الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له البخاري في "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه.
أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا
أبو مُحَمَّد الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قال: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَضَلَةِ سَاقِي، فَقَالَ: هَذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَلا حَقَّ لِلإِزَارِ فِي الْكَعْبَيْنِ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ (1) ، والنَّسَائي (2) ، وابن مَاجَهْ (3) من حديث أَبِي الأَحوص، وغَيْرُهُ عَن أَبِي إِسْحَاق، فوقع لنا عاليا.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. وليس لَهُ عند التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه غيره، واللَّهُ أَعْلَمُ.
5947 -
م د س ق:
مسلم بن هيصم العبدي
(4) .
= (طبقاته: 6 / 228) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(1)
التِّرْمِذِيّ (1783) .
(2)
المجتبى: 8 / 206.
(3)
ابن ماجة (3572) .
(4)
علل أحمد: 1 / 256، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1162، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 866، وثقات ابن حبان: 5 / 399، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 170، والجمع لابن القيسراني: 2 / 494، والكاشف: 3 / الترجمة 5526، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 39، ومعرفة التابعين، الورقة 40، ونهاية السول، الورقة 372، وتهذيب التهذيب: 10 / 139، والتقريب: 2 / 247، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 6989، وجاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه تعليق نصه:"قال الأَصْمَعِيّ في كتاب "الاشتقاق ": الهيصم: الغليظ الشديد ".
رَوَى عَن: الأشعث بْن قيس الكندي (ق) ، والنعمان بْن مقرن المزني (م د س ق) .
رَوَى عَنه: سُلَيْمان بْن بريدة، وعقيل بْن طلحة (ق) ، ومقاتل بْن حيان (م د س ق) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (1) .
روى له مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِيهِ قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ومَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمُينَ خَيْرًا ثُمَّ قال: اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ، اغْزُوا ولا
(1) 5 / 399. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(2)
مسند أحمد: 5 / 358.
تَغْلُو، ولا تَغْدِرُوا (1) ، ولا تَقْتُلُوا ولِيدًا، وإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلاثَ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابَوكَ إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ، وكُفَّ عَنْهُمْ، ادْعُهُمْ إِلَى: الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وكُفَّ عَنْهُمْ (2) ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ، وأَخْبِرْهُم إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ (3) أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ، فَإِنْ هُمْ أَبَوا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ، ولا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ والفئ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمُ الْجِزْيَةَ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وقَاتِلْهُمْ وإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وذِمَّةَ نَبِيِّهِ (4) ، فَلا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ ولا ذِمَّةَ نَبِيهِ، ولَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وذِمَّةَ أَبِيكَ وذِمَّةَ (5) أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَّتَكُمْ (6) وذِمَّةَ آبَائِكُمْ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وذِمَّةَ رَسُولِهِ، وإِنْ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ ولَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فإنك
(1) في المطبوع من مسند أحمد زاد في هذا الموضع: "ولا تمثلوا.
(2)
من قوله: "إدعهم إلى الاسلام "إلى هذا الموضع سقط من المطبوع من مسند أحمد.
(3)
قوله: "إن فعلوا ذلك "في المطبوع من المسند: "إن هم فعلوا.
(4)
في المطبوع من المسند: "نبيك.
(5)
في المطبوع من المسند: "ذمم.
(6)
في المطبوع من المسند: "ذممكم ".
لا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لا.
قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا أَوْ نَحْوَهُ.
وأخبرنا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن شِيرَوَيْهِ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا يحيى ابن آدم، قال: حَدَّثَنَا سفيان إملاء علينا عَنْ علقمة بْن مرثد، فذكر الحديث وزاد في آخره: قال علقمة: فحدثت بِهِ مقاتل بْن حيان، فقال: حَدَّثَنِي مسلم بْن هيصم، عَنِ النعمان بْن مقرن المزني، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
رواه مُسْلِمٍ (1) عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ هاشم، عَنْ عَبْد الرحمن بْن مهدي، واللفظ له، فوقع لنا بدلا عاليا، وعن إِسْحَاق (2) بْن إبراهيم بالإسنادين جميعا، فوافقناه فيه بعلو، وعَن أبي بكر (3) عَنْ وكيع عَنْ سفيان بالإسناد الأول.
ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (4) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمان الأَنْبارِيّ عَنْ وكِيعٍ.
ورواه النَّسَائي (5) عَنْ عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْن سلام عَنْ
(1) مسلم: 5 / 139.
(2)
نفسه.
(3)
نفسه.
(4)
أبو داود (2612) .
(5)
السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (1929) .