الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإنسان على السرير والفلك؛ إذ لا يعلم الاستواء إلا هكذا، فإن كليهما مَثَّلَ وكليهما عَطَّلَ حقيقة ما وصف الله به، وامتاز الأول بتعطيل كل اسم للاستواء الحقيقي، وامتاز الثاني بإثبات استواء هو من خصائص المخلوقين.
والقول الفصل هو ما عليه الأمة الوسط من أن الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ويختص به، فكما أنه سبحانه موصوف بأنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه سميع بصير، ونحو ذلك ولا يجوز أن يثبت للعلم والقدرة خصائص الأغراض التي لعلم المخلوقين وقدرتهم؛ فكذلك هو سبحانه فوق العرش ولا يثبت لفوقيته خصائص فوقية المخلوق على المخلوق وملزوماتها.
واعلم أنه ليس في العقل الصريح، ولا في شيء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاًَ".
"مختصر العلو"(ص46 - 50).
[793] باب من أصول مذهب السلف في الأسماء والصفات
[قال الإمام]:
- أحاديث الصفات يجب (إمرارها) على (ظاهرها)، دون تعطيل أو تشبيه كما هو مذهب السلف
"الصحيحة"(2/ 385).
[وقال رحمه الله]:
-[الذي] كان عليه السلف
…
[هو] تفسير النصوص على ظاهرها دون تأويل أو تشبيه كما قال تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} (الشورى:11).
"الصحيحة"(6/ 1/108).
[وقال رحمه الله]:
- طريقة السلف .. : الإثبات مع التنزيه.
"الصحيحة"(6/ 2/733).
[وقال رحمه الله]:
- أئمة الحديث
…
مجمعون على اتباع السلف في الإيمان بحقائق الصفات الإلهية اللائقة به تبارك وتعالى: إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل:{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} (الشورى: 11).
"الصحيحة"(7/ 2/808).
[وقال رحمه الله]:
والأصل إمرارها [أي نصوص الصفات] على ظاهرها على الوجه
اللائق بعظمة الله وجلاله؛ كما في قوله سبحانه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} .
"الصحيحة"(7/ 3/1638).
[وقال رحمه الله]:
فالتمسك بظاهر النصوص دون تأويل أو تعطيل هو مذهب السلف الصالح والأئمة الأربعة وغيرهم، لا يرغب عنه إلا كل هالك.
"الضعيفة"(2/ 189).
[وقال رحمه الله]:
فرحم الله امرءًا آمن بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصفات وغيرها، على الحقيقة اللائقة بالله تعالى، ولم يقبل في ذلك ما لم يصح عنه صلى الله عليه وآله وسلم.
"الضعيفة"(2/ 256).