الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ ابن أَبي منصور الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، قال: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيد أَخُو يَحْيَى بْنِ سَعِيد، قال: أَخْبَرَنِي سَعِيد بْنُ مَرْجَانَةَ، قال: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرة قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي شَطْرِ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ أَوْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ثُمَّ يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ ولا ظَلُومٍ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الشَّاعِرِ، عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا، وليس لَهُ عنده غيره، واللهُ أَعْلَمُ.
•
محبوب بْن الْحَسَن، هو مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن هلال، وقد تقدم
.
ومن الأَوهام:
• محبوب بْن الْحَسَن، هو مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن هلال، وقد تقدم.
ومن الأَوهام:
• [وَهْمٌ]
محبوب بن صالح الفراء
.
عَن: ابن المبارك، عَنِ أسامة بْن زيد، عَنِ الفضل بْن الفضل المديني، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ ضباعة بنت الزبير
(1) مسلم: 2 / 176.
"أنها ذبحت شاة في بيتها، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَطْعِمِينَا
…
"الحديث.
وعَنه: سَعِيد بْن عَبْد الرحمن.
هكذا وقع في بعض النسخ من الوليمة للنسائي، وهكذا ذكره صاحب "الأطراف "ونبه على صوابه، ووقع في بعض النسخ: عَنْ محبوب الفراء فقط، وهذا دليل على أن الوهم إنما وقع في ذلك من بعض الرواة المتأخرين لا من أصل التصنيف، فإن النَّسَائي ليس ممن يخفي عليه مثل هذا، فإن أبا صالح محبوب بْن موسى الفراء معروف مشهور.
5795 -
بخ ت: محبوب بن محرز التميمي القواريري العطار (1) ، أَبُو محرز الكوفي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عَبد الله بْن فروخ، وأسامة بْن زيد المدني، وإسحاق بْن حذيفة العطار، وبجير بن مصعب، وبكير ابن عامر، وحبيب بْن جري، وحجاج بْن أيمن، وحمزة بْن عَبد الله بْن عتبة بْن مسعود، وداود بن يزيد الأَودِيّ (ت) ، وسعدان
(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1778، وثقات ابن حبان: 9 / 205، وسنن الدارقطني: 3 / 266، 316، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 151، والكاشف: 3 / الترجمة 5396، وديوان الضعفاء، الترجمة 3551، والمغني: 2 / الترجمة 5192، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 129 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7083، ونهاية السول، الورقة 364، وتهذيب التهذيب: 10 / 52، والتقريب: 2 / 231، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 6865.
الجهني، وأبي سنان سَعِيد بْن سنان الشيباني، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان الأعمش، وسهل بْن شعيب الواسطي، وسيف بْن أَبي المغيرة التمار، والصعب بْن حكيم (بخ) ، وطلحة بْن عَمْرو المكي، وعَبْد الحميد بْن جَعْفَر، وكامل أبي العلاء، ومحل بن محرز الضبي، وأبي شهاب موسى بْن نافع الحناط الأكبر، وهشام ابن المغيرة الثقفي، ويزيد بْن بزيع الشامي، ويزيد بْن زياد بْن أَبي الجعد، وأبي جَعْفَر الرازي، وأبي مَالِك النخعي.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن موسى الرازي، وبشر بْن الحكم العبدي (بخ) ، والحسن بْن عرفة، وسريج بْن يونس وكناه، وسَعِيد ابن مُحَمَّد الجرمي، وأبو مسعود سهل بْن عثمان العسكري، وأَبُو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج، وعبد الله بْن عُمَر بْن أبان الجعفي، وأَبُو بَكْر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وعلي بْن الحسن (1) بْن سُلَيْمان الكوفي، ومحمد بْن بكير الحضرمي، وأبو جعفر مُحَمَّد بْن سَعِيد الباهلي السراج، ومحمد بْن عَبد الله بْن نمير، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ (2) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أبي عنه، فقال: يكتب حديثه. قلت: يحتج بِهِ (3) ؟ قال: يحتج بحديث سفيان، وشعبة.
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه: والحسن بن علي الكوفي وهو خطأ.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1778.
(3)
قوله: "قلت يحتج به "في المطبوع من الجرح والتعديل: "قيل له: يحتج بحديثه ".
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل: حَدَّثَنِي سريج بْن يونس، قال: حَدَّثَنَا محبوب بْن محرز القواريري كوفي ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (1) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ.
5796 -
د س: محبوب بن موسى (2) ، أَبُو صالح الأنطاكي الفراء.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بْن مُحَمَّد الفزاري (د س) ، وشعيب بْن حرب، وعَبْد الله بْن المبارك (س) ، وعون بْن مسلم، والفرج بْن سَعِيد المأربي، ومخلد بْن الحسين الأزدي، ويوسف بن أسباط.
رَوَى عَنه: أبو داود، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد الختلي، وأَحْمَد بْن إبراهيم بْن فيل الأنطاكي، وإسحاق بْن عَبد الله الرَّقِّيّ، والحسن بن سُلَيْمان
(1) 9 / 205، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ضعيف (السنن: 3 / 266، 316) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين الحديث.
(2)
ثقات العجلي، الورقة 50، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 28، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1781، وثقات ابن حبان: 9 / 205، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 94، والمعجم المشتمل، الترجمة 1024، والكاشف: 3 / الترجمة 5397، والمغني: 2 / الترجمة 5193، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 25، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7084، ونهاية السول، الورقة 364، وتهذيب التهذيب: 10 / 52 - 54، والتقريب: 2 / 231، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 6866.
الفزاري قبيطة، وسَعِيد بْن عَبْد الرحمن البغدادي (س) نزيل أنطاكية، وصالح بْن علي النوفلي، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي، وعَمْرو بْن يحيى بْن الحارث الحمصي (س) ، ومحمد بن إبراهيم ابن سَعِيد البوشنجي، ومحمد بْن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، ومحمد بْن أَبي السري العسقلاني، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن يونس الرَّقِّيّ السراج، وأبو نشيط مُحَمَّد بْن هارون الفلاس، ومحمود بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبي المضاء الحلبي.
قال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العِجْلِيّ (1) : ثقة صاحب سنة.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : هو أحب إلي من المُسَيَّب بْن واضح.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (3) عَن أبي داود: ثقة لا يلتفت إلى حكاياته إلا من كتاب.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (4) "، وَقَال: متقن فاضل.
قال أَبُو القاسم (5) : مات سنة ثلاثين، ويُقال: سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
(1) ثقاته، الورقة 50.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1781.
(3)
سؤالاته، 5 / الورقة 28.
(4)
9 / 205.
(5)
المعجم المشتمل، الترجمة 1024.
(6)
وَقَال أبو علي الجياني: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئتين وهُوَ ابْن تسع وسبعين سنة (تسمية شيوخ أبي داود، الورقة 94) . وَقَال الذهبي في "الكاشف ": ثقة (3 / الترجمة 5397) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": وأرخه مسلمة بن قاسم سنة إحدى وثلاثين. =
وروى له النَّسَائي.
5797 -
بخ د س: محجن بن الأدرع الأَسلميّ (1) . له صحبة. وكان قديم الإسلام، وهو الذي قال فيه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم "إرموا وأنا مع ابْن الأدرع.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (بخ د س) .
رَوَى عَنه: حنظلة بن علي الأَسلميّ (د س) ، ورجاء بْن أَبي رجاء الباهلي (بخ) ،؟ وعَبْد الله بْن شقيق.
سكن البصرة، وهو الذي اختط مسجدها، ويُقال: إنه مات فِي آخر خلافة معاوية (2) .
روى له البخاري في "الأدب"، وأَبُو داود، والنَّسَائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أبو جعفر
= وزاد: وهُوَ ابْن تسع وسبعين سنة، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: صويلح وليس بالقوي. (10 / 53) . وَقَال في "التقريب": صدوق لم يصح أن البخاري أخرج له:
(1)
طبقات ابن سعد: 4 / 316، و7 / 12، وتاريخ خليفة: 129، 127، وطبقاته 52، 182، ومسند أحمد: 4 / 337، و5 / 31، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 1928، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1716، وثقات ابن حبان: 3 / 399، ومعجم الطبراني الكبير: 20 / 296، والاستيعاب: 3 / 1363، وأسد الغابة: 4 / 305، والكاشف: 3 / الترجمة 5398، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 578، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 364، وتهذيب التهذيب: 10 / 54، والاصابة: 3 / الترجمة 7738، والتقريب: 2 / 231، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 6867.
(2)
انظر طبقات ابن سعد: 7 / 12، وزاد "ثم رجع من البصرة إلى المدينة فمات بها.
وانظر الاستيعاب: 3 / 1363.
الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد الله، قال محمود: أخبرنا أبو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذشَاهِ، وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (1)، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ. قال عَبْدُ الْوَارِثِ: قال حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ (2)، قال: حَدَّثَنِي حَنْظَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ مِحْجَنَ بْنِ الأَدْرَعِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلاتَهُ، وهُوَ يَقُولُ (3) : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ (4) الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَدْ غُفِرَ لَهُ، قَدْ غُفِرَ لَهُ، قَدْ غُفِرَ لَهُ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (5) عَن أَبِي مَعْمَرٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
ورواه النَّسَائي (6) عَنْ عَمْرو بْن يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَن أَبِيهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِيهِ.
وقَدْ كَتَبْنَا لَهُ حَدِيثًا آخَرَ فِي تَرْجمة رجاء بن أَبي رجاء
(1) المعجم الكبير: 20 / 296، (703) .
(2)
تحرف في المطبوع من الطبراني: إلى: "عَبد الله بن يزيد.
(3)
قوله: "وهو يقول "في المطبوع من الطبراني: "وهو يتشهد ويقول.
(4)
قوله: "أنت "ليست في المطبوع.
(5)
أبو داود (985) .
(6)
المجتبى: 3 / 52، والسنن الكبرى (1133) .
الباهلي، وهذا جميع ماله عَنْدهم، والله أعلم.
5798 -
س: محجن بن أَبي محجن الديلي (1) ، والد بسر ابن مججن، من بني الديل بْن بكر بن عبدمناة بْن كنانة له صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (س) .
رَوَى عَنه: ابنه بسر بْن محجن (س) .
ويُقال: إنه كان مع زيد بْن حارثة في السريه التي وجهه فيها رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى حسمي (2) وكانت في جمادي الأخرة سنة ست من الهجرة، وهو الذي مر بِهِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من صلاة الفجر.
روى له النَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنِفًا إِلَى أَبِي القاسم الطَّبَرَانِيّ (3)، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز، قال:
(1) طبقات خليفة: 34، ومسند أحمد: 4 / 34، 338، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 1929، وثقات ابن حبان: 3 / 399، ومعجم الطبراني الكبير: 20 / 293، والاستيعاب: 3 / 1363، وأسد الغابة: 4 / 305، والكاشف: 3 / الترجمة 5399، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 579، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 364، وتهذيب التهذيب: 10 / 54، والاصابة: 3 / الترجمة 7739، والتقريب: 2 / 231، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 6868.
(2)
أرض ببادية الشام، وهي غرب تبوك.
(3)
المعجم الكبير: 20 / 294، (697) .
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ.
(ح) قال (1) : وحَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقُرَاطِيسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم.
(ح) قال (2) : وحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ.
(ح) قال (3) : وحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي أُوَيْسٍ. كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الدَّيْلِ يُقَالُ لَهُ: بِسْرُ بْنُ مِحْجَنٍ، عَن أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأُوذِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلصَّلاةِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (4) فَصَلَّى بِهِمْ ثُمَّ رَجَعَ ومِحَجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مامنغك أَنْ تُصَلِّي مَعَ النَّاسِ أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ؟ قال: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، ولَكِنْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ وإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ.
رَوَاهُ (5) عَنْ قتيبة، عن مالك، فَوَقَعَ لَنَا بدلا عاليا (6) .
(1) نفسه.
(2)
نفسه.
(3)
نفسه.
(4)
قوله: "رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ليست في المطبوع من معجم الطبراني.
(5)
النَّسَائي: 2 / 112.
(6)
هذا هو آخر الجزء التاسع والتسعين بعد المئة من أجزاء المؤلف وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.