الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الملل)
[973] باب إضافة الملل لله تعالى
كان [صلى الله عليه وآله وسلم] يقول: «خذوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وكان أحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما دووم عليها» .
(صحيح).
[نقل الإمام كلام النووي على الحديث ولم يُعلِّق عليه فقال]:
قوله: «خذوا من العمل ما تطيقون» أي: تطيقون الدوام عليه بلا ضرر، وقوله:«فإن الله لا يمل» ؛ قال الإمام النووي: «الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا محال في حق الله تعالى، فيجب تأويله، فقال المحققون: معناه لا يعاملكم معاملة الملل، فيقطع عنكم ثوابه وفضله ورحمته حتى تقطعوا عملكم، وقيل: لا يمل إذا مللتم، وحتى بمعنى: «حين»
"التعليق على الترغيب والترهيب"(1/ 440).