المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌15 - باب صلاة الاستسقاء - حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات - جـ ١

[الخلوتي]

فهرس الكتاب

- ‌1 - كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌1 - بابالمياه

- ‌2 - بابالآنية: الأوعية

- ‌3 - بابالاستنجاء:

- ‌4 - بابالتسوك

- ‌1 - فصل

- ‌5 - بابالوضوء:

- ‌1 - فصل

- ‌6 - بابمسح الخفين

- ‌7 - بابنواقض الوضوء

- ‌1 - فصل

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌9 - بابٌالتيمم

- ‌1 - فصل

- ‌10 - باب إزالة النجاسة الحكمية

- ‌1 - فصل

- ‌11 - بابٌالحيضُ:

- ‌فرع

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌2 - كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌1 - بابالأذانُ:

- ‌2 - بابشروطُ الصلاةِ:

- ‌1 - فصل

- ‌3 - بابسترُ العورة:

- ‌1 - فصل

- ‌4 - باباجتنابُ النجاسةِ

- ‌1 - فصل

- ‌5 - باب استقبال القبلة

- ‌1 - فصل

- ‌6 - بابالنيةُ:

- ‌1 - فصل

- ‌7 - باب صفة الصلاة

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصل

- ‌5 - فصل

- ‌8 - بابسجودُ السهوِ

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌9 - بابصلاةُ التطوع

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصل

- ‌10 - بابصلاةُ الجماعة

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصل

- ‌5 - فصل

- ‌11 - باب صلاة أهل الأعذار

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌3 - فصل

- ‌4 - فصل

- ‌12 - بابصلاةُ الجمعة

- ‌1 - فصل

- ‌2 - فصل

- ‌13 - بابصلاةُ العيدين

- ‌14 - بابصلاةُ الكسوف:

- ‌15 - باب صلاة الاستسقاء

الفصل: ‌15 - باب صلاة الاستسقاء

‌15 - باب صلاة الاستسقاء

وهو: الدعاءُ بطلب السُّقْيَا على صفة مخصوصة.

وتُسنُّ حتى بسفرٍ إذا ضرَّ إجدابُ أرض، وقَحطُ مطر، أو غَورُ ماءِ عيون أو أنهار، ووقتُها وصفتُها في موضعها وأحكامُها كصلاة عيد.

ــ

باب صلاة الاستسقاء

* قوله: (بطلب السقيا) لعل الباء في (بطلب) للتصوير، والمعنى الاستسقاء دعاء متضمن طلب السقيا، فالسين فيه للطلب الذي هو الدعاء.

وحاصله: أن الاستسقاء طلب السقيا، وذلك الطلب عبارة عن الدعاء المتضمن لذلك الطلب، ومع ذلك فلا يخلو المقام عن صعوبة، فليحرر (1).

* قوله: (إجداب) بالمهملة: المحل (2).

* قوله: (أو أنهار)؛ أيْ: أو ماء أنهار، فعلى هذا هو جمع نهر، بمعنى مجرى الماء، لا بمعنى الماء الجاري، لئلا يلزم إضافة الشيء لنفسه، والمراد بها في قوله -تعالى-:{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [البقرة: 25] المياه، أو أن الإسناد في

(1) قال الشيخ عثمان في حاشيته (1/ 375): "ويمكن أن يقال: الدعاء هنا بمعنى النداء، فالباء في (بطلب) للملابسة؛ أيْ: الاستسقاء شرعًا نداء للَّه -تعالى-، نداء ملتبسًا بطلب السقيا، أو أن الدعاء بمعنى الطلب، لكنه عام، وقوله: (بطلب السقيا) خاص، فالباء أيضًا للملابسة، على سبيل استعمال العام للخاص، وملابسته إياه".

(2)

انظر: المطلع ص (110).

ص: 516

وإذا أراد إمامٌ الخروجَ له وعظ الناس، وأمرهم بالتوبة والخروج من المظالم، وتركِ التشاحن، وبالصدقةِ، والصوم، ولا يلزمان بأمره، ويعدُهم يومًا يخرجون فيه، ويتنظَّف لها، ولا يتطيبُ، ويخرج مُتَواضعًا متخشِّعًا متذللًا متضرِّعا، ومعه أهلُ الدين والصلاح والشيوخ.

وسُنَّ خروجُ صبيٍّ، مميِّز، وأُبيح خروجُ طفلٍ، وعجوزٍ، وبهيمةٍ، والتوسُّلُ بالصالحين (1)، ولا يمنعُ أهلُ الذمة منفردين، لا بيومٍ، وكُره إخراجُنَا لهم.

فيصلِّي، ثم يخطبُ واحدةً يفتتحُها بالتكبير كخطبة العيد، ويكثرُ فيها الاستغفارَ، وقراءةَ آياتٍ فيها الأمرُ به، ويرفعُ يديه وظهورُهما نحو السماء فيدعو بدعاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسقنا غَيْثًا مُغِيثًا، هَنِيئًا، مَرِيئًا. . . . . .

ــ

الآية مجازي، كجري النهر.

* قوله: (خطبة العيد)؛ أيْ: الأولى، وحينئذٍ فيفتتحها بتسع نسقًا، كما قاله الشارح (2).

* قوله: (اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا) اسقنا بالقطع والوصل، والغيث المطر، والمغيث المنقذ من الشدة (3).

* قوله: (هنيئًا مريئًا) والهنيء: الحاصل من غير مشقة، والمريء محمود العاقبة.

(1) قوله: "والتوسل بالصالحين"؛ أيْ: بدعائهم لربهم، وأما التوسل بذوات الصالحين فلا دليل عليه من كتاب ولا سنة، بل أدلة الكتاب والسنة تقتضي تركه والنهي عنه. انظر: حاشية العنقري (1/ 317).

(2)

شرح المصنف (2/ 361).

(3)

انظر: المطلع ص (111).

ص: 517

غَدَقًا مجلِّلًا، سحًّا، عامًّا، طَبَقًا دائمًا، اللهم اسقنا الغيثَ ولا تجعلنا من القانطين، اللهم سُقْيَا رحمةٍ، لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرق، اللهم إن بالعباد والبلاد (1) من اللأْواء والجَهد والضَّنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرعَ، وأدِرَّ لنا الضَّرْعَ. . . . . .

ــ

* قوله: (غدَقًا) بفتح الدال المهملة وكسرها كثير الماء والخير (2).

* قوله: (مجللًا) عام النفع.

* قوله: (سحًّا)؛ أيْ: صبًا، وفرقوا بين سح يسح سحًّا، وساح يسيح، فالأول: بمعنى الصب من فوق إلى أسفل، والثاني: بمعنى السيلان على وجه الأرض (3).

* قوله: (عامًّا طبقًا) شبه الترادف.

* قوله: (دائمًا) مستمرًا إلى حصول الخصب، لا مطلقًا.

* قوله: (ولا تجعلنا من القانطين)؛ أيْ: الآيسين.

* قوله: (الَّلأواء) بالمد، أيْ: الشدة (4).

* قوله: (والجهد) المشقة أو الطاقة.

* قوله: (والضنك)؛ أيْ: الضيق.

* قوله: (وأدرَّ لنا الضرع) هو لكل ذات ظلف أو خف بمنزلة الثدي للأنثى من غير البهائم (5).

(1) سقط من: "م".

(2)

انظر: المطلع ص (111).

(3)

انظر: المطلع ص (112).

(4)

انظر: المطلع ص (112).

(5)

انظر: المصباح المنير (2/ 361) مادة (ضرع).

ص: 518

واسقنا من بركات السماء، وأنزلْ علينا من بركاتك، اللهم ارفع عنا الجَهْدَ والجوع والعُرْيَ، وكشف عنَّا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا" (1).

ــ

* قوله: (مدرارًا)؛ أيْ: دائمًا إلى وقت الحاجة.

(1) ذكره الشافعي في كتاب الأم (1/ 151) تعليقًا، فقال:"وروي عن سالم عن أبيه"، فذكره دون قوله:"اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق"، ودون قوله:"وأنزل علينا من بركاتك".

وزاد قوله: "مريعًا" بعد قوله: "مريئًا"، وقوله:"والبهائم والخلق" بعد قوله: "والبلاد"، والباقي مثله سواء.

قال الحافظ في تلخيص الحبير (2/ 105): "ولم نقف له على إسناد، ولا وصله البيهقي في مصنفاته، بل رواه في المعرفة من طريق الشافعي، قال: ويروى عن سالم به، ثم قال: وقد روينا بعض هذه الألفاظ ويعض معانيها في حديث أنس بن مالك، وفي حديث جابر، وفي حديث عبد اللَّه بن جراد، وفي حديث كعب بن مرة، وفي حديث غيرهم. . . "، اهـ.

أما حديث أنس فلفظه: "اللهم اسقنا".

أخرجه البخاري في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء إذا كثر المطر (2/ 512) رقم (1021).

وفي لفظ: "اللهم أغثنا".

أخرجه البخاري في كتاب: الاستسقاء، باب: الاستسقاء في خطبة الجمعة (2/ 507) رقم (1014).

ومسلم في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (2/ 612) رقم (897).

وأما حديث جابر فلفظه: "اللهم اسقنا غبثًا مغيثًا مرئيًا مريعًا، عاجلًا غير آجل، نافعًا غير ضار".

أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: رفع اليدين في الاستسقاء (1/ 303) رقم (1169).

والحاكم في المستدرك في كتاب: الاستسقاء (1/ 327)، وقال:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. =

ص: 519

ويكثرُ من الدعاء، ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤمن مأموم.

ويستقبلُ القبلةَ في أثناء الخطبة فيقولُ سرًّا: "اللهم إنك أمرتنا بدعائك، ووعدتنا إجابتَك، وقد دعوناك كما أمرتنا فاستجِبْ لنا كما وعدتنا"(1).

ثم يحوِّلُ رداءَه فيجعلُ الأيمنَ على الأيسرِ، والأيسرَ على الأيمنِ، وكذا النَّاسُ، ويتركونه حتى ينزِعوه معَ ثيابهم.

فإن سُقُوا وإلا عادوا ثانيًا وثالثًا، وإن سُقُوا قبلَ خروجهم. . . . . .

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والبيهقي في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (3/ 555).

قال الحافظ في التلخيص (2/ 106): "وقد أعله الدارقطني في العلل بالإرسال. . . وجرى النووي في الأذكار على ظاهره فقال: صحيح على شرط مسلم".

وأما حديث عبد اللَّه بن جراد فلفظه: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، مريًّا، توسع به لعبادك تغرز به الضرع، وتحيي به الزرع". أخرجه البيهقي في كتاب: صلاة الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (3/ 356).

قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (2/ 106): "وإسناده ضعيف جدًّا".

وأما حديث كعب بن مرة فلفظه: "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مرئيًا، سريعًا، غدقًا طبقًا، عاجلًا غير رائث، نافعًا غير ضار".

أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب: الاستسقاء (1/ 328) وقال: "هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي.

والبيهقي في كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء في الاستسقاء (3/ 355، 356)، ولفظ البيهقي:"مريًّا مريعًا" بدل "مرئيًا سريعًا".

(1)

ذكره الشافعي في الأم (1/ 250) ولم يسنده.

ص: 520

فإن تأهبوا خرجوا وصلَّوا (1) شكر اللَّه -تعالى-، وإلا يخرجوا وشكروا اللَّه -تعالى-، وسألوه المزيد من فضلِه.

وسُنَّ وقوفٌ في أول المطر، وتوضُّؤٌ واغتسالٌ منه، وإخراجُ رَحْلِه وثيابه ليصيبها.

وإن كَثُر حتى خِيْفَ سُنَّ قولُه (2): "اللهم حَوَالَيْنا ولا علينا، اللهم على الآكامِ والظِّرابِ، وبطونِ الأودية، ومنابتِ الشجر"(3)، {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} الآية [البقرة: 286].

وسُنَّ قولُ: "مُطِرنا بفضل اللَّه ورحمته"(4). . . . . .

ــ

* قوله: (على الآكام)؛ أيْ: الأماكن المرتفعة من الأرض.

* قوله: (والظراب)؛ أيْ: الروابي.

* قوله: (وبطون الأودية)؛ أيْ: الأماكن المنخفضة من الأرض.

* قوله: (ومنابت الشجر)؛ أيْ: محل أصولها؛ لأنه أنفع لها.

(1) في "م": "وصلَّوها".

(2)

في "م": "قول".

(3)

متفق عليه من حديث أنس، وسبق تخريجه (519).

(4)

من حديث زيد بن خالد الجهني: أخرجه البخاري في الصحيح في كتاب: الاستسقاء، باب: قوله -تعالى-: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82](2/ 522) رقم (1038).

ومسلم في الصحيح في كتاب: الإيمان، باب: بيان كفر من قال: مطرنا بالنَّوْءِ (1/ 83) رقم (71).

ص: 521

ويحرم بِنَوْء (1) كذا، ويباحُ في نَوْء كذا، ولا بالتعريف عشية عرفة بالأمصار.

ــ

* قوله: (ويحرم بنَوء كذا) لعل المراد: أنه يحرم أن يقال ذلك بقصد نسبة (2) الفعل إلى اللَّه بسبب النجم، وإلا فيمكن حمل الباء على الظرفية، بناءً على أن حروف الجر تتعاوض، كما هو المذهب الكوفي (3)، فيوافق معنى مطرنا في نوء كذا.

وأما نسبة الفعل إلى النجم فكفر إجماعًا (4)، كما صرح به المص في شرحه (5)، فراجعه إن شئت.

* قوله: (ولا بالتعريف عشية عرفة بالأمصار) قال الشيخ تقي الدين (6) بعد كلام طويل: "فأما قصد الرجل مسجد بلده يوم عرفة للدعاء والذكر، فهذا هو التعريف في الأمصار، الذي اختلف العلماء فيه، ففعله ابن عباس، وعمرو بن حريث (7) من الصحابة، وطائفة من البصريين، والمدنيين، ورخص فيه

(1) النَّوْءِ: واحد الأنواء، وهي ثمانٍ وعشرون منزلة للقمر، قال اللَّه -تعالى-:{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس: 39] ويسقط في المغرب كلَّ ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر، وتطلع أخرى تقابلها في ذلك الوقت في المشرق، فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة، فكانت العرب تزعم أنه مع سقوط المنزلة وطلوع نظيرها يكون مطر، وينسبونه إليها، فيقولون: مطرنا بِنَوْء كذا وسمي نوءًا؛ لأنه إذا سقط الساقط بالمغرب، ناء الطالع بالمشرق؛ أيْ: نهض وطلع. انظر: حاشية العنقري (1/ 684)، مختار الصحاح ص (683) مادة (نوء).

(2)

في "ج" و"د": "نيَّة".

(3)

انظر: مغني اللبيب (1/ 111).

(4)

انظر: فتح الباري (2/ 524)، الفروع (2/ 163).

(5)

شرح المصنف (2/ 372).

(6)

اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 643 - 645).

(7)

هو: الصحابي الجليل، عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان القرشي، المخزومي، ولد =

ص: 522

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

أحمد (1)، وإن كان مع ذلك لا يستحبه، هذا هو المشهور عنه (2)، وكرهه طائفة من الكوفيين، والمدنيين كإبراهيم النخعي (3)(4)، وأبي حنيفة، ومالك وغيرهم.

ومن كرهه قال: هو من المباع، فيندرج في العموم لفظًا ومعنى.

ومن رخص فيه قال: فعله ابن عباس (5) بالبصرة، حين كان خليفة عليها من جهة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولم ينكر عليه، وما يفعل في عهد الخلفاء الراشدين من غير إنكار لا يكون بدعة، لكن ما يزاد على ذلك، من رفع الأصوات الرفع الشديد في المساجد بالدعاء، وأنواع من الخطب، والأشعار الباطلة مكروه في هذا اليوم وغيره.

* * *

= قبل الهجرة بستتين، وولي إمارة الكوفة أيام زياد، وابنه عبيد اللَّه، مات بالكوفة سنة (85 هـ).

انظر: الإصابة (2/ 531)، الاستيعاب (2/ 515).

(1)

انظر: مسائل ابن هانئ ص (94).

(2)

سقط من: "أ".

(3)

هو إبراهيم بن يزيد بن عمرو بن الأسود، أبو عمران النخعي، أحد الأعلام، وفقيه أهل الكوفة، رأى زيد بن أرقم وغيره من الصحابة، ولم يصح له سماع من صحابي، توفي سنة (95 هـ). انظر: صفة الصفوة (3/ 86)، ميزان الاعتدال (1/ 74)، طبقات الحفاظ ص (29).

(4)

انظر: السنن الكبرى للبيهقي (5/ 118)، المغني (3/ 295).

(5)

انظر: المصدَرين السابقَين.

ص: 523