكفرطابي.
وهو في الرابعة في جزء خيثمة.
ثم سمع من النسيب وغيره.
وكان رئيسًا جليلًا كثير العبادة والبر.
اسمه عبد الواحد.
توفي في جمادى الآخرة.
وأجاز له الفقيه نصر.
وفورجة أبو القاسم محمود بن عبد الكريم الإصبهاني التاجر.
روى عن أبي بكر بن ماجه وسليمان الحافظ وأبي عبد الله الثقفي وغيرهم.
توفي بإصبهان في صفر وبه ختم جزء لوين.
ومودود السلطان قطب الدين الأعرج صاحب الموصل وابن صاحبها