المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الآية (64) * قَالَ اللهُ عز وجل: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي - تفسير العثيمين: الزمر

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم

- ‌الآية (1)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (2)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (3)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (4)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (5)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (6)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (7)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (8)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (9)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (10)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (11)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (12)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (13)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (14، 15)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (16)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (17، 18)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (19)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (20)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (21)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (22)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (23)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيات (24 - 27)

- ‌من فوائد الآيات الكريمة:

- ‌الآية (28)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (29)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (30، 31)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (32)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (33)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (34)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (35)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (36)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (37)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (38)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (39، 40)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (41)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (42)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (43)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (44)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (45)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (46)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (47)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (48)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (49)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (50)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (51)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (52)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (53)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (54)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (55)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (56)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (57)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (58)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (59)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (60)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (61)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (62)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (63)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (64)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (65)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (66)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (67)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (68)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (69)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (70)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (71)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (72)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (73)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (74)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (75)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

الفصل: ‌ ‌الآية (64) * قَالَ اللهُ عز وجل: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي

‌الآية (64)

* قَالَ اللهُ عز وجل: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} [الزمر: 64].

قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} الهَمْزة للاستِفْهام، والفاء حَرْف عَطْف، وهنا يُشكِل على هذا الإعرابِ ما اشتُهِر من أن هَمزة الاستِفهام لها الصَّدارة، وهنا قال تعالى:{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} فإذا كان لها الصَّدارة فكيف تَأتِي الفاء بعدَها الدالة على أن الجُملة مَعطوفة؟

فالجَوابُ: إن في ذلك لعُلماءِ النَّحوِ رحمهم الله وَجهَيْن:

الوجهُ الأوَّل: أن الهمزة للاستِفهام، وأنها داخِلة على جُملةٍ مَعطوف عليها، وتُقدَّر هذه الجُملةُ بما يُناسِب السِّياق، وعلى هذا فيَكون التَّقديرُ في هذه الآيةِ: قُلْ أَتَجْهَلون فغيرَ الله تَأمُرونِّي أَعبُد أيُّها الجاهِلون؛ ويُقدَّر في كل مَوضِع ما يُناسِبه، فقوله سبحانه وتعالى:{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ} [يوسف: 109]، التَّقدير: أَغَفَلوا فلم يَسيروا في الأرض.

وقيل: إن الهَمْزة للاستِفْهام، وإن الفاء مُزحلَقة عن مَكانها، والتَّقدير: فأَغَيرَ الله. فتكون هذه الجُملةُ مَعطوفةً على ما سبَق، ولكن المَعنَى الأوَّل إذا تَيَسَّر وأَمكَن أن يُقدَّر شيءٌ مُناسِب فإنه أَوْلى.

يَقول المُفَسِّر رحمه الله في إعرابه: [{غَيْرَ} مَنصوب بـ {أَعْبُدُ} المَعمول

ص: 437

لـ {تَأْمُرُونِّي} بتَقدير (أَن)؛ بنونٍ واحِدة وبنُونين، وبإدغامٍ وفَكٍّ]، هذه على قول:{تَأْمُرُونِّي} .

يَقول المُفَسِّر رحمه الله في الإعراب: إن {غَيْرَ} مَنصوبة بـ {أَعْبُدُ} ، والتقديرُ: أَأَعبُد غير الله تعالى بأَمْركم. هذا مَعنَى الآية.

وقوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} فيها قِراءات:

أوَّلًا: قِراءتها بنون واحِدة: (تَأمُرونِي).

ثانيًا: قِراءتها بنونين بإدغام (تَأمُرونِّي).

ثالثًا: قِراءتها بنُونين بدون إدغام (تَأمُرونَنِي).

فقوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ} يَعنِي: أَتَأمُرونَني أَعبُد غير الله تعالى.

قوله تعالى: {أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} أيِ: الجاهِلون بحقيقة ما يَجِب لله عز وجل وبحقيقة عِبادة الأصنامِ، ويُحتَمَل أن المَعنى المُراد بقَوْله تعالى:{الْجَاهِلُونَ} أيِ: السُّفَهاء؛ لأن الجَهْل تارةً يُراد به السفَهُ، وتارةً يُراد به عدَم العِلْم، وإذا كان المُراد به السفَهُ فإنه يُسمَّى جهالةً، كما في قوله تعالى:{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء: 17].

وقوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} يَشمَل كلَّ ما سِوى الله تعالى من حَيٍّ وميت وصالِحٍ وفاسِد وجَمادٍ وحَيَوان.

قوله تعالى: {أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} : (أيُّ) مُنادى، و {الْجَاهِلُونَ} وَصْف لـ (أَيُّ)؛ ولهذا جاءَتْ مَرفوعةً، والاستِفهام هنا للتَّوْبيخ والإنكار بدليل قوله تعالى:{أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} .

ص: 438