الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من فوائد الآية الكريمة:
الْفَائِدَة الأُولَى: أن الشِّرْك مُحبِطٌ للعمَل، ولو وقَع من أفضل الخَلْق؛ لقوله تعالى:{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} .
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أن هذا الحُكمَ ثابِتٌ في جميع الشرائِع؛ لقوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ} .
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: عِظَم الشِّرْك، وأنه أَفسَدُ أنواع المَعاصِي؛ ولهذا يُحبِط العمَل كُلَّه.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: إثبات الوَحيِ للرسول صلى الله عليه وسلم، ولمَن سبَقَه من الرُّسُل عليهم الصلاة والسلام.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: أن الشِّرْك سبَبٌ للخُسْران في الدنيا والآخِرة؛ لقوله تعالى: {وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أن الكُفَّار وإن ربِحوا في الدنيا فإنهم في الحَقيقة خاسِرون للدُّنيا وللآخِرة؛ لأنهم لم يَنتَفِعوا في الدنيا بما خُلِقوا له؛ فلذلك كانوا خاسِرين، وقد قال الله تعالى في آية أُخرى:{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر: 15].