الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأنَّنا نَعْلَمُ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أوَّلُ من ينقاد لله سبحانه وتعالى، وأنه أَعْظَمُ النَّاس انقيادًا وأَشَدُّهُم.
من فوائد الآية الكريمة:
الْفَائِدَة الأُولَى: أنه يَجِبُ المبادَرَة بالإسلام من غير توقُّف؛ لأنَّ الله أمَر بذلك، وهذا بناءً على أنَّ المراد بالأَوَّليَّة هنا أوَّليَّة الصِّفَة يعني السَّبْق.
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أنَّ الرَّسول صلى الله عليه وسلم عبدٌ مأمورٌ.
ويتفرَّع على هذا: أنَّه ليس له مِن الأمْرِ شيءٌ، وقد صرَّحَ الله بذلك في قوله:{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128].
ويتفرَّعُ على ذلك أيضًا: ضلالُ أولئك القَوْم الذين يَدْعُون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُغِيثَهُم، أو أن يَجْلِبَ لهم الخَيْرَ ويدفع عنهم الشَّرَّ.