الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنشد بعده:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته
…
على السن خيرًا لا يزال يزيد
وتقدم شرحه في الشواهد السابع والعشرين.
وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والأربعون:
(49)
قد بلغا في المجد غايتاها
قبله:
إن أباها وأبا أباها
وكان الظاهر أن يقول: قد بلغا في المجد غايتيه بضمير المذكر الراجع إلى المجد، لكنه أنث الضمير لتأويل المجد بالأصالة، والمراد بالغيتين: الطرفان من شرف الأبوين، كما يقال: أصيل الطرفين.
وهذان البيتان نسبهما ابن السيد البطليوسي في كتاب «أبيات المعاني» إلى رجل من بني الحارث، وقال العيني، وتبعه السيوطي: نسبهما الجوهري إلى أبي النجم وأنشد قبلهما:
واها لريا ثم واها واها
…
هي المنى لو أتنا نلناها
يا ليت عينيها لنا وفاها
…
بثمنٍ نرضي به أباها
إن أباها .. إلى آخر البيتين. وقد رجعت إلى «الصحاح» فلم أجد به إلا: واهًا لربا .. إلى: نلناها .. البيتين، وقال العيني أيضًا، وتبعه السيوطي: