الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لزواج الأمير حجيلان في هذه الليلة، فعلم سعدون أن أمير بريدة وأهاليها لم يعبؤوا به، وإنهم ممتنعون، فارتحل عنها وتفرق الذين معه، وسار ونزل قرب الزلفى، فالتف إليه جموع فأقام على ذلك أيامًا ثم رحل ونزل مبايض يدير الرأي ومن معه في أي بلد يسطون.
تنبيه
قد ذكرنا فيما تقدم أن جيش الملك عبد العزيز الذي زحف به من الكويت لفتح الرياض أربعون رجلًا، وبما أن هؤلاء النقباء قاموا بأمر يشكرون عليه، فإنا سنورد أسمائهم، وهؤلاء هم:
أخو جلالة الملك محمد بن عبد الرحمن بن فيصل، عبد الله بن جلوي، عبد العزيز بن جلوي، عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، ناصر بن سعود الفرحان، سعود بن ناصر الفرحان، فهد بن جلوي آل سعود، عبد الله بن صنيتان، فهد بن إبراهيم المشاري، عبد العزيز بن عبد الله بن تركي، فهد بن معمر، عبد اللطيف بن معشوق، محمد معشوق، فهيد بن معشوق، سعد بن بخيت، عبد الله بن عسكر، صطام أبا الخيل، فرحان بن سعود، مطلق بن عجيان، محمد بن هزاع، مسلم بن مجفل السبيعي، إبراهيم النفيسي، عبد الله الهزاني، محمد بن شعيل، عبد الله بن عبيد، عبد الله بن جريس، فيروز العبد العزيز، معضد بن خرصان الشامري، يوسف بن مشخص، عبد الله بن خنيزان، مسعود بن مبروك، ناصر شامان، مطلق المغربي، سعيد بن بيشار، فلاج بن شنار الدوسري حزام العجالين الدوسري، منصور بن محمد بن حمزة، فهد بن الوبير الشامي، منصور بن فريج، زيد بن زيد، صالح بن سبعان، ماجد بن مرعيد.
وكان لما وصل إلى الموضع الذي يبعد عن الرياض مسافة ساعتين على الأقدام، ترك المطايا والخيل هناك وجعل عنيها معضد بن خرصان، ومسلم بن مجفل، وحامل الراية عبد اللطيف بن معشوق وقال لهم: إن ارتفعت الشمس ولم يأتكم منا أحد فانهزموا حيث شئتم، فإنا إذًا مقتولون، وإن أظفرنا الله بمطلبنا واستولينا على
البلد فإني سأبعث لكم فارسًا يلوح لكم بثوب، ثم إنه بعد ما نصره الله لم يقتل من أصحابه إلا اثنين زيد بن زيد، وفهد بن الوبير، وجرح ثلاثة وهم عبد العزيز بن مساعد وإبراهيم النفيسي وصالح بن سبعان، ذلك بأن الحامية قامت تمطرهم بالرصاص، وكان لما أن نفلت عجلان، جريحًا دخل في مسجد القصر، فلاحقه عبد العزيز وأطلق عليه خمس رصاصات قضت عليه.
وبذلك نختم المجلد الأول من تاريخنا والله المستعان وعليه التكلان.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
آخر الأول والحمد لله بنعمته تتم الصالحات
آخر المجلد الأول ويتلوه إن شاء الله المجلد الثاني، ومبدؤه ثم دخلت سنة 1320 هـ.