الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا با حسين لو رأيت عصابةً
…
شهدوا كأن ورودهم إصدار
إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن
…
عارًا عليك ورب قتلٍ عار
يا با حسين والحياة لذيذة
…
أولاد درزة أسلموك وطاروا
قال الرباشي: أولاد درزة: خياطون كانوا مع زيد رحمه الله تعالى، هذا آخر ما نقله السيوطي. والأبيات كما ترى مختلة، وقد رجعت في بحث رب من «شرح التسهيل» لأبي حيان فلم أجد ما نقله، ولعله مذكور في موضع آخر منه، والله تعالى أعلم.
وأنشد في «أن» المفتوحة الساكنة النون:
لا يقرأن بالسور
هو قطعة من بيت يأتي في الباء الموحدة وهو:
تلك الحرائر لاربات أحمرةٍ
…
سود المحاجر لا يقرأن بالسور
وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني والثلاثون:
(32)
إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا
…
تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب
هو لامرئ القيس، وقبله:
خرجنا نريغ الوحش بين ثعالة
…
وبين رحيات إلى فج أخرب
أنشدهما ياقوت الحموي في مادة «أخرب» من «معجم البلدان» وقال: أخرب بفتح الراء، ويروى بضمها فيكون أيضًا جمعًا للخرب، وهو موضع في أرض بني عامر بن صعصعة، وفيه كانت وقعة بني نهد ببني عامر، وأنشد البيتين، ثم قال: ثعالة بضم المثلثة على وزن اسم الثعلب: موضع في شعر امرئ
القيس، وأنشد البيت ثم قال: رحيات بضم الراء وفتح الحاء المهملتين وتشديد المثناة التحتية: هو موضع في قول امرئ القيس: خرجنا نريغ الوحش .. البيت.
ونريغ بالغين المعجمة: مضارع أرغت الوحش إراغة، أي: طلبته وأردته، والفج: الطريق الواضح، وغدونا: ذهبنا غدوة، وهي ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس، والولدان بالكسر: جمع وليد، وهو الصبي، ونحطب: جزم في جواب الأمر، وهو: تعالوا، وكسر للقافية.
والشاهد: جزم يأتنا بأن المفتوحة، وأصله يأتينا، فسقطت الياء للجزم.
وقال أبو علي الفارسي في «المسائل البصرية» : أنشد الفراء هذا البيت:
إذا ما خرجنا قال ولدان أهلنا
…
تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب
وأنشده أبو بكر عن الأصمعي أحسب:
إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا
…
تعالوا إلى أن يأتي الصيد نحطب
وإنشاد الفراء خطأ فاحش، لأنه جزم بأن، انتهى. وكذا نقل عن الفارسي ابن السيد في «شرح أبيات المعاني» وقال السيوطي: هذا البيت من قصيدة لامرئ القيس، وأولها:
خليلي مرا بي على أم جندب
…
لنقضي حاجات الفؤاد المعذب
ثم ذكر منها أبياتًا، ولم يضم إلى البيت الشاهد ما قبله أو ما بعده، بل لم يورده في الأبيات التي أوردها، ثم شرح الأبيات التي أوردها، وقد رجعت إلى هذه القصيدة في عدة كتب، منها «مختار شعر الشعراء الفحول الست» فلم أره فيها، والله أعلم. وقد تبعه من الشراح ابن الملا الحلبي وابن وحيي الرومي.
ومعنى البيت أنهم وثقوا بصيد هذا الفرس، فهم يهيئون لمجيء صيده الحطب، قال ابن رشيق في باب السرقات من «العمدة» نقله ابن مقبل إلى القدح، أي: السهم، فقال:
إذا امتنحته من معدٍ عصابة
…
غدا ربه قبل الإفاضة يقدح
ونقله ابن المعتز إلى البازي، فقال:
قد وثق القوم له بما طلب
…
فهو إذا عري لصيد واضطرب
عروا سكاكينهم من القرب
ونقلته أنا إلى قوس البندق فقلت:
طير أبابيل جاءتنا فما برحت
…
إلا وأقواسنا الطير الأبابيل
يرمينها بحصى طين مسومةٍ
…
كأن معدنها للرمي سجيل
نغدو على ثقةٍ منا بأطيبها
…
والنار تقدح والطنجير مغسول
وقول المصنف: عن بعض بني صباح من ضبة، صباح: بضم الصاد، وخفة الموحدة، هذا هو الموجود في كتب اللغة وأنساب العرب، وأما صباح، بفتح الصاد وتشديد الموحدة، فليس بموجود في أسماء البطون والقبائل، ولم يصب الدماميني في تشديد الموحدة، وقد تبعه سائر الشراح. وصباح: بطن من ضبة، وفيهم شرف وعدد، وهوصباح بن ظريف بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة، وضبة: هو أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن معد بن عدنان، كذا في «جمهرة الأنساب» لابن الكلبي، قال ابن السكيت في «شرح ديوان أوس بن حجر» عند قوله: