الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه مدرك ومرار
5847 -
د: مدرك بن سعد (1)، ويُقال: ابن أَبي سعد الفزاري، أَبُو سعد الدمشقي.
رَوَى عَن: إسماعيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، وحيان أبي النضر، وأبي إدريس عبد الرحمن بن عراك العذري، وعروة بْن رويم اللخمي، وعلي بْن يزيد الألهاني، ويحيى بْن الْحَارِث الذماري وقرأ عَلَيْهِ الْقُرْآن بحرف ابن عامر، ويزيد بن عُبَيدة، ويونس بْن ميسرة بْن حلبس (د) .
رَوَى عَنه: سَعِيد بْن مَنْصُور، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن، وأَبُو مسهر عبد الآعلى بْن مسهر، وعبد الرحمن بْن يحيى بْن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، وعبد الرزاق بْن عُمَر بْن
(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 789، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 1922، والكنى لمسلم، الورقة 48، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 21، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 66، 382، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1516، وثقات ابن حبان: 7 / 505، والكاشف: 3 / الترجمة 5439، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 29، وتاريخ الاسلام، الورقة 139 (أيا صوفيا 3006) ونهاية السول، الورقة 367، وتهذيب التهذيب: 10 / 79، والتقريب: 2 / 236، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7379.
مسلم الدمشقي (د) ، وعلي بْن حجر المروزي، وعِمْران بْن أَبي جميل، ومحمد بْن عائذ الكاتب، ومحمد بْن المبارك الصوري، ومحمد بْن يوسف بْن بشر القرشي، ومروان بْن مُحَمَّد الطاطري، وهشام بْن عمار وقرأ عَلَيْهِ الْقُرْآن، والهيثم بْن خارجة.
ذكره أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الخامسة.
وَقَال يزيد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي (1)، وأبو حاتم: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم فِي موضع آخر (2)، وأبو داود (3) : لا بأس بِهِ.
وَقَال أَبُو مسهر: لا بأس بِهِ، يؤخذ من حديثه المعروف (4) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (5) .
روى له أَبُو داود.
5848 -
ق: مرار بن حمويه بن منصور الثقفي (6) ، أَبُو أَحْمَد
(1) هكذا نسبه إلى الدارمي، والذي في الجرح والتعديل، وتاريخ الدارمي (789) أنه قال ذلك عن يحيى بن مَعِين، فينظر إن كان ذكره مستقلا، وما أظن ذلك.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1516.
(3)
سؤالات الآجري: 5 / الورقة 20.
(4)
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي قلت له (يعني لابي مسهر) : فما تقول في مدرك بن أَبي سعد؟ قال: صالح. (تاريخه: 382) .
(5)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا بأس به.
(6)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2024، ورجال البخاري للباجي: 2 / 752، والجمع لابن القيسراني: 2 / 522، والمعجم المشتمل، الترجمة 1037، وسير أعلام النبلاء: 12 / 308، والكاشف: 3 / الترجمة 5440، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة =
الهمذاني الفقيه يقال: إنه من ولد أبي بكرة الثقفي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري، وإبراهيم بْن المنذر الحزامى، وأحمد بْن أَبي الحواري، وإسحاق بْن راهويه، وإسماعيل بْن أَبي أويس، وحفص بْن عُمَر الحوضي، وروح بْن عبد المؤمن، وسَعِيد بن أَبي مريم، وأبي صَالِح عَبد اللَّهِ بْن صَالِح المِصْرِي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سالم المفلوج القزاز، وعَبْد الله بْن مسلمة القعَنْبي، وعَمْرو بْن حَمَّاد بْن طلحة القناد، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، ومحمد بْن جَعْفَر الفيدي، ومحمد بْن مصفى الحمصي (ق) ، وأبي غسان مُحَمَّد بْن يحيى الكناني، ومحمد بن يزيد ابن دينار الربذي، وموسى بْن إسماعيل، والنعمان بْن شبل الباهلي، وأبي الوليد الطيالسي.
روى عنه (1) : ابن ماجه، وإبراهيم بْن الْحَسَن بْن إسحاق الأدمي، وأَحْمَد بْن أَبي غانم الهمذاني، وجمهور النهاوندي، وأبو عَبد الله الْحَسَن بْن علي بْن الحسين بْن نرداس التَّيْمِيّ الهمداني المعروف بابن أَبي الحناء، وابن أخيه الحسين بْن صالح بن حمويه
= 29، وتاريخ الاسلام، الورقة 286، (أحمد الثالث 2917 / 7) ، ونهاية السول، الورقة 367، وتهذيب التهذيب: 10 / 80 - 81، والتقريب: 2 / 236، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7380.
(1)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "ذكر في الرواة عنه أَحْمَد بن أَبي الحواري وعبد الله بن سالم القزاز وإنما هما من شيوخه كما تقدم ".
الثقفي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن داود ويُقال: ابن زياد الدحيمي، وعَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن وهب الدينوري، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن حماد الطهراني، وأَبُو الْحَسَنِ علي بْن الْحَسَن بْن سعد بْن المختار البزاز الهمذاني، وعيسى بْن يزيد الهمذاني إمام الجامع بها، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ المكي، ومحمد بْن أَبي حفص النصيبي، ومحمد بْن نصر بْن عَبْد الرحمن القطان الهمذاني مموس، وموسى بْن هارون الحافظ، وأبو حاتم الرازي، وأبو عَرُوبَة الحراني.
وروى البخاري حديثا عَن أبي أَحْمَد عَن أبي غسان محمد ابن يحيى الكناني، فقيل: إنه مرار بْن حمويه هذا، وقيل: مُحَمَّد ابن عَبْد الوهاب النيسابوري، وقيل: مُحَمَّد بْن يوسف البيكندي.
قال الحافظ أَبُو شجاع شيرويه بْن شهردار الديلمي: نزل عليه أَبُو حاتم الرازي، وكتب عَنْه، وهو قديم الموت، قريب الإسناد جليل الخطر. قال: ولجمهور النهاوندي مسائل سأل عَنْها أبا أَحْمَد المرار بْن حمويه، فأملى عليه الجواب فيها: من نظر فيها عرف محل المرار من العلم الواسع والحفظ والإتقان والديانة.
وَقَال أيضا: سمعت أَحْمَد بن عُمَر يقول: سمعت مُحَمَّد بن عيسى يقول: سمعت أبي يقول: سمعت فضلان بْن صالح أخا الحسين بْن صالح يقول: قلتُ لأبي زرعة: أنت أحفظ أم المرار؟ فقال: أنا أحفظ، والمرار أفقه. قال: وسمعت أبا جَعْفَر يقول: ما أخرجت همذان أفقه من المرار. قال: وسمعت أبي يقول:
سمعت عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن داود الدحيمي يقول: سمعت المرار يقول: اللهم ارزقتي الشهادة وأمر يده على حلقه وأراني أبي.
قال: وكان المرار ثقة عالما فقيها سنيا، قتل في السنة شهيدا رحمه الله، وقيل: لما كانت فتنة المعتز والمستعين كان على همذان جباخ وجغلان من قبل المعتز، فاستشار أهل البلد المرار والجرجاني في محاربتهما، فأمراهم بالقعود في منازلهم، فلما أغار أصحابهما على دار سلمة بْن سهل وغيرها ورموا رجلا بسهم أفتياهم في الحرب، وتقلد المرار سيفا، فخرج معهم، فقتل بين الفريقين عدد كبير ثم طلب مفلح المرار، فاعتصم بأهل قم، وهرب معه إبراهيم بْن مسعود، فأما إبراهيم فهازلهم وقاربهم فسلم، وأما المرار فإنه أظهر مخالفتهم في التشيع وكاشفهم فأوقعوا بِهِ وقتلوه.
وَقَال أيضا: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر عَبْد الغفار بْن نصر بْن أَحْمَد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن علي الخبازي المقرئ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى إملاء، قال: سمعت والدي يقول: سمعت أَحْمَد بْن الْحَسَن يقول: سمعت أبا الْحَسَن علي بْن الْحَسَن الهمذاني يقول: حضرت مجلس مرار بْن حمويه، فورد عليه كتاب مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن طاهر، فعظم حرمته وبجله، فجعل يقرأه ويتهلل وجهه، فلما فرغ من قراءته أنشأ يقول:
إذا أهل الكرامة أكرموني • فلن أخشى الهوان من اللئام.
كريم للكرام علي حق • وحقي واجب عَنْد الكرام.
وَقَال أيضا: سمعت أَحْمَد بن عُمَر يقول: سمعت مُحَمَّد بن عيسى يقول: سمعت أبي يقول: سمعت الحسين بْن صالح ابْن أخي المرار يقول: قتل المرار سنة أربع وخمسين ومئتين، وله أربع وخمسون سنة (1)(2) .
(1) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة حافظ فقيه.
(2)
هذا هو آخر الجزء المئتين من أجزاء المؤلف، وهو آخر المجلد السابع عشر من نسخة ابن المهندس وكتب ابن المهندس في آخره بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه وثبت تاريخ الانتهاء منه فقال:"ووقع الفراغ من كتابته يوم الثلاثاء ثاني عشر جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وسبع مئة بدمشق ". انتهى. وسنبدأ بع ذلك إن شاء الله بالاعتماد على نسخة المؤلف التي بخطه وقد وفقنا الله في الحصول على هذا القسم من مكتبة (جستر بيتي في دبلن بأيرلندا) من الجزء الحادي بعد المئتين وحتى آخر الجزء الثلاثين بعد المئتين، فلله الحمد والمنة.