الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5-
كتب الأحكام:
ومن المؤلفين من اقتصر على جمع أحاديث الأحكام فقط، ورتبها على أبواب الفقه، ومن أشهر ما ألف في ذلك.
1-
الأحكام - لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي.
2-
عمدة الأحكام عن سيد الأنام - له أيضا.
3-
الإلمام بأحاديث الأحكام - لمحمد بن على المعروف بابن دقيق العيد.
4-
المنتقي في الأحكام - لعبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني.
5-
بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني.
6-
مصابيح السنة - لأبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي.
7-
مشكاة المصابيح - للشيخ ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي، وقد ضمنه كتاب "مصابيح السنة" للبغوي السنة" للبغوي، وذيله، وزاد عليه، ونشره المكتب الإسلامي في دمشق بتحقيق محمد ناصر الدين الألباني.
أهم الكتب الحديثية وشروحها:
وإليك أهم الكتب الحديثية وشروحها:
1-
الموطأ:
يعتبر الإمام مالك أول من عرف بالتدوين والتأليف، وكتابه "الموطأ" أقدم مؤلف معروف في الحديث، سماه بذلك لأنه وطأ به الحديث، أي يسره للناس، أو لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه.
فقد روى عن مالك أنه قال: عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة، فكلهم واطائني عليه، فسميته الموطأ1.
1 نقل هذا السيوطي في تنوير الحوالك على موطأ مالك.
وجمهور المالكية يقدم أحاديث الموطأ على الصحيحين، ومن العلماء من جعله في طبقة واحدة مع الصحيحين، وجمهور المحدثين يعتبره دون مرتبة الصحيحين لا حتوائه على المرسل والمنقطع.
وقد عنى العلماء بشرح الموطأ ومن شروحه: "الاستذكار في شرح مذهب علماء الأمصار"، و "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" وكلاهما لابن عبد البر القرطبي، و "المنتقى" لأبي الوليد الباجي، و "تنوير الحوالك" للسيوطي، و "المستوى" للدهلوي، و "أوجز المسالك" لمحمد زكريا الكاندهلوي.
2-
مسند الإمام أحمد بن حنبل:
وهو كتاب كبير يشتمل على نحو أربعين ألف حديث، رتبة الإمام أحمد على مسانيد الصحابة، مراعيا في ترتيب أسمائهم أمورا متعددة منها: أفضليتهم، ومنها مواقع بلدانهم التى نزلوها، ومنها قبائلهم، وربخا جعل أحاديث بعضهم في أكثر من موضع، فلا يستطيع الباحث أن يهتدي إلى جميع مرويات الصحابي إلا بمراجعة فهارس الأجزاء كلها، ولكن الطبعة الأخيرةت المصورة خدمها الناشرون: أصحاب "المكتب الإسلامي" و "دار صادر" ببيروت، فألحقوا بها فهرسا بأسماء الصحابة مرتبا على نسق حروف المعجم، وأمام كل صحابي رقم الجزء والصفحة، فسهل هذا معرفة مرويات كل صحابي حيث كان موضعها من الكتاب.
وقد اشتمل المسند على "904" مسانيد من مسانيد الصحابة منها، منها مسانيد بلغت مئاتق الأحاديث، كمسند أبي هريرة والمكثرون من الصحابة، ومنها مسانيد لا تشتمل إلا على حديث واحد، ومنها مسانيد بين ذلك.
وابتدأ المصنف بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة مقدما الخلفاء الراشدين.
والكتاب مطبوع في ستة مجلدات كبيرة، وطبع على حاشية كتاب:"منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" لعلى بن حسام الدين الشهير بالمتقي1.
1 انظر: "أصول التخريج ودراسة الأسانيد" د. محمود الطحان ص 43 المطبعة العربية - حلب.
3-
الجامع الصحيح للبخاري:
وهو أصح كتاب بعد كتاب الله عزوجل عند جمهور المحدثين، اقتصر فيه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري على الحديث الصحيح، وهو أول من أفرد الصحيح بالتأليف، لكنه لم يستوعبه، ورتبه على الموضوعات والأبواب وضمنه عددا من التعاليف والمتابعات، وتبلغ أحاديثه الموصولة بلا تكرار "2602" حديثا.
وقد عنى العلماء بشرح صحيح البخاري عناية قائمة، ومن أج شروحه:"فتح الباري بشرح صحيح البخاري" للحافظ ابن حجر العسقلاني، و "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" لبدر الدين العيني الحنفي، و "إرشاد الساري إلى صحيح البخاري" للقسطلاني.
ولصيح البخاري مختصر حذف منه المكررات والمعلقات والأسانيد وهو "التحرير الصريح" للزبيدي.
4-
صحيح مسلم:
للإمام أبي الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، وهو في المرتبة الثانية بعد صحيح البخاري عند جمهور المحدثين، وذهب بعض علماء المغاربة والمشارقة إلى تقديمه على صحيح البخاري، وقد اقتصر مسلم فيه على الأحاديث الصحيحة المسندة المرفوعة، ولم يكثر من التعاليق.
واعتنى العلماء بشرحه، وأحسن شروحه "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للحافظ أبي زكريا ميحيى الدين النووي. كما شرحه الإبي والسنوسي. ولصحيح مسلم مختصر كذلك هو "مختصر صحيح مسلم" للمنذري، وقد طبع طبعة جديدة بتحقيق الشيخ الألباني.
5-
سنن أبي داود السجستاني:
اقتصر أبو داود في كتابه على أحاديث الأحكام دون أحاديث الفضائل والرقائق والآداب، ولم يلتزم الصحة في أحاديثه، ولكنه خرج الحديث الصحيح والحسن والضعيف المحتمل، ورتب أحاديثه ترتيبا جيدا، واعتبره العلماء في مقدمة كتب السنن الأربعة.
ومن أهم شروحه: "معالم السنن" لأبي سليسمان الخطابي، و "تهذيب السنن" لابن القيم و "عون المعبود على سنن أبي داود" لشرف الحق محمد أشرف الصديقي، و "المنهل المورود" لمحمود السبكي، لكنه لم يكمله.
6-
جامع الترمذي:
ألفه الإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى السلمي الترمذي، وخرج أحاديثه، الصحيح والحسن والضعيف والغريب والمعلل، وهو أحد الكتب الستة.
وشرح المعروف المطبوع "عارضة الأحوذي على الترمذي" للحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله الإشبيلي المعروف بابن العربي المالكي، و "تحفة الأحوذي" للياركفوري.
7-
سنن النسائي:
ألفه الإمام الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي، وذكر العلماء أن الإمام النسائي صنف في أول الأمر كتابا يقال له "السنن الكبرى". ثم استخلص منه كتاب "السنن" المطبوع المتداول المعروف الذي سمى "المجتبي من السنن" فإذا أطلق المحدثون وقالوا: رواه النسائي فمرادهم هذا المختصر المسمى بالمجتبي، وهو أحد الكتب الستة الكبرى.
وقد شرحه الحافظ جلال الدين السيوطي، كما شرحه أبو الحسن نور الدينبن عبد الهادي السندي، والكتاب المطبوع بشرح السيوطي وعلى حاشيته شرح السندي1.
8-
سنن أبن ماجه:
ألفه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني، وهو سادس الكتب الستة، ومن العلماء من يجعل موطأ مالك سادس الكتب الستة، لأنه أعلى درجة من سنن ابن ماجه، ومنهم من يجعل مسند الدارمي سادسها لقلة الضفعاء في رجاله، وقد خرج ابن ماجه الحديث الصحيح والحسن والضعيف.
ومن شروحه "مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه" للحافظ و "كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه" لأبي الحسن بن عبد الهادي السندي2.
1، 2، انظر بحوث في تاريخ السنة المشرفة د. أكرم ضياء العمر، طه مؤسسة الرسالة.