الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبالنحو واللغة والنسب كثير الفضائل.
وقبره بظاهر بعلبك.
وأبو طالب بن العجمي عبد الرحمان بن الحسن الحلبي الفقيه الشافعي.
تفقه ببغداد على الشاشي وأسعد الميهني.
وسمع من ابن بيان وله بحلب مدرسة كبيرة.
عاش إحدى وثمانين سنة ومات في شعبان.
والشيخ عبد القادر بن أبي صالح عبد الله بن جنكي دوست أبومحمد الجيلي الزاهد شيخ العصر وقدوة العارفين صاحب المقامات والكرامات ومدرس الحنابلة محيي الدين.
انتهى إليه التقدم في الوعظ والكلام على الخواطر.
ولد بجيلان سنة إحدى وسبعين وأربع مائة وقدم بغداد شابًا فتفقه على أبي سعد المخرمي وسمع من أبي غالب بن الباقلاني وجعفر السراج وطائفة.
وصحب الشيخ حمادًا الدباس.
قال الشيخ الموفق: أقمنا عنده في مدرسته شهرًا وتسعة أيام.
ثم مات وصلينا عليه.
قال: ولم أسمع عن أحد يحكي عنه من الكرامات أكثر مما يحكى عنه ولا رأيت أحدًا يعظم من أجل الين أكثر منه.
قلت عاش تسعين سنة.
سنة اثنتين وستين وخمس مئة
فيها سار أسد الدين شيركوه المسير الثاني إلى مصر يمعظم جيش نور الدين.
فنازل الجيزة شهرين واستنجد وزير مصر شاور بالفرنج فدخلوا في النيل من دمياط والتقوا فنصر أسد الدين وقتل ألوف من الفرنج.
قال ابن الأثير: هذا من أعجب ما أرخ أن ألفي فارس تهزم عساكر مصر والفرنج.
قلت: ثم استولى أسد الدين على الصعيد وتقوى بخراجها.
وأقامت الفرنج بالقاهرة حتى استراشوا ثم قصدوا الإسكندرية وقد أخذها صلاح الدين.
فحاصروه أربعة أشهر ثم كر أسد الدين منجدًا له فترحلت الملاعين بعد أن استقر لهم بالقاهرة شحنة وقطيعة مائة ألف دينار في العام.
وصالح شاور أسد الدين على خمسين ألف دينار أخذها ونزل إلى الشام.
وفيها قدم قطب الدين صاحب الموصل على أخيه نور الدين فغزوا الفرنج وأخذوا غير حصن.
وفيها احترقت اللبادين حريقًا عظيمًا صار تاريخًا وأقامت النار تعمل أيامًا.
وصار أصلها من دكان طباخ وذهب للناس مالايحصى.
وفيها توفي خطيب دمشق أبو البركان الخضر بن شبل بن عبد الحارثي الدمشقي الفقيه الشافعي.
درس بالغزاليه والمجاهدية.
وبنى له نور الدين مدرسته التي عند باب الفرج فدرس بها وتعرف الأن بالعمادية.
قرأ علبى أبي الوحش سبيع صاحب الأهوازي وسمع من أبي الحسن بن الموازيني توفي في ذي القعدة.
وعبد الجليل بن أبي سعد الهروي أبو محمد المعدل مسند هراة.
تفرد بالرواية عن بيبي الهرثمية وعبد الرحمان كلار وعاش اثنتين وتسعين سنة.
وهو أكبر شيخ للحافظ عبد القادر الرهاوي.
والحافظ أبو سعد السمعاني تاج الإسلام عبد الكريم بن محمد بن منصور المروزي محدث المشرق وصاحب التصانيف الكثيرة والرحلة الواسعة.
عاش ستًا وخمسين سنة.
سمع حضورًا من الشيروي وأبي منصور الكراعي.
ثم رحل بنفسه وله ثلاث وعشرون فسمع من الفراوي وطبقته بنيسابور وهراة وبغداد وإصبهان ودمشق.
وله معجم شيوخه في عشر مجلدات.
وكان حافظًا ثقة مكثرًا واسع العلم كثير الفضائل ظريفًا لطيفًا متجملًا نظيفًا نبيلًا شريفًا.
توفي في غزة ربيع الأول بمرو.
وأبوشجاع البسطامي عمر بن محمد بن عبد الله الحافظ المفسر الواعظ المفتي الأديب المتفنن وله سبع وثمانون سنة.
سمع أبا القاسم أحمد بن محمد الخليلي وجماعة وانتهت إليه مشيخة بلخ وتفقه عليه جماعة مع الدين والورع.
تفرد برواية الشمائل ومسند الهيثم بن كليب.
وقينس بن محمد أبو عاصم السويقي الإصبهاني المؤذن الصوفي.
رحل وسمع ببغداد من أبي وابن اللحاس أبو المعالي محمد بن محمد بن الجبان الحريمي العطار.
سمع من طراد وطائفة.
وهو آخر من روىبالإجازة عن أبي القاسم بن البسري.
وكان صالحًا ثقة ظريفًا لطيفًا.
توفي في ربيع الآخر وله أربع وتسعون سنة.
وأبو طالب بن خضير المبارك بن علي البغدادي الصيرفي المحدث.
كتب الكثير عن أبي الحسن بن العلاف وطبقته وبدمشق عن هبة الله بن الأكفاني وجماعة.
وعاش ثمانين سنة توفي في ذي الحجة.
ومسعود الثقفي الرئيس المعمر أبو الفرج بن الحسن ابن الرئيس المعتمد أبي عبد الله القاسم بن الفضل الإصبهاني مسند العصر ورحلة الآفاق.
توفي في رجب وله مائة سنة.
أجاز له عبد الصمد بن المأمون وأبو بكر الخطيب وسمع من جده وعبد الوهاب بن منده وطبقتهما.